٨- الصّادق (علیه السلام)- عَنْ أَیُّوبَبْنِحُرٍّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّـهِ (علیه السلام) یَقُول: فِی قَوْلِهِ فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ إِلَی قَوْلِهِ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً فَحَلَفَ ثَلَاثَةَ أَیْمَانٍ مُتَتَابِعاً لَایَکُونُ ذَلِکَ حَتَّی یَکُونَ تِلْکَ النُّکْتَةُ السَّوْدَاءُ فِی الْقَلْبِ وَ إِنْ صَامَ وَ صَلَّی.
٩- الجواد (علیه السلام)- عَنْ عَلِیِّبْنِأَسْبَاط عَنْ أَبِیجَعْفَرٍالثَّانِی (علیه السلام) قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنَّهُمْ یَقُولُونَ فِی الْحَدَاثَةِ قَالَ وَ أَیَّ شَیْءٍ یَقُولُونَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی یَقُولُ قُلْ هذِهِ سَبِیلِی أَدْعُوا إِلَی اللَّـهِ عَلی بَصِیرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِی فَوَ اللَّـهِ مَا کَانَ اتَّبَعَهُ إِلَّا عَلِیٌّ (علیه السلام) وَ هُوَ ابْنُسَبْعِ سِنِینَ وَ مَضَی أَبِی وَ أَنَا ابْنُتِسْعِ سِنِینَ فَمَا عَسَی أَنْ یَقُولُوا إِنَّ اللَّهَ یَقُولُ فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ إِلَی قَوْلِهِ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً.
١٠- أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- وَ لَیْسَ کُلُّ مَنْ أَقَرَّ أَیْضاً مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ بِالشَّهَادَتَیْنِ کَانَ مُؤْمِناً إِنَّ الْمُنَافِقِینَ کَانُوا یَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) وَ یَدْفَعُونَ عَهْدَ رَسُولِ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) بِمَا عَهِدَ بِهِ مِنْ دِینِ اللَّـهِ وَ عَزَائِمِهِ وَ بَرَاهِینِ نُبُوَّتِهِ إِلَی وَصِیِّهِ وَ یُضْمِرُونَ مِنَ الْکَرَاهَةِ لِذَلِکَ وَ النَّقْضِ لِمَا أَبْرَمَهُ مِنْهُ عِنْدَ إِمْکَانِ الْأَمْرِ لَهُمْ فِیهِ فِیمَا قَدْ بَیَّنَهُ اللَّـهُ لِنَبِیِّهِ (صلی الله علیه و آله) بِقَوْلِهِ فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ لا یَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً وَ بِقَوْلِهِ وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلی أَعْقابِکُمْ وَ هَذَا کَثِیرٌ فِی کِتَابِ اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ.
١١- الصّادق (علیه السلام)- عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِیِّ قَالَ: قَالَ لِی أَبُوعَبْدِاللَّـهِ (علیه السلام) إِنَّهُ مَنْ عَرَفَ دِینَهُ مِنْ کِتَابِ اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ زَالَتِ الْجِبَالُ قَبْلَ أَنْ یَزُولَ وَ مَنْ دَخَلَ فِی أَمْرٍ بِجَهْلٍ خَرَجَ مِنْهُ بِجَهْلٍ قُلْتُ وَ مَا هُوَ فِی کِتَابِ اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ قَالَ قَوْلُ اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ ما آتاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاکُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ قَوْلُهُ عَزَّوَجَلَّ مَنْ یُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ وَ قَوْلُهُ عَزَّوَجَلَّ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ وَ قَوْلُهُ تَبَارَکَ اسْمُهُ إِنَّما وَلِیُّکُمُ اللهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِینَ آمَنُوا الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ هُمْ راکِعُونَ وَ قَوْلُهُ جَلَّ جَلَالُهُ فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ لا یَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً.
١٢- الصّادق (علیه السلام)- وَ قَوْلُهُ فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ لا یَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً وَ ذَلِکَ أَنَّهُ لَمَّا أَنْ کَانَ فِی حَجَّةِ الْوَدَاعِ دَخَلَ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ فِی الْکَعْبَةِ فَتَحَالَفُوا فِیمَا بَیْنَهُمْ وَ کَتَبُوا کِتَاباً لَئِنْ أَمَاتَ اللَّـهُ مُحَمَّداً (صلی الله علیه و آله) لَا یَرُدُّوا هَذَا الْأَمْرَ فِی بَنِیهَاشِمٍ فَأَطْلَعَ اللَّـهُ رَسُولَهُ (صلی الله علیه و آله) عَلَی ذَلِکَ فَأَنْزَلَ عَلَیْهِ أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ أَمْ یَحْسَبُونَ ...
١٣- الباقر (علیه السلام)- فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ فِیمَا تَعَاقَدُوا عَلَیْهِ لَئِنْ أَمَاتَ اللَّـهُ مُحَمَّداً (صلی الله علیه و آله) أَلَّا یَرُدُّوا هَذَا الْأَمْرَ فِی بَنِیهَاشِمٍ ثُمَّ لا یَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ عَلَیْهِمْ مِنَ الْقَتْلِ أَوِ الْعَفْوِ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً.
٩- الجواد (علیه السلام)- عَنْ عَلِیِّبْنِأَسْبَاط عَنْ أَبِیجَعْفَرٍالثَّانِی (علیه السلام) قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنَّهُمْ یَقُولُونَ فِی الْحَدَاثَةِ قَالَ وَ أَیَّ شَیْءٍ یَقُولُونَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی یَقُولُ قُلْ هذِهِ سَبِیلِی أَدْعُوا إِلَی اللَّـهِ عَلی بَصِیرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِی فَوَ اللَّـهِ مَا کَانَ اتَّبَعَهُ إِلَّا عَلِیٌّ (علیه السلام) وَ هُوَ ابْنُسَبْعِ سِنِینَ وَ مَضَی أَبِی وَ أَنَا ابْنُتِسْعِ سِنِینَ فَمَا عَسَی أَنْ یَقُولُوا إِنَّ اللَّهَ یَقُولُ فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ إِلَی قَوْلِهِ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً.
١٠- أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- وَ لَیْسَ کُلُّ مَنْ أَقَرَّ أَیْضاً مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ بِالشَّهَادَتَیْنِ کَانَ مُؤْمِناً إِنَّ الْمُنَافِقِینَ کَانُوا یَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) وَ یَدْفَعُونَ عَهْدَ رَسُولِ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) بِمَا عَهِدَ بِهِ مِنْ دِینِ اللَّـهِ وَ عَزَائِمِهِ وَ بَرَاهِینِ نُبُوَّتِهِ إِلَی وَصِیِّهِ وَ یُضْمِرُونَ مِنَ الْکَرَاهَةِ لِذَلِکَ وَ النَّقْضِ لِمَا أَبْرَمَهُ مِنْهُ عِنْدَ إِمْکَانِ الْأَمْرِ لَهُمْ فِیهِ فِیمَا قَدْ بَیَّنَهُ اللَّـهُ لِنَبِیِّهِ (صلی الله علیه و آله) بِقَوْلِهِ فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ لا یَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً وَ بِقَوْلِهِ وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلی أَعْقابِکُمْ وَ هَذَا کَثِیرٌ فِی کِتَابِ اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ.
١١- الصّادق (علیه السلام)- عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِیِّ قَالَ: قَالَ لِی أَبُوعَبْدِاللَّـهِ (علیه السلام) إِنَّهُ مَنْ عَرَفَ دِینَهُ مِنْ کِتَابِ اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ زَالَتِ الْجِبَالُ قَبْلَ أَنْ یَزُولَ وَ مَنْ دَخَلَ فِی أَمْرٍ بِجَهْلٍ خَرَجَ مِنْهُ بِجَهْلٍ قُلْتُ وَ مَا هُوَ فِی کِتَابِ اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ قَالَ قَوْلُ اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ ما آتاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاکُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ قَوْلُهُ عَزَّوَجَلَّ مَنْ یُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ وَ قَوْلُهُ عَزَّوَجَلَّ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ وَ قَوْلُهُ تَبَارَکَ اسْمُهُ إِنَّما وَلِیُّکُمُ اللهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِینَ آمَنُوا الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ هُمْ راکِعُونَ وَ قَوْلُهُ جَلَّ جَلَالُهُ فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ لا یَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً.
١٢- الصّادق (علیه السلام)- وَ قَوْلُهُ فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ لا یَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً وَ ذَلِکَ أَنَّهُ لَمَّا أَنْ کَانَ فِی حَجَّةِ الْوَدَاعِ دَخَلَ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ فِی الْکَعْبَةِ فَتَحَالَفُوا فِیمَا بَیْنَهُمْ وَ کَتَبُوا کِتَاباً لَئِنْ أَمَاتَ اللَّـهُ مُحَمَّداً (صلی الله علیه و آله) لَا یَرُدُّوا هَذَا الْأَمْرَ فِی بَنِیهَاشِمٍ فَأَطْلَعَ اللَّـهُ رَسُولَهُ (صلی الله علیه و آله) عَلَی ذَلِکَ فَأَنْزَلَ عَلَیْهِ أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ أَمْ یَحْسَبُونَ ...
١٣- الباقر (علیه السلام)- فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ فِیمَا تَعَاقَدُوا عَلَیْهِ لَئِنْ أَمَاتَ اللَّـهُ مُحَمَّداً (صلی الله علیه و آله) أَلَّا یَرُدُّوا هَذَا الْأَمْرَ فِی بَنِیهَاشِمٍ ثُمَّ لا یَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ عَلَیْهِمْ مِنَ الْقَتْلِ أَوِ الْعَفْوِ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً.