لا أقولُ سوى وَداعاً
فَهذا العيدُ ذِكرى الرَحيلْ
أُحبُّكِ كُنتُ ولا زِلتُ أنا
أَزدادُ حُبّاً وَعِشقاً جميل
مُنذُ عامٍ تَرَكتُ النُّجومَ
تُضيءُ اشتِياقاً ولا تَستَقيلْ
تَرَكتُ النَّهارَ بِغَيرِ ضياءٍ
سَكَنْتُ المَساءَ وَهذا العَليلْ
أُريدُ المُضيَّ بِمقلَتَيكِ
أَكونُ شهيداً وأنتِ السبيلْ
كَيفَ تَطلُبُ مِنّي السكوتَ
وأنتَ بَعيدٌ تَعلو النَّخيلْ
أَصومُ اشتِياقاً لَعَلّي أَراكَ
فَلا ماءَ يَروي ثَغري الثَّقيلْ
حُبُّكِ ذَنبٌ وَكُفرٌ وَجُرمٌ
وعِشقُكِ نارٌ وَبَحرٌ جليلْ.
فَهذا العيدُ ذِكرى الرَحيلْ
أُحبُّكِ كُنتُ ولا زِلتُ أنا
أَزدادُ حُبّاً وَعِشقاً جميل
مُنذُ عامٍ تَرَكتُ النُّجومَ
تُضيءُ اشتِياقاً ولا تَستَقيلْ
تَرَكتُ النَّهارَ بِغَيرِ ضياءٍ
سَكَنْتُ المَساءَ وَهذا العَليلْ
أُريدُ المُضيَّ بِمقلَتَيكِ
أَكونُ شهيداً وأنتِ السبيلْ
كَيفَ تَطلُبُ مِنّي السكوتَ
وأنتَ بَعيدٌ تَعلو النَّخيلْ
أَصومُ اشتِياقاً لَعَلّي أَراكَ
فَلا ماءَ يَروي ثَغري الثَّقيلْ
حُبُّكِ ذَنبٌ وَكُفرٌ وَجُرمٌ
وعِشقُكِ نارٌ وَبَحرٌ جليلْ.