سيّدُ الشُهداءِ يَصِفُ لنا كيف تكونُ عِبادةُ الأحرار
:
يقولُ سيّدُ الشهداءِ "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه":
(إنَّ قوماً عَبَدُوا اللهَ رغبةً فتِلْكَ عِبادةُ التُجّارِ. وإنَّ قوماً عَبَدُوا اللهَ رهبةً فتلك عِبادةُ العَبيد. وإنّ قوماً عَبَدُوا اللهَ شُكْراً فتِلْكَ عِبادةُ الأحرارِ وهي أفضلُ العِبادة)
أيُّ طُوفانِ نُورٍ غَطَّى هذا العالمَ بأنوارِهِ في هذهِ الّليلة؟!
وأيةُ أزاهيرَ تَفتقتْ وتفتحتْ فملأت أركانَ هذا العالمِ بطِيبِ ريّا شذاها في هذهِ اللّيلة؟!
وأيُّ بدرٍ تعالى وتعالى وتعالى في كبرياءِ جمالِهِ فأشرقَ نُورُهُ في مناحي هذهِ الأرضِ ونواحيها؟!
وأيُّ بحرِ جُودٍ غَمَرَ الأفاقَ بسماحتِهِ في هذه اللّيلة؟!
وأيُّ قُرآنٍ أشرفَ على هذا الوجودِ فأخذت الموجوداتُ تُردِّدُ أنغامَ تلاوتِهِ في هذهِ اللّيلة؟!
أيُّ ولادةٍ في هذهِ اللّيلة؟!
إنّها ولادةُ كرامتِنا..
إنّها ولادةُ شَرَفِنا وعِزِّنا..
إنّها ولادةُ حقيقةِ الحَقِّ..
إنّها ولادةُ الجمالِ الإلهيِّ في أكملِ نشآتِهِ،
إنّها ولادةُ مَظهرِ جلالِ اللهِ في أبهى صُوَرِها وفي أزهى آياتِها الشريفة،
إنّها ولادةُ أبي عليٍّ سيّدِ الشُهداء "صَلَواتُ اللهِ عليه"
سلامٌ على حسينٍ يشعُّ فَرَحاً في بيتِ عليٍّ وفاطِمة،
ويالَهُ مِن فَرَحٍ تُلوِّنُهُ الدُموعُ وتَرسِمُ ملامِحَهُ أصواتُ السنابكِ عند الخيام!
:
الَّلهُمَّ إنّا نسألُكَ بحقِّ المولودِ في هذهِ الّليلةِ الموعودِ بشهادتِهِ قبل استهلالِهِ وولادتِهِ، بكتْهُ السماءُ ومَن فيها والأرضُ ومَن عليها، ولَمَّا يَطأ لابتيها، قتيلِ العَبرةِ وسيّدِ الأُسرةِ المَمدودِ بالنُصرةِ يَومَ الكرَّة، المُعوَّضِ مِن قَتْلهِ أنَّ الأئمةَ مِن نَسْلهِ والشفاءَ في تُربتِهِ، والفوزَ معهُ في أوبتِهِ، والأوصياءَ مِن عترتِهِ بعد قائمِهِم وغَيبتِهِ، حتَّى يُدركوا الأوتارَ ويثأروا الثأرَ ويُرضُوا الجبَّارَ ويكونوا خيرَ أنصار، صلَّى اللهُ عليهم مع اختلافِ الّليلِ والنهار،
الَّلهُمَّ فبِحَقِّهِم إليكَ نَتوسّلُ ونَسألُ سُؤالَ مُقترِفٍ مُعترِفٍ مُسيئٍ إلى نفسِهِ مِمّا فرَّطَ في يومِهِ وأمسِهِ، يَسألُكَ العِصْمةَ إلى مَحلِّ رمْسِهِ،
الَّلهُمَّ فصلِّ على مُحمَّدٍ وعترتِهِ واحشرنا في زُمرتِهِ وبوّئنا معهُ دارَ الكرامةِ ومَحلَّ الإقامة..
الَّلهُمَّ وكما أكرمتَنا بمعرفتِهِ فأكرمنا بزُلفتِهِ وارزقنا مُرافقتَهُ وسابقتَهُ واجعلنا مِمَّن يُسلّمُ لأمْرهِ ويُكثرُ الصلاةَ عليه عند ذِكْرِهِ وعلى جميعِ أوصيائِهِ وأهلِ أصفيائِهِ الممدودينَ مِنكَ بالعَدَد، الاثني عَشَر، النُجومِ الزُهَر والحُجَجِ على جميعِ البَشَر،
الَّلهُمَّ وهبْ لنا في هذا اليومِ خيرَ موهبةٍ وأنجِحْ لنا فيه كُلَّ طَلِبةٍ كما وهبتَ الحُسينَ لِمُحمّدٍ جدّهِ وعاذ فُطْرسُ بمَهدِهِ فنَحنُ عائذونَ بقَبرِهِ مِن بعدِهِ، نَشهدُ تُربتَهُ وننتظرُ أَوبَتَهُ، آمينَ ربَّ العالمين
-------------------------
أسعَدَ اللهُ أيّامَكُم بمِيلادِ رُوحِ اللهِ وحبيبِهِ وزينِ سماواتِهِ وأرضِهِ الّذي هو في السماءِ أكبرُ مِنه في الأرض،
ريحانةِ المُصطفى ومُهجةِ قلبِ المُرتضى والبضعةِ الزهراء: سيّدِ الأحرارِ وسيّدِ الشُهداءِ وإمامِ السُعداء: أبي عبداللهِ الحُسينِ "صَلَواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه وعلى آلِهِ الأطهار"
➖➖➖➖➖➖
قناة #الثقافة_الزهرائية على التلغرام
🆔 t.me/zahraa_culture
:
يقولُ سيّدُ الشهداءِ "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه":
(إنَّ قوماً عَبَدُوا اللهَ رغبةً فتِلْكَ عِبادةُ التُجّارِ. وإنَّ قوماً عَبَدُوا اللهَ رهبةً فتلك عِبادةُ العَبيد. وإنّ قوماً عَبَدُوا اللهَ شُكْراً فتِلْكَ عِبادةُ الأحرارِ وهي أفضلُ العِبادة)
أيُّ طُوفانِ نُورٍ غَطَّى هذا العالمَ بأنوارِهِ في هذهِ الّليلة؟!
وأيةُ أزاهيرَ تَفتقتْ وتفتحتْ فملأت أركانَ هذا العالمِ بطِيبِ ريّا شذاها في هذهِ اللّيلة؟!
وأيُّ بدرٍ تعالى وتعالى وتعالى في كبرياءِ جمالِهِ فأشرقَ نُورُهُ في مناحي هذهِ الأرضِ ونواحيها؟!
وأيُّ بحرِ جُودٍ غَمَرَ الأفاقَ بسماحتِهِ في هذه اللّيلة؟!
وأيُّ قُرآنٍ أشرفَ على هذا الوجودِ فأخذت الموجوداتُ تُردِّدُ أنغامَ تلاوتِهِ في هذهِ اللّيلة؟!
أيُّ ولادةٍ في هذهِ اللّيلة؟!
إنّها ولادةُ كرامتِنا..
إنّها ولادةُ شَرَفِنا وعِزِّنا..
إنّها ولادةُ حقيقةِ الحَقِّ..
إنّها ولادةُ الجمالِ الإلهيِّ في أكملِ نشآتِهِ،
إنّها ولادةُ مَظهرِ جلالِ اللهِ في أبهى صُوَرِها وفي أزهى آياتِها الشريفة،
إنّها ولادةُ أبي عليٍّ سيّدِ الشُهداء "صَلَواتُ اللهِ عليه"
سلامٌ على حسينٍ يشعُّ فَرَحاً في بيتِ عليٍّ وفاطِمة،
ويالَهُ مِن فَرَحٍ تُلوِّنُهُ الدُموعُ وتَرسِمُ ملامِحَهُ أصواتُ السنابكِ عند الخيام!
:
الَّلهُمَّ إنّا نسألُكَ بحقِّ المولودِ في هذهِ الّليلةِ الموعودِ بشهادتِهِ قبل استهلالِهِ وولادتِهِ، بكتْهُ السماءُ ومَن فيها والأرضُ ومَن عليها، ولَمَّا يَطأ لابتيها، قتيلِ العَبرةِ وسيّدِ الأُسرةِ المَمدودِ بالنُصرةِ يَومَ الكرَّة، المُعوَّضِ مِن قَتْلهِ أنَّ الأئمةَ مِن نَسْلهِ والشفاءَ في تُربتِهِ، والفوزَ معهُ في أوبتِهِ، والأوصياءَ مِن عترتِهِ بعد قائمِهِم وغَيبتِهِ، حتَّى يُدركوا الأوتارَ ويثأروا الثأرَ ويُرضُوا الجبَّارَ ويكونوا خيرَ أنصار، صلَّى اللهُ عليهم مع اختلافِ الّليلِ والنهار،
الَّلهُمَّ فبِحَقِّهِم إليكَ نَتوسّلُ ونَسألُ سُؤالَ مُقترِفٍ مُعترِفٍ مُسيئٍ إلى نفسِهِ مِمّا فرَّطَ في يومِهِ وأمسِهِ، يَسألُكَ العِصْمةَ إلى مَحلِّ رمْسِهِ،
الَّلهُمَّ فصلِّ على مُحمَّدٍ وعترتِهِ واحشرنا في زُمرتِهِ وبوّئنا معهُ دارَ الكرامةِ ومَحلَّ الإقامة..
الَّلهُمَّ وكما أكرمتَنا بمعرفتِهِ فأكرمنا بزُلفتِهِ وارزقنا مُرافقتَهُ وسابقتَهُ واجعلنا مِمَّن يُسلّمُ لأمْرهِ ويُكثرُ الصلاةَ عليه عند ذِكْرِهِ وعلى جميعِ أوصيائِهِ وأهلِ أصفيائِهِ الممدودينَ مِنكَ بالعَدَد، الاثني عَشَر، النُجومِ الزُهَر والحُجَجِ على جميعِ البَشَر،
الَّلهُمَّ وهبْ لنا في هذا اليومِ خيرَ موهبةٍ وأنجِحْ لنا فيه كُلَّ طَلِبةٍ كما وهبتَ الحُسينَ لِمُحمّدٍ جدّهِ وعاذ فُطْرسُ بمَهدِهِ فنَحنُ عائذونَ بقَبرِهِ مِن بعدِهِ، نَشهدُ تُربتَهُ وننتظرُ أَوبَتَهُ، آمينَ ربَّ العالمين
-------------------------
أسعَدَ اللهُ أيّامَكُم بمِيلادِ رُوحِ اللهِ وحبيبِهِ وزينِ سماواتِهِ وأرضِهِ الّذي هو في السماءِ أكبرُ مِنه في الأرض،
ريحانةِ المُصطفى ومُهجةِ قلبِ المُرتضى والبضعةِ الزهراء: سيّدِ الأحرارِ وسيّدِ الشُهداءِ وإمامِ السُعداء: أبي عبداللهِ الحُسينِ "صَلَواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه وعلى آلِهِ الأطهار"
➖➖➖➖➖➖
قناة #الثقافة_الزهرائية على التلغرام
🆔 t.me/zahraa_culture