إمامُنا الباقرُ يُحدِّثُنا عن إحدى الوقائعِ الّتي تقعُ في العراق قبل خُروجِ السُفياني
:
يقولُ إمامُنا باقرُ العلومِ وهو يُحدِّثُنا عن إحدى المُقدّماتِ والوقائعِ الّتي تقعُ قبل تحقُّقِ علامةِ السُفياني، يقول:
(لابُدَّ أن يَملِكَ بنو العبّاس، فإذا مَلَكُوا واختلفوا وتشتَّتَ أمرُهُم خرج عليهم الخُراسانيُّ والسُفيانيُّ، هذا مِن المَشرقِ وهذا مِن المغرب، يستبِقانِ إلى الكُوفةِ كَفَرسي رِهان، هذا مِن هاهُنا وهذا مِن هاهُنا حتّى يكونَ هلاكُهُم على أيديهِما، أما إنَّهُما لا يُبقُون مِنهُم أحداً أبداً)
:
سلامٌ على النُورِ المُحمَّديِّ العَلَويِّ الزاهِر،
سلامٌ على إمامِنا أبي جعفرٍ الباقر،
سلامٌ على الزهراءِ وآلِ الزهراءِ.. وعلى القائمِ المَوعودِ مِن وُلْدِها؛ إمامِنا الغائبِ الحاضِر
؛
الَّلهُمَّ صَلِّ على مُحمَّدٍ بن عليِّ، باقرِ العِلْم وإمامِ الهُدى وقائدِ أهلِ التقوى والمُنتَجَب مِن عبادِكَ،
الَّلهُمَّ وكما جَعلْتَهُ عَلَماً لِعبادِكَ ومَناراً لبلادِكَ، ومُستودَعاً لِحِكمَتِكَ ومُترجِماً لِوحيكَ، وأمرتَ بطاعتِهِ وحذَّرتَ مِن مَعصيتِهِ، فَصلِّ عليهِ يا ربِّ أفضلَ ما صلَّيتَ على أحدٍ مِن ذُريّةِ أنبيائكَ وأصفيائكَ ورُسُلكَ وأُمنائكَ يا ربَّ العالمين.
سيّدي يا أبا جعفر أيُّها الباقرُ الأطهر:
بأبي أنتم وأُمّي وأهلي ومالي وأُسرتي.. أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهدكم أنّي مُؤمنٌ بكم وبما آمنتم به، كافرٌ بعدوِّكم وبما كفرتُم به، مُستبصرٌ بشأنِكم، وبضلالةِ مَن خالفَكم، مُوالٍ لكم ولأوليائكم، مُبغضٌ لأعدائكم ومُعادٍ لهم،
سِلْمٌ لِمَن سالمَكُم، وحَرْبٌ لِمَن حَاربكم، مُحقّقٌ لِمَا حقَّقتُم، مُبْطِلٌ لِمَا أبطلتُم، مُطيعٌ لكم، عارفٌ بحَقّكم، مُقرٌّ بفضلكُم، مُحتمِلٌ لِعلْمِكُم، مُحتجِبٌ بذمَّتِكُم،
مُعترِفٌ بكم، مُؤمنٌ بإيابكم، مُصدّقٌ برجعتِكُم، مُنتظرٌ لأمرِكم، مُرتقبٌ لدولتِكم، آخِذٌ بقولِكم، عاملٌ بأمرِكم، مُستجيرٌ بكم، زائرٌ لكم، لائذٌ عائذٌ بقُبورِكم، مُستشفعٌ إلى اللهِ عزّ وجلَّ بكم، ومُتقرّبٌ بكم إليه، ومُقدّمُكُم أمامَ طَلِبتي وحوائجي وإرادتي في كُلِّ أحوالي وأُموري،
مُؤمنٌ بسِرِّكم وعلانيتِكم، وشاهِدِكُم وغائبِكُم، وأوَّلِكُم وآخِرِكم، ومُفوّضٌ في ذلك كُلِّهِ إليكم، ومُسلّم فيهِ معكم، وقلبي لكم مُسلِّم، ورأيي لكم تَبَع، ونُصرتي لكم مُعدّةٌ حتّى يُحيىَ اللهُ تعالى دِينَهُ بكم، ويردّكم في أيّامهِ، ويُظْهِركُم لِعَدْله، ويُمكّنَكُم في أرضهِ..
------------------------
باركَ اللهُ أيّامَكُم بميلادِ إمامِنا الطُهْرِ الطاهرِ والنُورِ الزاهرِ والعَلَمِ الظاهرِ الّذي بَقَرَ العِلْم بَقْراً وَنَثَرهُ نَثْرا:
إمامِنا أبي جعفر مُحمَّدُ بن عليِّ الباقر "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهِ وعلى آلهِ الأطيبينَ الأطهرين" في غُرّةِ رجب المُرجّبِ الأصب
➖➖➖➖➖➖
قناة #الثقافة_الزهرائية على التلغرام
🆔 t.me/zahraa_culture
:
يقولُ إمامُنا باقرُ العلومِ وهو يُحدِّثُنا عن إحدى المُقدّماتِ والوقائعِ الّتي تقعُ قبل تحقُّقِ علامةِ السُفياني، يقول:
(لابُدَّ أن يَملِكَ بنو العبّاس، فإذا مَلَكُوا واختلفوا وتشتَّتَ أمرُهُم خرج عليهم الخُراسانيُّ والسُفيانيُّ، هذا مِن المَشرقِ وهذا مِن المغرب، يستبِقانِ إلى الكُوفةِ كَفَرسي رِهان، هذا مِن هاهُنا وهذا مِن هاهُنا حتّى يكونَ هلاكُهُم على أيديهِما، أما إنَّهُما لا يُبقُون مِنهُم أحداً أبداً)
:
سلامٌ على النُورِ المُحمَّديِّ العَلَويِّ الزاهِر،
سلامٌ على إمامِنا أبي جعفرٍ الباقر،
سلامٌ على الزهراءِ وآلِ الزهراءِ.. وعلى القائمِ المَوعودِ مِن وُلْدِها؛ إمامِنا الغائبِ الحاضِر
؛
الَّلهُمَّ صَلِّ على مُحمَّدٍ بن عليِّ، باقرِ العِلْم وإمامِ الهُدى وقائدِ أهلِ التقوى والمُنتَجَب مِن عبادِكَ،
الَّلهُمَّ وكما جَعلْتَهُ عَلَماً لِعبادِكَ ومَناراً لبلادِكَ، ومُستودَعاً لِحِكمَتِكَ ومُترجِماً لِوحيكَ، وأمرتَ بطاعتِهِ وحذَّرتَ مِن مَعصيتِهِ، فَصلِّ عليهِ يا ربِّ أفضلَ ما صلَّيتَ على أحدٍ مِن ذُريّةِ أنبيائكَ وأصفيائكَ ورُسُلكَ وأُمنائكَ يا ربَّ العالمين.
سيّدي يا أبا جعفر أيُّها الباقرُ الأطهر:
بأبي أنتم وأُمّي وأهلي ومالي وأُسرتي.. أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهدكم أنّي مُؤمنٌ بكم وبما آمنتم به، كافرٌ بعدوِّكم وبما كفرتُم به، مُستبصرٌ بشأنِكم، وبضلالةِ مَن خالفَكم، مُوالٍ لكم ولأوليائكم، مُبغضٌ لأعدائكم ومُعادٍ لهم،
سِلْمٌ لِمَن سالمَكُم، وحَرْبٌ لِمَن حَاربكم، مُحقّقٌ لِمَا حقَّقتُم، مُبْطِلٌ لِمَا أبطلتُم، مُطيعٌ لكم، عارفٌ بحَقّكم، مُقرٌّ بفضلكُم، مُحتمِلٌ لِعلْمِكُم، مُحتجِبٌ بذمَّتِكُم،
مُعترِفٌ بكم، مُؤمنٌ بإيابكم، مُصدّقٌ برجعتِكُم، مُنتظرٌ لأمرِكم، مُرتقبٌ لدولتِكم، آخِذٌ بقولِكم، عاملٌ بأمرِكم، مُستجيرٌ بكم، زائرٌ لكم، لائذٌ عائذٌ بقُبورِكم، مُستشفعٌ إلى اللهِ عزّ وجلَّ بكم، ومُتقرّبٌ بكم إليه، ومُقدّمُكُم أمامَ طَلِبتي وحوائجي وإرادتي في كُلِّ أحوالي وأُموري،
مُؤمنٌ بسِرِّكم وعلانيتِكم، وشاهِدِكُم وغائبِكُم، وأوَّلِكُم وآخِرِكم، ومُفوّضٌ في ذلك كُلِّهِ إليكم، ومُسلّم فيهِ معكم، وقلبي لكم مُسلِّم، ورأيي لكم تَبَع، ونُصرتي لكم مُعدّةٌ حتّى يُحيىَ اللهُ تعالى دِينَهُ بكم، ويردّكم في أيّامهِ، ويُظْهِركُم لِعَدْله، ويُمكّنَكُم في أرضهِ..
------------------------
باركَ اللهُ أيّامَكُم بميلادِ إمامِنا الطُهْرِ الطاهرِ والنُورِ الزاهرِ والعَلَمِ الظاهرِ الّذي بَقَرَ العِلْم بَقْراً وَنَثَرهُ نَثْرا:
إمامِنا أبي جعفر مُحمَّدُ بن عليِّ الباقر "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهِ وعلى آلهِ الأطيبينَ الأطهرين" في غُرّةِ رجب المُرجّبِ الأصب
➖➖➖➖➖➖
قناة #الثقافة_الزهرائية على التلغرام
🆔 t.me/zahraa_culture