Posts filter


_

سنبني دارَنا ونظلُّ نبني
على قمم الركام ولن نلينا

سنبقى ثابتين على خُطانا
سنبقى رَغم كيد المجرمينا

سنمسح كلَّ دمعات الثكالى
ونبسُم في وجوه الحاضرينا

نشقُّ طريقَنا ونشدُّ عزمًا
ونفتح قدسَنا فتحًا مبينا

سنروي قصةً تزهو جمالًا
ستنبُت زهرةُ الآمال فينا

سنحمل في أيادينا سراجًا
نضيء طريقَنا ونصون دينا

ستلتئم الجراحُ بلا رجوعٍ
ونمسح أعينًا فاضت حنينا

قريبًا عائدٌ يا بيتَ جَدّي
ونغرس أرضَنا عنبًا وتينا


موجعة جدا جدا

السؤال الأهم هنا، ماذا أعددنا لآخرتنا
وكيف هي حال قلوبنا؟ أتراها متشوقة للقاء ربها أم في فتنة عظيمة؟


السؤال
كثير من الناس يعتقد أن من يموت منتحرًا كافر، فما حكم من ينتحر، ويعتقد بموته منتحرًا أنه يموت كافرًا، فهل يحاسبه الله على نيته ويموت كافرًا أم لا؟.

الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالانتحار ـ رغم بشاعته، وعظم وزره ـ لا يعد فعلًا مخرجًا من الملة كما نبهنا عليه في فتاوى كثيرة، انظري منها الفتوى رقم: 12658، والفتوى رقم: 5671.

ومن يعتقد بأنه كفر فاعتقاده غير صحيح، ولو مات على ذلك الاعتقاد لا يحكم بكفره ما لم يفعل ما يقتضي الكفر، فالردة عن الإسلام تحصل بأمور معلومة صريحة في الكفر، أو مقتضية له، وما سواها لا يعد ردة، يقول الشيخ العثيمين ـ رحمه الله ـ: الردة تكون بالاعتقاد، وبالقول، وبالفعل، وبالترك، هذه أربعة أنواع للردة، بالاعتقاد كأن يعتقد ما يقتضي الكفر، وظاهره الإسلام، مثل حال المنافقين، وتكون بالقول كالاستهزاء بالله ـ عزّ وجل ـ والقدح فيه، أو في دينه، أو ما أشبه ذلك، وتكون بالفعل كالسجود للصنم، وتكون بالترك كترك الصلاة مثلاً، وكترك الحكم بما أنزل الله رغبة عنه، أما كراهة ما أنزل الله فهي بالاعتقاد؛ لأنها داخلة في عمل القلب. اهـ

لكن إذا كان الشخص يعتقد أن من مات منتحرًا كافر، وانتحر مختارًا مريدًا للكفر راضيًا به فهو كافر -والعياذ بالله-، جاء في فتح الباري تعليقًا على قوله صلى الله عليه وسلم: من حلف بملة غير الإسلام كاذبًا فهو كما قال. ما نصه: فإن اعتقد تعظيم ما ذكر كفر، وإن قصد حقيقة التعليق: فينظر فإن كان أراد أن يكون متصفًا بذلك كفر؛ لأن إرادة الكفر كفر. اهـ

وفي المدونة: أنه سئل عبد الرحمن بن القاسم: أرأيت إن قال الرجل: أنا كافر بالله إن فعلت كذا وكذا، أيكون هذا يمينًا في قول مالك؟ قال: قال مالك: لا يكون هذا يمينًا، ولا يكون كافرًا حتى يكون قلبه مضمرًا على الكفر، وبئس ما صنع. اهـ.

والله أعلم.

الإسلام ويب


هل يجوز لنا تعزية أهل الميت إذا كان الميت توفي عن طريق الانتحار؟

الجواب:

نعم يعزوا، ويدعى له بالمغفرة إذا مات وهو مسلم، إذا كان مسلمًا، انتحاره لا يخرجه من دائرة الإسلام، كبيرة من الكبائر، ويدعى له بالعفو والمغفرة، ويصلى عليه، لكن لا يصلي عليه يعني: السلطان، أو الأمير، أو العالم من باب التعزير له ولأمثاله، يصلي بعض الناس؛ لأنه مسلم ليس بكافر، المنتحر مسلم أتى كبيرة عظيمة، فيصلى عليه، ويدعى له بالعفو والمغفرة، ويتصدق عنه -نسأل الله العافية والسلامة- نعم.

المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.

الشيخ ابن باز رحمه الله


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أسأله سبحانه أن يغفر لنا وله وأن يعفوا عنا جميعا وأن لا يفتننا في ديننا أبدا

تأملي معي هذا الحديث
عن أسامة بن زيد، قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية ، فصبحنا الحرقات من جهينة ،
فأدركت رجلا ، فقال : لا إله إلا الله ، فطعنته فوقع في نفسي من ذلك ،
فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقال : لا إله إلا الله ، وقتلته ؟
قال : قلت : يا رسول الله ، إنما قالها خوفا من السلاح ،
قال : " أفلا شققت عن قلبه ، حتى تعلم أقالها أم لا ؟ "
فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ
[رواه مسلم]

هذا الحديث يحتاج إلى وقفة وتأمل سبحان الله
فالرجل ظاهره شيء وباطنه الله أعلم به

ونحن ليس لنا سوى الظاهر وما نراه

ذلك الرجل الذي انتحر، نعم ظاهره أنه ارتكب ذنب عظيم
ولكن هناك جانب آخر ظاهر فيه، ذكرتيه في سؤالك،
الرجل طيب جدا وخلوق وعزيز نفس وتراكمت عليه الخسائر وحياته صعبة،
مما يعني أنه قد يكون أصابه الاكتئاب (المرضي) والذي من أعراضه الألم النفسي الشديد وكثرة التفكير في الانتحار، وبعضهم يقدم على الانتحار فعلا لو كان الوازع الديني ضعيف وكان تفكيره مشوش جدا لا يميز فيه بين الصواب والخطأ.

لذلك من هو في مثل حاله - قد - ينطبق عليه أنه ليس عاقل لما يفعله،
وهذا أمر الله وحده من يعلمه وهو وحده من يحكم هل كفر أم لا؟

فلابد أن تذكري ابنك أنه لا يحق له الحكم على الناس ولا تكفيرهم
بل ينبغي أن يكون في قلبه شفقة ورحمة لأنه لا يعلم ما هي الظروف والملابسات وهل كان هذا الرجل في وعيه أم لا؟

كما أن ابنك يحتاج أن يركز على نفسه وقلبه ويدعوا الله دائما أن يجدد الإيمان في قلبه، وهو شاب يدرك معنى الضغوط وأكيد مر ببعضها،
فعليه أن يدعوا الله أن يعصمه من الفتن.

فلا يوجد إنسان طبيعي يقتل نفسه، ففطرة الإنسان تجعله مهما فكر في الانتحار، يتشبث بالحياة لآخر لحظة،
ومن ينتحر فمعناه أنه وصل لدرجة من الألم والمعاناة كبيرة جدا.

وذكريه أن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيفما شاء، فهل يأمن على قلبه من الزيغ والعياذ بالله، أسأله سبحانه أن يحفظه لك ويقر عينك به.

والصراحة ابنك يحتاج إلى وقفة كبيرة لأن تكفير الناس بتلك الطريقة أمر صعب جدا.

أما ابنتك، فحاولي أن تحتويها وتخففي عنها وأخبريها من حقنا نحزن على طريقة وفاته،
لكن لنتذكر أن الدنيا ليست دائمة، بل هي محطة في طريقنا
أخبريها عن مدرستها مثلا التي قضت فيها سنوات، هي مجرد محطة في حياتها وستنتهي يوما ما لتنتقل إلى عالم آخر، في الجامعة، ثم المجتمع

وهذه الدنيا أيضا محطة نسير فيها وستنتهي يوما ما وتزول، وأن أعمارنا مكتوبة في اللوح المحفوظ ومعلومة بغض النظر عن طريقة الموت، وكلميها عن الموت بشكل إيجابي وجميل وأنه بوابة ذهابنا إلى الله وهو من سنن الله، فالدوام له وحده
والأهم من ذلك كلميها عن صفات الجمال في الله، وعن نعيم الجنة وكيف ينبغي ان نعمل من أجلها.


واجعليها توجه مشاعرها إلى الدعاء لهذا الرجل لعل هناك ما لا نعرفه وتكون موته خيرا له وراحة


#استشارة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أ. سوزان رجااءا الرد


الآن واحد بيعرفه زوجي انتحر 💔
واولادي ابني الكبير يقول لا تحزنوا عليه هو كافر

وبنتي تبكي كثيرا حزينة عليه
كيف اتعامل معهم واوازن الامور

انا كلمتهم وفهمتهم. وانا بطلت ابكي أو ابين إني حزينة عشان بنتي

لأنها حساسة

كمان الرجل كان طيب جداااا وخلوق وعزيز النفس تراكمت عليه الخسائر وحياته صعبة

أحس اني قصرنا معه من البداية حتى وصل لهذا

شي يفزع القلب والعقل


دائما ما كانت لها تأملات جميلة وفريدة، صحيح كنت أخالفها فيها أحيانا، لكني حاليا وصلت مرحلة صرت أتفهم رؤيتها وأقتنع بالكثير منها :)

وبعد سنوات طويلة، ها هي كسرت الحاجز بينها وبين ثغرها وأنشأت قناة، لعلها تكون البداية لانطلاقة قوية وتصالح مع قلمها
أسأله سبحانه أن تكون هذه البداية وأن يسخر لها قلمها لينطلق بقوة في رحابه سبحانه

https://t.me/moreihsan4jannah


أرأيت كيف يشتاق القلب للقاء حبيبه فيُسرع بلبس أحلى الثياب، ويشرف على كل تفاصيل المكان، ويستخدم أطيب الطيب
كل هذا والحبيب بشر مثلنا
فما بالنا حينما يكون الحبيب هو ملك الملوك، سبحانه وتعالى

كيف ينبغي أن يكون استعدادنا للقائه؟
هل ننتظر قدومه حتى نستعد ونجهز؟ أم أننا نسرع بالاستعداد ونقف على بابه ننتظر موعد لقائنا به؟




#مقتطفات_من_كتاب

(وكما أن البذور لا تزهر فجأة، كذلك القلوب لا تزهر بالإيمان فجأة. وتحتاج إلى رعاية واهتمام دائم، إلى حماية وتحصين.)

(كيف للبستاني الذي أهمل حديقته دون عناية وري، أن يجد الزهور تتفتح وينتشر عبيرها في الأرجاء.)

[كتاب وخفق قلبي شوقا إلى رمضان]


﴿فإنك بأعيننا ﴾ ﴿ وحنانا من لدُنا ﴾

بالله عليك كيف تشعر وأنت تقرأها ؟
أمع الله جرح لا يبرأ ! أمع الله كسر لا يجبر.

منقول


حينما نطلب من أحدهم طلبا، فيرد قائلا: "من عيوني"، "هشيله جوه في عيوني"
نشعر بالاهتمام، ويطمأن القلب ويرتاح،

لكن ماذا سيكون حالنا لو كان الله هو قائلها {فإنك بأعيننا}

أخبروني بالله عليكم، كيف يمر القلب بآية مثل هذه دون أن يخفق ويتفاعل معها؟

آية تحوي الكثير من المفاتيح والتي نغفل عنها كثيرا في دوامة الحياة وما يحدث من حولنا
لكن إذا ما توقفنا عندها لنتأملها، يتفتح القلب بمعاني ومشاعر وأحاسيس تنقلنا إلى عالم آخر من الود والحب له سبحانه

{وَٱصبِرۡ لِحُكمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعیُنِنَاۖ وَسَبِّحۡ بِحَمدِ رَبِّكَ حِینَ تَقُومُ} [الطور ٤٨]
تأملوا معي هنا
تعبانين،
مرهقين،
متألمين،
تكالبت علينا الهموم،
ضاقت بنا السبل،
أرهقتنا الوحدة وفقدنا الأنس بالأحبة،
أرق مضجعنا المستقبل المجهول؟

لا بأس، لنستبشر ونطمئن ونترك السكينة تنساب إلى قلوبنا،
فقد صدر حكم الله، صدر منذ خلق القلم وقبل أن نولد، وما علينا سوى الصبر

وبينما نحن في انتظار الحكم، فلنرطب ألسنتنا بالتسبيح، ونتنعم به ونسبح في ملكوت المسبحين

وأثناء كل هذا، لنتذكر كلمته سبحانه {فإنك بأعيننا}
نتذكرها بقلوبنا وأحاسيسنا ومشاعرنا، ونستمتع بكل ما فيها من ود ورحمة ولطف وجمال


💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞

🔥 تعليقات القناة للنساء فقط، وأي تعليق آخر سيتم حذفه وحظر صاحبه فورا 🔥


حتى تتذوق حلاوة الذكر و تجد أثره يجب ان يتحرك قلبك بلسانك...


بعض الأمانات، تظن أنك انتهيت من مهمتك بأدائها
لكنك تتفاجأ أنها ما كانت إلا خطوة أولى لشيء أكبر وأعظم

وتجد أمانة جديدة على كاهلك تقلب كيانك وتعيد ترتيب موازينك بشكل لم يكن في الحسبان

فاللهم العون والثبات والإخلاص والتوفيق


مهما اشتدت الآلام،
مهما كان وجع القلب وضيق الصدر

ففي التسبيح كل دواء، ليس أي تسبيح بل ما هو يرافقك ليل نهار

قبل طلوع الشمس،
وقبل الغروب،
وءاناء الليل،
وأطراف المهار.

{فَٱصبِرۡ عَلَىٰ مَا یَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلُوعِ ٱلشَّمسِ وَقَبلَ غُرُوبِهَاۖ وَمِنۡ ءَانَاۤىِٕ ٱلَّیلِ فَسَبِّحۡ وَأَطرَافَ ٱلنَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرۡضَىٰ} [طه ١٣٠]

{فَٱصبِرۡ عَلَىٰ مَا یَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلُوعِ ٱلشَّمسِ وَقَبلَ ٱلغُرُوبِ} [ق ٣٩]

{فَٱصبِرۡ إِنَّ وَعدَ ٱللَّهِ حَقّ وَٱستَغفِرۡ لِذَنبِكَ وَسَبِّحۡ بِحَمدِ رَبِّكَ بِٱلعَشِیِّ وَٱلإِبكَـٰرِ} [غافر ٥٥]

وأجملهم "إنك بأعيننا"
{وَٱصبِرۡ لِحُكمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعیُنِنَاۖ وَسَبِّحۡ بِحَمدِ رَبِّكَ حِینَ تَقُومُ} [الطور ٤٨]


سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم


#نصائح_غربية

فرق شاسع بين الإقامة في دولة فيها تضييق على المسلمين (لأنهم يخشون المسلمين)، فتجدهم يضعون قوانين للإرهاب وما هو مسموح التحدث عنه والقيام به، وما هو غير مسموح.

وبين الإقامة في بلد يمنعك من ممارسة شعائر دينك، فيمنع النقاب والحجاب والصلاة وغيرها من شعائر الإسلام.

أما الأولى، فالتضييق صار في كل مكان عربي وغربي، ولن تخلو بلد منه
وهو أمر سهل التعامل معه نوعا ما، من خلال تجنب الأماكن المشهورة به، والحرص على السكن في أحياء مليئة بالمسلمين، والعمل في وظائف فيها كثرة من المسلمين، وحتى لو تعرض المرء لبعض السلوكيات العنصرية والتي قد تحتوي التهديد أحيانا كما حدث معي في احدى المرات، فتبقى حوادث فردية وتحدث في الدول العربية أيضا.

أما الثانية، وهي ما يتعلق بالتضييق فلا تستطيع الأنثى لبس الحجاب، ولا يستطيع المسلم الصلاة، وفي بعض الدول أصبح أمر الشذوذ إجباري ومفروض على الأهل قبل الأطفال، فهنا لابد من الهروب من تلك البلاد مهما كانت المعوقات والتحديات، فلو ضاع الدين، ماذا سيبقى لنا ؟؟


💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞

🔥 تعليقات القناة للنساء فقط، وأي تعليق آخر سيتم حذفه وحظر صاحبه فورا 🔥


راجعت باقي الأسئلة التي وردتني عن العيش في الغرب، ووجدت أنه تم الإجابة عليها بالفعل، وستجدون جميع الأجوبة تحت هاشتاج #نصائح_غربية


#نصائح_غربية 9

الزوجين في الغرب

اعتدنا في الدول العربية على طبيعة معينة للتعامل بين الزوجين في بعض المواقف
وسأتحدث عن الأزواج الملتزمين والمحافظين تحديدا لأنهم أكثر من يعانون هنا

فالشرع جعل القوامة للرجل، وبالتالي يكون الرجل هو المسئول الرئيسي وصاحب القرار في كثير من الأمور
وحينما تذهب للعيش بالغرب، فهم لا يتقبلون ذلك ويظنون أن الزوج مضطهد الزوجة ويسيطر عليها،
فتكون الزوجة ملزمة بالقيام بالكثير من المعاملات الحكومية والبنكية والطبية والمدارس وغيرها بنفسها ولا يحق أن ينوب عنها الزوج
وهي كذلك لا يحق لها أن تنوب عنه في شيء، وفي القوانين الأخيرة عندنا هنا، صار حتى الأطفال من 14 سنة، لا يحق لوالديهم النيابة عنهم في شيء ولا حتى الأمور الطبية، ولابد من حضور الطفل وموافقته.

ولو كان لدى أحدهم عذر قوي، مثل أن تكون لغته ضعيفة، ممكن ينوب الآخر عنه، بشرط أن يتم سؤال من لغته ضعيفة عن هويته والتأكد منها ثم أخذ تصريح منه عن كون الطرف الآخر سيتحدث نيابة عنه، وأحيانا يرفضون ويقولون سنأتي بمترجم من طرفنا.

ما الذي يترتب على ذلك؟
كثير من المواقف تضطر الزوجة لأخذ قرارات بنفسها ودون الرجوع للزوج، فأغلبها تكون قرارات فورية لابد من قول رأيها في الحال ويتخوفون لو تناقش الزوجين فيها.
وهذا قد لا يناسب بعض الأزواج والذين يرفضون أن تفعل الزوجة شيء دون إذنهم، مما يتسبب في كثير من المشاكل بين الزوجين خاصة لو كان قرارها والذي اجتهدت في أخذه بناء على شخصيتها وتفكيرها وخبراتها الحياتية، كان مختلف عن القرار الذي كان سيأخذه الزوج.

على الجانب الآخر، لو الزوج متقبل للأمر، قد يعتاد الزوجين على الاستقلال في التعاملات فيقوم كل منهم بما يريد بشكل مستقل،
خاصة مع طبيعة الحياة التي تفرض الانفصال في العلاقات وندرة الزيارات الأسرية، فيصبح كل منهما يعيش في عالمه الخاص ونادرا ما يجتمعون.
مما يؤثر في الأبناء أيضا.

كل هذا لو لم ينتبه لها الزوجين، وحاولا معالجتها بما يتناسب مع حياتهم الأسرية
ستكون النهاية سيئة جدا، إن لم يكن عليهما، فعلى الأبناء وتكوين شخصياتهم والقناعات التي تترسخ فيهم

أسأله سبحانه أن يحفظ أسر المسلمين ويصلح ذات بينهم ويؤلف بين قلوبهم


💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞

🔥 تعليقات القناة للنساء فقط، وأي تعليق آخر سيتم حذفه وحظر صاحبه فورا 🔥


#نصائح_غربية

(المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف)

حينما عدت إلى أستراليا بعد سنوات غياب، هاتفتني احدى رفيقاتي القدامى، وبمجرد أن علمت أني لبست النقاب وأن لباسي كله أسود،
حاولت معي بكل الطرق أن تقنعني بأن يكون نقابي ملونًا حتى يتقبلني غير المسلمين ولا يخافون مني.
رفضت ومع إصرارها، أصريت على الرفض وكأني أتعلق بطوق نجاة خشية من الغرق، وابتعدت عنها خشية منها على نفسي.
رفضته خشية أن يزيغ قلبي وأن يضيع ديني، وأخبرتها أني لو غيرت اللون الآن من أجل الناس، قد يتبع ذلك خطوات من التغيير حتى ينفرط العقد.

ثم قابلت فتاة بعدها، وقالت أنها تغبطني على نقابي، فقد كانت منتقبة وأقنعوها بخلعه حتى لا يسبب لها مشاكل.
وأخرى كانت منتقبة، ثم مع أحد الأحداث الجارية المهاجمة للمسلمين، خلعته خشية على نفسها من الضرر (وهذا ما يوهمونا به دائما لكن الواقع غير ذلك).

وحتى أولادنا يلاقون من الضغوط الكثير ويشعرون بأنهم الأقلية التي تحتاج أن تتغير وتتنازل حتى يتقبلهم الآخرون بينهم.
فيبدأوا بإخفاء أي سمت إسلامي وتقليد من حولهم، ثم يستمر على ذلك حتى يكبر، وقد يجد من يفتح قلبه للإسلام مجددا فيمن الله عليه بالهداية، وقد لا يجد ذلك فينجرف مع التيار، والأهل في غفلة عن ما يحدث في عقول أبنائهم، ولا يرون إلا ما ظهر منها فقط.

والبعض اتخذ طريقا مختلفا، فكانت لديهم القناعة بالإسلام داخليا، لكن لم يملكوا من القوة ما يجعلهم يتمسكوا به ظاهريا
فصار الدين محصورا فيما لا يراه الناس من صلاة وصيام وتلاوة وصدقة وذكر،

وكم تفاجأت بعدد المسلمات في منطقتي ولم أستطع التعرف عليهن
فهن ممن يبدو عليهن حسن الخلق وناجحات ومتفوقات ولهن مكانة في العمل، ولكنهن غير محجبات،
وهنا يأتي قول الله تعالى والحكمة من الحجاب: {ذَ ٰ⁠لِكَ أَدۡنَىٰۤ أَن یُعرَفنَ فَلَا یُؤۡذَینَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِیما} [الأحزاب ٥٩]
فقد جعل الله سبحانه الحجاب سمت أساسي للمسلمات المؤمنات، حتى يتعرف عليهن الجميع، فلا يتعامل أحد معهن على أنهن غير مسلمات وغير عفيفات.

وكنت في حيرة من أمري، كيف تكون صائمة قائمة ذاكرة لله، تدفع الصدقات، ولا تخشى أن تخبر أحد أنها مسلمة، لكنها منغمسة في نفس الوقت في الحياة الأوروبية؟
ظللت هكذا حتى تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف) [رواه مسلم]

وأدركت أن للقوة مفهوم أوسع وأعمق من الذي كنت أظنه سابقا، فالقوة درجات ومراحل ولابد أن تجتمع كلها معا حتى يصل الإنسان لتلك المكانة من الخيرية وينال محبة الله.

^ أولها: قوة العلم بالله بفهم ووعي وحب وليس بحشو العقل بالمعلومات.
فكلما كنا أكثر علما بالله خاصة أسمائه وصفاته، كلما عظمناه في قلوبنا أكثر من غيره، فكان هو الوحيد الذي نبتغي رضاه ونهتم بما يحب وما لا يحب.

^ثانيا: قوة الإيمان بذلك العلم، فلا يكفي الاقتناع به، بل لابد من أن نؤمن به ونتربى عليه، فالإيمان هو يقين في القلب، وتصديق باللسان، وعمل بالجوارح
أي أن ما في قلوبنا، سنجد أنفسنا دوما نتحدث به وعنه، فألسنتنا ما هي إلا تُرجمان لما في القلوب، وحينما يكون هناك يقين حقيقي بالقلب ويعترف اللسان به، سنجد جوارحنا تتبعه طواعية بالعمل الصالح والبعد عن ما نهى الله عنه. مع أهمية الدعاء بأن يجدد الله الإيمان في قلوبنا

^ثالثا: قوة الشخصية والتخلص من كل ما يشعرنا بالانتقاص والدونية والضعف، فمن كان إيمانه قويا لكن شخصيته ضعيفة مع غيره، تأثر بهم لا محالة، ليس شرطا في دينه، بل بالتنازل عن حقوقه مما قد ينعكس على دينه.

^رابعا: قوة الأسلوب، والمقصد منها فن الحوار والإقناع، فن تقدير الذات بما وهبنا الله من نعم، وغيرها الكثير.

كل هذه أمور مهم جدا جدا أن يتسم بها من يعيش بالغرب، وأن يحرص الوالدين على بثها في الأبناء تحديدا لتكون لديها العزة بأنفسهم كمسلمين
لكن للأسف الكثير من اهل لا يملكونها، ولا يدركون الفرق بين تربية الأبناء بالغرب وتربيتهم بالدول العربية، بل يتعاملون معهم بنفس العقلية التي كانوا يتعاملون معها في الدول العربية

أسأله سبحانه أن يرحم ضعفنا ويجبر قصورنا ويوفقنا للطريق الذي يحبه ويرضاه


💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞

🔥 تعليقات القناة للنساء فقط، وأي تعليق آخر سيتم حذفه وحظر صاحبه فورا 🔥


هناك بشرى جميلة لكم بعون الله
ما زالت في مرحلة الطبخ خلف الكواليس :)

بمجرد ما تصلني إشارة النشر، سأبلغكم بعون الله

جزى الله القائمين عليها خير الجزاء

20 last posts shown.