﴿فإنك بأعيننا ﴾ ﴿ وحنانا من لدُنا ﴾
بالله عليك كيف تشعر وأنت تقرأها ؟
أمع الله جرح لا يبرأ ! أمع الله كسر لا يجبر.
منقول
حينما نطلب من أحدهم طلبا، فيرد قائلا: "من عيوني"، "هشيله جوه في عيوني"
نشعر بالاهتمام، ويطمأن القلب ويرتاح،
لكن ماذا سيكون حالنا لو كان الله هو قائلها {فإنك بأعيننا}
أخبروني بالله عليكم، كيف يمر القلب بآية مثل هذه دون أن يخفق ويتفاعل معها؟
آية تحوي الكثير من المفاتيح والتي نغفل عنها كثيرا في دوامة الحياة وما يحدث من حولنا
لكن إذا ما توقفنا عندها لنتأملها، يتفتح القلب بمعاني ومشاعر وأحاسيس تنقلنا إلى عالم آخر من الود والحب له سبحانه
{وَٱصبِرۡ لِحُكمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعیُنِنَاۖ وَسَبِّحۡ بِحَمدِ رَبِّكَ حِینَ تَقُومُ} [الطور ٤٨]
تأملوا معي هنا
تعبانين،
مرهقين،
متألمين،
تكالبت علينا الهموم،
ضاقت بنا السبل،
أرهقتنا الوحدة وفقدنا الأنس بالأحبة،
أرق مضجعنا المستقبل المجهول؟
لا بأس، لنستبشر ونطمئن ونترك السكينة تنساب إلى قلوبنا،
فقد صدر حكم الله، صدر منذ خلق القلم وقبل أن نولد، وما علينا سوى الصبر
وبينما نحن في انتظار الحكم، فلنرطب ألسنتنا بالتسبيح، ونتنعم به ونسبح في ملكوت المسبحين
وأثناء كل هذا، لنتذكر كلمته سبحانه {فإنك بأعيننا}
نتذكرها بقلوبنا وأحاسيسنا ومشاعرنا، ونستمتع بكل ما فيها من ود ورحمة ولطف وجمال
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
🔥 تعليقات القناة للنساء فقط، وأي تعليق آخر سيتم حذفه وحظر صاحبه فورا 🔥