دخلت المطبخ سارة رفعت راسها عاينت لي و رجعت واصلت شغلها وهي بتتكلم..
_ أوعى تقولي لي ما كنتي عارفة إنو جاي.
_ أقسم بالله ما عارفة...أحلف ليك بشنو.
" عاينت لي بتفحُص!! همممم وااااضح واضح "
ختيت يدي على وجهي بتوتر!!
" ضحكت و حضنتها بقت تقول لي فكيني يا بت بخاف أجرحك بالسكين و اقعد ابكي "
_ آسسسفة آسسفة، بس بشاركك في سعادتي.
طيب احمم ح أعترف إعتراف صغير، بعد صليت كنت بدعي و اتذكرتُه!!، بعدين طلعتَ و اتفاجأتَ بيهو.
_ اممممم مفهوم....وطبعاً ماف حاجة بيناتكم و أنا بتخيل بس صاح؟
_ لأ ما صاح...بسس أنا مشوشة شوية.
_ أهدي و أسألي نفسك و اعرفي إنتي عايزة شنو.
_ ح أعمل كدة .
_ فالحة...ااا انا ح أمشي لي حُسنى قالت عايزاني أفطر معاها، بس طبعاً ما بقدر، ح اشيل ليها شوية من البسبوسة اللي عملتها لي نصر ، ما بطول...أجهزي و جهزي الأولاد عشان نمشي.
_ سارة رايك شنو نمشي البيت الكبير كُل جُمعة؟ نخليها ثابتة.
_ فكرة حلوة..صح نسيت أقول ليك
..محمد قال عايز قهوة، عموماً هي جاهزة بس وديها ليهو.
_ طيب طيب.
____.
سارة مشت و انا طلعتَ الصالون لقيت محمد بيتكلم بالتلفون!!
كنت مُتلثِمة...قعدتَ في أقرب كُرسي...انتظرتُه لحدي خلص مكالمتُه و جاء قعد في كُرسي بعيد مني..
حِوار:-
_ ما تعايني كدة لأني ح أضعف و أبدا أعاتبِك.
_ وليه ما تضعف؟ مش كنت بتحب الضعف دا، الإتغير شنو..
_ عارفة يا نرجِس، ماف شي إتغير أبداً! كلو في محلهُ!
بس أنا الما كنت شايف كويس.
_ ما شايف شنو ما فهمتَ!
_ مثلاً إني جاري وراك زي المُراهِق..بالمُناسبة ما عندي مشكلة أبداً مع الوصف دا إذا إنتي كنتي راضية..بس ما كنتي..أعد ليك كم مرة اتصلتَ و اتسفهتَ؟ ولا الرسايل البتتعلَق بالأيام...أقسم بالله حاسي نفسي وهمي شديد و أنا قاعد قدامِك بقول ليك في الكلام دا..بعاتبِك...مع إني ما كنت عايز كدة بس إنتي اللي سألتي.
_ طيب شوف...نقعد نتفاهم تمام..ح أعمل قهوة..أقعد في الحوش وأنا بلحقك ما بطول.
_ نرجس الأمور ما بالبساطة دي! حتكتبي تعهُد على نهاية الكُباية إنك ما ترجعي تطنشي ولا شنو..
_ ضحكتني ما تصرف عربي كتير ، خليني أعملها و أجي.
_ الأمور ما بتتحلى بفنجان قهوة!
_ نجرب...ما خسرانين شي.
_ طيب طيب راجيك برا.
ابتسمتَ و قلت ليهُ :- تمام
طلع من غير يبدي أي تعابير ولا ابتسامة مجاملة حتى!!.
كنت عارفة إنو زعلان و كلامُه أكد لي ، بسس ما كنت عارفة أراضيهُ كيف...كان نفسي أقول ليهو حتى و إنت دمك فاير و زهجان خاطف قلبي.
___>>
_ هااا...إتفضلي يا ستي
_ أول حاجة عايزاك تخليني أكمل كلامي و ما تقاطعني.
_ إتفقنا.
_ إنت قلت إننا في عتبة البداية صح؟! أنا حاسة إننا لسة ما وصلناها.
_ عشان ما حصل قلت ليك..
_ ما تقاطعني قلنا.
_ تمام سكتّ " بيعمل حركة السُستة على فمهُ "
_ شوف يا محمد..المشكلة ما عندك، المشكلة عندي أنا...حياتي جايطة!! ما عايزة أقول ليك جيت في وقت غلط...أو حتى أقول إنك جيت رتبتها و بتاع، لأ...إنت خليتها تجوط أكتر، ما تكشر وشك خليني أكمل..يعني أيوا بكون مبسوطة لما أكون معاك، بس أول ما أرجع البيت بعاتب نفسي و بسألها ليييييه؟ و نحنا منو وشنو؟! أنا عندي فوبيا من العلاقات عموماً، بس ما خفت و إنت بتقرب ، بس خايفة من نفسي، و الخوف دا ما ح أتعافى منُه!!
أنا عندي مشاكل، ما أي مشاكل عادية، مشاكل كتيرة
و ما بتخلص صدقني.
" كان بيسمع بإهتمام "
_ مثلاً!!
_ مثلاً الأمور ما زي ما هي باينة على طول! إنت كيف ممكن تتعلق بإنسان من غير ما تعرف كُل حاجة عنُه! أكيد مع مرور الزمن حتقع الأقنعة و ما حنتقبل العيوب.
_ أي عيوب؟ قاصدة عيوبي؟
_ لأ بتكلم عن نفسي!! هل حتقدر تتقبل أي إختلاف عندي؟!
_ إختلاف، ليه بتتكلمي بالألغاز.
_ ما حاسة إنو دا الوقت المناسب عشان أقول، بسس المهم، ما أي حاجة بتشوفها بعينَك هي الحقيقة.
" عاين لي مساااااافة بعدين إبتسم و قال لي :- "
_ القهوة بردت...
" شرب شوية ووقف قال لي بثِقة واضحة : فهمت عايزة توصلي لشنو!! و فهمتَ سبب خوفِك...أشربي قهوتِك و جهزي الأولاد عشان تطلعو مشواركم...أنا
ح أشوف علي و أطلع "
_ ما فهمت! يعنييي قصدي إنت فهمت شنو؟
_ ما مهم أكلمك أسي، المهم إني فهمتَ، ح نتكلم في الموضوع دا مرة تانية...مفروض أمشي.
_ ااا طيب، بسس علي ما رجع.
_ ح أتصل أشوفو مشى وين...و ألاقيهو برا البيت .
_ طيب
_ شُكراً على القهوة..يلا سلام
_ مع السلامة..
طلع وانا فتحت رفعت الطرحة عن وجهي! وقعدتَ برا...كنت بتأفف وبفكر في الحصل، محتارة بين، أفرح عشان شفتُه، ولا أزعل لأننا ما قدرنا نصلح حاجة!!
فجأة سارة جات فتحت الباب و شكلها ما كان بيوحي إنها تمام! قمت سريع و سألتها :- في شنو؟
_ نصر الدين!!
___________
_ أوعى تقولي لي ما كنتي عارفة إنو جاي.
_ أقسم بالله ما عارفة...أحلف ليك بشنو.
" عاينت لي بتفحُص!! همممم وااااضح واضح "
ختيت يدي على وجهي بتوتر!!
" ضحكت و حضنتها بقت تقول لي فكيني يا بت بخاف أجرحك بالسكين و اقعد ابكي "
_ آسسسفة آسسفة، بس بشاركك في سعادتي.
طيب احمم ح أعترف إعتراف صغير، بعد صليت كنت بدعي و اتذكرتُه!!، بعدين طلعتَ و اتفاجأتَ بيهو.
_ اممممم مفهوم....وطبعاً ماف حاجة بيناتكم و أنا بتخيل بس صاح؟
_ لأ ما صاح...بسس أنا مشوشة شوية.
_ أهدي و أسألي نفسك و اعرفي إنتي عايزة شنو.
_ ح أعمل كدة .
_ فالحة...ااا انا ح أمشي لي حُسنى قالت عايزاني أفطر معاها، بس طبعاً ما بقدر، ح اشيل ليها شوية من البسبوسة اللي عملتها لي نصر ، ما بطول...أجهزي و جهزي الأولاد عشان نمشي.
_ سارة رايك شنو نمشي البيت الكبير كُل جُمعة؟ نخليها ثابتة.
_ فكرة حلوة..صح نسيت أقول ليك
..محمد قال عايز قهوة، عموماً هي جاهزة بس وديها ليهو.
_ طيب طيب.
____.
سارة مشت و انا طلعتَ الصالون لقيت محمد بيتكلم بالتلفون!!
كنت مُتلثِمة...قعدتَ في أقرب كُرسي...انتظرتُه لحدي خلص مكالمتُه و جاء قعد في كُرسي بعيد مني..
حِوار:-
_ ما تعايني كدة لأني ح أضعف و أبدا أعاتبِك.
_ وليه ما تضعف؟ مش كنت بتحب الضعف دا، الإتغير شنو..
_ عارفة يا نرجِس، ماف شي إتغير أبداً! كلو في محلهُ!
بس أنا الما كنت شايف كويس.
_ ما شايف شنو ما فهمتَ!
_ مثلاً إني جاري وراك زي المُراهِق..بالمُناسبة ما عندي مشكلة أبداً مع الوصف دا إذا إنتي كنتي راضية..بس ما كنتي..أعد ليك كم مرة اتصلتَ و اتسفهتَ؟ ولا الرسايل البتتعلَق بالأيام...أقسم بالله حاسي نفسي وهمي شديد و أنا قاعد قدامِك بقول ليك في الكلام دا..بعاتبِك...مع إني ما كنت عايز كدة بس إنتي اللي سألتي.
_ طيب شوف...نقعد نتفاهم تمام..ح أعمل قهوة..أقعد في الحوش وأنا بلحقك ما بطول.
_ نرجس الأمور ما بالبساطة دي! حتكتبي تعهُد على نهاية الكُباية إنك ما ترجعي تطنشي ولا شنو..
_ ضحكتني ما تصرف عربي كتير ، خليني أعملها و أجي.
_ الأمور ما بتتحلى بفنجان قهوة!
_ نجرب...ما خسرانين شي.
_ طيب طيب راجيك برا.
ابتسمتَ و قلت ليهُ :- تمام
طلع من غير يبدي أي تعابير ولا ابتسامة مجاملة حتى!!.
كنت عارفة إنو زعلان و كلامُه أكد لي ، بسس ما كنت عارفة أراضيهُ كيف...كان نفسي أقول ليهو حتى و إنت دمك فاير و زهجان خاطف قلبي.
___>>
_ هااا...إتفضلي يا ستي
_ أول حاجة عايزاك تخليني أكمل كلامي و ما تقاطعني.
_ إتفقنا.
_ إنت قلت إننا في عتبة البداية صح؟! أنا حاسة إننا لسة ما وصلناها.
_ عشان ما حصل قلت ليك..
_ ما تقاطعني قلنا.
_ تمام سكتّ " بيعمل حركة السُستة على فمهُ "
_ شوف يا محمد..المشكلة ما عندك، المشكلة عندي أنا...حياتي جايطة!! ما عايزة أقول ليك جيت في وقت غلط...أو حتى أقول إنك جيت رتبتها و بتاع، لأ...إنت خليتها تجوط أكتر، ما تكشر وشك خليني أكمل..يعني أيوا بكون مبسوطة لما أكون معاك، بس أول ما أرجع البيت بعاتب نفسي و بسألها ليييييه؟ و نحنا منو وشنو؟! أنا عندي فوبيا من العلاقات عموماً، بس ما خفت و إنت بتقرب ، بس خايفة من نفسي، و الخوف دا ما ح أتعافى منُه!!
أنا عندي مشاكل، ما أي مشاكل عادية، مشاكل كتيرة
و ما بتخلص صدقني.
" كان بيسمع بإهتمام "
_ مثلاً!!
_ مثلاً الأمور ما زي ما هي باينة على طول! إنت كيف ممكن تتعلق بإنسان من غير ما تعرف كُل حاجة عنُه! أكيد مع مرور الزمن حتقع الأقنعة و ما حنتقبل العيوب.
_ أي عيوب؟ قاصدة عيوبي؟
_ لأ بتكلم عن نفسي!! هل حتقدر تتقبل أي إختلاف عندي؟!
_ إختلاف، ليه بتتكلمي بالألغاز.
_ ما حاسة إنو دا الوقت المناسب عشان أقول، بسس المهم، ما أي حاجة بتشوفها بعينَك هي الحقيقة.
" عاين لي مساااااافة بعدين إبتسم و قال لي :- "
_ القهوة بردت...
" شرب شوية ووقف قال لي بثِقة واضحة : فهمت عايزة توصلي لشنو!! و فهمتَ سبب خوفِك...أشربي قهوتِك و جهزي الأولاد عشان تطلعو مشواركم...أنا
ح أشوف علي و أطلع "
_ ما فهمت! يعنييي قصدي إنت فهمت شنو؟
_ ما مهم أكلمك أسي، المهم إني فهمتَ، ح نتكلم في الموضوع دا مرة تانية...مفروض أمشي.
_ ااا طيب، بسس علي ما رجع.
_ ح أتصل أشوفو مشى وين...و ألاقيهو برا البيت .
_ طيب
_ شُكراً على القهوة..يلا سلام
_ مع السلامة..
طلع وانا فتحت رفعت الطرحة عن وجهي! وقعدتَ برا...كنت بتأفف وبفكر في الحصل، محتارة بين، أفرح عشان شفتُه، ولا أزعل لأننا ما قدرنا نصلح حاجة!!
فجأة سارة جات فتحت الباب و شكلها ما كان بيوحي إنها تمام! قمت سريع و سألتها :- في شنو؟
_ نصر الدين!!
___________