لهذا لماذا لا تكون النصيحة هكذا
(لا تقبلي الزواج بفقير ثم تُثقلي عاتقه بالطلبات)
لا تأتي النصيحة بهذه الصيغة لأننا نحتاج والحال هذه أن نستخدم أيديلوجيا الضحية وأن المرأة دائماً مظلومة، فكأن هذا الفقير اختطفها من أهلها أو أرغمها، بينما هو غالباً الخيار الوحيد أو المتاح لها.
هذا أولا؛
وثانياً: هو غالباً عنده مال للمهر ومتطلبات الزواج الأولية، فليس هو معدوماً تماماً ويطلب منهم أن يزوجوه صدقة.
وعادة الزواج والأبناء يكون من محفزات الرجل على المقاومة والاجتهاد، والعجيب أن منهن من تطالب أن تأخذ نصف ما اكتسبه الرجل أثناء زواجه منها بعد الطلاق، أو تطالب بنفقات كبيرة، ثم هي لا تريد أن تبذل مجهوداً لاستحقاق هذا، بل تريده جاهزاً من البداية عنده كثير من المال، فما وجه استحقاقها لمال هو حاضر ومتنامٍ بوجودها وعدمه!
(لا تقبلي الزواج بفقير ثم تُثقلي عاتقه بالطلبات)
لا تأتي النصيحة بهذه الصيغة لأننا نحتاج والحال هذه أن نستخدم أيديلوجيا الضحية وأن المرأة دائماً مظلومة، فكأن هذا الفقير اختطفها من أهلها أو أرغمها، بينما هو غالباً الخيار الوحيد أو المتاح لها.
هذا أولا؛
وثانياً: هو غالباً عنده مال للمهر ومتطلبات الزواج الأولية، فليس هو معدوماً تماماً ويطلب منهم أن يزوجوه صدقة.
وعادة الزواج والأبناء يكون من محفزات الرجل على المقاومة والاجتهاد، والعجيب أن منهن من تطالب أن تأخذ نصف ما اكتسبه الرجل أثناء زواجه منها بعد الطلاق، أو تطالب بنفقات كبيرة، ثم هي لا تريد أن تبذل مجهوداً لاستحقاق هذا، بل تريده جاهزاً من البداية عنده كثير من المال، فما وجه استحقاقها لمال هو حاضر ومتنامٍ بوجودها وعدمه!