«العائلة كالشجرة»
في إحدى القرى كان هناك ثلاث أخوات: ليلى، وسعاد، وندى.
عاشوا معًا في بيت كبير كان يملكه جدهم الراحل.
في ساحة البيت، كانت هناك شجرة زيتون ضخمة زرعها الجد قبل سنوات طويلة، وكان يقول دائمًا:
"هذه الشجرة مثل العائلة، كلما اهتممتم بها، زادت ثمارها، وكلما أهملتموها، جفت وذبلت."
مرت السنوات وكبرت الأخوات، ثم تزوجت كل واحدة منهن وانتقلت إلى بيتها.
انشغلت كل واحدة بحياتها وأصبحت زياراتهن لبعض نادرة.
مع الوقت، بدأت العلاقة بينهن تضعف بسبب خلافات بسيطة على الإرث وتركت كل واحدة الشجرة ظناً أن الأخرى ستعتني بها.
وذات يوم، قررت ليلى زيارة البيت القديم.
عندما دخلت الساحة، فوجئت بأن شجرة الجد بدأت تذبل وتساقطت معظم أوراقها.
شعرت بالحزن وقررت أن تجمع أخواتها.
عندما اجتمعن، قالت ليلى: "انظرن إلى شجرة الجد، لقد كانت دائمًا مليئة بالثمار، لكنها الآن تذبل لأننا تركناها.
ألا تذكرن ما كان يقوله جدنا عنها؟ إنها تشبه علاقتنا تمامًا، كلما أهملناها، ضعفت وجفت."
تأثرت الأخوات بكلماتها، وقررن أن يجتمعن كل أسبوع في البيت القديم ويعتنين بالشجرة معًا.
بدأت الشجرة تستعيد عافيتها بفضل عنايتهن، وكذلك عادت علاقتهن أقوى مما كانت.
الحكمــــة:
العائلة كالشجرة، تحتاج إلى الرعاية والاهتمام لتنمو وتزدهر.
صلة الرحم ليست مجرد واجب، بل هي بركة تُحيي القلوب وتقوي الروابط.
قال الله تعالى:
{وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} [سورة النساء: 1]
فلنحرص على صلة أرحامنا قبل أن تذبل العلاقة كما تذبل الشجرة المهملة.
قال رسول الله ﷺ:
"من أحب أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه" (رواه البخاري).
في إحدى القرى كان هناك ثلاث أخوات: ليلى، وسعاد، وندى.
عاشوا معًا في بيت كبير كان يملكه جدهم الراحل.
في ساحة البيت، كانت هناك شجرة زيتون ضخمة زرعها الجد قبل سنوات طويلة، وكان يقول دائمًا:
"هذه الشجرة مثل العائلة، كلما اهتممتم بها، زادت ثمارها، وكلما أهملتموها، جفت وذبلت."
مرت السنوات وكبرت الأخوات، ثم تزوجت كل واحدة منهن وانتقلت إلى بيتها.
انشغلت كل واحدة بحياتها وأصبحت زياراتهن لبعض نادرة.
مع الوقت، بدأت العلاقة بينهن تضعف بسبب خلافات بسيطة على الإرث وتركت كل واحدة الشجرة ظناً أن الأخرى ستعتني بها.
وذات يوم، قررت ليلى زيارة البيت القديم.
عندما دخلت الساحة، فوجئت بأن شجرة الجد بدأت تذبل وتساقطت معظم أوراقها.
شعرت بالحزن وقررت أن تجمع أخواتها.
عندما اجتمعن، قالت ليلى: "انظرن إلى شجرة الجد، لقد كانت دائمًا مليئة بالثمار، لكنها الآن تذبل لأننا تركناها.
ألا تذكرن ما كان يقوله جدنا عنها؟ إنها تشبه علاقتنا تمامًا، كلما أهملناها، ضعفت وجفت."
تأثرت الأخوات بكلماتها، وقررن أن يجتمعن كل أسبوع في البيت القديم ويعتنين بالشجرة معًا.
بدأت الشجرة تستعيد عافيتها بفضل عنايتهن، وكذلك عادت علاقتهن أقوى مما كانت.
الحكمــــة:
العائلة كالشجرة، تحتاج إلى الرعاية والاهتمام لتنمو وتزدهر.
صلة الرحم ليست مجرد واجب، بل هي بركة تُحيي القلوب وتقوي الروابط.
قال الله تعالى:
{وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} [سورة النساء: 1]
فلنحرص على صلة أرحامنا قبل أن تذبل العلاقة كما تذبل الشجرة المهملة.
قال رسول الله ﷺ:
"من أحب أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه" (رواه البخاري).
يارب لنا إخوة وأخوات طال بهم الأذى واشتد عليهم الڪرب وتخلى عنهم أهل الأرض فمدهم بمدد منك يا اللّٰه..
اللهم تول فلسطين عامة و غزة وجنين ونابلس خاصة وأهلها فيمن توليت