الثقافة الزهرائية


Kanal geosi va tili: Eron, Forscha
Toifa: Din


طلبُ المعارفِ مِن غيرِ طريقِنا أهل البيتِ مُساوقٌ لإنكارِنا

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Kanal geosi va tili
Eron, Forscha
Toifa
Din
Statistika
Postlar filtri


صورةٌ مُصغّرةٌ جدّاً مِن ألطافِ الإمامِ المعصوم

وقفة عند حادثةٍ جميلةٍ وقعتْ في زمنِ إمامِنا الهادي..تُعلِّمُنا أن نتوجّهَ لإمامِ زمانِنا في كلِّ حال..لاسيّما في أصعبِ الظُروف،
فإمامُ الزمانِ هو كهفُ الأمان♡
:
❂ يُحدّثُنا كافور الخادم، يقول:
(كان يونسُ النقّاش -أحدُ أصحابِ إمامِنا الهادي- يغشى سيّدَنا الإمامَ الهادي"عليه السلام" ويخدِمُهُ،
فجاء -يونس- يوماً يَرعدُ -أي يرتجِفُ مُضطرِباً مِن الخوف- فقال للإمام:
يا سيّدي أُوصيك بأهلي خيراً،
فقال الإمام: وما الخبر؟ قال يُونس: عزمتُ على الرحيل،
قال الإمام وهو يبتسِم: ولِمَ يا يُونس؟
قال يُونس:
وجّهَ إليَّ"ابنُ بُغا" -أحدُ قوادِ المُتوكّل العبّاسي- بفُصٍّ ليس له قيمة -يعني فُصُّ خاتمٍ ثمين لا يتمكّن مِن تحديدِ قيمتِهِ لأنّه ثمينٌ جدّاً-
يقول يُونس:
فأقبلتُ أنقُشُهُ فكسرتُهُ باثنين! ومَوعِدُهُ غد، -أي موعِدُ تسليمِهِ يوم غد-
وهو "موسى بن بُغا" إمّا ألفُ سَوطٍ أو القتل!
فقال له الإمام:
امضِ إلى منزلِك إلى غد..فما يكونُ إلّا خيرا

فلمّا كان مِن الغَد وافاه بُكرةً
-أي جاء للإمام صباحاً- يَرعَد، فقال للإمام: قد جاء الرسولُ يلتمسُ الفُصَّ!
فقال له الإمام: امْضِ إليه، فلن ترى إلّا خيرا.
قال يُونس: وما أقولُ له يا سيّدي؟
فتبسّم الإمام وقال: امضِ إليه واسمع ما يُخبِرك به..فلا يكونُ إلّا خيراً.
فمضى يُونس وعاد، وقال: قال لي يا سيّدي: الجواري اختصمنَ..فيُمكِنُكَ أن تجعلَهُ فُصّينِ حتّى نُغنيك؟
فقالَ الإمام: الّلهُمَّ لك الحمدُ إذ جعَلْتنا مِمّن يحمَدُك حَقّاً.. فأيُّ شيءٍ قُلتَ له؟
قال يُونس: قلتُ له: أمهلني حتّى أتأمّل أمرَهُ؟ فقال الإمام: أصبت)
[البحار: ج50]
〰〰〰〰〰〰
[ومضةُ تفكُّر💭]
موقفٌ عصيبٌ جدّاً مَرَّ به يُونسُ النقّاش..ولكن بمُجرّد أن توجّهَ في مِحنتِهِ لإمامِ زمانِهِ وأخبرَهُ بالحال..انكشفت كُربتُهُ وعاد مسروراً ثَلِجَ الفؤاد،
وهذا درسٌ لنا نحنُ كي نتوجّهَ لإمامِ زمانِنا في كُلِّ أحوالِنا؛ في كُلِّ صغيرةٍ وكبيرة..فهذا ما يُريدُهُ الباري تعالى ويُريدُهُ أهلُ البيت، كما ورد في الحديثِ القُدسي في مُناجاةِ اللهِ تعالى مع نبيّه موسى، يقول:
(يا مُوسى سلني كُلَّ ما تحتاجُ إليه، حتّى علَفَ شاتِك، ومِلحَ عجينِك)
[البحار: ج90]

يعني توجّه إليَّ يا مُوسى في كُلِّ حوائجِك، حتّى في صغائرِ الأمور.. وهذا المضمون موجودٌ بعينِهِ في كلماتِ أهلِ البيت، كما نقرأ في الزيارةِ الجامعةِ الكبيرة: (ومُقدِّمُكم أمامَ طلِبَتي وحوائجي وإرادتي في كُلِّ أحوالي وأُموري)
لاحظوا عبارة: (في كلِّ أحوالي وأموري)
هل بقي شيءٌ مِن كيانِ الإنسان لم يدخل تحت هذه العبارة؟
هل بقيَ شيءٌ مِن ظاهرِ الإنسان أو مِن باطنِهِ؟ وهل بقيَ شيءٌ مِن عواطِفِ الإنسان ومكنوناتِ ضميرِهِ ومِن كُلِّ خلجاتِهِ النفسيّةِ وكلِّ اهتماماتِهِ وشُؤوناتِ حياتِهِ الدينيّةِ والدنيويّةِ لم يدخُل تحت هذه العناوين؛ (طلبتي، حوائجي، إرادتي)؟

فالشيعيُّ في هذه العبارات يقولُ لأهلِ البيتِ ولإمامِ زمانِهِ:
إنّني أُقدِّمُك يا إمامي في كلِّ شأنٍ مِن شؤون حياتي، الظاهرِ منها والباطن، الماديِّ مِنها والمعنوي، المعقولِ مِنها والمحسوس، ما يرتبطُ بصحّةٍ أو مرض، بغِنىً أو فقر، بهدايةٍ أو ضلالة، بحسنةٍ أو سيّئة، بتوبةٍ أو دعاءٍ أو توسلٍ، في أموري الاعتياديّةِ والاستثنائيّة، الصغيرةِ مِنها والكبيرة،
إنّني أُرجِعُ كُلَّ ذلك إليك يا إمامي وأُخالفُ هواي، وأجعلُ إرادتي تنطوي فيما تُريدُهُ يا إمام،
فالمُنتهى عندكم وما بعد المُنتهى عندكم، كما نُخاطِبُ أهلَ البيتِ في دعاءِ علقمة فنقول: (ليس لي وراءَ اللهِ ووراءكم يا سادتي مُنتهى)
يعني في كلِّ شيءٍ مِن شؤوني أتوجّه إليكم سادتي آل محمّد لأنّكم أصلُ الأصول، فأنتم الأوّلُ والآخر، كما نُخاطِبُ إمامَ زمانِنا في زيارةِ آلِ يس،
وكما نُخاطِبُهُ أيضاً في دعاء الندبة: (أين وجهُ اللهِ الذي إليه يتوجّه الأولياء)

فإمامُ زمانِنا هو كهفُ الأمان وهو سفينةُ النجاةِ الحقيقيّة، كما نُخاطِبُهُ في زيارتِهِ الشريفةِ في يومِ الجمعة:
(السلامُ عليك يا سفينةَ النجاة، السلامُ عليك يا عينَ الحياة)
فهو عينُ الحياةِ الواقعيّةِ وهو سفينةُ النجاةِ الواقعيّةِ الّتي تقودُ الخلائقَ طُرَّاً إلى شاطئ الأمانِ والسلام،
فهو الّذي يقول: (وإنّي لأمانٌ لأهلِ الأرض)
فهو الأمانُ لأهلِ الأرض وهو الأمانُ لأهلِ السماء،
وبإمامِ زمانِنا وحدَهُ دون سِواه تُكشَفُ عنّا كلُّ الكروبِ والأحزان، وتُكشَفُ به عنّا هذه الغُمّةُ وهذه الفِتنُ المُظلِمةُ العمياءُ المُنكسِفةُ المُستحكِمة، كما نقرأ في دعاءِ العهد:
(الّلهُمّ اكشف هذه الغُمّةَ عن هذه الأُمةِ بحُضُورِهِ)

؛
سيّدي يا بقيّةَ الله:
صلّى عليكَ اللهُ يا أمَلاً بـــــهِ
تحيا القلوبُ وتنزِلُ الرَحَماتُ
يا قائمَ الأطهارِ يابن مُحمّـــدٍ
بنسيمِ ذِكركَ رفّتْ النَبَضــاتُ
➖➖➖➖➖➖
قناة #الثقافة_الزهرائية على التلغرام
🆔 t.me/zahraa_culture






Video oldindan ko‘rish uchun mavjud emas
Telegram'da ko‘rish
في يـومِنـــــا كُلٌّ أراد "رغائبَـــــه"
والوالهُ المُشتـــــاقُ يندِبُ غائبَـــه
كم يُدمِعُ الهَجْرُ الطويلُ مَحاجِــراً
ويُوَرِّثُ القلبَ الكســيرَ مصائبَــــه
أقبِل إمــــامَ زمانِنـــا فقُلُوبُنـــــــا
ظمــأى.. لِرؤيتكَ المَهيبـــةِ طالبـه
فالجُمعـــــةُ الغرّاءُ تَرقُبُ طلعــــةً
والغيثُ يستسقي حُضورَ سحائبَه
〰〰〰〰〰〰〰
سيّدي يا بقيّةَ الله:
أيّها الحُجّةُ البالغةُ والنعمةُ السابغةُ والوجهُ الإلهيُّ المُتقلِّبُ بين أظهُرِنا
هاهي أوّلُ الجُمُعاتِ في شهر"عليِّ العُلا ذِي المعالي" تُطِلُّ علينا،
جمعةُ الرغائبِ والمواهبِ وتَحقُّقِ الأماني والمطالب

ليس لنا مِن رغبةٍ وأُمنيةٍ فيها سِواك يابن فاطِمة،
فأنتَ المُنى وكُلُّ المُنى
وليس لنا مِن ورائك يا سيّدي مُنتهى،
فنسألُك بحقِّ هذه الجمعةِ الغرّاءِ الماطرةِ بألوانِ العطاء؛ أن تقبلَنا بجودك، وتتجاوزَ عن قبيحِ ما عندنا بجميلِ ما عندك،
وأن تجعلنا مِن همِّك وتُصيّرنا في حِزبك،
يا مُنى قُلوبِ المُشتاقين، ويا غايةَ آمالِ المُحبّين، ويا غايةَ مُرادِ المُريدين، ويا مُنتهى هِمَمِ العارفين يا قائم آلِ محمّد♡
➖➖➖➖➖➖
قناة #الثقافة_الزهرائية على التلغرام
🆔 t.me/zahraa_culture






تُحفةُ إمامِنا الهادي لِمَن أرادَ معرفةَ أهلِ البيتِ ومعرفةَ إمامِ زمانِهِ
:
يُحدِّثُنا مُوسى بنُ عِمرانَ النُخَعي (أحدُ أصحابِ إمامِنا الهادي النقيِّ) يقول:
(قُلْتُ لِعليِّ بنِ مُحمّدِ بنِ عليِّ بنِ مُوسى بنِ جعفر بنِ مُحمّدِ بنِ عليِّ بنِ الحُسينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالب "صلواتُ اللهِ عليه وعلى آلِهِ الأطهار": علِّمنِي يا ابنَ رَسُولِ اللهِ قَولاً أقولُهُ بليغاً كامِلاً إذا زُرتُ واحداً مِنكُم.. فعلَّمَهُ إمامُنا الهادي الزيارةَ الجامعةَ الكبيرة)
فالزيارةُ الجامعةُ الكبيرةُ هي القَولُ البليغُ الكامِلُ الّذي نعرِفُ مِن خِلالِهِ مُحمّداً وآلَ مُحمّدٍ "صَلَواتُ اللهِ عليهم" ونَعرِفُ مِن خلالِهِ إمامَ زمانِنا وصِفاتِ إمامِ زمانِنا "صَلَواتُ اللهِ عليه"

هَلَّ هِلالُكَ يا رجبُ 🌙
مَرحى لِأيّامِكَ العَلَويّةِ السخِيّةِ الوافِرة..
في الأوّلِ مِن شهرِ رجب مِيلادُ إمامِنا الباقر.. وفي الثاني مِن شهرِ رجب مِيلادُ إمامِنا الهادي "صَلَواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهم أجمعين"
فنَحنُ بين يومٍ فيه ولادةُ الباقرِ وبين ليلةٍ هي ليلةُ ميلادِ إمامِنا العاشر..

السلامُ على أئمّةِ الهُدى ومصابيحِ الدُجى وأعلامِ التُقى وذَوِي النُهى وأُولِي الحِجى وكهفِ الورى وورثةِ الأنبياءِ والمَثَلِ الأعلى والدعوةِ الحُسنى وحُجَجِ اللهِ على أهلِ الدُنيا والآخِرةِ والأُولى ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ..
السلامُ على مَحالِّ مَعرفةِ اللهِ، ومَساكِنِ بركةِ اللهِ، ومَعادِنِ حِكْمةِ اللهِ، وحَفَظةِ سِرِّ اللهِ، وحَمَلِةِ كِتابِ اللهِ، وأوصِياءِ نبِيِّ اللهِ، وذُرِيّةِ رسُولِ اللهِ "صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ" ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ..

سيّدي يا أبا الحسنِ يا عليَّ بن محمّد، أيُّها الهادي النقي "صلواتُ اللهِ عليك":
كلامُكُم نُورٌ وأمرُكُم رشدٌ ووصِيتُكُم التقوى وفِعلُكُم الخيرُ وعادتُكُم الإحسانُ وسجِيّتُكُم الكَرَمُ وشأنُكُم الحقُّ والصِدقُ والرِفق، وقولُكُم حُكمٌ وحَتْمٌ ورأيُكُم عِلمٌ وحِلمٌ وحَزم، إن ذُكِرَ الخيرُ كُنتُم أوَّلَهُ وأصلَهُ وفرعَهُ ومعدِنَهُ ومأواهُ ومُنتهاه،
بأبي أنتُم وأُمّي ونفسي، كيف أصِفُ حُسنَ ثنائِكم وأُحصي جميلَ بلائكُم وبِكُم أخرجنا اللهُ مِن الذُلِّ وفرَّجَ عنّا غمَرَاتِ الكُروبِ وأنقذنا مِن شَفا جُرفِ الهَلَكاتِ ومِن النار..

اللَّهُمَّ صلِّ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّد.. وصلِّ على حُجَّتِكَ الوفيِّ ووليّكَ الزكيِّ وأمينِكَ المُرتضى وصفيِّكَ الهادي وصراطِكَ المُستقيم، والجادّةِ العُظمى والطريقةِ الوُسطى، نُورِ قُلُوبِ المُؤمنين، ووليِّ المُتَّقين، وصاحبِ المُخلصين، إمامِنا ومولانا: عليِّ بن مُحمّدٍ الهادي النقيِّ "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه"
--------------------------
أسعدَ اللهُ أيَّامَكُم بميلادِ إمامِنا نُورِ الأنوارِ وزينِ الأبرارِ وسليلِ الأخيارِ وعُنصرِ الأطهار: أبي الحَسَنِ عليِّ بن مُحمَّدٍ الهادي النقي "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه وعلى آلِهِ الأطهارِ" في الثاني مِن شَهْر رجبٍ المُرجَّبِ الأصب.
➖➖➖➖➖➖
قناة #الثقافة_الزهرائية على التلغرام
🆔 t.me/zahraa_culture






الجُمعةُ الأولى مِن رجب، المعروفة بـ(جمعةِ الرغائب) ليلةٌ عَلَويّةٌ مهدويّةٌ نرغبُ فيها إلى إمامِ زمانِنا
:
هناك فئةٌ مِن الشيعةِ ما إن نقترب مِن الجُمعةِ الأُولى في رجب حتّى تُبادر إلى التشكيكِ في فضلِ "جمعةِ الرغائب" بحجّةِ أنّ الروايةَ الواردة في صفةِ الصلاةِ التي يُستحبُّ الإتيانُ بها في هذه الّليلة مرويّةٌ عن المُخالفين،
وكأنّ عظمةَ هذه الّليلة مُنحصِرةٌ في هذه الصلاة!
وقد غفل هؤلاء الشيعةُ عن أشياءَ كثيرة بخُصوص ليلةِ الرغائب، وبخُصوصِ التعامل مع الرواياتِ أيضاً، مِنها:
✦ أوّلاً: معنى(ليلة الرغائب) يعني ليلةٌ يُرغَبُ فيها إلى اللهِ تعالى بالعبادة (أكانت تلك الّليلة مِن رجب أو شعبان، أو أي شهرٍ آخر)
فهُناك ليالٍ لها خُصوصيّةٌ في ثقافةِ العترةِ تُسمّى بليالي الرغائب، وهي ليالٍ يُرغَبُ فيها إلى الله تعالى،
والجُمعةُ الأولى مِن رجب إحدى هذه الّليالي

وأمّا الصلاةُ الّتي يُستَحبُّ الإتيانُ بها في هذه الّليلة فهي طقسٌ مِن طقوس الإحياء لهذه الّليلة، وليست مظهرَ الإحياءِ الوحيد

ففارقٌ كبير بين(ليلةِ الرغائب) وبين(صلاةِ الرغائب) هذا أوّلاً

✦ ثانياً: ليالي الرغائب (الّتي يُرغَبُ فيها إلى الله) جُذورُها موجودةٌ في القرآن..فنحنُ نقرأ في سورةِ التوبة:
{وقالوا حسبُنا اللهُ سيُؤتِينا اللهُ مِن فضلِهِ ورسُولُهُ إنّا إلى اللهِ راغبون}

• وفي سورة القلم: {عسى ربُّنا أن يُبدِلَنا خيراً مِنها إنّا إِلى ربّنا راغبون}

• وفي سورة الشرح، في آيةِ تنصيبِ أميرِ المؤمنين نقرأ:
{فإذا فرغتَ فانصب•وإلى ربّك فارغب}

فمضمون ليالي الرغائب جُذورُهُ في القرآن،
ونحنُ مأمورون في مقامِ التعاملِ مع الرواياتِ المشكوكةِ أن نعرضَها على القرآن، فإن وافقت القرآنَ فهي صحيحة، وإن خالفتهُ نرمي بها عرضَ الحائط،
هذا منهجُ أهلِ البيتِ في التعاملِ مع الروايات
وليس منهجُ الرواةِ والأسانيد

أضف أنّ هذه الّليلة هي الجُمعةُ الأولى مِن رجب..وهذا المِيعادُ ليس ميعاداً عاديّاً حتّى يُشكَّك في فضلِهِ،
هذا المِيعادُ لا يستشعرُ خُصوصيّتَهُ سوى أهلُ البصائر الّذين تنوّرت قلوبُهُم بمعرفةِ عليٍّ وآل عليّ، كما تُشيرُ سورةُ الشرح:
{فإذا فرغتَ فانصب•وإلى ربّك فارغب}

فليالي الرغائب ليالٍ تربِطنُا بعليٍّ وآلِ عليّ،
إنّها ليالٍ تربِطُنا بإمامِ زمانِنا،
فنحنُ نرغبُ في هذه الّليالي إلى إمامِ زمانِنا الّذي هو وجهُ الله

فالشهرُ هو رجب(وهو شهرُ أميرِ المؤمنين)
والجُمعة الّتي نتحدّثُ عنها هي أوّلُ جمعةٍ في شهرِ عليٍّ،
(فقد اجتمعت هنا ألطافٌ عَلَويّة ومهدويّة)
فلماذا التشكيكُ في أن يكونَ لهذه الّليلةِ شأناً وفضلاً مُضاعفاً عن سائرِ الّليالي؟!

نأتي للصلاةِ المذكورة في كُتبِ الأدعيةِ ضمن الأعمال الّتي يُستَحبُّ الإتيانُ بها في هذه الّليلةِ مِن رجب:
✦ أوّلاً: هذه الصلاة تُمثّلُ طقساً مِن طقوس الإحياء -كما مر- لا أنّها مظهرُ الإحياء الوحيد على الإطلاق لهذه الّليلة،
فمظاهرُ الإحياء في ليالي الرغائب مُختلفةٌ ومراتبُها مُختلفة أيضاً

✦ ثانياً: حتّى لو كانت هذه الصلاةُ مرويّةً مِن طُرق المُخالفين، فهل هذا يعني القطعُ ببُطلانِها؟
هل مِن منهجِ أهلِ البيتِ أن نحكمَ على الروايات اعتماداً على الأسانيد؟
أم المنهجُ هو عرضُ المضمون على القرآن؟

المضمون: هو أنّها صلاةٌ كسائرِ الصلوات المُستحبّة،
فهل يوجدُ في هذه الصلاةِ جزءٌ يتعارضُ مع ثقافةِ العترة أو ينتقصُ مِن أهلِ البيت؟!

ثمّ إنّ النواصبَ أساساً يُشنّعون على صلاةِ الرغائب ويصفُونها بالبِدعة، كما يُشنّعون على تعظيمِ ليلةِ المبعث!
راجعوا مواقعَهم بأنفُسِكم

هذا التشنيع على صلاةِ ليلة الراغب مِن قِبَلِ النواصب يُعطي مُؤشّر إلى احتماليّةِ صحّةِ هذه الصلاة..طالما أنّ "أعداءَ عليٍّ"يرفضونها ويصفونها بالبِدعة،
فأعداءُ عليٍّ خالفوا عليّاً في كُلِّ شيء كما يقولُ إمامُنا الصادق

✸ خُلاصة القول:
التشكيك في فضل"ليلة الرغائب" لا قيمةَ له، لأنّ مضمون هذه الّليلةِ جذورُهُ في القرآن

وصلاةُ ليلةِ الرغائب(طقسٌ عبادي) ليس فيه ما يتعارضُ مع ثقافةِ أهلِ البيت،
فهي ركعاتٌ كصلاةِ الصُبح،
نحنُ لا نقولُ أنّها أهمُّ طقوس الإحياء بموازين أهلِ البيت،
ولكنّها لونٌ مِن ألوان العبادةِ لا تتعارض في جُزءٍ مِنها مع ثقافةِ العترة

أضف أنّ المُتأمّلَ في تفاصيل هذه الصلاة يجد فيها مِن الرموز ما يُشيرُ لأهلِ البيت،
فعددُ ركعاتِها ١٢ركعة بعددِ الأئمّة الإثني عشر،
والسُوَر الّتي تُقرأ فيها؛ (سورة القدر المُرتبطة بالزهراء، تُقرأ بعدد ٣مرّات وهو عدد آياتِ سورة الكوثر المُرتبطة بالزهراء،
والسورة الأخرى سورةُ التوحيد وهي سورةُ أميرِ المؤمنين وتُقرأ أيضاً بهذا العدد المخصوص١٢)

هذه إشارات، تدعونا للتفكُّرِ قبل أن نُسارعَ للتشنيع على هذه الصلاة كما يصنعُ النواصب،
ولنتذكّر قولَ سيّدِ الأوصياء: (فإنّ أكثرَ الحقِّ فيما تُنكرون)
➖➖➖➖➖➖
قناة #الثقافة_الزهرائية على التلغرام
🆔 t.me/zahraa_culture






Video oldindan ko‘rish uchun mavjud emas
Telegram'da ko‘rish
مَن أراد أن يُحسِنَ الدخول إلى حَرَمِ الشهرِ الأصب؛
أوّلِ أشهُرِ النور والمعرفةِ والقُرب؛ (رجب الأصب)
فليدخلُهُ مِن بابِ"الحسين"
لينعمَ بولادةٍ جديدةٍ وطوفانٍ مِن الطُهْرِ مُنقطِعِ النظير!

فمفاتيحُ الخزائنِ لهذه الأشهرِ المخصوصةِ المُباركةِ مفاتيحٌ حُسينيّة،
ولذا جاء استحبابٌ مؤكّدٌ لزيارةِ الحسين في كلِّ مقاطعِ هذا الموسم النوري، وعلى الخصوص في بوّابتِهِ الافتتاحيّة،كما يقولُ إمامُنا الصادق:
(مَن زار الحسينَ في أوّلِ يومٍ مِن رجب غفر اللهُ له البتة-يعني قطعاً غفر له مِن دون شك-)
[كامل الزيارات]

لماذا يُغفَرُ له قطعاً بزيارةِ الحسين؟
لأنّ الحسينَ هو بابُ حِطّةِ الخطايا كما نُخاطِبُهُ في زيارةِ أوّلِ رجب:
(السلامُ عليك يا بابَ حِطّة الّذي مَن دَخَلهُ كان مِن الآمنين)

هنا الطَهورُ الحقيقيُّ،
وهنا الأمانُ بكُلِّ حقيقتِهِ ومعانيه

سلامٌ عليك أبا عبدالله وعلى أرضٍ تضمّنت جسدكَ الطاهر،
سلامٌ عل شيبِك الخضيب،
سلامٌ على خدّك التريب،
سلامٌ عليكَ يا حبيب..يا أحبَّ مِن كُلِّ حبيب "يا حسين"

(قلّدناكم الزيارة والدعاء يا زوّار الحسين مِن قريبٍ أو بعيد🕊)
➖➖➖➖➖➖
قناة #الثقافة_الزهرائية على التلغرام
🆔 t.me/zahraa_culture






إمامُنا الباقرُ يُحدِّثُنا عن إحدى الوقائعِ الّتي تقعُ في العراق قبل خُروجِ السُفياني
:
يقولُ إمامُنا باقرُ العلومِ وهو يُحدِّثُنا عن إحدى المُقدّماتِ والوقائعِ الّتي تقعُ قبل تحقُّقِ علامةِ السُفياني، يقول:
(لابُدَّ أن يَملِكَ بنو العبّاس، فإذا مَلَكُوا واختلفوا وتشتَّتَ أمرُهُم خرج عليهم الخُراسانيُّ والسُفيانيُّ، هذا مِن المَشرقِ وهذا مِن المغرب، يستبِقانِ إلى الكُوفةِ كَفَرسي رِهان، هذا مِن هاهُنا وهذا مِن هاهُنا حتّى يكونَ هلاكُهُم على أيديهِما، أما إنَّهُما لا يُبقُون مِنهُم أحداً أبداً)
:
سلامٌ على النُورِ المُحمَّديِّ العَلَويِّ الزاهِر،
سلامٌ على إمامِنا أبي جعفرٍ الباقر،
سلامٌ على الزهراءِ وآلِ الزهراءِ.. وعلى القائمِ المَوعودِ مِن وُلْدِها؛ إمامِنا الغائبِ الحاضِر
؛
الَّلهُمَّ صَلِّ على مُحمَّدٍ بن عليِّ، باقرِ العِلْم وإمامِ الهُدى وقائدِ أهلِ التقوى والمُنتَجَب مِن عبادِكَ،
الَّلهُمَّ وكما جَعلْتَهُ عَلَماً لِعبادِكَ ومَناراً لبلادِكَ، ومُستودَعاً لِحِكمَتِكَ ومُترجِماً لِوحيكَ، وأمرتَ بطاعتِهِ وحذَّرتَ مِن مَعصيتِهِ، فَصلِّ عليهِ يا ربِّ أفضلَ ما صلَّيتَ على أحدٍ مِن ذُريّةِ أنبيائكَ وأصفيائكَ ورُسُلكَ وأُمنائكَ يا ربَّ العالمين.

سيّدي يا أبا جعفر أيُّها الباقرُ الأطهر:
بأبي أنتم وأُمّي وأهلي ومالي وأُسرتي.. أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهدكم أنّي مُؤمنٌ بكم وبما آمنتم به، كافرٌ بعدوِّكم وبما كفرتُم به، مُستبصرٌ بشأنِكم، وبضلالةِ مَن خالفَكم، مُوالٍ لكم ولأوليائكم، مُبغضٌ لأعدائكم ومُعادٍ لهم،
سِلْمٌ لِمَن سالمَكُم، وحَرْبٌ لِمَن حَاربكم، مُحقّقٌ لِمَا حقَّقتُم، مُبْطِلٌ لِمَا أبطلتُم، مُطيعٌ لكم، عارفٌ بحَقّكم، مُقرٌّ بفضلكُم، مُحتمِلٌ لِعلْمِكُم، مُحتجِبٌ بذمَّتِكُم،
مُعترِفٌ بكم، مُؤمنٌ بإيابكم، مُصدّقٌ برجعتِكُم، مُنتظرٌ لأمرِكم، مُرتقبٌ لدولتِكم، آخِذٌ بقولِكم، عاملٌ بأمرِكم، مُستجيرٌ بكم، زائرٌ لكم، لائذٌ عائذٌ بقُبورِكم، مُستشفعٌ إلى اللهِ عزّ وجلَّ بكم، ومُتقرّبٌ بكم إليه، ومُقدّمُكُم أمامَ طَلِبتي وحوائجي وإرادتي في كُلِّ أحوالي وأُموري،
مُؤمنٌ بسِرِّكم وعلانيتِكم، وشاهِدِكُم وغائبِكُم، وأوَّلِكُم وآخِرِكم، ومُفوّضٌ في ذلك كُلِّهِ إليكم، ومُسلّم فيهِ معكم، وقلبي لكم مُسلِّم، ورأيي لكم تَبَع، ونُصرتي لكم مُعدّةٌ حتّى يُحيىَ اللهُ تعالى دِينَهُ بكم، ويردّكم في أيّامهِ، ويُظْهِركُم لِعَدْله، ويُمكّنَكُم في أرضهِ..
------------------------
باركَ اللهُ أيّامَكُم بميلادِ إمامِنا الطُهْرِ الطاهرِ والنُورِ الزاهرِ والعَلَمِ الظاهرِ الّذي بَقَرَ العِلْم بَقْراً وَنَثَرهُ نَثْرا:
إمامِنا أبي جعفر مُحمَّدُ بن عليِّ الباقر "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهِ وعلى آلهِ الأطيبينَ الأطهرين" في غُرّةِ رجب المُرجّبِ الأصب
➖➖➖➖➖➖
قناة #الثقافة_الزهرائية على التلغرام
🆔 t.me/zahraa_culture






همسةٌ في أُذُنِ المُنتظرين لإمامِ زمانِهِم على أعتابِ أشهُرِ الغَيث:
( رجب، شعبان، شهرُ رمضان )

:
❂ يقولُ نبيُّنا الأعظم "صلّى اللهُ عليه وآلِهِ":
(إنّ لِربِّكُم في أيّامِ دهرِكُم نَفَحات..فتعرّضُوا لها، لعلّه أن يُصيبَكُم نفحةٌ مِنها فلا تشقونَ بعدها أبدا)
[غرر الحِكم]

في أعمارِنا وفي أعمارِ الأُممِ هناك مقاطِعُ زمانيّةٌ لها خُصوصيّةٌ تجعلُها تختلفُ عن غيرِها،
إنّها مقاطِعُ الزمنِ العزيزِ الغالي؛ وهي المقاطِعُ الّتي لو عرِف الشخصُ قيمتَها وعرِف كيف يغتنِمُها وكيف يستطيعُ أن يتحرّك فيها..فإنّه سيصِلُ إلى مرامِهِ على أحسنِ وجه،
وهذا ما تُشيرُ له الروايةُ أعلاه

عِلماً أنّ نَفَحاتِ ربِّنا مُتواصلةٌ مُتّصلةٌ لا انقطاعَ لها..ولكن هناك مراتبُ خاصّة تتجلّى فيها نَفَحاتٌ خاصّة..والحديثُ أعلاه يُشيرُ لهذه النَفَحاتِ الخاصّة،
وإلّا فَنَفحاتُ جُودِ ربّنا وآلاءُ فضلِهِ مُتواصلةٌ مُتّصلة

فنبيُّنا الأعظم يُخبِرُنا أنّ لِربّنا في أيّامِ دهرِنا نَفَحاتٍ، ويدعونا إلى أن نتعرَّضَ لتلك النَفَحات ونُقبِلَ عليها،
لأنّه إذا ما هَلّتْ هذه النَفَحاتُ فإنّ المُوفَّقَ والسعيدَ هو ذاك الّذي يتعرَّضُ لهذه النَفَحات،
وما النَفَحاتُ إلّا عَبِقاتٌ مِن فِناءِ مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ "صلواتُ اللهِ عليهم"

وهل نَفَحاتُ ربّنا تأتي مِن غيرِ بابِهِ؟!
فبابُهُ المفتوح؛ مُحمّدٌ وآلُ مُحمّدٍ"صلواتُ اللهِ عليهم"
وبعبارةٍ أدق:
بابُهُ المفتوحُ في زمانِنا هذا هو إمامُ زمانِنا "صلواتُ اللهِ عليه"
فنفَحَاتُ ربِّنا في دهرِنا تأتي مِن بابِهِ الأعظم، تأتي مِن وجهِهِ الأقدس؛ مِن إمامِ زمانِنا الّذي نُخاطِبُهُ في دعاءِ النُدبة:
(أين بابُ اللهِ الذي مِنهُ يُؤتى؟ أينَ وجهُ اللهِ الذي إليهِ يتوجّهُ الأولياء؟)

وها نحنُ نقترِبُ مِن أعتابِ موسمِ الغَيثِ والرُوحِ والملائك.. موسِمِ الفيضِ والعطاءِ الّذي بوّابتُهُ وفاتِحَتُهُ شهرُ عليٍّ"صلواتُ اللهِ عليه"
(أعني الشهرَ الأصب؛ رجبُ المُرجَّب)
إنّه أوّلُ الأشهُرِ الروحيّةِ المُباركة الّتي تُمثِّلُ ربيعَ المعرفةِ لأهلِ البيتِ وربيعَ الاقترابِ مِن إمامِ زمانِنا الحُجّةِ بنِ الحسنِ "صلواتُ اللهِ عليه"

(( رجب )) هو مُفتَتَحُ هذا الموسِم الإلهيِّ المُتوَهِّج الفيّاضِ بالعطاء..والّذي يُختتَمُ يومَ عيدِ الفِطرِ في مُستهَلِّ شهرٍ شوّال،
وما بين المَطلِعِ والخِتامِ أيّامٌ وليالٍ مشحونةٌ بنَفَحاتِ ربِّنا ومَواهبِهِ وعطاياه

فما مِن رحمةٍ أرادها الباري بعبادِهِ إلّا وضمَّنها هذه الأيّامَ التسعين الإستثنائيّة

• ففيها بُعِثَ خيرُ خَلْقِ اللهِ خاتماً للنبيّين، وكان جوهرُ بعثتِهِ: الولايةُ لعليٍّ وآلِ عليٍّ "صلواتُ اللهِ عليهم"

• وفيها وُلِدَ النبأُ العظيمُ والصِراطُ المُستقيم: أميرُ الأمراءِ وسيّدُ الأوصياءِ ونفسُ رسولِ اللهِ "صلّى اللهُ عليهِ وآله": عليٌّ بن أبي طالبٍ "صلواتُ اللهِ عليه"

• وفيها وُلِدا سيّدا شبابِ أهلِ الجنّةِ (ريحانتي رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وآلِهِ)

• وفيها ولادةُ الأنجُمِ الزاهرةِ أبناءِ البتولِ الطاهرة؛ (الباقر ، والهادي ، والجواد)
• وفيها ولادةُ شموسِ كربلاءَ الطالعةِ وأقمارِها المُضيئة،
• وعند السَحَرِ مِن يومِها الخامسِ والأربعين ولُد آخِرُ الأوصياء، الطالبُ بذحولِ الأنبياء وأبناءِ الأنبياء: بقيّةُ اللهِ الأعظم"صلواتُ اللهِ عليه"

• وفي "ليلةِ القدر" مِن العشرِ الأواخرِ مِنها أُنزِل عهدُ اللهِ تنزيلاً إلى خَلْقِهِ..في تلك الّليلةِ الفاطميّةِ المهدويّةِ الّتي لا نظيرَ لها بين الّليال، والّتي قال عنها صادقُ العترة"صلواتُ اللهِ عليه":
(مَن عرف فاطِمةَ حقَّ مَعرِفتِها فقد أدرك ليلةَ القدر)!
وهذا كُلُّهُ إنّما هو شيءٌ يسيرٌ مِن فيضِ المِنَنِ السابغةِ والآلاءِ الوازعةِ والنِعَمِ الجسيمةِ والمواهبِ العظيمةِ الّتي أعدّها الباري لِمَن تعاهدَ هذه الأشهرَ الشريفةَ بصيانةِ أوقاتِها وساعتِها المُقدّسةِ وإحياءِ لياليها المُعظّمة

فهذه الأيّامُ التسعون هي مِيقاتٌ بيننا وبين محمّدٍ وآلِ محمّد..تماماً كما هي الصلاةُ الموقوتةُ المُفتَتَحةُ بتكبيرةِ الإحرام، وكالحجِّ المُستهَلِّ بالتلبية

ولِذا.. فلنُحسِن الدخولَ لهذا الحَرَمِ الزمنيِّ المخصوصِ المُقدّس، ولَنلتزم بآدابِ التعرُّضِ للنَفَحاتِ الإلهيّةِ فيه بدءاً مِن الشهرِ الأصبِّ الّذي تُصَبُّ فيه الرحمةُ صَبّاً على العباد،
ولنجعل هذه الّليالي المُباركةَ ليالي تطهُّرٍ وتوبةٍ واغتسالٍ..وليالي توسّلٍ بإمامِ زمانِنا بأن يقشعَ عن بصائرِنا سحابَ الارتياب، ويفتحَ أبصارَ عُقولِنا وقلوبِنا لِمعرفتِهِ"صلواتُ اللهِ عليه"

فلنجعلْها ليالي الجِدِّ في طَلَبِ المعرفة، وليالي المُرابطةِ والتمهيدِ والإكثارِ مِن الدعاءِ بتعجيلِ الفرج.. امتثالاً لأمرِ إمامِ زمانِنا "صلواتُ اللهِ عليه":
(وأكثروا الدُعاءَ بتعجيلِ الفرجِ فإنّ ذلك فرجَكُم)
➖➖➖➖➖➖
قناة #الثقافة_الزهرائية على التلغرام
🆔 t.me/zahraa_culture



20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.