#السؤال:
ما الفرق بين المذاهب الأربعة؟ وهل هناك مذهب أحسن من الثاني؟
#جواب:
المذاهب الأربعة كلها تريد الحق، الشافعية والمالكية والحنبلية والحنفية كلها مذاهب في اتباع الحق، واتبعوا القرآن، والسنة -رضي الله عنهم ورحمهم- ولكن يعاب على بعض أتباعهم التعصب، وهكذا مذهب الظاهرية وهو مذهب خامس معروف، وهناك مذاهب أخرى كانت موجودة: الجريرية، والليثية، والثورية أتباع سفيان الثوري، وأتباع الليث بن سعد، وأتباع ابن جرير، والراهوية كذلك أتباع إسحاق بن راهويه، ولكنها انقرضت.
والمهم هو اتباع الحق، فهؤلاء المذاهب الأربعة، والظاهرية ومن قبلهم من المذاهب التي انقرضت كلهم أهدافهم اتباع الحق، فقد يختلفوا في مسألة، أو مسألتين، أو ثلاث، فيشتهر بها العالم، فيكون له أصحاب، وأتباع، فيشتهر ذلك المذهب بهذا الشيء الذي انفرد به هذا العالم في مسألة، أو مسألتين، أو ثلاث، أو أكثر، رأى فيها غير رأي أخيه، بسبب أدلة قد يخفى على هذا، وظهر في هذا، وهي مسائل فرعية ليس لها في الغالب تعلق بالأصول.
لكن يعاب على الرجل التعصب للباطل، وعدم الاقتناع بالحق من أتباعهم؛ فهذا هو الذي يعاب عليه، وإلا فالمذاهب معروفة، كلها تريد الحق، وتتبع الكتاب والسنة، وتهدف إلى اتباع الكتاب والسنة، وإلى الثبات على ما جاء به الرسول، عليه الصلاة والسلام.
ما الفرق بين المذاهب الأربعة؟ وهل هناك مذهب أحسن من الثاني؟
#جواب:
المذاهب الأربعة كلها تريد الحق، الشافعية والمالكية والحنبلية والحنفية كلها مذاهب في اتباع الحق، واتبعوا القرآن، والسنة -رضي الله عنهم ورحمهم- ولكن يعاب على بعض أتباعهم التعصب، وهكذا مذهب الظاهرية وهو مذهب خامس معروف، وهناك مذاهب أخرى كانت موجودة: الجريرية، والليثية، والثورية أتباع سفيان الثوري، وأتباع الليث بن سعد، وأتباع ابن جرير، والراهوية كذلك أتباع إسحاق بن راهويه، ولكنها انقرضت.
والمهم هو اتباع الحق، فهؤلاء المذاهب الأربعة، والظاهرية ومن قبلهم من المذاهب التي انقرضت كلهم أهدافهم اتباع الحق، فقد يختلفوا في مسألة، أو مسألتين، أو ثلاث، فيشتهر بها العالم، فيكون له أصحاب، وأتباع، فيشتهر ذلك المذهب بهذا الشيء الذي انفرد به هذا العالم في مسألة، أو مسألتين، أو ثلاث، أو أكثر، رأى فيها غير رأي أخيه، بسبب أدلة قد يخفى على هذا، وظهر في هذا، وهي مسائل فرعية ليس لها في الغالب تعلق بالأصول.
لكن يعاب على الرجل التعصب للباطل، وعدم الاقتناع بالحق من أتباعهم؛ فهذا هو الذي يعاب عليه، وإلا فالمذاهب معروفة، كلها تريد الحق، وتتبع الكتاب والسنة، وتهدف إلى اتباع الكتاب والسنة، وإلى الثبات على ما جاء به الرسول، عليه الصلاة والسلام.