لقد قال ربنا{ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ } فلو ترك الإنسان وشأنه لاختار الموبقات وقدم شهوات الدنيا على ثواب الآخرة، وهذا ما يفعله الأكثرية من الناس في كافة العصور، {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} ومن هنا، فإن الملتزمين بأوامر الله ونواهيه المطيعين لله ولرسوله، هم الأبطال الحقيقيون في التاريخ.
وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن الإيمان درجات، فإن مقدار الطاعة في المؤمنين - هو الآخر - درجات.
فهنالك من يلتزم بالحد الأدنى من متطلبات الطاعة، وهنالك من يتجاوز الحد الأدنى لكي يصبح من السابقين الأولين الذين قال الله تبارك وتعالى عنهم :
(وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ).
فبمقدار ما يكون الإيمان عميقاً، تكون طاعة الله لدى المؤمن كثيرة، خاصة حينما تتناقض مصلحة الإنسان وسلامته الشخصية مع متطلبات الإيمان والطاعة لله ولرسوله.
وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن الإيمان درجات، فإن مقدار الطاعة في المؤمنين - هو الآخر - درجات.
فهنالك من يلتزم بالحد الأدنى من متطلبات الطاعة، وهنالك من يتجاوز الحد الأدنى لكي يصبح من السابقين الأولين الذين قال الله تبارك وتعالى عنهم :
(وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ).
فبمقدار ما يكون الإيمان عميقاً، تكون طاعة الله لدى المؤمن كثيرة، خاصة حينما تتناقض مصلحة الإنسان وسلامته الشخصية مع متطلبات الإيمان والطاعة لله ولرسوله.
_ السَيد هادي المُدرسي " كِتاب وجاء العباس " عَ".