رواياتي 📚 الوسام 3️⃣


Kanal geosi va tili: Eron, Forscha
Toifa: ko‘rsatilmagan


📱قناه روايات خاصه
🖼مسابقات ولا اجمل
💾نحن بوابه لابداع كتابتك
🎞نرحب بمشاركات الجميع

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Kanal geosi va tili
Eron, Forscha
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri






تعبتي من التخبط وتجربه مستحضرات ممكن تنفع وممكن ما تنفع ومحتاجه لحل علمي جزري لبشرتك أو شعرك باحدث الاجهزه
يمكنك الانضمام للقناه وقروب فاطمه الناظر اختصاصيه معالجه البشره باحدث الاجهزه وأحدث التقنيه وجديد.ما توصل إليه عالم الطب التجميلي وخلي التفكير في بشرتك اخر ما يزعجك

https://whatsapp.com/channel/0029Vaz3GVy0bIdo1E2TIP3v




‏سامحني
لأنني حزينة الآن
ولأنني
لا أمتلك أي رغبة كي أكون بخير
ولأن هناك
كرة كبيرة
مملوءة بالعتمة
عالقة في منتصف حلقي
ولأن وجهي!
وجهي يا حبيبي
لم يعد وجهي .

‏*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★*


دخلت المطبخ سارة رفعت راسها عاينت لي و رجعت واصلت شغلها وهي بتتكلم..

_ أوعى تقولي لي ما كنتي عارفة إنو جاي.

_ أقسم بالله ما عارفة...أحلف ليك بشنو.

" عاينت لي بتفحُص!! همممم وااااضح واضح "

ختيت يدي على وجهي بتوتر!!

" ضحكت و حضنتها بقت تقول لي فكيني يا بت بخاف أجرحك بالسكين و اقعد ابكي "

_ آسسسفة آسسفة، بس بشاركك في سعادتي.
طيب احمم ح أعترف إعتراف صغير، بعد صليت كنت بدعي و اتذكرتُه!!، بعدين طلعتَ و اتفاجأتَ بيهو.
_ اممممم مفهوم....وطبعاً ماف حاجة بيناتكم و أنا بتخيل بس صاح؟
_ لأ ما صاح...بسس أنا مشوشة شوية.
_ أهدي و أسألي نفسك و اعرفي إنتي عايزة شنو.
_ ح أعمل كدة .
_ فالحة...ااا انا ح أمشي لي حُسنى قالت عايزاني أفطر معاها، بس طبعاً ما بقدر، ح اشيل ليها شوية من البسبوسة اللي عملتها لي نصر ، ما بطول...أجهزي و جهزي الأولاد عشان نمشي.
_ سارة رايك شنو نمشي البيت الكبير كُل جُمعة؟ نخليها ثابتة.
_ فكرة حلوة..صح نسيت أقول ليك
..محمد قال عايز قهوة، عموماً هي جاهزة بس وديها ليهو.
_ طيب طيب.

____.

سارة مشت و انا طلعتَ الصالون لقيت محمد بيتكلم بالتلفون!!

كنت مُتلثِمة...قعدتَ في أقرب كُرسي...انتظرتُه لحدي خلص مكالمتُه و جاء قعد في كُرسي بعيد مني..

حِوار:-

_ ما تعايني كدة لأني ح أضعف و أبدا أعاتبِك.
_ وليه ما تضعف؟ مش كنت بتحب الضعف دا، الإتغير شنو..

_ عارفة يا نرجِس، ماف شي إتغير أبداً! كلو في محلهُ!
بس أنا الما كنت شايف كويس.

_ ما شايف شنو ما فهمتَ!
_ مثلاً إني جاري وراك زي المُراهِق..بالمُناسبة ما عندي مشكلة أبداً مع الوصف دا إذا إنتي كنتي راضية..بس ما كنتي..أعد ليك كم مرة اتصلتَ و اتسفهتَ؟ ولا الرسايل البتتعلَق بالأيام...أقسم بالله حاسي نفسي وهمي شديد و أنا قاعد قدامِك بقول ليك في الكلام دا..بعاتبِك...مع إني ما كنت عايز كدة بس إنتي اللي سألتي.

_ طيب شوف...نقعد نتفاهم تمام..ح أعمل قهوة..أقعد في الحوش وأنا بلحقك ما بطول.
_ نرجس الأمور ما بالبساطة دي! حتكتبي تعهُد على نهاية الكُباية إنك ما ترجعي تطنشي ولا شنو..
_ ضحكتني ما تصرف عربي كتير ، خليني أعملها و أجي.
_ الأمور ما بتتحلى بفنجان قهوة!
_ نجرب...ما خسرانين شي.
_ طيب طيب راجيك برا.
ابتسمتَ و قلت ليهُ :- تمام

طلع من غير يبدي أي تعابير ولا ابتسامة مجاملة حتى!!.

كنت عارفة إنو زعلان و كلامُه أكد لي ، بسس ما كنت عارفة أراضيهُ كيف...كان نفسي أقول ليهو حتى و إنت دمك فاير و زهجان خاطف قلبي.

___>>

_ هااا...إتفضلي يا ستي
_ أول حاجة عايزاك تخليني أكمل كلامي و ما تقاطعني.
_ إتفقنا.

_ إنت قلت إننا في عتبة البداية صح؟! أنا حاسة إننا لسة ما وصلناها.

_ عشان ما حصل قلت ليك..
_ ما تقاطعني قلنا.
_ تمام سكتّ " بيعمل حركة السُستة على فمهُ "

_ شوف يا محمد..المشكلة ما عندك، المشكلة عندي أنا...حياتي جايطة!! ما عايزة أقول ليك جيت في وقت غلط...أو حتى أقول إنك جيت رتبتها و بتاع، لأ...إنت خليتها تجوط أكتر، ما تكشر وشك خليني أكمل..يعني أيوا بكون مبسوطة لما أكون معاك، بس أول ما أرجع البيت بعاتب نفسي و بسألها ليييييه؟ و نحنا منو وشنو؟! أنا عندي فوبيا من العلاقات عموماً، بس ما خفت و إنت بتقرب ، بس خايفة من نفسي، و الخوف دا ما ح أتعافى منُه!!
أنا عندي مشاكل، ما أي مشاكل عادية، مشاكل كتيرة
و ما بتخلص صدقني.

" كان بيسمع بإهتمام "

_ مثلاً!!

_ مثلاً الأمور ما زي ما هي باينة على طول! إنت كيف ممكن تتعلق بإنسان من غير ما تعرف كُل حاجة عنُه! أكيد مع مرور الزمن حتقع الأقنعة و ما حنتقبل العيوب.

_ أي عيوب؟ قاصدة عيوبي؟

_ لأ بتكلم عن نفسي!! هل حتقدر تتقبل أي إختلاف عندي؟!

_ إختلاف، ليه بتتكلمي بالألغاز.

_ ما حاسة إنو دا الوقت المناسب عشان أقول، بسس المهم، ما أي حاجة بتشوفها بعينَك هي الحقيقة.

" عاين لي مساااااافة بعدين إبتسم و قال لي :- "

_ القهوة بردت...

" شرب شوية ووقف قال لي بثِقة واضحة : فهمت عايزة توصلي لشنو!! و فهمتَ سبب خوفِك...أشربي قهوتِك و جهزي الأولاد عشان تطلعو مشواركم...أنا
ح أشوف علي و أطلع "

_ ما فهمت! يعنييي قصدي إنت فهمت شنو؟

_ ما مهم أكلمك أسي، المهم إني فهمتَ، ح نتكلم في الموضوع دا مرة تانية...مفروض أمشي.

_ ااا طيب، بسس علي ما رجع.

_ ح أتصل أشوفو مشى وين...و ألاقيهو برا البيت .

_ طيب

_ شُكراً على القهوة..يلا سلام

_ مع السلامة..

طلع وانا فتحت رفعت الطرحة عن وجهي! وقعدتَ برا...كنت بتأفف وبفكر في الحصل، محتارة بين، أفرح عشان شفتُه، ولا أزعل لأننا ما قدرنا نصلح حاجة!!

فجأة سارة جات فتحت الباب و شكلها ما كان بيوحي إنها تمام! قمت سريع و سألتها :- في شنو؟

_ نصر الدين!!

___________


_ صدقوني كلو تمام ما تشغلو بالكم إنتو و ارتاحو.
_ ههه ما أصلاً نحنا مرتاحين ...ديدي كبرت و حركتها قلّت ، وزي ما شايف أنا في عز الشباب بسس حتى لو عايزة أتحرك و أتعب ، ما ح أقدر!!
_ ماف شي بيدوم ح أعمل المستحيل عشان ترجعي تمشي، وخلاص أقفلو السيرة دي ما تعكرو جوكم، أنا تمام.
_ و نرجس!
_ ودي الدخلها شنو؟
_ كيف دخلها شنو يا محمد؟! نحنا عارفين إنك مهتم بيها، وشكلو حصل خلاف بينكم أو ما شابَه و دا المعكر مزاجك.
_ يا ريت لو كان دا بس الحاصل، أنا مخي جايط وما فاهم أعمل شنو...ماف حاجة حاصلة بيننا.

_ طيب بما إنها طبيبتي النفسية ليه بطلت تجيني؟ أكيد إنت مزعل البت يا محمد و دا السبب الخلاها تتهرَب من شغلها.

_ خلاص يا يثرب أقفلي الموضوع دا..بعدين أنا اتكلمت مع دكتورك و هو بنفسُه حيعين طبيبة نفسية تهتم بيك...شاطرة و معروفة...مع إنك ما محتاجة أصلاً بس ما عارف ليه بتحبي تعملي كدة في نفسك.

_ أنا بجد محتاجة ليها.

" بحاول اتهرب منها "

_ عاين لي...أنا عارفة إنها ما دكتورة نفسية يا محمد.

_ كيف!؟

_ أيوا ، عرفتَ...لقيتها ضمن أصدقائك على الأنستقرام
..طلعت بتشتغل في مشرحة تقريباً أو حاجة بالشكل دا...ما كان في تفسير تاني لكذبتك البيضاء غير إنك مهتم بالبت و حبيت إني اتعرف عليها و كسرت حاجز إني ما بحب اتعرف على ناس جديدة بحكاية إنها طبيبة نفسية.

_ ما عارف أقول ليك شنو يا يثرب بس بجد ما بحب أزعلِك.

_ فاهمة...بسس بما إني عرفتها خليها تجي عادي😅.

ديدي:- البت حلاتها والله نمشي نخطبها ليك طوالي ولا تزعل.
يثرب:- ايي لطيفة حبيتها...بعدين يا ديدي زهجنا ومحتاجين موضوع.
_ طبعاً طبعاً
" محمد بقى يعاين ليهم و يضحك "
" يثرِب بتحرِك العجلة و تجي جنبُه ، بتمسك يدينُه "
_ إنت الوحيد البتفضَل جاري عشاننا، طيب جرب أعمل حاجة عشان نفسك على الأقل.

_ انتو بجد عايزين تتموضعو بي.

_ أيوا.. ووين العيب في كدة.

جاتني مُكالمة من مدير النادي،،، وقفت ورديت عليهُ
..كلمني إنو في مُباراة محلية...ومفروض احضر التدريب.
____

" بتجي الشيف تكلمهم إنو الفطور جاهز ".

_ أنا مستعجل اتصلو لي من النادي،، افطرو إنتو بالهنا.

_ حتجيب لي نرجِس متين؟

_ ح أجيبهااااا خلاااص ما تجننوني.

بقو يضحكو.

______.

أصلاً ما كنت رايق يوم الليلة بذات و ما ناوي أطلع من البيت بس ظهرت لي المُباراة المحلية دي من وين ما عارف! و عكرت مزاجي.
اتصلت لي علي كتييير، ردّ بعد المُكالمة السادسة تقريباً..

_ يا ألو
_ ياااخ بعد سنة؟
_ معليش التلفون كان بعيد مني...ااا إتفضل يا خوة، ما من عوايدك تتصل كتير كدة معناها في شي مهم.
_ طبعاً يا فاهم إنتَ.
_ الحاصل شنو أحكي.
_ قاعد براك؟ ولا جنبك زول؟
_ براي اتكلم.

اتكلمت مع علي قال لي تعال لي في البيت نتفاهم..
_ طيب
_ بسس شوف الصُدف نرجِس عندنا.
_ جات متين؟
_ ما كلمتك؟
_ لأ
_ المهم أنا اسي طلعت.. مسافة توصل البيت باخد نص ساعة بس و بجيك.
_ تمام تمام بس ما تطول.
اخدت مفتاح العربية البيضاء...و اتحركتَ.

_____.

نرجِس:-

صليت الظهر و قريت سورة الكهف..كنتَ لابسة عباية الصلاة ولافة طرحتها.

بعد خلصت طلعت واتفاجأتَ بأحدهم عندنا!
برا في الصالون!!!
اتجمدتَ محلي لما شفتو لابس جلابية و كان حالق شعرهُ و مظبِط لحيتُه بطريقة مُرتبة خالص.
اللهم بارك.

صلحتَ طرحة العباية و غطيت بيها وجهي، سلمتَ..
_ أحممم السلام عليكم ورحمة الله.

رفع راسُه عاين لي مسافة قبل يرُد السلام.

___>>.

مُحمد:-

كنت مخطط و طول الطريق بوجه تعليمات لنفسي إني ما أهتم لوجود نرجِس نهائي!
ما لازم أركز معاها عشان ما أتنشنِن زيادة و غير كدة عشان هي تفهم بنفسها من غير عتاب.

لما وصلت علي ما كان قاعد في البيت، سألتَ سارة قلت ليها طلع متين؟
_ طلع قبل نص ساعة، عنده شغل حيخلصُه سريع و يرجع، ما بيتأخر.

_ تمام

قعدت في الصالون و كنت بتصفح في الأنستا، شفت كمية من الإشعارات، لفت إنتباهي منشن لي في بوست كانت صورتي أنا و شيرين، اتأففتَ..و اتجاوزتها من غير أعمل ريأكت حتى! .
سرحت و أنا بفكر في كم حاجة في نفس الوقت!!

أثناء ما أنا قاعد أفكر سمعتَ صوتها بتسلِم...♡.

ما قدرتَ أمنَع نفسي من إني أعاين ليها..عاينت بحُب
و عجْز و زعل و كُلهُ مع بعضهُ!

_ وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
كيفِك؟
_ تمام و إنتَ؟
_ الحمدلله..
"أشرت بيدي على وجهها! "
_ رجعتي نينجا تاني ولا شنو؟!
_ يمكن.
_ امممم

" كانت بتشبِك أصابع يدينها مع بعض "

_ ااااا نورتَ.
_ شُكراً.

قلت كدة و رجعتَ عاينتَ في التلفون مُتجاهل وجودها!!

وقفتْ شوية و مشت على المطبخ.

كنت مراقبها لحدي اختفت من قدامي، اتأففتَ و كسرتَ عيني.

_____.

كنت مُحتارة في برود محمد معاي حسيت في حاجة غلط! بس ما قدرت أستوعب الحاصل...ما لقيت تفسير غير إنه زعلان بسسسسسس.


_ طلع خيالك أوسع من توقعاتي بكتييير.
_ إنتي البديتي...و أنا ما كانت عندي النية أأذيك.
_ بسسس أذيتني " دموعها بتنزل "
وين فيصل الواعي؟ كنت تضربني كف و تمشي تخليني وما تقبل إعتذاري، أنا غلطتَ بس إنت ليه تصلح الغلط بغلط؟ إنت منو عشان تحاسبني؟؟؟
_وطي صوتِك.
إنتي فاهمة يعني شنو راجل يقرر يتزوجِك؟ و يبني عليك حياتُه و أحلامُه؟! أيوا أنا خيالي واسع، لدرجة اتخيلت اشكال أولادنا و لسة كل ما أشوف صورك بيخطرو على بالي...فاهمة الكسرة اللي اتكسرتها؟ ما
ح أتعافى و مستحيل تاني أثق في بت شفتي لو ياداب اتولدت.

" كان الغضب واضِح في نبرتُه "

" حصل نقاش بيناتهم و غزَل بدت تصرخ عليهو و تضرب رجليها المربوطة في الأرض بقوة!! شال كيس الأكل من الأرض، ختاهو قدامها و قال ليها :- عارف إنك ما حتاكلي من اكل منى، و محتاجة تغذية، بطلي صراخ لأنو ما حينفعِك و أكلي "

_ مااااا عاييييييزة ما عاااااايزة، ما تتخيل إني ح أسامحك على العملتُه أو أخليك تشفق علي، أنا
ح أطلع من هنا ، و ح أخليك تندم...أصلاً إنت غبي، فاكر نفسك بتحضر في فيلم ولا بتلعب واحدة من ألعابك الإلكترونية!! نحنا ما بنلعب، فكوووني.

_ أحسن تسكتي.

_ دي ما حركات رجال يا فيصل.

" كانت بتتكلم و نبرة صوتها اتحولت لبكاء! مع آخر كلمة فيصل ما قدر يتمالك أعصابُه ضربها كف بقوة!!
و خنقها بيدينو الإتنين شديد ، ما كانت قادرة تقاوم
..منى جات مسكتُه منها بصعوبة .
_ جنيت صاح؟ عايزها تموت على يدك؟

غزَل بقت تكُح شديد، منى جابت ليها موية، فيصل شال منها الكباية و رماها بقوة الموية اتكشحت...طلع برا من غير يقول حاجة تانية ".

غزَل عاينت لي مُنى و دموعها نزلت!!
_ ليه يا مُنى ؟ ليييييه؟ أنا عملت ليك شنو؟ حصل أذيتِك؟
_ ما تسأليني..إنتي اللي وصلتي نفسك للي إنتي فيه.
_ إنتو منو عشان تحاسبوني؟ ما من حقكم!!!! أنا عندي أهل عندي أهل ، ربنا هو البحاسب انتو منووووووووو.

كانت بتصرخ شديد و بتعاين لمُنى بغضب..

بتشيل الطرحة بتقفل ليها خشمها شديد و تطلع تخليها...

_____

_ فيصل أسمعني

_ ما عايز اسمع أي حاجة و أنا ماشي، و بصرح ليك عديل المرة دي، إتصرفي معاها زي ما عايزة يا مُنى.. دي بقت أمور نسوان، ما تدخليني فيها..إنتو التلاتة أحرقو بعض.

فيصل قال كلامُه و طلع من بيت مُنى.

________.

" الحاضر "

بيغمض عيونه و يدي عنوان مُنى لبتاع التاكسي...
كان طول الطريق بيفكر..لحدي وصل.

فتحت ليهو الباب و كانت بتتلفت يمين و شمال..كان في راجل كبير في السن قاعد جنب باب بيتُه ، عاين ليهم.

_ تعال تعال...بتخلي فيصل يدخل و تقفل الباب.

_ أسمعيني..تلفون غزَل في المطبخ!

_ نعممم؟! وليه في المطبخ تحديداً.

_ ما لقيت مكان احسن من هناك..ح أمشي أجيبُه...إذا ما لقيت التلفون معناها الملعونة نرجِس شالتُه.

_ صح.

بيمشو على المطبخ...و منى بتبدا تفتش، فيصل بيتجاوزها و يمشي ناحية دُرج معين!!
بيفتح الدُرج و يعاين مسااافة من غير يقول حاجة.

_ كان هنا؟!

" بيهز راسُه "

_ زي ما شايفة الدُرج فاضي!!

_ معناها أخدتُه...
" بتضرب يدها في الدُرج بقوة " الله ياخد روحها
_ ما عايز أخوفك بس على ما يبدو نرجس ما حتخلينا في حالنا...و نحنا ما حنخلص من القصة دي.

_ أنا خايفة يا فيصل..

_ أهدي ما حيحصل شي...إنتي لازم تختفي، بيتك دا بقى خطر عليك، شيلي العيال و أرحلي ح اكلم واحد من أصحابي يشوف ليكم شقة في حتة بعيدة عن الأنظار...و نرجس أنا بتصرف معاها.

" منى بتهز راسها ".

_______.

يومُ جُمعة..♡.
سورة الكهف تعلو بصوتِ أحدِ القارئين بصالون أحد المنازِل الفاخِرة..رائِحةُ الطعام البلدي اللذيذ و بعض المُعجنات تتسلل من المطبخ..نزلَ من السُلمِ يرتدي
" الجلابية " كما هي العادات.

قبَّلَ يد عمتهِ و جبين أختُه...جلس و بدأ يسكبُ الشاي لنفسهِ و بدأ يرتشفُه بهدوء..

_ شايفكم أحسن من أمس..." بيعاين ليثرِب "
طمنيني بقيتي أحسن؟!
_ الحمدلله تمام ما تخاف، كويسة شديد.
_ يلا أحكي، أمس حصل شنو؟
_ ما حصل شي، ااا فجأة وقعتَ.
_ اممم...إن شاء الله ما تقعي تاني.

التفتَ على ديدي..
_ و إنتي أحكي لي يا حقنا ، وجع الرجلين خفّ؟
_ خفّ كتييير يا ولدي..

_ لو حسيتي بأي وجع تاني كلميني على طول.

" إنتبهتَ إنو يثرب كانت مبتسمة و هي بتعاين لي و بتلعب بيد العجلة ".

_ عايزة أسألَك سؤال يا ميدو.
_ بطلي تناديني بالإسم دا يااخ
_ ليه بسسس؟
_ بحس هيبتي بتتفقد
_ هيبتك ما بتلزمنا في البيت دا.
_ ما علينا المهم أسألي.

" كنت متوتر واخدتَ رشفة كبيرة من الشاي، حرق لساني..كنت فاكرها حتسأل عن موضوع الدكتور و سفرنا ".

_ اها ، قولي يا حِلوة.
_ أنا حاسة إنو في حاجة مضايقاك..و شديد ما ساي..ممكن تحكي لينا؟
_ لا ماا...
_ إستنى قبل تخترع كذبة، لأني ما براي شايفة كدة ...
أنا و ديدي لاحظنا عليك.
" ديدي بتهز راسها "


*#اللوحةُ~النازِفة~《35》*
*#سارة~آدم~عمر~*
*★★★ـہہہـ٨ـــ٨ـہہـ٨ـــہہہـ٨ـــ٨ــــ٨ـ♡★★★*‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​

_________.

عند_فيصل:-
صحيت من النوم لقيت صورة غَزَل في حُضني!!
كنت نايم و أنا حاضن صورتها!! ليييه.

قعدت في السرير و رميتها من يدي..
بقيت أتأفف، قمت أخدتَ دوش سريع و طلعت من البيت..

و أنا ماشي ملاحقاني الذكرياات، ما كنت مرتاح أبداً.

فجأة منى اتصلت ، فصلتَ في وشها، اتصلت تاني ، لما الموضوع اتكرر وقفتَ طرف و رديت بغضب واضح في نبرتي.

_ خير خير ، في شنو ياااخي.
_ عايزة قروش.
_ لا حول ولا قوة إلا بالله، و جاية تشحدي بعين قوية؟
كأنك عاملة حاجة عظيمة عشاني و مفروض أكافئِك.
_ ما تنسى إنك كنت عايز يحصل كدة و إلا ما كنت حتخليني أحبسها في الغُرفة ديك.
_ ايوا كنت مقهووور منها، بسسس ما عارف الأمور حتصل لهنا...وعايني ما تفضلي تتصلي كل مرة و تذكريني بالحصل كفاية، وما عندي ليك قرش فاهمة.
_ فيصل من كل عقلَك فاكر الحكاية دي انتهت؟ ههه
_ في شنو كمان؟
_ نرجِس!
_ مالها التانية؟
_ جات بيتي، اخدت راحتها و فتشت يا أستاذ.
_ لقت حاجة؟
_ بتكون شافت الغرفة ديك أكيد، و بعدين هي لو ما عندها دليل و كاشفانا ما بتتجرأ تفتش بيتي، عرفتَ.
_ دي مصيبة جديدة، أنا ما صدقتَ خلصتَ من أهل غزَل ، كنت عارف نرجس دي ما حتسكت.
_ إتصرف معاها يا فيصل أنا بالجد خايفة، و عاين عاين..محتاجة القروش ضروري عشان أرحل مع أولادي خلاص ح أخلي أي شي و أمشي من هنا الكوابيس ما حتخليني، بديت أحِس بعدم أمان!!
و بعدين إنت عارف إنو بيتي دا بقى خطر علينا .

_ دي مشكلة والله...طيب عايني ح أقفل شوية و بجيك نتفاهم.
_______

" بيغمض عيونه و يتذكر "

بعد الشرطة هدأت مشيت بيت مُنى و كنت شايل معاي اكل جاهز لغزَل!!
بس لما دخلت الغُرفة لقيت أولاد منى الصغار قاعدين!!
منى جات قالت لي :- اسفة بسسس حصلت حاجة ما في الحُسبان، قوّست حواجبي و سألتها بتقصد شنو بكلامها!
فهمتني إنها إتفقت مع زوجة شهاب على إنها تخلي غزَل محبوسة عندها و ما تفكها و بالمقابل هي حتدفع ليها مبلغ ظريف..

_ زوجة شهاب الدخلها شنو يا منى ما تجننيني.
_ هي عارفة إننا أخدنا البت ، أنا و إنتَ، شافتنا و لحقتنا لحدي هنا.

كنت مصدوم من اللي سمعتُه، قالت لي تعال معاي
...الحوش الخلفي، غُرفة قديمة مع باب صغير.
في الغُرفة المهجورة دي، غزَل مربوطة في كُرسي خشبي!! وبتبكي شديد ،،، غرفة واسعة و خالية من الأثاثات ، في السقف لمبة حمراء مع إضاءة غير مُستقرة.

_ ممكن أفهم ليه وضعها كدة؟ مش كان إتفاقنا إنك تديها قروش و تخلي سبيلها؟
_ بس كمان ما تنسى إنك قلت لي البت دي ما بتهمك، و برضو صرّحت و قلت لي إتصررفي...عموماً المرأة جات و كانت غضبانة جداً...و لما عرضت علي ما قدرت أرفض، غير كدة نحنا بريئين منها تاني، و مشكلتها مع سلوى، الفكرة إنو سلوى ما عندها مكان تخلي فيهو غزَل، ما لقت أنسب من هنا.
_ إنتي و هي جنيتو و ما استخرتو.

" فتحت الباب بقوة لحدي غزَل عاينت لي...مشيت فكيت الطرحة من خشمها، كانت بتعاين لي شديد ودموعها نزلت على يدي!! "




نزلت التلفون وانا مُبتسم...
عاينت لمنذر لقيته برفع لي في حواجبُه قال لي :- الحظ شكله قرر يضحك ليك يا قرد.
_ أسكت وما تتحمس وتحمسني ،البت متصلة بالغلط.
_ أضحك فيك؟
_ أضحك ساي أنا زاتي ضحكت في نفسي..اتصل للشباب ديل شوفهم وين.
______.

جانِب_آخر:-

ختيت التلفون جنبي و بقيت راقدة بعاين في السقف و انا محتارة كيف عملت كدة و ليه؟...ضربتَ وجهي كف! وبقيت صاحية بفكر، والتساؤلات حتقتلني!
يا ترى نصر شعورهُ شنو لما اتصلتَ؟ و هل حيصدق إني متصلة بالغلط؟..

_____

جانب_تاني:-

وصلنا محل الحفلة خليت منذر و الشباب يدخلو قلت ليهم عايز أتطمن على نرجِس عشان ما يشغِلوها لي...
و أصلاً أنا قريت رسالتها و كنت عارف إنها بايتة عند سارة.

شلت التلفون و رجعتَ اتصلت في رقم خالتو حُسنى..
كنت بهِز في رجلي من التوتر!! لما ما ردت سريع، افتكرتها نامت، و خفت أسبب ليها مشكلة.. كنت ح أقفل بسس ردت.

_ ألو

_ نمارق، آسسسف شديد قبيل صحبي كان بيتساخف.

_ قلت ليك عادي ولا يهمك..

_ طيب..

" سكتوا شوية و الخط شغال و التلفونات على اذنيهم! ما كانوا قادرين يقفلو!! و في نفس الوقت ما عارفين يقولو حاجة ".

لم المس يَديكِ الجميلة
ولم أحتضِنكِ يومًا
ولم يَجمعنا مَكان
أو صورة كُل الذي بَيننا
أقل من خمسة لقائات
مُحَادثاتٌ غير مُكتمِلة
و تفاصيل لطيفة

يَحتويني شعور دائماً
وكأن هُناك فَراشات حولي
وكأن حُب أحدهم فِي
قلبي موجود بكثَرةٍ رغم
كل الأشخاص القريبين مَني
لم أُحِب أحدًا كمَا أحببتكِ .
_ مُقتبس _

_______

_ نمارق!
_ هممم
_ ح أقول حاجة بتضحِك.
_ قول
_ صراحة ما عارف أقول شنو بس ما عايز أقفل أبداً.
_ ضحكتني بجد..بس يلا رصيدك حيخلص😂
_ يخلص ساي..

" أثناء ما بتكلم معاها، التلفون كان حيقع لحقتُه في آخر لحظة "

_ أووبااا، التلفون كان حيقع ، هو زاتو ما مصدق إنو سامع صوتِك.
_ تلفونك ليه خفيف كدة، قول ليهو أتقل شوية.
_ دا التلفون بسس..ما شفتي قلبي أخفّ منُه بمراحل.
_ ااااااممم تصبح على خير يا نصر الدين.
_ ليه ليه تصبح على خير!!! زعلتي؟ في حاجة قلتها ضايقتِك مثلاً.
_ لأ ما كدة...هل "تصبح على خير" دي حاجة سيئة؟
_ يا زولة كدة،، يعني ما عايزة تتكلمي معاي صاح؟ بسسس يلا أنا ح أزعل و زعلي كعب.
_ لأ بس نعستَ.

" سرحتَ في السماء و أنا بسمع نبرة صوتها و إبتسامتي ما سايعة خشمي "
_ خليك شوية ياااخ.

_ و حفلتك؟

_ ياااخ صوتِك دا زاتو حفلة.
عايني

_ أعاين كيييف

_ طيب أسمعي😂...

_ أها

_ ح أعترف ليك بحاجة.

_ هااا

_ نفسي الزمن يقيف هنا...يمكن دي أكتر لحظة أنا مبسوط فيها عشان نفسي...إنتي رايك شنو!
____

" قبل ترد علّي سمعتَ صوت كواريك قدام صالة الحفلة! نزلت التلفون و بقيت أحاول أميز الأصوات ".

_ نمارق برجع ليك طيب؟ و لو ما رجعت ليك بعد عشرة دقايق نومي و ما تنتظريني.
_ في شنو يا نصر!
_ ماف حاجة بس زي ما قلت ليك طيب؟
_ طيب.

______>.

قفلتَ وأنا ما مصدقة..كيييف فجأة كدة نصر اتونس معاي من غير قيود و كأننا متعودين نتكلم من زمان!!

و حكاية "برجع ليك" اللي كل شوية دي، كأنه مبسوط و ما مصدق إني اتصلت ليهو...أو كأنه راجي إتصالي من زمان.
__>.

كان صوتكَ يأتيني من بعيد،
وبريق عينيكَ يطل من خلف سحابات الخريف
فيعود الدفء إلى أعماقي.
أشعر بغربة شديدة وأنا بعيد عنكَ، أفواج من البشر تندفع حولي
في كل اتجاه ولا تتعلق عيني بوجه واحد منها.
الوجوه متشابهة في الشحوب والحزن والكآبة،
وكلهم يسرعون إلى لا شيء.
_ مُقتبس _

__>.

ضحكت بس إبتسامتي اختفت تدريجياً لما اتذكرت الطريقة اللي فصل بيها و كيف كان مستعجل و في صوت إزعاج جنبُه!
_____

حصلت مشكلة في الحفلة...منذر اتشاكل مع كم واحد...ما قدرتَ أسكت جريت اضاربت معاهم.
نظمناهم تمام...بس على غفلة مني في واحد جاء من وراي طعني سكين و غرسها بحقد في بطني جنب محل الكلية تحديداً!!.

كان شعور ما بقدر أوصفُه!!
ألم غريييب غرييب، حسيت لما طلع السكين من بطني روحي طلعت معاها!

منذر و باقي الشباب مسكوهو وأنا بقيت شايف طشاش!!

من شدة الألم وقعتَ على الأرض من غير أي حركة..
و بقيت خاتي يدي في محل الجرح!!

《 *هكذا أنا و هكذا هي حياتي
مليئة بالعتمة!
الكوابيس الواقعية
والكثير و الكثير من الألم
لن أنجو* 💔. 》

‏*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★*
​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

2k 0 3 10 26

يدها مليانة دم و ضاماها باليد التانية! عيونها حمراء!! و حيلها ميت .
ما فاهمة حاجة من البحصل معاها دا كلو، بس كانت بتتوجع لأنها عارفة إنو دا بسبب غلطتها.

" زوجة شهاب جات خنقتها بقوة و حقد، منى حاولت تفكها من بين يدينها بس من غير فايدة،،، هي كانت زعلانة و بتشتِم في غزل... بتسألها :- كيييف يعني حامل! كيييف يعني ، أكيد الجنين دا ما تبع شهاب صح، هااا إتكلمي ،،،،غزَل غمضت عيونها شديد.. دموعها نزلت على يد سلوى.

قالت بصوت مبحوح_ أنا متألمة شديد💔.

زوجة شهاب سابتها!!

_ ااه ، ااامم ودوني المستشفى...كانت بتبكي شديد و بِألَم! كأنه روحها حتطلع!! لحدي بطنها وجعتها، بقت ماسكاها شديد بيدينها الإتنين المليانة دم!! مغمضة عيونها بقوة و بتبكي.
_ الله يطلع روحِك يا غزل الله ياخدك و يريحني منك
..أبكي لسة ، لأنك تستاهلي، إنتي العملتي كدة في نفسِك! تتذكري يوم اتلاقينا أول مرة؟! اتكلمت معاك بهدوء و نصحتك؟ يومها ختيت حقدي طرف، اعتبرتك اختي الصغيرة و نصحتِك..

فضلتْ تتكلم و غزَل بتبكي بسسس..

____.

" الحاضر "

عند_نمارِق:-
أخواتي الصغار نامو بعد لعب كتيير،، قمت رتبت البيت و طلعت الحوش، لقيت أبوي قاعد في كُرسي جنب الباب وماسك تلفونه..
وحسونة حبيبتي راقدة في سرير متلفحة بتوبها
...جيت شديتها من خدها طوالي فتحت عيونها.

_ بسم الله الرحمن الرحيم، يا بتي إنتي ما بتبطلي الحركات دي.

_ معليش بس زهجانة براي،، ما عايزاك تنومي تخليني.
_ يا بت النهار كلو أنضم معاك، تاني شنو! اجييي
_ ما بزهج من الونسة معاك...أسوي شنو.
_ كلام ساي، بكرة تمشي بيتك و تخليني خشمي ملح ملح.
" بُستها و قلت ليها " القال ليك منو؟؟ أنا ما ماشة محل، قاعدة معاك هنا بس..وبعدين ليه بتقولي لي
كدة أنا لسة صغيرة.
_ يا بت هييي صغيرة شنو دا عمر الحاجاات دي والعين بقت عليك...إنتبهي و خليك واعية و مؤدبة.

" قوستَ حواجبي و قلت ليها" :- حسونة ما تخوفيني ، الليلة طالعة بالكلام دا من وين؟

_ خلاص خلاص أمشي نومي الزمن فات.
_ يمة عايزة أسألِك.
_ أها
_ فتحتي مع أبوي موضوع المدرسة؟ خايفة يعترض.
_ يا بت روقي ما حيعترض..بس اليومين دي زهجااان ما بعرف مالو، نخليهو كم يوم بعدين نكلِمُه.

_ سمح ماشة أنوم...اااا عايزة أقول ليك شنو، لو جاني عريس كلميني ما تخبي، أحسن أعرف بدري بدري عشان ما أخاطر و أبدا مشاوير قراية و تعب.

_ والله اشيل الشبشب دا أضربك ...يلا قومي سريع من هنا..

" ضحكتَ و قمت على حيلي قبل أمشي نادتني، مدت لي تلفونها قالت لي اتصلي لي سارة قولي ليها بكرة تجيني تفطر معاي و ما عايزة أعذار "

_ طيب .

شلت التلفون ودخلت الغُرفة، البنات كانو نايمات
..والضوء مطفي..قعدت في السرير و اتصلت لسارة كلمتها بعد قفلت منها...شفت سجل المُكالمات في مكالمة صادرة لنصر الدين!!

استغربتَ و قلت نصر الواحد دا ما غيرو؟
بتكون أمي اتصلت تتطمن عليهو...ختيت التلفون واتغطيت بسس قعدتَ أفكر في نصر الدين و بتذكر في ملامحُه و يوم اتلاقينا آخر مرة، إبتسامتُه البريئة ووجهه المهموم و حياتُه المليانة مشاكل زيي.

شلت التلفون و كنت ح اتصل ليهو...
بسس اترددتَ لما شفت الساعة و قلت حيفهم غلط
..قبل ارجع أخت التلفون سرحت شوية و بررتَ لنفسي إنو عادي أتصل بسس ح أتطمن عليهُ و أقفل ، بعدين هو زي أخوي و هكذا وانا كذابة ساي.

اتصلت و أول ما سمعتَ الجرس الأول غمضتَ عيوني و التاني تيييت تيييت...فجأة حسيت إنو دا غلط و قررت أفصل سريع، نزلت التلفون عشان أقفل بسس
ردّ!
_____.

جانِب_آخر:-
أخدنا تاكسي و منذر كان بيتكلم مع باقي الشباب عشان يحددو مكان نلاقيهم فيهو يمشو معانا...أثناء ما أنا بوصف لبتاع التاكسي جاتني مكالمة من رقم خالتو حُسنى!

" قوستَ حواجبي لأنه التوقيت غريب، بس خفت تكون حصلت ليهم حاجة أو لسارة و أولادها...رديت سريع".

_ ألو!
ألوووو

_ نصر الدين.

" جاني صوتها حنين، لما عرفت إنو دي هي من الصدمة قربت أنزل أنطط، ما كنت مصدق وما عرفت أقول شنو ولا شنو "

_ وعليكم السلام و الرحمة!

_ كيفك كويس؟ آسفة اتصلت في الوقت دا، اااامممم كنت ح اتصل لسارة بس اتصلت ليك بالغلط.

_ عادي يا نمارق ولا يهمِك...وأنا كويس.

منذر:- دي نمارق البتحلم بيها ؟ هوووي والله الزول دا مجنون بيك عديل يا بتنا...
" قفلت ليهو خشمو بيدي، وضربتُه في رجله."

ضحكتَ و قلت ليها :- معليش معاي واحد عبيط.

_ اااا ولا يهمَك أصلاً ح أقفل.

_ خدي راحتك.

منذر _ هوي هوي داير يوزعِك عشان ماشي الحفلة.

_ ياااخ إنتَ قفلللل

_ ماشي حفلة معناها بقيت كويس.

_ ايي كويس زي ما قلت ليك.

منذر :- ما يبقى كويس كييييييف بعد سمع صوتِك.

_ عايني أنا عندي مشوار و المزعج دا ما حيخلينا نتكلم ، ما تركزي معاهُ برجع ليك بعد أنزل.

_ نعسانة ح أنوم.. ااا طيب مع السلامة إنتبه على نفسَك.
_ مع السلامة.


_ الوضع بقى سيئ الشرطة بتفتش في بيتها وانا حالياً ماشي عشان ضروري أكون هناك، لو غبتَ حيشكو فيني...إنتي إتصرفي معاها يا منى ما بتهمني، و زي ما قلت ليك إذا صحت خليها تطلع، المهم طلعيني من الموضوع دا.

_ يعني رميت أي حاجة فيني و هربتَ؟ ح أطلعها طبعاً و أنا عايزة بيها شنو؟! بس الخوف تمشي تشتكي علينا بعد تصحى!
_ ما تخافي غزل ما بتعملها ، أنا بعرفها،، أكتر حاجة ممكن تعملها إنها تجيني و تشاكلني على العملتُه.

" بتمشي غرفة غزل بتوصل الدرب و فيصل بفهمها تعمل شنو، بتعمل زي ما طلب منها ، بتمشي السيروم
..في الأثناء دي بتسمع صوت طرق على الباب بتقفل من فيصل و تمشي تفتح ".

_ السلام عليكم...بيت مُنى؟!
_ وعليكم السلام..ايوا إتفضلي.

" كانت مرأة أربعينية، ابتسمت و دخلت...منى كانت مستغربة في الضيفة دي!! لأنها ما حصل شافتها قبل، بدت تسألها عن حالها و هي بتوزع نظراتها في البيت ".

بتمد ليها كباية موية _ اااا معليش بس أنا ما عرفتِك.

_ أيوا صاح ما بتعرفيني بسسس أنا بعرفك كويس.
" ابتسمتْ و هي بتتناول كباية الموية "

_ ههه غريبة.
_ دكتور شهاب الدين مدير مختبر "..." أكيد ما غريب عليك الإسم.
_ أيوا أيوا
_ أنا زوجتُه...إسمي "سلوى"
_ اتشرفنا والله...اااا أعذريني إذا الإستقبال ما كان بالمقام نورتي...دقايق بس ما بطول.

" منى دخلت المطبخ، كانت متوترة و ما فاهمة سبب جيتها! و كيف عرفت بيتها أصلاً...عملت شاي و رجعت ليها عشان تفهم منها..."

_ بس ما أكون جيت في وقت مزعج! يعني مواعيد رجعة زوجك أو كدة!

_ لالا أبداً تشرفي في أي وقت، اممم زوجي! إتوفى من زمان، من لما ولدتَ بتي دي.

_ يا الله...ربي يرحمه، موت الزوج شي ما ساهل أبداً
...ما عارفة لو شهاب مات حيحصل لينا شنو.

_ بعد الشر عنه ، الله يحفظه و يطول عمره ليك و لي أولاده...دكتور شهاب طيب شديد.
_ امممم بس الموت مصير الكُل صح...يعني أكيد ما حيدوم لينا..الله يصبرني على اليوم داك.

" منى كانت في حيرة كبيرة، وبدت تتسائل مع نفسها، إنو كيف في واحدة بتتكلم عن موت زوجها وهو حي! كيف بس؟! "

_ إنتي زاتك ما دايمة.
_ عارفة، كلنا حنموت دا البقول فيهو... " بتشيل كباية الشاي و تواصل حديثها " اممم أها!! أحكي يا منى، وين البت؟!
_ بتي؟
_ ههه مُنى، رجاءً إتعاوني معاي، أنا ما عندي أخلاق للنقاش، و إنتي ما تعملي نفسِك عبيطة رجاءً...أنا عارفة أي حاجة!
شفتك إنتي و فيصل خاطفين البت، و جبتوها هنا!!
شفتكم و جيت وراكم...رجعت بيتي و أنا محتارة و بفكر إنتو عايزين بيها شنو؟؟ بس ما مهم يمكن في النهاية هدفنا يكون واحد.
أنا عارفة أي حاجة فوريني البت وين عشان نخلص.

"مُنى كانت مصدومة شديد و ما قادرة تستوعب!! اتجمدت في محلها و كأنُه صبت فيها مطرة!"
_ هدف واحد؟

_ هااا إتكلمي.

_ ما عارفة حاجة ، إنتي جنيتي؟ أنا أخطف بت؟ و اخبيها في بيتي كمان؟ ما بسمح بالإتهام دا.
_ منى! دا ما إتهام، أنا بس بوريك إني عارفة يعني
ماف زمن للجرجرة دي كلها عرفتي! غزل وين؟

بعد محاولات كتيرة بدون فايدة مُنى استسلمت قدام زوجة شهاب وقالت ليها :- قاعدة جوا

" ختت كباية الشاي على التربيزة بقوة و قامت دخلت جوا بتفتش، منى جات وراها ووصفت ليها الغرفة، بس قبل تدخل مسكت يدها و قالت ليها : البت وضعها سيئ ما تبقي عليها إنتي التانية، ما بتستحمل أي ضغط و لو لمستي منها شعرة بس، فيصل حيجن و يخليك تندمي ".

مسكت يد منى و قالت ليها :- يا ريييت يا ريييت إذا فيصل بس الخايف عليها، راجلي يا منى!! راجلي أنا بشحمه و لحمه..
من أمس ما رجع البيت حايم في أقسام الشرطة زي المجنون بفتش فيها!
ما مراعي لمشاعر اولادهُ!! قاعد زي المُراهِق حزين على واحدة تافهة زي دي!
..وانتي بتقولي لي أهدأ! أنا الليلة ح أقطع شعرها و أشوه ملامحها عشان تتعلم تغتشي على عمرها وما تعاين لراجل متزوج وقدر أبوها..هي جد جد محتاجة تربية.

_ عايزة أقول ليك حاجة واحدة بس و يا ريت تسمعيني.

" صلحت توبها و قالت:- هااا قولي سامعاك "

منى اترددت في البداية بس اتكلمت .

_ البت حامل!

_ نعممممم؟ حامل كيف يعني؟ أكيد هي عارفة اللقيط الفي بطنها دا جايباهو من وين، ربنا وحده العارف...و بكرة لما تفكيها حتجي تبكي لشهاب و تلصق مصيبتها فيهو الأهبل التاني! وقتها خلاص أنا ح أنتهي! حيختني قدام الأمر الواقع، مستحيل أخليها تعمل كدة.
___.

فتحت باب الأوضة غزل كانت نايمة و في درِب جلكوز على يدها...سلوى جرت منها الإبرة بقسوة لحدي يدها بقت تنزف و صِحت!!!

غزل ما كانت مستوعبة حاجة من الألم و الصدمة كمان!! شايفة زوجة شهاب ووراها مُنى!!
اتفاجأتْ و ما كانت قادرة تفتح خشمها تقول حاجة بس أول ما اتذكرت كلام منى معاها قبيل والصدمة اللي عرفتها بقت تبكي شديد.

_ بسس أصدميني و قولي لي دي دموع ندم


*#اللوحةُ~النازِفة~《34》*
*#سارة~آدم~عمر~*
*★★★ـہہہـ٨ـــ٨ـہہـ٨ـــہہہـ٨ـــ٨ــــ٨ـ♡★★★*‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​

صحيت من النوم فجأة عاينت للساعة كانت 2 وربع ...
فهمت إنه عقلي خلاص اتبرمج على كدة و ح أصحى كل يوم في التوقيت دا...

فتحتَ الضوء ، بس قبل أقوم أصلي،شلت التلفون.
عاينت للشات تبع محمد...غمضت عيوني بسسس و رسلت ليهُ.

_ (السلام عليكم، كيفك يا محمد طمني).send

ختيت التلفون و قمت اتوضيت بعد صليت قعدت في المصلاية، و بديت أدعي.
_______

كنت راقد في سريري فجأة سمعتَ صوت صُراخ!!
في البداية فكرتَ إني قاعد أتخيل،، بسس لما الصوت اتكرر وقفتَ وفتحت الباب بهَلَع! الصوت كان جاي
من غرفة يثرِب...جريت بسرعة و كنت حاسي
رجولي تقيلة!

ديدي كانت ماسكة في الحيطة وجارية على مصدر الصوت برضو بصعوبة، كانت بتعرج.

____.

لقيت يثرِب واقعة على الأرض ببطنها!! والعجلة مقلوبة! بعيدة منها شوية!! والممرضة بتحاول تساعدها عشان تقوم.

يثرب كانت واقعة بطريقة مؤلِمة، وجهها في الأرض!!
ودموعها نازلة بتبكي من غير صوت.
ديدي ختت يدينها على خشمها!!
_ لا حول ولا قوة إلا بالله.

جريت عليها رفعتها بسرعة بيديني الإتنين...رقدتها في السرير...يدينها كانت بترجِف شديد!! بطريقة مخيفة و الدموع مالية وجهها.
مسحتَ وجهي بيديني و جيت قعدت جنبها بقيت أسألها إذا هي كويسة و ليه بتبكي؟! بس ما كانت قادرة توقف بكى!
غمضت عيوني و رجعت عاينت للمرضة الفلبينية.

_ Tell me Now, how that happen
" أخبريني الآن ما الذي حدث "

_ Sir!! Iam so Sorry, I also Come After hearing her crying , I tried, but I couldn't carry her!
" سيدي!! أنا آسفة جدًا، لقد أتيت أيضًا بعد أن سمعت بكاءها، حاولت، لكنني لم أستطع حملها! "

_ ok, no problem.
_____.

طلعت برا جبت قارورة موية ختيتها جنبها، ديدي أشرت لي عشان أسكت،، يثرب كانت مغمضة عيونها و دافنة نفسها في حُضن ديدي شديد.

عاينتَ ليها و ما قادر أفهم حاجة...
" بعد دقايق عمتو طلعت و جات وقفت قدامُه "

_ نفس الحالة اللي جاتها من كم يوم، اتشنجت!! واضح إنها زعلانة من حاجة.
_ أو حاولت تقوم...وارد برضو
_ لأ يا محمد ، يثرب واعية و مستحيل تخاطر كدة، هي عارفة إنو لسة بدري على الخطوة دي..
" بتعاين ناحية يثرِب و توطي صوتها "
_ المهم أنا الليلة ح أبيت معاها، لو حصل اي شي أنا جنبها يا ولدي إطمن...يلا إنت زاتك محتاج تنوم،، الصباح بنفهم منها الحصل.
_ تمام ،،، تصبحو على خير..." عاين ليها بقَلق و مشى على غُرفتُه.

__ ما جاني نوم نهائي ، كنت متوتر من الحصل!! فضلت صاحي بعاين في السقف..فجأة وصلني
إشعار رسالة...رفعت التلفون عاينت للشاشة
بإهتمام،، لأنها كانت من نرجِس على قدر ما كنت زعلان ولسة ثابت على موقفي بسس فرحتَ
بالمسج تبعها...كان عبارة عن سلام و بتتطمن علّي
و خلاص،، هزيت راسي و طفيت التلفون بالجمبة بهدوء، جريت المخدة ،حاولتَ أغفى...

___________.

فلاش_ باك:-

" حول تفاصيل غزَل "

_مكالمة_

عاين يا فيصل البت لما عرفت إنها حامل داخت تاني، أصلاً شكلها فاقدة سوائل المسكينة و من امس ما أكلت حاجة..
_ شوفي كيس الأدوية اللي جبتو فيهو درب جلكوز ركبيهو ليها..حتكون كويسة...وبعد تصحى أديها قروش تاكسي خليها ترجع بيتها .
_ أنا ما بعرف للحاجات دي! خايفة أأذيها ، شوف يا فيصل البت دي بقت فيها روحين لو حصلت ليها أي حاجة المسؤولية حتبقى في رقبتي أنا...ما تختني
في المواقف دي أرجوك.
تعال شيل المصيبة دي رجعها بيتها.




رواياتي📖📚 dan repost
✳️✳️روايه داري علي قناتنا التانيه بالواتساب

https://whatsapp.com/channel/0029Vah1XZH7NoZxhwyOzo3Y


رواياتي📖📚 dan repost
حلقه جدبده من روايه ليلة في ديسمبر
علي قناتنا

https://t.me/+PdDUb53M8atAPyR1


" المودة و الرحمة تفوقُ الحُبَ قدراً "🌸.

_______//.

رجعتَ غُرفتي و قفلت الباب، كنت مغمضة عيوني و بحاول ألِم في ضربات قلبي اللي ما راضية تستقر بعد سمعت إسم محمد المُبارك..

على قدر ما أنا مشغولة بس ما كان يروح عن بالي، أنا واثقة إنو بحبني بسسس، أنا ليه ما قادرة أعترف إني بحِبُه؟! ليه ليه؟ ليه حارمة نفسي من الإحساس دا،
ليه ما قادرة أتقبل نفسي و أسعدها، ليه ما أسمح لقلبي يتمادى في الطريق دا، ليه ببعد منُه و روحي فيهو، و روح قلبي إني أكون جنبُه و أسعد لحظات عشتها في حياتي هي الكم مشوار اللي طلعناهم
مع بعض ديل❤️.

شلت تلفوني و فتحت الشات تبعهُ! بسسس زعلت لما لقيت ماف رسايل! أو مكالمات زي ما هو متعود، حتى الرسايل القديمة حذفها!

قعدت مسافة بعاين ...لحدي استوعبت قدر شنو أنا قاعدة أسفهُه!! و أيوا نحنا في عتبة البداية زي ما بيقول،،،بس مشاكلي ما ذنبُه هو و ما مفروض
أخليها تخطفني من نفسي و تأثر على الحولي
بالشكل ده!.

اتغطيت و فِضلت أفكر و كل شوية أشيل التلفون،
بحاول أرسل ليهُ مسج بسس بتراجع..ما عارفة
متين خلصت تفكير فيهو و استسلمتَ للنوم.

______
أعتذرُ إليكَ،
إنْ بدَا لكَ شيء
عكسَ إنِي أُحبَّك،
الحياة مُتعِبة
وتضطرّنا لإظهارِ
غير الذي فينا
دون أن نشعر
أنا دائماً أُحبّك جداً.
__ منقول.

___

‏*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★*
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​


_ زي ما هي مشتاقة ليك بتكون😅
_ احيييييياااا ، ح أشوفها قبل أطلع ، أصلاً عندي كم حاجة مفروض أشيلها..
_ يا بت هييي ماف ليك مشي الليلة، حتبيتي عندنا و ما عايزة نقاش ، بكرة الجُمعة ح آخد الأولاد و نرجع كلنا...نصر زاتو بقى كويس ، معليش يوم واحد ينوم براهو... يلا ارتاحي قايمة اجيب ليك بجامة.
_ بسسس يا سارة
_ ما عايزة نقاش.
_ أوكي يا ستي..أصلاً مصدعة، وتلفوني ح يطفي قايمة أشحنُه، أعملي لينا شاي.
_ حااضر.

شلت التلفون ، لقيت رسالة نصر، رسلت ليهُ كلمتُه إني ح أبيت عند سارة و أرجع بكرة،

دخلتَ غُرفتي ، وبقيت أعاين في أنحاءها بحُب..♡.
_____

ارتدت بجامة باللون الوردي الفاتح، وقفت أمام المرآة، بعد أن تسللَ شعرها المبلول من رأسها إلى مُنتصف ظهرها، ليطبعَ آثارَ المياهِ على ثيابِها..وضعتْ يدها على خدها الأيمن! راحت أصابعها تدغدغُ البُقع التي على وجهها...ابتسمتْ وابتعدتْ عن المِرآة قبل أن تتحور مشاعرها و تحزن، لتحافظ على تِلك الإبتسامة الناعِمة...🌸🩷.

__


_ وبعدين؟
_ بعدين هي ما تشوفني بس ولا تعرف هي وين
...خلصو و أمشو.
_ ياااخ فكرة غبية جداً، بسس شوفي ح نقعد هناك بس الليلة عشان أخوفها...بكرة بخلص اجراءات حجز الفندق و بجي أسوقها.
_ طيب جميل جداً...معناها اتفقنا و بعدين نتكلم في موضوع القروش...
"بيعاين ليها بإستهتار"
_ مادية شديد.
_ لازم الحياة محتاجة كدة.

اتحركو على بيت مُنى، وصلو و خلو غزل في غُرفة الأولاد في البداية،، خلوها تنوم في السرير و طلعو.
______

_ يلا إنت أمشي قبل منتصر ولدي يجي من الشغل و يشوفك.
_ روقي ماشي، بسس خلي بالك منها، ختي ليها موية و اكل و اقفلي الباب ما تطلع من الغرفة دي نهائي.
" كانت بتعاين ليهو " .
_ شكلك بتحبها شديد.
_ ما وقت الكلام دا...وما يخصك أصلاً، عندنا شغل نخلصو و لا بعرفك ولا بتعرفيني...بالمناسبة... أولادك حتقولي ليهم شنو عشان غرفتهم.
_ ح أقول ليهم معانا ضيفة و مريضة، ما حيسألو كتير.. وهي ح أخت ليها منوم في جك الموية، بعد تاكل حتنوم طوالي و ما حتشوفني..هاك دا المُفتاح ، إذا جيت في أي وقت...يلا خلاص إنت أمشي...دي مواعيد رجعة منتصر.
_ طيب يلا.

فيصل مشى خلاها و ما نام يومها من كترة التفكير، صاح كان زعلان منها شديد بس ضميرهُ كان مؤلمُه شديد!! كان حاسي إنو اتصرف تصرف غريب وما ليهُ داعي! قرر الصباح يمشي يتكلم معاها و يطلع الخاتم قدامها و يرجِعها بيتها...قرر يسيب أي حاجة وراهو.

بسس لما رجع اليوم التاني لقى وشها أصفر و كانت لسة دايخة!!
اتصدم و بقى يسأل مُنى عن السبب! قالت ليهو ما عارفة بس أول ما صحت بقت تصرخ لما لقت نفسها هنا، كنت براقبها من الشباك..حاولت تفتح الباب بس
ما قدرت! بكت شديد، أول ما شربت من الموية بقت ترجِع!! شكلها ما كويسة يا فيصل.

_ جيبي حبوب المنوم، أكيد فيها حاجة اتفاعلت مع أدويتها تبع القضروف و تعبتها كدة، ماف تفسير تاني...خليك معاها ح أجيب دكتورة من العيادة القريبة.
_ طيب وديها أحسن.
_ لالا ح أجيب الدكتورة هنا ، شكلها ما كويسة و ما حتقدر تمشي.

فيصل جاب الدكتورة فحصتها و اخدت منها عينة دم، طلعت من عندها و قالت ليهو، ح اخد العينة للمعمل، و أرسل ليك النتيجة بعدين.

فيصل فضِل قاعد قدام سريرها لحدي صحت.

_ في شنو! أنا وين؟
_ ما تخافي...إنتي كويسة، بعدين ح أرجعك شقتِك.

" كانت بتعاين بخوف لأنها ما مصدقة التغيير المُفاجئ دا! بدت تتكلم معاهو بهدوء و دموعها نازلة على خدها! و بتحاول تبرر.. فجأة جاتُه رسالة، قال ليها ثواني..
عاين في التلفون مسافة!! كأنُه اتصمغ في مكانُه و كأنُه صبت فيهو مطرة!! ".

وقف و بقى يعاين بنظرات ما مفهومة!! غزل خافت و بقت تسألهُ: في شنو؟
ما قال حاجة ، طلع برا و هو ماسك التلفون وما قادر يشيل نفسه! قفل عليها الباب من برا بقوة...قامت بصعوبة و بقت تضرب الباب و تطلب منُه يفتح!!
بس من غير فايدة كان واقف في مكانه.

منى جات قالت ليهو :- هاا ظبطتَ حجز الفندق؟ العيال امس ضايقوني و اصرو يشوفو الضيفة.

_ أنا طالع
_ وين وين؟ حتخلي المصيبة دي عندي لسة؟ اجييي يا فيصل مش نحنا اتفقنا.

_ ما بتهمني إتصرفي معاها.

طلع من عندها من غير يقول حاجة...

______
" عودة "

طويت الورقة و طلعتَ ولاعة من جيبي!!
كنت بشعلها و بطفيها بشعلها و بطفيها!!
في النهاية ختيت الولاعة ودفنتَ وجهي في الورقة! كأني بشُم فيها ريحة يدين غزل! ما قدرتَ أحرِقها، رميتها في الدُرج...كنت بتذكر غزل كتييير و ما عايزة تمشي من بالي، رقدت في السرير و دموعي هربت من عيوني حااارة شديد للمخدة!.
______>>.
يا عتمتي، يا حقيقتي و سري!
حبيبتي التي رحلت مُبكِراً قبل أن تحاوطَني بيديها الناعمتين، عزيزتي التي كانت ملاذي من الوحدة!
أحادثُكِ اليومَ من عالمٍ موازٍ لستِ فيه!
أخبريني كيف الحالُ هناك؟
هل يضيئُ المكان عندما تحضرين؟
هل تتحول خطواتكِ إلى حقولٍ من الياسمين؟!
أأنتِ المُفضلة عندَ أحدهم هُناك؟ كما أنتِ عندي هُنا؟
أرسلي لي دعوةً أو تذكرة، نادي حبيبكِ لينام بين يديكِ لينسى هذا الألم.

_________.

جانِب_تاني:-

وصلتَ بيت سارة متأخرة شوية بسبب الزحمة...الين و امير إستقبلوني بالأحضان من الباب...ما بعدو مني ولا دقيقة...سارة كانت رايقة وشكلها أحسن من الفترة الفاتت..حضنتها وبعد سلمنا على بعض قعدنا.

_ عيب عليك تغيبي كدة، ما قادرة على اي حاجة براي .

_ آسفة يا حُبي بس ما بيدي، إنتي عارفة أخوك عنيد، ما تخلوني بيناتكم كدة، كل ما افكر امشي لواحد فيكم التاني يزعل😭.

_ نوارة بيتنا و حياتنا إنتي، في أي وقت تنوري، أخدي راحتك بسسس.

_ ياااخي بخجلللل، اها غرفتي كييييف؟

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.