رياضيات العراق𓂆


Channel's geo and language: Iran, Persian
Category: Education


المصاب جلل لا يفي بنشر بيان عزاء
‏𓂆
كل ما موجود بالقناة محلل لكم نشره و تنزيله ونشره باسمك حلال لكم

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
Iran, Persian
Category
Education
Statistics
Posts filter


روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:

- من قال:( مَا شَاءَ اللَّهُ ، لَا حَوْلَ ولا قوة إلا بالله )،

- سبعين مرة صرف عنه سَبْعين نوعاً من أنواع البلاء ، الحديث.


استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه...


كان النصر من الله العزيز الحكيم
ومن مرقد سيد الشهداء ابي الاحرار الامام الحسين عليه السلام
بفتوى المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني دام ظله الشريف
رحم الله شهداء بلدنا الحبيب
وكل بلد شارك في الدفاع عن المقدسات




عُذْراً أَوْ نُذْراً () إِنَّما تُوعَدُونَ لَواقِعٌ ()

١- علی‎بن‎إبراهیم (رحمة الله علیه)- عُذْراً أَوْ نُذْراً أَیْ أُعْذِرُکُمْ وَ أُنْذِرُکُمْ بِمَا أَقُولُ وَ هُوَ قَسَمٌ وَ جَوَابُهُ إِنَّما تُوعَدُونَ لَواقِعٌ.‌

٢- أمیرالمومنین (علیه السلام)- إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لَمَّا أَحَبَّ أَنْ یَخْلُقَ خَلْقاً بِیَدِهِ وَ ذَلِکَ بَعْدَ مَا مَضَی مِنَ الْجِنِّ وَ النَّسْنَاسِ فِی الْأَرْض ... قَالَ اللَّـهُ جَلَّ جَلَالُهُ: یَا مَلَائِکَتِی إِنِّی أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ إِنِّی أُرِیدُ أَنْ أَخْلُقَ خَلْقاً بِیَدِی أَجْعَلُ ذُرِّیَّتَهُ أَنْبِیَاءَ مُرْسَلِینَ وَ عِبَاداً صَالِحِینَ وَ أَئِمَّةً مُهْتَدِینَ أَجْعَلُهُمْ خُلَفَائِی عَلَی خَلْقِی فِی أَرْضِی یَنْهَوْنَهُمْ عَنْ مَعَاصِیَّ وَ یُنْذِرُونَهُمْ عَذَابِی وَ یَهْدُونَهُمْ إِلَی طَاعَتِی وَ یَسْلُکُونَ بِهِمْ طَرِیقَ سَبِیلِی وَ أَجْعَلُهُمْ حُجَّةً لِی عُذْراً أَوْ نُذْراً


شهيد على طريق القدس
السيد حسن نصر الله الشهيد الاقدس والأسمى

«المرحوم السيّد نصر الله، وسائر الشهداء الأعزّاء في هذه الأيّام، هؤلاء أعزّوا الإسلام للحقّ والإنصاف. لقد أعزّوا جبهة المقاومة أيضًا، ومنحوها قوّة وقدرة مضاعفة»
السيد علي خمنائي (دام ظله)
2024/11/10


أَسْلَافُهُمْ مُصَوِّبُونَ ذَلِکَ لَهُمْ فَجَازَ أَنْ یُقَالَ لَهُمْ أَنْتُمْ فَعَلْتُمْ أَیْ إِذْ رَضِیتُمْ قَبِیحَ فِعْلِهِمْ.‌

📖 قالَ أَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْغِيكُمْ إِلهاً وَ هُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ

ثمّ تضيف الآية التوكيد: إنّ موسی عليه السلام‌ قالَ أَ غَيْرَ اللَّـهِ أَبْغِيكُمْ إِلهاً وَ هُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَی الْعالَمِينَ‌. ‏يعني إذا كان الدافع إلی عبادة اللّه هو حسّ الشكر، فجميع النعم التي ترفلون فيها هي من اللّه، و إذا كان الدافع للعبادة و العبودية كون هذه العبادة منشأ لأثر ما، فإنّ ذلك أيضا يرتبط باللّه سبحانه، و علی هذا الأساس مهما يكن الدافع، فليس سوی اللّه القادر المنّان يصلح للعبادة و مستحقا لها. ‏و في الآية اللاحقة يذكر القرآن الكريم إحدی النعم الإلهية الكبری التي وهبها اللّه سبحانه لبني إسرائيل، ليبعث بالالتفات إلی هذه النعمة الكبری حسّ الشكر فيهم، و ليعلموا أن اللائق بالخضوع و العبادة هو الذات الإلهية المقدسة فحسب، و ليس هناك أي دليل يسوّغ لهم الخضوع أمام أصنام لا تضر و لا تنفع شيئا أبدا. يقول في البداية: تذكّروا يوم أنجيناكم من مخالب آل فرعون الذين كانوا يعذبونكم دائما وَ إِذْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ‌.


📖قُلْ أَ غَيْرَ اللَّـهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ يُطْعِمُ وَ لا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَ لا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ()

١- علیّ‌بن‌ابراهیم (رحمة الله علیه)- و قوله وَ هُوَ یُطْعِمُ وَ لا یُطْعَمُ إلی قوله وَ هُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَ هُوَ الْحَکِیمُ الْخَبِیرُ فإنه محکم.‌

٢-ابن‌عبّاس (رحمة الله علیه)- قَالَ أَهْلُ مَکَّةَ تَرَکْتَ مِلَّةَ قَوْمِکَ وَ قَدْ عَلِمْنَا أَنَّهُ لَا یَحْمِلُکَ عَلَی ذَلِکَ إِلَّا الْفَقْرُ فَإِنَّا نَجْمَعُ لَکَ مِنْ أَمْوَالِنَا حَتَّی تَکُونَ مِنْ أَغْنَانَا فَنَزَلَ قُلْ أَ غَیْرَ اللهِ أَتَّخِذُ وَلِیًّا.‌


📖قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّـهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَ غَيْرَ اللَّـهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ ()

١- أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- هُوَ الَّذِی یَتَأَلَّهُ إِلَیْهِ عِنْدَ الْحَوَائِجِ وَ الشَّدَائِدِ کُلُّ مَخْلُوقٍ عِنْدَ انْقِطَاعِ الرَّجَاءِ مِنْ جَمِیعِ مَنْ دُونَهُ وَ تَقَطُّعِ الْأَسْبَابِ مِنْ کُلِّ مَنْ سِوَاهُ وَ ذَلِکَ أَنَّ کُلَّ مُتَرَئِّسٍ فِی هَذِهِ الدُّنْیَا وَ مُتَعَظِّمٍ فِیهَا وَ إِنْ عَظُمَ غَنَاؤُهُ وَ طُغْیَانُهُ وَ کَثُرَتْ حَوَائِجُ مَنْ دُونَهُ إِلَیْهِ فَإِنَّهُمْ سَیَحْتَاجُونَ حَوَائِجَ لَا یَقْدِرُ عَلَیْهَا هَذَا الْمُتَعَاظِمُ وَ کَذَلِکَ هَذَا الْمُتَعَاظِمُ یَحْتَاجُ إِلَی حَوَائِجَ لَا یَقْدِرُ عَلَیْهَا فَیَنْقَطِعُ إِلَی اللَّـهِ عِنْدَ ضَرُورَتِهِ وَ فَاقَتِهِ حَتَّی إِذَا کُفِیَ هَمَّهُ عَادَ إِلَی شِرْکِهِ أَ مَا تَسْمَعُ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ قُلْ أَ رَأَیْتَکُمْ إِنْ أَتاکُمْ عَذابُ اللهِ أَوْ أَتَتْکُمُ السَّاعَةُ أَ غَیْرَ اللهِ تَدْعُونَ إِنْ کُنْتُمْ صادِقِینَ* بَلْ إِیَّاهُ تَدْعُونَ فَیَکْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَیْهِ إِنْ شاءَ وَ تَنْسَوْنَ ما تُشْرِکُونَ فَقَالَ اللَّـهُ جَلَّ جَلَالُهُ لِعِبَادِهِ أَیُّهَا الْفُقَرَاءُ إِلَی رَحْمَتِی إِنِّی قَدْ أَلْزَمْتُکُمُ الْحَاجَةَ إِلَیَّ فِی کُلِّ حَالٍ وَ ذِلَّةَ الْعُبُودِیَّةِ فِی کُلِّ وَقْتٍ فَإِلَیَّ فَافْزَعُوا فِی کُلِّ أَمْرٍ تَأْخُذُونَ فِیهِ وَ تَرْجُونَ تَمَامَهُ وَ بُلُوغَ غَایَتِهِ فَإِنِّی إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أُعْطِیَکُمْ لَمْ یَقْدِرْ غَیْرِی عَلَی مَنْعِکُمْ وَ إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَمْنَعَکُمْ لَمْ یَقْدِرْ غَیْرِی عَلَی إِعْطَائِکُمْ.‌

٢- علیّ‌بن‌ابراهیم (رحمة الله علیه)- قُلْ لَهُمْ یَا مُحَمَّدُ (صلی الله علیه و آله) أ رَأَیْتَکُمْ إِنْ أَتاکُمْ عَذابُ اللهِ أَوْ أَتَتْکُمُ السَّاعَةُ أَ غَیْرَ اللهِ تَدْعُونَ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ ثُمَّ رَدَّ عَلَیْهِمْ فَقَالَ بَلْ إِیَّاهُ تَدْعُونَ فَیَکْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَیْهِ إِنْ شاءَ وَ تَنْسَوْنَ ما تُشْرِکُونَ قَالَ تَدْعُونَ اللَّهَ إِذَا أَصَابَکُمْ ضُرٌّ ثُمَّ إِذَا کَشَفَ عَنْکُمْ ذَلِکَ تَنْسَوْنَ مَا تُشْرِکُونَ أَیْ تَتْرُکُونَ الْأَصْنَامَ.‌

📖قُلْ أَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْغِي رَبًّا وَ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْها وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْری‌ ثُمَّ إِلی‌ رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

الباقر (علیه السلام)- قَالَ البَاقِر (علیه السلام): فَلَمَّا حَدَثَ عَلِیّ‌بن‌الحُسَین (علیه السلام) بِهَذَا الحَدِیث {حَال مَن مَسَخَهَمُ اللهُ قِرَدَةً مِن بَنِی إسرَائِیل} قَالَ لَهُ بَعضُ مَن فِی مَجلِسِهِ: یَا ابْنَ‌رَسُولِ اللَّـهِ (علیه السلام) کَیْفَ یُعَاتِبُ اللَّـهُ وَ یُوَبِّخُ هَؤُلَاءِ الْأَخْلَافَ عَلَی قَبَائِحَ أَتَی بِهَا أَسْلَافُهُمْ وَ هُوَ یَقُولُ وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْری فَقَالَ زَیْنُ الْعَابِدِینَ (علیه السلام) إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ بِلُغَةِ الْعَرَبِ فَهُوَ یُخَاطِبُ فِیهِ أَهْلَ اللِّسَانِ بِلُغَتِهِمْ یَقُولُ الرَّجُلُ التَّمِیمِیُّ قَدْ أَغَارَ قَوْمُهُ عَلَی بَلَدٍ وَ قَتَلُوا مَنْ فِیهِ أَغَرْتُمْ عَلَی بَلَدِ کَذَا وَ یَقُولُ الْعَرَبِیُّ أَیْضاً وَ نَحْنُ فَعَلْنَا بِبَنِی فُلَانٍ وَ نَحْنُ سَبَیْنَا آلَ فُلَانٍ وَ نَحْنُ خَرَّبْنَا بَلَدَ کَذَا لَا یُرِیدُ أَنَّهُمْ بَاشَرُوا ذَلِکَ وَ لَکِنْ یُرِیدُ هَؤُلَاءِ بِالْعَذْلِ وَ أُولَئِکَ بِالِافْتِخَارِ أَنَّ قَوْمَهُمْ فَعَلُوا کَذَا وَ قَوْلُ اللَّـهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِی هَذِهِ الْآیَةِ إِنَّمَا هُوَ تَوْبِیخٌ لِأَسْلَافِهِمْ وَ تَوْبِیخُ الْعَذْلِ عَلَی هَؤُلَاءِ الْمَوْجُودِینَ لِأَنَّ ذَلِکَ هُوَ اللُّغَةُ الَّتِی أُنْزِلَ بِهَا الْقُرْآنُ وَ لِأَنَّ هَؤُلَاءِ الْأَخْلَافَ أَیْضاً رَاضُونَ بِمَا فَعَلَ


فَلَمَّا قَضی‌ مُوسَی الْأَجَلَ وَ سارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً قالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ()

روي عن الامام الباقر (علیه السلام)- فَلَمَّا قَضی مُوسَی الْأَجَلَ قَالَ لِشُعَیْبٍ (علیه السلام) لَا بُدَّ لِی أَنْ أَرْجِعَ إِلَی وَطَنِی وَ أُمِّی وَ أَهْلِ بَیْتِی فَمَا لِی عِنْدَکَ فَقَالَ شُعَیْبٌ (علیه السلام) مَا وَضَعَتْ أَغْنَامِی فِی هَذِهِ السَّنَةِ مِنْ غَنَمٍ بُلْقٍ فَهُوَ لَکَ فَعَمَدَ مُوسَی (علیه السلام) عِنْدَ مَا أَرَادَ أَنْ یُرْسِلَ الْفَحْلَ عَلَی الْغَنَمِ إِلَی عَصَاهُ فَقَشَرَ مِنْهُ بَعْضَهُ وَ تَرَکَ بَعْضَهُ وَ عَزَّرَهُ فِی وَسَطِ مَرْبِضِ الْغَنَمِ وَ أَلْقَی عَلَیْهِ کِسَاءً أَبْلَقَ ثُمَّ أَرْسَلَ الْفَحْلَ عَلَی الْغَنَمِ فَلَمْ تَضَعِ الْغَنَمُ فِی تِلْکَ السَّنَةِ إِلَّا بُلْقاً فَلَمَّا حَالَ عَلَیْهِ الْحَوْلُ حَمَلَ مُوسَی (علیه السلام) امْرَأَتَهُ وَ زَوَّدَهُ شُعَیْبٌ (علیه السلام) مِنْ عِنْدِهِ وَ سَاقَ غَنَمَهُ فَلَمَّا أَرَادَ الْخُرُوجَ قَالَ لِشُعَیْبٍ (علیه السلام) أَبْغِی عَصًا تَکُونُ مَعِی وَ کَانَتْ عَصَی الْأَنْبِیَاءِ عِنْدَهُ قَدْ وَرِثَهَا مَجْمُوعَةً فِی بَیْتٍ فَقَالَ لَهُ شُعَیْبٌ (علیه السلام) ادْخُلْ هَذَا الْبَیْتَ وَ خُذْ عَصًا مِنْ بَیْنَ تِلْکَ الْعِصِیِّ فَدَخَلَ فَوَثَبَتْ عَلَیْهِ عَصَا نُوحٍ (علیه السلام) وَ إِبْرَاهِیمَ (علیه السلام) وَ صَارَتْ فِی کَفِّهِ فَأَخْرَجَهَا وَ نَظَرَ إِلَیْهَا شُعَیْبٌ (علیه السلام) فَقَالَ رُدَّهَا وَ خُذْ غَیْرَهَا فَرَدَّهَا لِیَأْخُذَ غَیْرَهَا فَوَثَبَتْ إِلَیْهِ تِلْکَ بِعَیْنِهَا فَرَدَّهَا حَتَّی فَعَلَ ذَلِکَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمَّا رَأَی شُعَیْبٌ (علیه السلام) ذَلِکَ قَالَ لَهُ اذْهَبْ فَقَدْ خَصَّکَ اللَّـهُ بِهَا فَسَاقَ غَنَمَهُ فَخَرَجَ یُرِیدُ مِصْرَ فَلَمَّا صَارَ فِی مَفَازَةٍ وَ مَعَهُ أَهْلُهُ أَصَابَهُمْ بَرْدٌ شَدِیدٌ وَ رِیحٌ وَ ظُلْمَةٌ وَ قَدْ جَنَّهُمُ اللَّیْلُ وَ نَظَرَ مُوسَی (علیه السلام) إِلَی نَارٍ قَدْ ظَهَرَتْ کَمَا قَالَ اللَّـهُ فَلَمَّا قَضی مُوسَی الْأَجَلَ وَ سارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً قالَ لِأَهْلِهِ امْکُثُوا إِنِّی آنَسْتُ ناراً لَعَلِّی آتِیکُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّکُمْ تَصْطَلُونَ فَأَقْبَلَ نَحْوَ النَّارِ یَقْتَبِسُ فَإِذَا شَجَرَةٌ وَ نَارٌ تَلْتَهِبُ عَلَیْهَا فَلَمَّا ذَهَبَ نَحْوَ النَّارِ یَقْتَبِسُ مِنْهَا أَهْوَتْ إِلَیْهِ فَفَزِعَ مِنْهَا وَ عَدَا وَ رَجَعَتِ النَّارُ إِلَی الشَّجَرَةِ فَالْتَفَتَ إِلَیْهَا وَ قَدْ رَجَعَتْ إِلَی الشَّجَرَةِ فَرَجَعَ الثَّانِیَةَ لِیَقْتَبِسَ فَأَهْوَتْ نَحْوَهُ فَعَدَا وَ تَرَکَهَا ثُمَّ الْتَفَتَ وَ قَدْ رَجَعَتْ إِلَی الشَّجَرَةِ فَرَجَعَ إِلَیْهَا الثَّالِثَةَ فَأَهْوَتْ إِلَیْهِ فَعَدَا وَ لَمْ یُعَقِّبْ أَیْ لَمْ یَرْجِع.‌


إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّـهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ ()

١- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- جَاءَ فِی الْحَدِیث أَنَّ قَوْماً أَتَوْا رسول الله (صلی الله علیه و آله) فَقَالُوا لَهُ أَ لَسْتَ رَسُولَ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) قَالَ لَهُمْ بَلَی قَالُوا لَهُ وَ هَذَا الْقُرْآنُ الَّذِی أَتَیْتَ بِهِ کَلَامُ اللَّـهِ قَالَ نَعَمْ قَالُوا فَأَخْبِرْنِی عَنْ قَوْلِهِ إِنَّکُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ إِذَا کَانَ مَعْبُودُهُمْ مَعَهُمْ فِی النَّارِ فَقَدْ عَبَدُوا الْمَسِیحَ (علیه السلام) أَ فَتَقُولُ إِنَّهُ فِی النَّارِ فَقَالَ لَهُمْ رسول الله (صلی الله علیه و آله) إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَنْزَلَ الْقُرْآنَ عَلَیَّ بِکَلَامِ الْعَرَبِ وَ الْمُتَعَارَفُ فِی لُغَتِهَا أَنَّ مَا لِمَا لَا یَعْقِلُ وَ مَنْ لِمَنْ یَعْقِلُ وَ الَّذِی یَصْلُحُ لَهُمَا جَمِیعاً فَإِنْ کُنْتُمْ مِنَ الْعَرَبِ فَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ هَذَا قَالَ اللَّـهُ تَعَالَی إِنَّکُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ یُرِیدُ الْأَصْنَامَ الَّتِی عَبَدُوهَا وَ هِیَ لَا تَعْقِلُ وَ الْمَسِیحُ لَا یَدْخُلُ فِی جُمْلَتِهَا فَإِنَّهُ یَعْقِلُ وَ لَوْ کَانَ قَالَ إِنَّکُمْ وَ مَنْ تَعْبُدُونَ لَدَخَلَ الْمَسِیحُ (علیه السلام) فِی الْجُمْلَةِ فَقَالَ الْقَوْمُ صَدَقْتَ یَا رَسُولَ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله).‌

٢- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- قَالَ الْجَارُودُ‌بْنُ‌عَمْرٍو الْعَبْدِیُّ وَ سَلَمَةُ‌بْنُ‌عَبَّادٍ الْأَزْدِیُ إِنْ کُنْتَ نَبِیَّنَا فَحَدِّثْنَا عَمَّا جِئْنَا نَسْأَلُکَ عَنْهُ فَقَالَ (صلی الله علیه و آله) وَ أَمَّا أَنْتَ یَا سَلَمَةَ‌بْنَ‌عَبَّادٍ فَجِئْتَ تَسْأَلُنِی عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ أَمَّا عِبَادَةُ الْأَوْثَانِ فَإِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ یَقُولُ إِنَّکُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ الْآیَةَ.‌

٣- الصّادق (علیه السلام)- إِذَا کَانَ یَوْمُ الْقِیَامَةِ أَتَی الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ فِی صُورَةِ ثَوْرَیْنِ عَبْقَرِیَّیْنِ فَیُقَدَّمَانِ بِهِمَا وَ بِمَنْ یَعْبُدُهُمَا فِی النَّارِ وَ ذَلِکَ أَنَّهُمَا عُبِدَا فَرَضِیَا.‌

٤- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی یَأْتِی یَوْمَ الْقِیَامَةِ بِکُلِّ شَیْءٍ یُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ، مِنْ شَمْسٍ أَوْ قَمَرٍ أَوْ غَیْرِ ذَلِکَ، ثُمَّ یَسْأَلُ کُلَ إِنْسَانٍ عَمَّا کَانَ یَعْبُدُ، فَیَقُولُ کُلُّ مَنْ عَبَدَ غَیْرَهُ: رَبَّنَا إِنَّا کُنَّا نَعْبُدُهَا لِتُقَرِّبَنَا إِلَیْکَ زُلْفَی. قَالَ: فَیَقُولُ اللَّـهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لِلْمَلَائِکَةِ: اذْهَبُوا بِهِمْ وَ بِمَا کَانُوا یَعْبُدُونَ إِلَی النَّارِ، مَا خَلَا مَنِ اسْتَثْنَیْتُ، فَإِنَّ أُوَلئِکَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ.‌


٥- الصّادق (علیه السلام)- إِنَّ اللَّهَ یَأْتِی بِکُلِّ شَیْءٍ یُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَمْسٍ أَوْ قَمَرٍ أَوْ تِمْثَالٍ أَوْ صُورَةٍ فَیُقَالُ اذْهَبُوا بِهِمْ وَ بِمَا کَانُوا یَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّـهِ إِلَی النَّارِ.‌


أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ

روي عن أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّکُمْ وَ مَا أَنْتُمْ فِیهِ مِنْ هَذِهِ الدُّنْیَا عَلَی سَبِیلِ مَنْ قَدْ مَضَی مِمَّنْ کَانَ أَطْوَلَ مِنْکُمْ أَعْمَاراً وَ أَشَدَّ بَطْشاً وَ أَعْمَرَ دِیَاراً وَ أَبْعَدَ آثَاراً ... فَأَصْبَحُوا بَعْدَ الْحَیَاهًِْ أَمْوَاتاً وَ بَعْدَ غَضَارَهًِْ الْعَیْشِ رُفَاتاً فُجِعَ بِهِمُ الْأَحْبَابُ وَ سَکَنُوا التُّرَابَ وَ ظَعَنُوا فَلَیْسَ لَهُمْ إِیَابٌ هَیْهَاتَ هَیْهَاتَ کَلَّا إِنَّها کَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلی یَوْمِ یُبْعَثُونَ وَ کَأَنْ قَدْ صِرْتُمْ إِلَی مَا صَارُوا إِلَیْهِ مِنَ الْبِلَی وَ الْوَحْدَهًِْ فِی دَارِ الْمَوْتِ وَ ارْتَهَنْتُمْ فِی ذَلِکَ الْمَضْجَعِ وَ ضَمَّکُمْ ذَلِکَ الْمُسْتَوْدَعُ فَکَیْفَ بِکُمْ لَوْ قَدْ تَنَاهَتِ الْأُمُورُ وَ بُعْثِرَتِ الْقُبُورُ وَ حُصِّلَ ما فِی الصُّدُورِ وَ وَقَعْتُمْ لِلتَّحْصِیلِ بَیْنَ یَدَیِ الْمَلِکِ الْجَلِیلِ فَطَارَتِ الْقُلُوبُ لِإِشْفَاقِهَا مِنْ سَالِفِ الذُّنُوبِ وَ هُتِکَتْ مِنْکُمُ الْحُجُبُ وَ الْأَسْتَارُ وَ ظَهَرَتْ مِنْکُمُ الْغُیُوبُ وَ الْأَسْرَار .


١٤- السّجّاد (علیه السلام)- أَنَّ لِلْقَائِمِ (عجل الله تعالی فرجه الشریف) مِنَّا غَیْبَتَیْنِ إِحْدَاهُمَا أَطْوَلُ مِنَ الْأُخْرَی أَمَّا الْأُولَی فَسِتَّةُ أَیَّامٍ أَوْ سِتَّةُ أَشْهُرٍ أَوْ سِتُّ سِنِینَ وَ أَمَّا الْأُخْرَی فَیَطُولُ أَمَدُهَا حَتَّی یَرْجِع عَنْ هَذَا الْأَمْرِ أَکْثَرُ مَنْ یَقُولُ بِهِ فَلَا یَثْبُتُ عَلَیْهِ إِلَّا مَنْ قَوِیَ یَقِینُهُ وَ صَحَّتْ مَعْرِفَتُهُ وَ لَمْ یَجِدْ فِی نَفْسِهِ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْنَا وَ سَلَّمَ لَنَا أَهْلَ الْبَیْتِ وَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْن (علیه السلام)إِنَّ دِینَ اللَّـهِ عَزَّ وَ جَلَ لَا یُصَابُ بِالْعُقُولِ النَّاقِصَةِ وَ الْآرَاءِ الْبَاطِلَةِ وَ الْمَقَایِیسِ الْفَاسِدَةِ وَ لَا یُصَابُ إِلَّا بِالتَّسْلِیمِ فَمَنْ سَلَّمَ لَنَا سَلِمَ وَ مَنِ اقْتَدَی بِنَا هُدِیَ وَ مَنْ کَانَ یَعْمَلُ بِالْقِیَاسِ وَ الرَّأْیِ هَلَکَ وَ مَنْ وَجَدَ فِی نَفْسِهِ شَیْئاً مِمَّا نَقُولُهُ أَوْ نَقْضِی بِهِ حَرَجاً کَفَرَ بِالَّذِی أَنْزَلَ السَّبْعَ الْمَثَانِیَ وَ الْقُرْآنَ الْعَظِیمَ وَ هُوَ لَا یَعْلَم.‌ 


٨- الصّادق (علیه السلام)- عَنْ أَیُّوبَ‌بْنِ‌حُرٍّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّـهِ (علیه السلام) یَقُول: فِی قَوْلِهِ فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ إِلَی قَوْلِهِ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً فَحَلَفَ ثَلَاثَةَ أَیْمَانٍ مُتَتَابِعاً لَایَکُونُ ذَلِکَ حَتَّی یَکُونَ تِلْکَ النُّکْتَةُ السَّوْدَاءُ فِی الْقَلْبِ وَ إِنْ صَامَ وَ صَلَّی.‌ 


٩- الجواد (علیه السلام)- عَنْ عَلِیِّ‌بْنِ‌أَسْبَاط عَنْ أَبِی‌جَعْفَرٍالثَّانِی (علیه السلام) قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنَّهُمْ یَقُولُونَ فِی الْحَدَاثَةِ قَالَ وَ أَیَّ شَیْءٍ یَقُولُونَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی یَقُولُ قُلْ هذِهِ سَبِیلِی أَدْعُوا إِلَی اللَّـهِ عَلی بَصِیرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِی فَوَ اللَّـهِ مَا کَانَ اتَّبَعَهُ إِلَّا عَلِیٌّ (علیه السلام) وَ هُوَ ابْنُ‌سَبْعِ سِنِینَ وَ مَضَی أَبِی وَ أَنَا ابْنُ‌تِسْعِ سِنِینَ فَمَا عَسَی أَنْ یَقُولُوا إِنَّ اللَّهَ یَقُولُ فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ إِلَی قَوْلِهِ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً.‌ 


١٠- أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- وَ لَیْسَ کُلُّ مَنْ أَقَرَّ أَیْضاً مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ بِالشَّهَادَتَیْنِ کَانَ مُؤْمِناً إِنَّ الْمُنَافِقِینَ کَانُوا یَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) وَ یَدْفَعُونَ عَهْدَ رَسُولِ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) بِمَا عَهِدَ بِهِ مِنْ دِینِ اللَّـهِ وَ عَزَائِمِهِ وَ بَرَاهِینِ نُبُوَّتِهِ إِلَی وَصِیِّهِ وَ یُضْمِرُونَ مِنَ الْکَرَاهَةِ لِذَلِکَ وَ النَّقْضِ لِمَا أَبْرَمَهُ مِنْهُ عِنْدَ إِمْکَانِ الْأَمْرِ لَهُمْ فِیهِ فِیمَا قَدْ بَیَّنَهُ اللَّـهُ لِنَبِیِّهِ (صلی الله علیه و آله) بِقَوْلِهِ فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ لا یَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً وَ بِقَوْلِهِ وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلی أَعْقابِکُمْ وَ هَذَا کَثِیرٌ فِی کِتَابِ اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ.‌ 


١١- الصّادق (علیه السلام)- عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِیِّ قَالَ: قَالَ لِی أَبُوعَبْدِاللَّـهِ (علیه السلام) إِنَّهُ مَنْ عَرَفَ دِینَهُ مِنْ کِتَابِ اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ زَالَتِ الْجِبَالُ قَبْلَ أَنْ یَزُولَ وَ مَنْ دَخَلَ فِی أَمْرٍ بِجَهْلٍ خَرَجَ مِنْهُ بِجَهْلٍ قُلْتُ وَ مَا هُوَ فِی کِتَابِ اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ قَالَ قَوْلُ اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ ما آتاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاکُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ قَوْلُهُ عَزَّوَجَلَّ مَنْ یُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ وَ قَوْلُهُ عَزَّوَجَلَّ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ وَ قَوْلُهُ تَبَارَکَ اسْمُهُ إِنَّما وَلِیُّکُمُ اللهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِینَ آمَنُوا الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ هُمْ راکِعُونَ وَ قَوْلُهُ جَلَّ جَلَالُهُ فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ لا یَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً.‌ 

١٢- الصّادق (علیه السلام)- وَ قَوْلُهُ فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ لا یَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً وَ ذَلِکَ أَنَّهُ لَمَّا أَنْ کَانَ فِی حَجَّةِ الْوَدَاعِ دَخَلَ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ فِی الْکَعْبَةِ فَتَحَالَفُوا فِیمَا بَیْنَهُمْ وَ کَتَبُوا کِتَاباً لَئِنْ أَمَاتَ اللَّـهُ مُحَمَّداً (صلی الله علیه و آله) لَا یَرُدُّوا هَذَا الْأَمْرَ فِی بَنِی‌هَاشِمٍ فَأَطْلَعَ اللَّـهُ رَسُولَهُ (صلی الله علیه و آله) عَلَی ذَلِکَ فَأَنْزَلَ عَلَیْهِ أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ أَمْ یَحْسَبُونَ ...‌ 

١٣- الباقر (علیه السلام)- فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ فِیمَا تَعَاقَدُوا عَلَیْهِ لَئِنْ أَمَاتَ اللَّـهُ مُحَمَّداً (صلی الله علیه و آله) أَلَّا یَرُدُّوا هَذَا الْأَمْرَ فِی بَنِی‌هَاشِمٍ ثُمَّ لا یَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ عَلَیْهِمْ مِنَ الْقَتْلِ أَوِ الْعَفْوِ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً.‌ 


فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّی يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ()

١- الصّادق (علیه السلام)- عَنْ عَبْدِاللَّـهِ الْکَاهِلِیِّ قَالَ قَالَ أَبُوعَبْدِاللَّـهِ (علیه السلام) لَوْ أَنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ وَ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَ آتَوُا الزَّکَاةَ وَ حَجُّوا الْبَیْتَ وَ صَامُوا شَهْرَ رَمَضَانَ ثُمَّ قَالُوا لِشَیْءٍ صَنَعَهُ اللَّـهُ أَوْ صَنَعَهُ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) أَلَّا صَنَعَ خِلَافَ الَّذِی صَنَعَ أَوْ وَجَدُوا ذَلِکَ فِی قُلُوبِهِمْ لَکَانُوا بِذَلِکَ مُشْرِکِینَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآیَةَ فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ لا یَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً ثُمَّ قَالَ أَبُوعَبْدِ‌اللَّـهِ (علیه السلام) عَلَیْکُمْ بِالتَّسْلِیمِ.‌ 


٢- الصّادق (علیه السلام)- عَنْ سَعِیدِ‌بْنِ‌غَزْوَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّـهِ (علیه السلام) یَقُول: وَ اللَّـهِ لَوْ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَحْدَهُ وَ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَ آتَوُا الزَّکَاةَ ثُمَّ لَمْ یُسَلِّمُوا لَکَانُوا بِذَلِکَ مُشْرِکِینَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآیَةَ فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ لا یَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً.‌ 


٣- الصّادق (علیه السلام)- عَنْ عَبْدِاللَّـهِ‌بْنِ‌النَّجَاشِی سَمِعْتُ أَبَاعَبْدِ‌اللَّـهِ (علیه السلام) یَقُولُ فِی قَوْلِ اللَّـهِ عَزَّوَجَلًَّ ... فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ فَقَالَ أَبُوعَبْدِ‌اللَّـهِ (علیه السلام) هُوَ وَ اللَّـهِ عَلِیٌّ (علیه السلام) بِعَیْنِهِ ثُمَّ لایَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ عَلَی لِسَانِکَ یَا رَسُولَ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) یَعْنِی بِهِ مِنْ وَلَایَةِ عَلِیٍّ (علیه السلام) وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً لِعَلِیٍّ (علیه السلام).‌



٤- الباقر (علیه السلام)- قَال ... فَلا وَ رَبِّکَ لایُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ یَا عَلِیُّ (علیه السلام) فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ یَعْنِی فِیمَا تَعَاهَدُوا وَ تَعَاقَدُوا عَلَیْهِ بَیْنَهُمْ مِنْ خِلَافِکَ وَ غَصْبِکَ ثُمَّ لایَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ عَلَیْهِمْ یَا مُحَمَّدُ (صلی الله علیه و آله) عَلَی لِسَانِکَ مِنْ وَلَایَتِهِ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً لِعَلِیٍّ (علیه السلام)


٥- الصّادق (علیه السلام)- عَنْ عَبْدِاللَّـهِ‌بْنِ‌النَّجَاشِیِّ، قَال: سَأَلْتُ أَبَاعَبْدِ‌اللَّـهِ (علیه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّـهِ تَعَالَی فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ لا یَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً قَالَ عَنَی بِهَا عَلِیّاً (علیه السلام).‌ 


٦- الباقر (علیه السلام)- عَنْ أَیُّوبَ‌بْنِ‌الْحُرِّ أَخِی أُدَیْمٍ قَال: سَمِعْتُ أَبَاجَعْفَرٍ (علیه السلام) یَقُولُ إِنَّ رَجُلًا مِنْ مَوَالِی عُثْمَانَ کَانَ شَتَّاماً لِعَلِیٍّ (علیه السلام) فَحَدَّثَنِی مَوْلًی لَهُمْ یَأْتِینَا وَ یُبَایِعُنَا أَنَّهُ حِینَ أُحْضِرَ قَالَ مَا لِی وَ لَهُمْ قَالَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا آمَنَ هَذَا قَالَ فَقَالَ أَ‌مَا تَسْمَعُ قَوْلَ اللَّـهِ فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ هَیْهَاتَ هَیْهَاتَ لَا وَ اللَّـهِ حَتَّی یَکُونَ الشَّکُّ فِی الْقَلْبِ وَ إِنْ صَامَ وَ صَلَّی.‌

٧- الصّادق (علیه السلام)- عَنْ أَیُّوبَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَاعَبْدِاللَّـهِ (علیه السلام) یَقُول: ... إِنَّ رَجُلًا مِنْ آلِ‌عُثْمَانَ کَانَ سَبَّابَةً لِعَلِیٍّ (علیه السلام) فَحَدَّثَتْنِی مَوْلَاةٌ لَهُ کَانَتْ تَأْتِینَا قَالَتْ لَمَّا احْتُضِرَ قَالَ مَا لِی وَ لَهُمْ قُلْتُ جَعَلَنِیَ اللَّـهُ فِدَاکَ مَا لَهُ قَالَ هَذَا فَقَالَ لِمَا أُرِیَ مِنَ الْعَذَابِ أَ‌مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّـهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ لا یَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً هَیْهَاتَ هَیْهَاتَ لَا وَ اللَّـهِ حَتَّی یَکُونَ ثَبَاتُ الشَّیْءِ فِی الْقَلْبِ وَ إِنْ صَلَّی وَ صَامَ.‌


وَ هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا ()

١- علی‌بن‌إبراهیم (رحمة الله علیه)- وَ هُزِّی إِلَیْکِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ أَیْ حَرِّکِی النَّخْلَةَ تُساقِطْ عَلَیْکِ رُطَباً جَنِیًّا أَیْ طَیِّباً وَ کَانَتِ النَّخْلَةُ قَدْ یَبِسَتْ مُنْذُ دَهْرٍ طَوِیلٍ فَمَدَّتْ یَدَهَا إِلَی النَّخْلَةِ فَأَوْرَقَتْ وَ أَثْمَرَتْ وَ سَقَطَ عَلَیْهَا الرُّطَبُ الطَّرِیُّ وَ طَابَتْ نَفْسُهَا فَقَالَ لَهَا عِیسَی (علیه السلام) قَمِّطِینِی وَ سَوِّینِی ثُمَّ افْعَلِی کَذَا وَ کَذَا فَقَمَّطَتْهُ وَ سَوَّتْه.‌

٢- الصّادق (علیه السلام)- ٍعَنْ حَفْصِ‌بْنِ‌غِیَاثٍ قَالَ: رَأَیْتُ أَبَاعَبْدِ‌اللَّـهِ (علیه السلام) یَتَخَلَّلُ بَسَاتِینَ الْکُوفَةِ فَانْتَهَی إِلَی نَخْلَةٍ فَتَوَضَّأَ عِنْدَهَا ثُمَّ رَکَعَ وَ سَجَدَ فَأَحْصَیْتُ فِی سُجُودِهِ خَمْسَمِائَةِ تَسْبِیحَةٍ ثُمَّ اسْتَنَدَ إِلَی النَّخْلَةِ فَدَعَا بِدَعَوَاتٍ ثُمَّ قَالَ یَا أَبَاحَفْصٍ إِنَّهَا وَ اللَّـهِ النَّخْلَةُ الَّتِی قَالَ اللَّـهُ َعزّوجلّ لِمَرْیَمَ (سلام الله علیها) وَ هُزِّی إِلَیْکِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَیْکِ رُطَباً جَنِیًّا.‌

٣- الباقر (علیه السلام)- عَبْدُ‌اللَّـهِ‌بْنُ‌کَثِیرٍ قَالَ: نَزَلَ أَبُوجَعْفَرٍ (علیه السلام) بِوَادٍ فَضَرَبَ خِبَاهُ فِیهِ ثُمَّ خَرَجَ یَمْشِی إِلَی نَخْلَةٍ یَابِسَةٍ فَحَمِدَ اللَّهَ عِنْدَهَا ثُمَ تَکَلَّمَ بِکَلَامٍ لَمْ أَسْمَعْ بِمِثْلِهِ ثُمَّ قَالَ أَیَّتُهَا النَّخْلَةُ أَطْعِمِینَا مِمَّا جَعَلَ اللَّـهُ فِیکَ فَتَسَاقَطَتْ رُطَبٌ أَحْمَرُ وَ أَصْفَرُ فَأَکَلَ وَ مَعَهُ أَبُوأُمَیَّةَ الْأَنْصَارِیُّ فَقَالَ یَا أَبَاأُمَیَّةَ هَذِهِ الْآیَةُ فِینَا کَالْآیَةِ فِی مَرْیَمَ (سلام الله علیها) إِذْ هَزَّتْ إِلَیْهَا النَّخْلَةَ فَتُسَاقِطْ عَلَیْهَا رُطَباً جَنِیّاً.‌


٤- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) لِیَکُنْ أَوَّلُ مَا تَأْکُلُ النُّفَسَاءُ الرُّطَبَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَی قَالَ لِمَرْیَمَ (سلام الله علیها)وَ هُزِّی إِلَیْکِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَیْکِ رُطَباً جَنِیًّا قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) فَإِنْ لَمْ یَکُنْ أَوَانُ الرُّطَبِ قَالَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ مِنْ تَمْرِ الْمَدِینَةِ فَإِنْ لَمْ یَکُنْ فَسَبْعَ تَمَرَاتٍ مِنْ تَمْرِ أَمْصَارِکُمْ فَإِنَّ اللَّهَ عزّوجلّ یَقُولُ وَ عِزَّتِی وَ جَلَالِی وَ عَظَمَتِی وَ ارْتِفَاعِ مَکَانِی لَا تَأْکُلُ نُفَسَاءُ یَوْمَ تَلِدُ الرُّطَبَ فَیَکُونُ غُلَاماً إِلَّا کَانَ حَلِیماً وَ إِنْ کَانَتْ جَارِیَةً کَانَتْ حَلِیمَةً.‌


٥- الصّادق (علیه السلام)- قَالَ أَبُوعَبْدِ‌اللَّـهِ (علیه السلام) ... فَاطِمَةُ (سلام الله علیها) خَامِسَةُ أَهْلِ الْعَبَاءِ وَ افْتِخَارُ جَبْرَئِیلَ بِکُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ قَوْلُهُ مَنْ مِثْلِی وَ أَنَا سَادِسُ خَمْسَةٍ وَ لَهَا تُساقِطْ عَلَیْکِ رُطَباً جَنِیًّا فَکُلِی وَ اشْرَبِی


آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّی إِذا ساوی‌ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قالَ انْفُخُوا حَتَّی إِذا جَعَلَهُ ناراً قالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً ()


١- امیرالمؤمنین (علیه السلام)- فَأَمَرَهُمْ أَنْ یَأْتُوهُ بِالْحَدِیدِ فَأَتَوْا بِهِ فَوَضَعَهُ بَیْنَ الصَّدَفَیْنِ یَعْنِی بَیْنَ الْجَبَلَیْنِ حَتَّی سَوَّی بَیْنَهُمَا ثُمَّ أَمَرَهُمْ أَنْ یَأْتُوا بِالنَّارِ فَأَتَوْا بِهَا فَنَفَخُوا تَحْتَ الْحَدِیدِ حَتَّی صَارَ مِثْلَ النَّارِ ثُمَّ صَبَّ عَلَیْهِ الْقِطْرَ وَ هُوَ الصُّفْرُ حَتَّی سَدَّهُ وَ هُوَ قَوْلُهُ حَتَّی إِذا ساوی بَیْنَ الصَّدَفَیْنِ قالَ انْفُخُوا حَتَّی إِذا جَعَلَهُ ناراً إِلَی قَوْلِهِ نَقْبا.‌


٢- أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- فَاحْتُفِرَ لَهُ جَبَلُ حَدِیدٍ فَقَلَعُوا لَهُ أَمْثَالَ اللَّبِنِ فَطَرَحَ بَعْضَهُ عَلَی بَعْضٍ فِیمَا بَیْنَ الصَّدَفَیْنِ وَ کَانَ ذُوالْقَرْنَیْنِ هُوَ أَوَّلَ مَنْ بَنَی رَدْماً عَلَی الْأَرْضِ ثُمَّ جَمَعَ عَلَیْهِ الْحَطَبَ وَ أَلْهَبَ فِیهِ النَّارَ وَ وَضَعَ عَلَیْهِ الْمَنَافِیخَ فَنَفَخُوا عَلَیْهِ فَلَمَّا ذَابَ قَالَ آتُونِی بِقِطْرٍ وَ هُوَ الْمِسُّ الْأَحْمَرُ قَالَ فَاحْتَفَرُوا لَهُ جَبَلًا مِنْ مِسٍّ فَطَرَحُوهُ عَلَی الْحَدِیدِ فَذَابَ مَعَهُ وَ اخْتَلَطَ بِهِ‌


جَازَ أَنْ یَکُونَ أَکْثَرَ مِنْ وَاحِدٍ لَجَازَ لِإِبْلِیسَ أَنْ یَدَّعِیَ أَنَّهُ ذَلِکَ الْآخَرُ حَتَّی یُضَادَّ اللَّهَ تَعَالَی فِی جَمِیعِ حُکْمِهِ وَ یَصْرِفَ الْعِبَادَ إِلَی نَفْسِهِ فَیَکُونُ فِی ذَلِکَ أَعْظَمُ الْکُفْرِ وَ أَشَدُّ النِّفَاق.‌

١٠- الصّادق (علیه السلام)- مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ مُخْلِصاً دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ إِخْلَاصُهُ أَنْ تَحْجُزَهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ عَمَّا حَرَّم اللهُ عَزَّوَجَلَّ.‌

١١- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) أَرْبَعٌ مَنْ کُنَّ فِیهِ کَانَ فِی نُورِ اللَّـهِ الْأَعْظَمِ مَنْ کَانَتْ عِصْمَةُ أَمْرِهِ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ وَ أَنِّی رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله).‌

١٢- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- مَنْ مَاتَ وَ هُوَ یَعْلَمُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللَّـهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ.‌

١٣- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- التَّوْحِیدُ نِصْفُ الدِّین.‌

١٤- أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- فِی کِتَابِ الْخِصَالِ قَالَ عَلِیٌّ (علیه السلام) لِبَعْضِ الْیَهُودِ وَ قَدْ سَألَهُ عَنْ مَسَائِلَ امَّا أَقْفَالُ السَّمَاوَاتِ فَالشِّرْکُ بِاللَّـهِ وَ مَفَاتِیحُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه.‌


فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّـهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ اللَّـهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَ مَثْواكُمْ ()

١- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- عَنْ عُبَیْدِ اللَّـهِ‌بْنِ‌الْوَلِیدِ الْوَصَّافِیِّ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ غُرِسَتْ لَهُ شَجَرَةٌ فِی الْجَنَّةِ مِنْ یَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ مَنْبِتُهَا فِی مِسْکٍ أَبْیَضَ أَحْلَی مِنَ الْعَسَلِ وَ أَشَدَّ بَیَاضاً مِنَ الثَّلْجِ وَ أَطْیَبَ رِیحاً مِنَ الْمِسْکِ فِیهَا أَمْثَالُ ثُدِیِّ الْأَبْکَارِ تَعْلُو عَنْ سَبْعِینَ حُلَّةً وَ قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) خَیْرُ الْعِبَادَةِ قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ وَ قَالَ خَیْرُ الْعِبَادَةِ الِاسْتِغْفَارُ وَ ذَلِکَ قَوْلُ اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ فِی کِتَابِهِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ.‌

٢- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- الِاسْتِغْفَارُ وَ قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ خَیْرُ الْعِبَادَةِ قَالَ اللَّـهُ الْعَزِیزُ الْجَبَّارُ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ.‌


٣- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- خَیْرُ الْعِبَادَةِ الِاسْتِغْفَارُ وَ ذَلِکَ قَوْلُ اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ فِی کِتَابِهِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ.‌

٤- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّـهِ (علیه السلام) عَنْ آبَائِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّه (صلی الله علیه و آله) أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّـهِ وَ خَیْرُ الدُّعَاءِ الِاسْتِغْفَارُ ثُمَّ تَلَا النَّبِیُّ (صلی الله علیه و آله) فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ.‌

٥- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- أَفْضَلُ الْعِلْمِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ وَ أَفْضَلُ الدُّعَاءِ الِاسْتِغْفَارُ ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ.‌

٦- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- عَنِ النَّبِیِّ (صلی الله علیه و آله) مَا مِنَ الذِّکْرِ شَیْءٌ أَفْضَلُ مِنْ قَوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ وَ مَا مِنَ الدُّعَاءِ شَیْءٌ أَفْضَلُ مِنَ الِاسْتِغْفَارِثُمَّ تَلَا فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ.‌


٧- الصّادق (علیه السلام)- أَمَّا کَلِمَةٌ أَوَّلُهَا کُفْرٌ وَ آخِرُهَا إِیمَانٌ فَقَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ أَوَّلُهَا کُفْرٌ وَ آخِرُهَا إِیمَان.‌


٨- الباقر (علیه السلام)- عَنْ أَبِی‌حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَاجَعْفَرٍ (علیه السلام) یَقُولُ: مَا مِنْ شَیْءٍ أَعْظَمَ ثَوَاباً مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ‌وَ‌جَلَّ لَا یَعْدِلُهُ شَیْءٌ وَ لَا یَشْرَکُهُ فِی الْأُمُورِ أَحَد.‌

٩- الرّضا (علیه السلام)- فِی عُیُونِ الاخبار: فِی بَابِ الْعِلَلِ الَّتِی ذَکَرَ الْفَضْلُ‌بْنُ‌شَاذَانَ فِی آخِرِهَا انّهَ سَمِعَهَا مِنَ الرِّضَا (علیه السلام) مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ وَ شَیْئاً بَعْدَ شَیْءٍ ... فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ فَلِمَ وَجَبَ عَلَیْهِمُ الْإِقْرَارُ وَ الْمَعْرِفَةُ بِأَنَ اللَّهَ وَاحِدٌ أَحَدٌ قِیلَ لِعِلَلٍ مِنْهَا أَنَّهُ لَوْ لَمْ یَجِبْ عَلَیْهِمُ الْإِقْرَارُ وَ الْمَعْرِفَةُ لَجَازَ لَهُمْ أَنْ یَتَوَهَّمُوا مُدَبِّرَیْنِ أَوْ أَکْثَرَ مِنْ ذَلِکَ وَ إِذَا جَازَ ذَلِکَ لَمْ یَهْتَدُوا إِلَی الصَّانِعِ لَهُمْ مِنْ غَیْرِهِ لِأَنَّ کُلَّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ کَانَ لَا یَدْرِی لِأَنَّهُ إِنَّمَا یَعْبُدُ غَیْرَ الَّذِی خَلَقَهُ وَ یطبع {یُطِیعُ} غَیْرَ الَّذِی أَمَرَهُ فَلَا یَکُونُونَ عَلَی حَقِیقَةٍ مِنْ صَانِعِهِمْ وَ خَالِقِهِمْ وَ لَا یَثْبُتُ عِنْدَهُمْ أَمْرُ آمِرٍ وَ لَا نَهْیُ نَاهٍ إِذَا لَا یَعْرِفُ الْآمِرَ بِعَیْنِهِ وَ لَا النَّاهِیَ مِنْ غَیْرِهِ وَ مِنْهَا أَنَّهُ لَوْ جَازَ أَنْ یَکُونَ اثْنَیْنِ لَمْ یَکُنْ أَحَدُ الشَّرِیکَیْنِ أَوْلَی بِأَنْ یُعْبَدَ وَ یُطَاعَ مِنَ الْآخَرِ وَ فِی إِجَازَةِ أَنْ یُطَاعَ ذَلِکَ الشَّرِیکُ إِجَازَةُ أَنْ لَا یُطَاعَ اللَّـهُ وَ فِی إِجَازَة أَنْ لَا یُطَاعَ اللَّـهُ کُفْرٌ بِاللَّـهِ وَ بِجَمِیعِ کُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ إِثْبَاتُ کُلِّ بَاطِلٍ وَ تَرْکُ کُلِّ حَقٍّ وَ تَحْلِیلُ کُلِ حَرَامٍ وَ تَحْرِیمُ کُلِ حَلَالٍ وَ الدُّخُولُ فِی کُلِّ مَعْصِیَةٍ وَ الْخُرُوجُ مِنْ کُلِّ طَاعَةٍ وَ إِبَاحَةُ کُلِّ فَسَادٍ وَ إِبْطَالُ کُلِّ حَقٍّ وَ مِنْهَا أَنَّهُ لَوْ


إِنَّهُمْ كانُوا إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّـهُ يَسْتَكْبِرُونَ ()

عن الرّسول (صلی الله علیه و آله)- إِنَّ لِلَّـهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی تِسْعَةً وَ تِسْعِینَ اسْماً مِائَةً إِلَّا وَاحِداً إِنَّهُ وَتْرٌ یُحِبُّ الْوَتْرَ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ فَبَلَغَنَا أَنَّ غَیْرَ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالَ إِنَّ أَوَّلَهَا یُفْتَتَحُ {بِ}
لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِیکَ لَهُ لَهُ الْمُلْکُ وَ لَهُ الْحَمْدُ بِیَدِهِ الْخَیْرُ وَ هُوَ عَلی کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ لا إِلهَ إِلَّا الله



20 last posts shown.