عجباً من قلبٍ تعلق بمخلوق ونسي خالقه فإذا ما بدر من ذلك المخلوق جفاء وغلظة - و ذاك لا شكّ وارد -انكسر وتشتت وتغشاه الحُزن واكتئب يخفت ضوء الفرح في قلبه فقط لمجرد أنّ مخلوق ضعيف مثله رحل أو تخلى عنه مسكينٌ والله حين علق سعادته بقلب لا شك زائل بأي حال من الأحوال .
الكيس الفطن ويدرك حقّاً أنه فقير إلى الله وكل من يحبهم والناس أجمعين فقراء إلى الله وأنّ سعادته بيد الله وحده وأن الأُنسُ بالقرب من الله وحده ويعلم ويتيقن أنه متى ما تعلق بمخلوق مثله فإنه لا شك خاسر وحسير ولابُد سينكسر ويذبل وأن التعلق بالله وحده هو الرواء لروحه الذابله.
اقطع كل رجاء علقته بمخلوق كائناً من كان واجعل أملك ورجاءك بالله وحده فهو الذي يدبر الأمر ويسخر لك الكون بما فيه لنفعك ومن أجل .
الكيس الفطن ويدرك حقّاً أنه فقير إلى الله وكل من يحبهم والناس أجمعين فقراء إلى الله وأنّ سعادته بيد الله وحده وأن الأُنسُ بالقرب من الله وحده ويعلم ويتيقن أنه متى ما تعلق بمخلوق مثله فإنه لا شك خاسر وحسير ولابُد سينكسر ويذبل وأن التعلق بالله وحده هو الرواء لروحه الذابله.
اقطع كل رجاء علقته بمخلوق كائناً من كان واجعل أملك ورجاءك بالله وحده فهو الذي يدبر الأمر ويسخر لك الكون بما فيه لنفعك ومن أجل .