#نصائح_غربية 9
الزوجين في الغرب
اعتدنا في الدول العربية على طبيعة معينة للتعامل بين الزوجين في بعض المواقف
وسأتحدث عن الأزواج الملتزمين والمحافظين تحديدا لأنهم أكثر من يعانون هنا
فالشرع جعل القوامة للرجل، وبالتالي يكون الرجل هو المسئول الرئيسي وصاحب القرار في كثير من الأمور
وحينما تذهب للعيش بالغرب، فهم لا يتقبلون ذلك ويظنون أن الزوج مضطهد الزوجة ويسيطر عليها،
فتكون الزوجة ملزمة بالقيام بالكثير من المعاملات الحكومية والبنكية والطبية والمدارس وغيرها بنفسها ولا يحق أن ينوب عنها الزوج
وهي كذلك لا يحق لها أن تنوب عنه في شيء، وفي القوانين الأخيرة عندنا هنا، صار حتى الأطفال من 14 سنة، لا يحق لوالديهم النيابة عنهم في شيء ولا حتى الأمور الطبية، ولابد من حضور الطفل وموافقته.
ولو كان لدى أحدهم عذر قوي، مثل أن تكون لغته ضعيفة، ممكن ينوب الآخر عنه، بشرط أن يتم سؤال من لغته ضعيفة عن هويته والتأكد منها ثم أخذ تصريح منه عن كون الطرف الآخر سيتحدث نيابة عنه، وأحيانا يرفضون ويقولون سنأتي بمترجم من طرفنا.
ما الذي يترتب على ذلك؟
كثير من المواقف تضطر الزوجة لأخذ قرارات بنفسها ودون الرجوع للزوج، فأغلبها تكون قرارات فورية لابد من قول رأيها في الحال ويتخوفون لو تناقش الزوجين فيها.
وهذا قد لا يناسب بعض الأزواج والذين يرفضون أن تفعل الزوجة شيء دون إذنهم، مما يتسبب في كثير من المشاكل بين الزوجين خاصة لو كان قرارها والذي اجتهدت في أخذه بناء على شخصيتها وتفكيرها وخبراتها الحياتية، كان مختلف عن القرار الذي كان سيأخذه الزوج.
على الجانب الآخر، لو الزوج متقبل للأمر، قد يعتاد الزوجين على الاستقلال في التعاملات فيقوم كل منهم بما يريد بشكل مستقل،
خاصة مع طبيعة الحياة التي تفرض الانفصال في العلاقات وندرة الزيارات الأسرية، فيصبح كل منهما يعيش في عالمه الخاص ونادرا ما يجتمعون.
مما يؤثر في الأبناء أيضا.
كل هذا لو لم ينتبه لها الزوجين، وحاولا معالجتها بما يتناسب مع حياتهم الأسرية
ستكون النهاية سيئة جدا، إن لم يكن عليهما، فعلى الأبناء وتكوين شخصياتهم والقناعات التي تترسخ فيهم
أسأله سبحانه أن يحفظ أسر المسلمين ويصلح ذات بينهم ويؤلف بين قلوبهم
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
🔥 تعليقات القناة للنساء فقط، وأي تعليق آخر سيتم حذفه وحظر صاحبه فورا 🔥
الزوجين في الغرب
اعتدنا في الدول العربية على طبيعة معينة للتعامل بين الزوجين في بعض المواقف
وسأتحدث عن الأزواج الملتزمين والمحافظين تحديدا لأنهم أكثر من يعانون هنا
فالشرع جعل القوامة للرجل، وبالتالي يكون الرجل هو المسئول الرئيسي وصاحب القرار في كثير من الأمور
وحينما تذهب للعيش بالغرب، فهم لا يتقبلون ذلك ويظنون أن الزوج مضطهد الزوجة ويسيطر عليها،
فتكون الزوجة ملزمة بالقيام بالكثير من المعاملات الحكومية والبنكية والطبية والمدارس وغيرها بنفسها ولا يحق أن ينوب عنها الزوج
وهي كذلك لا يحق لها أن تنوب عنه في شيء، وفي القوانين الأخيرة عندنا هنا، صار حتى الأطفال من 14 سنة، لا يحق لوالديهم النيابة عنهم في شيء ولا حتى الأمور الطبية، ولابد من حضور الطفل وموافقته.
ولو كان لدى أحدهم عذر قوي، مثل أن تكون لغته ضعيفة، ممكن ينوب الآخر عنه، بشرط أن يتم سؤال من لغته ضعيفة عن هويته والتأكد منها ثم أخذ تصريح منه عن كون الطرف الآخر سيتحدث نيابة عنه، وأحيانا يرفضون ويقولون سنأتي بمترجم من طرفنا.
ما الذي يترتب على ذلك؟
كثير من المواقف تضطر الزوجة لأخذ قرارات بنفسها ودون الرجوع للزوج، فأغلبها تكون قرارات فورية لابد من قول رأيها في الحال ويتخوفون لو تناقش الزوجين فيها.
وهذا قد لا يناسب بعض الأزواج والذين يرفضون أن تفعل الزوجة شيء دون إذنهم، مما يتسبب في كثير من المشاكل بين الزوجين خاصة لو كان قرارها والذي اجتهدت في أخذه بناء على شخصيتها وتفكيرها وخبراتها الحياتية، كان مختلف عن القرار الذي كان سيأخذه الزوج.
على الجانب الآخر، لو الزوج متقبل للأمر، قد يعتاد الزوجين على الاستقلال في التعاملات فيقوم كل منهم بما يريد بشكل مستقل،
خاصة مع طبيعة الحياة التي تفرض الانفصال في العلاقات وندرة الزيارات الأسرية، فيصبح كل منهما يعيش في عالمه الخاص ونادرا ما يجتمعون.
مما يؤثر في الأبناء أيضا.
كل هذا لو لم ينتبه لها الزوجين، وحاولا معالجتها بما يتناسب مع حياتهم الأسرية
ستكون النهاية سيئة جدا، إن لم يكن عليهما، فعلى الأبناء وتكوين شخصياتهم والقناعات التي تترسخ فيهم
أسأله سبحانه أن يحفظ أسر المسلمين ويصلح ذات بينهم ويؤلف بين قلوبهم
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
🔥 تعليقات القناة للنساء فقط، وأي تعليق آخر سيتم حذفه وحظر صاحبه فورا 🔥