إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّـهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ ()
١- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- جَاءَ فِی الْحَدِیث أَنَّ قَوْماً أَتَوْا رسول الله (صلی الله علیه و آله) فَقَالُوا لَهُ أَ لَسْتَ رَسُولَ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) قَالَ لَهُمْ بَلَی قَالُوا لَهُ وَ هَذَا الْقُرْآنُ الَّذِی أَتَیْتَ بِهِ کَلَامُ اللَّـهِ قَالَ نَعَمْ قَالُوا فَأَخْبِرْنِی عَنْ قَوْلِهِ إِنَّکُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ إِذَا کَانَ مَعْبُودُهُمْ مَعَهُمْ فِی النَّارِ فَقَدْ عَبَدُوا الْمَسِیحَ (علیه السلام) أَ فَتَقُولُ إِنَّهُ فِی النَّارِ فَقَالَ لَهُمْ رسول الله (صلی الله علیه و آله) إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَنْزَلَ الْقُرْآنَ عَلَیَّ بِکَلَامِ الْعَرَبِ وَ الْمُتَعَارَفُ فِی لُغَتِهَا أَنَّ مَا لِمَا لَا یَعْقِلُ وَ مَنْ لِمَنْ یَعْقِلُ وَ الَّذِی یَصْلُحُ لَهُمَا جَمِیعاً فَإِنْ کُنْتُمْ مِنَ الْعَرَبِ فَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ هَذَا قَالَ اللَّـهُ تَعَالَی إِنَّکُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ یُرِیدُ الْأَصْنَامَ الَّتِی عَبَدُوهَا وَ هِیَ لَا تَعْقِلُ وَ الْمَسِیحُ لَا یَدْخُلُ فِی جُمْلَتِهَا فَإِنَّهُ یَعْقِلُ وَ لَوْ کَانَ قَالَ إِنَّکُمْ وَ مَنْ تَعْبُدُونَ لَدَخَلَ الْمَسِیحُ (علیه السلام) فِی الْجُمْلَةِ فَقَالَ الْقَوْمُ صَدَقْتَ یَا رَسُولَ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله).
٢- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- قَالَ الْجَارُودُبْنُعَمْرٍو الْعَبْدِیُّ وَ سَلَمَةُبْنُعَبَّادٍ الْأَزْدِیُ إِنْ کُنْتَ نَبِیَّنَا فَحَدِّثْنَا عَمَّا جِئْنَا نَسْأَلُکَ عَنْهُ فَقَالَ (صلی الله علیه و آله) وَ أَمَّا أَنْتَ یَا سَلَمَةَبْنَعَبَّادٍ فَجِئْتَ تَسْأَلُنِی عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ أَمَّا عِبَادَةُ الْأَوْثَانِ فَإِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ یَقُولُ إِنَّکُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ الْآیَةَ.
٣- الصّادق (علیه السلام)- إِذَا کَانَ یَوْمُ الْقِیَامَةِ أَتَی الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ فِی صُورَةِ ثَوْرَیْنِ عَبْقَرِیَّیْنِ فَیُقَدَّمَانِ بِهِمَا وَ بِمَنْ یَعْبُدُهُمَا فِی النَّارِ وَ ذَلِکَ أَنَّهُمَا عُبِدَا فَرَضِیَا.
٤- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی یَأْتِی یَوْمَ الْقِیَامَةِ بِکُلِّ شَیْءٍ یُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ، مِنْ شَمْسٍ أَوْ قَمَرٍ أَوْ غَیْرِ ذَلِکَ، ثُمَّ یَسْأَلُ کُلَ إِنْسَانٍ عَمَّا کَانَ یَعْبُدُ، فَیَقُولُ کُلُّ مَنْ عَبَدَ غَیْرَهُ: رَبَّنَا إِنَّا کُنَّا نَعْبُدُهَا لِتُقَرِّبَنَا إِلَیْکَ زُلْفَی. قَالَ: فَیَقُولُ اللَّـهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لِلْمَلَائِکَةِ: اذْهَبُوا بِهِمْ وَ بِمَا کَانُوا یَعْبُدُونَ إِلَی النَّارِ، مَا خَلَا مَنِ اسْتَثْنَیْتُ، فَإِنَّ أُوَلئِکَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ.
٥- الصّادق (علیه السلام)- إِنَّ اللَّهَ یَأْتِی بِکُلِّ شَیْءٍ یُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَمْسٍ أَوْ قَمَرٍ أَوْ تِمْثَالٍ أَوْ صُورَةٍ فَیُقَالُ اذْهَبُوا بِهِمْ وَ بِمَا کَانُوا یَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّـهِ إِلَی النَّارِ.
١- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- جَاءَ فِی الْحَدِیث أَنَّ قَوْماً أَتَوْا رسول الله (صلی الله علیه و آله) فَقَالُوا لَهُ أَ لَسْتَ رَسُولَ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) قَالَ لَهُمْ بَلَی قَالُوا لَهُ وَ هَذَا الْقُرْآنُ الَّذِی أَتَیْتَ بِهِ کَلَامُ اللَّـهِ قَالَ نَعَمْ قَالُوا فَأَخْبِرْنِی عَنْ قَوْلِهِ إِنَّکُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ إِذَا کَانَ مَعْبُودُهُمْ مَعَهُمْ فِی النَّارِ فَقَدْ عَبَدُوا الْمَسِیحَ (علیه السلام) أَ فَتَقُولُ إِنَّهُ فِی النَّارِ فَقَالَ لَهُمْ رسول الله (صلی الله علیه و آله) إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَنْزَلَ الْقُرْآنَ عَلَیَّ بِکَلَامِ الْعَرَبِ وَ الْمُتَعَارَفُ فِی لُغَتِهَا أَنَّ مَا لِمَا لَا یَعْقِلُ وَ مَنْ لِمَنْ یَعْقِلُ وَ الَّذِی یَصْلُحُ لَهُمَا جَمِیعاً فَإِنْ کُنْتُمْ مِنَ الْعَرَبِ فَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ هَذَا قَالَ اللَّـهُ تَعَالَی إِنَّکُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ یُرِیدُ الْأَصْنَامَ الَّتِی عَبَدُوهَا وَ هِیَ لَا تَعْقِلُ وَ الْمَسِیحُ لَا یَدْخُلُ فِی جُمْلَتِهَا فَإِنَّهُ یَعْقِلُ وَ لَوْ کَانَ قَالَ إِنَّکُمْ وَ مَنْ تَعْبُدُونَ لَدَخَلَ الْمَسِیحُ (علیه السلام) فِی الْجُمْلَةِ فَقَالَ الْقَوْمُ صَدَقْتَ یَا رَسُولَ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله).
٢- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- قَالَ الْجَارُودُبْنُعَمْرٍو الْعَبْدِیُّ وَ سَلَمَةُبْنُعَبَّادٍ الْأَزْدِیُ إِنْ کُنْتَ نَبِیَّنَا فَحَدِّثْنَا عَمَّا جِئْنَا نَسْأَلُکَ عَنْهُ فَقَالَ (صلی الله علیه و آله) وَ أَمَّا أَنْتَ یَا سَلَمَةَبْنَعَبَّادٍ فَجِئْتَ تَسْأَلُنِی عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ أَمَّا عِبَادَةُ الْأَوْثَانِ فَإِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ یَقُولُ إِنَّکُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ الْآیَةَ.
٣- الصّادق (علیه السلام)- إِذَا کَانَ یَوْمُ الْقِیَامَةِ أَتَی الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ فِی صُورَةِ ثَوْرَیْنِ عَبْقَرِیَّیْنِ فَیُقَدَّمَانِ بِهِمَا وَ بِمَنْ یَعْبُدُهُمَا فِی النَّارِ وَ ذَلِکَ أَنَّهُمَا عُبِدَا فَرَضِیَا.
٤- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی یَأْتِی یَوْمَ الْقِیَامَةِ بِکُلِّ شَیْءٍ یُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ، مِنْ شَمْسٍ أَوْ قَمَرٍ أَوْ غَیْرِ ذَلِکَ، ثُمَّ یَسْأَلُ کُلَ إِنْسَانٍ عَمَّا کَانَ یَعْبُدُ، فَیَقُولُ کُلُّ مَنْ عَبَدَ غَیْرَهُ: رَبَّنَا إِنَّا کُنَّا نَعْبُدُهَا لِتُقَرِّبَنَا إِلَیْکَ زُلْفَی. قَالَ: فَیَقُولُ اللَّـهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لِلْمَلَائِکَةِ: اذْهَبُوا بِهِمْ وَ بِمَا کَانُوا یَعْبُدُونَ إِلَی النَّارِ، مَا خَلَا مَنِ اسْتَثْنَیْتُ، فَإِنَّ أُوَلئِکَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ.
٥- الصّادق (علیه السلام)- إِنَّ اللَّهَ یَأْتِی بِکُلِّ شَیْءٍ یُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَمْسٍ أَوْ قَمَرٍ أَوْ تِمْثَالٍ أَوْ صُورَةٍ فَیُقَالُ اذْهَبُوا بِهِمْ وَ بِمَا کَانُوا یَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّـهِ إِلَی النَّارِ.