فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّـهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ اللَّـهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَ مَثْواكُمْ ()
١- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- عَنْ عُبَیْدِ اللَّـهِبْنِالْوَلِیدِ الْوَصَّافِیِّ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ غُرِسَتْ لَهُ شَجَرَةٌ فِی الْجَنَّةِ مِنْ یَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ مَنْبِتُهَا فِی مِسْکٍ أَبْیَضَ أَحْلَی مِنَ الْعَسَلِ وَ أَشَدَّ بَیَاضاً مِنَ الثَّلْجِ وَ أَطْیَبَ رِیحاً مِنَ الْمِسْکِ فِیهَا أَمْثَالُ ثُدِیِّ الْأَبْکَارِ تَعْلُو عَنْ سَبْعِینَ حُلَّةً وَ قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) خَیْرُ الْعِبَادَةِ قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ وَ قَالَ خَیْرُ الْعِبَادَةِ الِاسْتِغْفَارُ وَ ذَلِکَ قَوْلُ اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ فِی کِتَابِهِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ.
٢- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- الِاسْتِغْفَارُ وَ قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ خَیْرُ الْعِبَادَةِ قَالَ اللَّـهُ الْعَزِیزُ الْجَبَّارُ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ.
٣- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- خَیْرُ الْعِبَادَةِ الِاسْتِغْفَارُ وَ ذَلِکَ قَوْلُ اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ فِی کِتَابِهِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ.
٤- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّـهِ (علیه السلام) عَنْ آبَائِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّه (صلی الله علیه و آله) أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّـهِ وَ خَیْرُ الدُّعَاءِ الِاسْتِغْفَارُ ثُمَّ تَلَا النَّبِیُّ (صلی الله علیه و آله) فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ.
٥- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- أَفْضَلُ الْعِلْمِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ وَ أَفْضَلُ الدُّعَاءِ الِاسْتِغْفَارُ ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ.
٦- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- عَنِ النَّبِیِّ (صلی الله علیه و آله) مَا مِنَ الذِّکْرِ شَیْءٌ أَفْضَلُ مِنْ قَوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ وَ مَا مِنَ الدُّعَاءِ شَیْءٌ أَفْضَلُ مِنَ الِاسْتِغْفَارِثُمَّ تَلَا فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ.
٧- الصّادق (علیه السلام)- أَمَّا کَلِمَةٌ أَوَّلُهَا کُفْرٌ وَ آخِرُهَا إِیمَانٌ فَقَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ أَوَّلُهَا کُفْرٌ وَ آخِرُهَا إِیمَان.
٨- الباقر (علیه السلام)- عَنْ أَبِیحَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَاجَعْفَرٍ (علیه السلام) یَقُولُ: مَا مِنْ شَیْءٍ أَعْظَمَ ثَوَاباً مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ لَا یَعْدِلُهُ شَیْءٌ وَ لَا یَشْرَکُهُ فِی الْأُمُورِ أَحَد.
٩- الرّضا (علیه السلام)- فِی عُیُونِ الاخبار: فِی بَابِ الْعِلَلِ الَّتِی ذَکَرَ الْفَضْلُبْنُشَاذَانَ فِی آخِرِهَا انّهَ سَمِعَهَا مِنَ الرِّضَا (علیه السلام) مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ وَ شَیْئاً بَعْدَ شَیْءٍ ... فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ فَلِمَ وَجَبَ عَلَیْهِمُ الْإِقْرَارُ وَ الْمَعْرِفَةُ بِأَنَ اللَّهَ وَاحِدٌ أَحَدٌ قِیلَ لِعِلَلٍ مِنْهَا أَنَّهُ لَوْ لَمْ یَجِبْ عَلَیْهِمُ الْإِقْرَارُ وَ الْمَعْرِفَةُ لَجَازَ لَهُمْ أَنْ یَتَوَهَّمُوا مُدَبِّرَیْنِ أَوْ أَکْثَرَ مِنْ ذَلِکَ وَ إِذَا جَازَ ذَلِکَ لَمْ یَهْتَدُوا إِلَی الصَّانِعِ لَهُمْ مِنْ غَیْرِهِ لِأَنَّ کُلَّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ کَانَ لَا یَدْرِی لِأَنَّهُ إِنَّمَا یَعْبُدُ غَیْرَ الَّذِی خَلَقَهُ وَ یطبع {یُطِیعُ} غَیْرَ الَّذِی أَمَرَهُ فَلَا یَکُونُونَ عَلَی حَقِیقَةٍ مِنْ صَانِعِهِمْ وَ خَالِقِهِمْ وَ لَا یَثْبُتُ عِنْدَهُمْ أَمْرُ آمِرٍ وَ لَا نَهْیُ نَاهٍ إِذَا لَا یَعْرِفُ الْآمِرَ بِعَیْنِهِ وَ لَا النَّاهِیَ مِنْ غَیْرِهِ وَ مِنْهَا أَنَّهُ لَوْ جَازَ أَنْ یَکُونَ اثْنَیْنِ لَمْ یَکُنْ أَحَدُ الشَّرِیکَیْنِ أَوْلَی بِأَنْ یُعْبَدَ وَ یُطَاعَ مِنَ الْآخَرِ وَ فِی إِجَازَةِ أَنْ یُطَاعَ ذَلِکَ الشَّرِیکُ إِجَازَةُ أَنْ لَا یُطَاعَ اللَّـهُ وَ فِی إِجَازَة أَنْ لَا یُطَاعَ اللَّـهُ کُفْرٌ بِاللَّـهِ وَ بِجَمِیعِ کُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ إِثْبَاتُ کُلِّ بَاطِلٍ وَ تَرْکُ کُلِّ حَقٍّ وَ تَحْلِیلُ کُلِ حَرَامٍ وَ تَحْرِیمُ کُلِ حَلَالٍ وَ الدُّخُولُ فِی کُلِّ مَعْصِیَةٍ وَ الْخُرُوجُ مِنْ کُلِّ طَاعَةٍ وَ إِبَاحَةُ کُلِّ فَسَادٍ وَ إِبْطَالُ کُلِّ حَقٍّ وَ مِنْهَا أَنَّهُ لَوْ
١- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- عَنْ عُبَیْدِ اللَّـهِبْنِالْوَلِیدِ الْوَصَّافِیِّ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ غُرِسَتْ لَهُ شَجَرَةٌ فِی الْجَنَّةِ مِنْ یَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ مَنْبِتُهَا فِی مِسْکٍ أَبْیَضَ أَحْلَی مِنَ الْعَسَلِ وَ أَشَدَّ بَیَاضاً مِنَ الثَّلْجِ وَ أَطْیَبَ رِیحاً مِنَ الْمِسْکِ فِیهَا أَمْثَالُ ثُدِیِّ الْأَبْکَارِ تَعْلُو عَنْ سَبْعِینَ حُلَّةً وَ قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) خَیْرُ الْعِبَادَةِ قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ وَ قَالَ خَیْرُ الْعِبَادَةِ الِاسْتِغْفَارُ وَ ذَلِکَ قَوْلُ اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ فِی کِتَابِهِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ.
٢- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- الِاسْتِغْفَارُ وَ قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ خَیْرُ الْعِبَادَةِ قَالَ اللَّـهُ الْعَزِیزُ الْجَبَّارُ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ.
٣- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- خَیْرُ الْعِبَادَةِ الِاسْتِغْفَارُ وَ ذَلِکَ قَوْلُ اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ فِی کِتَابِهِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ.
٤- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّـهِ (علیه السلام) عَنْ آبَائِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّه (صلی الله علیه و آله) أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّـهِ وَ خَیْرُ الدُّعَاءِ الِاسْتِغْفَارُ ثُمَّ تَلَا النَّبِیُّ (صلی الله علیه و آله) فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ.
٥- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- أَفْضَلُ الْعِلْمِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ وَ أَفْضَلُ الدُّعَاءِ الِاسْتِغْفَارُ ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ.
٦- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- عَنِ النَّبِیِّ (صلی الله علیه و آله) مَا مِنَ الذِّکْرِ شَیْءٌ أَفْضَلُ مِنْ قَوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ وَ مَا مِنَ الدُّعَاءِ شَیْءٌ أَفْضَلُ مِنَ الِاسْتِغْفَارِثُمَّ تَلَا فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ.
٧- الصّادق (علیه السلام)- أَمَّا کَلِمَةٌ أَوَّلُهَا کُفْرٌ وَ آخِرُهَا إِیمَانٌ فَقَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ أَوَّلُهَا کُفْرٌ وَ آخِرُهَا إِیمَان.
٨- الباقر (علیه السلام)- عَنْ أَبِیحَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَاجَعْفَرٍ (علیه السلام) یَقُولُ: مَا مِنْ شَیْءٍ أَعْظَمَ ثَوَاباً مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ لَا یَعْدِلُهُ شَیْءٌ وَ لَا یَشْرَکُهُ فِی الْأُمُورِ أَحَد.
٩- الرّضا (علیه السلام)- فِی عُیُونِ الاخبار: فِی بَابِ الْعِلَلِ الَّتِی ذَکَرَ الْفَضْلُبْنُشَاذَانَ فِی آخِرِهَا انّهَ سَمِعَهَا مِنَ الرِّضَا (علیه السلام) مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ وَ شَیْئاً بَعْدَ شَیْءٍ ... فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ فَلِمَ وَجَبَ عَلَیْهِمُ الْإِقْرَارُ وَ الْمَعْرِفَةُ بِأَنَ اللَّهَ وَاحِدٌ أَحَدٌ قِیلَ لِعِلَلٍ مِنْهَا أَنَّهُ لَوْ لَمْ یَجِبْ عَلَیْهِمُ الْإِقْرَارُ وَ الْمَعْرِفَةُ لَجَازَ لَهُمْ أَنْ یَتَوَهَّمُوا مُدَبِّرَیْنِ أَوْ أَکْثَرَ مِنْ ذَلِکَ وَ إِذَا جَازَ ذَلِکَ لَمْ یَهْتَدُوا إِلَی الصَّانِعِ لَهُمْ مِنْ غَیْرِهِ لِأَنَّ کُلَّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ کَانَ لَا یَدْرِی لِأَنَّهُ إِنَّمَا یَعْبُدُ غَیْرَ الَّذِی خَلَقَهُ وَ یطبع {یُطِیعُ} غَیْرَ الَّذِی أَمَرَهُ فَلَا یَکُونُونَ عَلَی حَقِیقَةٍ مِنْ صَانِعِهِمْ وَ خَالِقِهِمْ وَ لَا یَثْبُتُ عِنْدَهُمْ أَمْرُ آمِرٍ وَ لَا نَهْیُ نَاهٍ إِذَا لَا یَعْرِفُ الْآمِرَ بِعَیْنِهِ وَ لَا النَّاهِیَ مِنْ غَیْرِهِ وَ مِنْهَا أَنَّهُ لَوْ جَازَ أَنْ یَکُونَ اثْنَیْنِ لَمْ یَکُنْ أَحَدُ الشَّرِیکَیْنِ أَوْلَی بِأَنْ یُعْبَدَ وَ یُطَاعَ مِنَ الْآخَرِ وَ فِی إِجَازَةِ أَنْ یُطَاعَ ذَلِکَ الشَّرِیکُ إِجَازَةُ أَنْ لَا یُطَاعَ اللَّـهُ وَ فِی إِجَازَة أَنْ لَا یُطَاعَ اللَّـهُ کُفْرٌ بِاللَّـهِ وَ بِجَمِیعِ کُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ إِثْبَاتُ کُلِّ بَاطِلٍ وَ تَرْکُ کُلِّ حَقٍّ وَ تَحْلِیلُ کُلِ حَرَامٍ وَ تَحْرِیمُ کُلِ حَلَالٍ وَ الدُّخُولُ فِی کُلِّ مَعْصِیَةٍ وَ الْخُرُوجُ مِنْ کُلِّ طَاعَةٍ وَ إِبَاحَةُ کُلِّ فَسَادٍ وَ إِبْطَالُ کُلِّ حَقٍّ وَ مِنْهَا أَنَّهُ لَوْ