_ طلع خيالك أوسع من توقعاتي بكتييير.
_ إنتي البديتي...و أنا ما كانت عندي النية أأذيك.
_ بسسس أذيتني " دموعها بتنزل "
وين فيصل الواعي؟ كنت تضربني كف و تمشي تخليني وما تقبل إعتذاري، أنا غلطتَ بس إنت ليه تصلح الغلط بغلط؟ إنت منو عشان تحاسبني؟؟؟
_وطي صوتِك.
إنتي فاهمة يعني شنو راجل يقرر يتزوجِك؟ و يبني عليك حياتُه و أحلامُه؟! أيوا أنا خيالي واسع، لدرجة اتخيلت اشكال أولادنا و لسة كل ما أشوف صورك بيخطرو على بالي...فاهمة الكسرة اللي اتكسرتها؟ ما
ح أتعافى و مستحيل تاني أثق في بت شفتي لو ياداب اتولدت.
" كان الغضب واضِح في نبرتُه "
" حصل نقاش بيناتهم و غزَل بدت تصرخ عليهو و تضرب رجليها المربوطة في الأرض بقوة!! شال كيس الأكل من الأرض، ختاهو قدامها و قال ليها :- عارف إنك ما حتاكلي من اكل منى، و محتاجة تغذية، بطلي صراخ لأنو ما حينفعِك و أكلي "
_ مااااا عاييييييزة ما عاااااايزة، ما تتخيل إني ح أسامحك على العملتُه أو أخليك تشفق علي، أنا
ح أطلع من هنا ، و ح أخليك تندم...أصلاً إنت غبي، فاكر نفسك بتحضر في فيلم ولا بتلعب واحدة من ألعابك الإلكترونية!! نحنا ما بنلعب، فكوووني.
_ أحسن تسكتي.
_ دي ما حركات رجال يا فيصل.
" كانت بتتكلم و نبرة صوتها اتحولت لبكاء! مع آخر كلمة فيصل ما قدر يتمالك أعصابُه ضربها كف بقوة!!
و خنقها بيدينو الإتنين شديد ، ما كانت قادرة تقاوم
..منى جات مسكتُه منها بصعوبة .
_ جنيت صاح؟ عايزها تموت على يدك؟
غزَل بقت تكُح شديد، منى جابت ليها موية، فيصل شال منها الكباية و رماها بقوة الموية اتكشحت...طلع برا من غير يقول حاجة تانية ".
غزَل عاينت لي مُنى و دموعها نزلت!!
_ ليه يا مُنى ؟ ليييييه؟ أنا عملت ليك شنو؟ حصل أذيتِك؟
_ ما تسأليني..إنتي اللي وصلتي نفسك للي إنتي فيه.
_ إنتو منو عشان تحاسبوني؟ ما من حقكم!!!! أنا عندي أهل عندي أهل ، ربنا هو البحاسب انتو منووووووووو.
كانت بتصرخ شديد و بتعاين لمُنى بغضب..
بتشيل الطرحة بتقفل ليها خشمها شديد و تطلع تخليها...
_____
_ فيصل أسمعني
_ ما عايز اسمع أي حاجة و أنا ماشي، و بصرح ليك عديل المرة دي، إتصرفي معاها زي ما عايزة يا مُنى.. دي بقت أمور نسوان، ما تدخليني فيها..إنتو التلاتة أحرقو بعض.
فيصل قال كلامُه و طلع من بيت مُنى.
________.
" الحاضر "
بيغمض عيونه و يدي عنوان مُنى لبتاع التاكسي...
كان طول الطريق بيفكر..لحدي وصل.
فتحت ليهو الباب و كانت بتتلفت يمين و شمال..كان في راجل كبير في السن قاعد جنب باب بيتُه ، عاين ليهم.
_ تعال تعال...بتخلي فيصل يدخل و تقفل الباب.
_ أسمعيني..تلفون غزَل في المطبخ!
_ نعممم؟! وليه في المطبخ تحديداً.
_ ما لقيت مكان احسن من هناك..ح أمشي أجيبُه...إذا ما لقيت التلفون معناها الملعونة نرجِس شالتُه.
_ صح.
بيمشو على المطبخ...و منى بتبدا تفتش، فيصل بيتجاوزها و يمشي ناحية دُرج معين!!
بيفتح الدُرج و يعاين مسااافة من غير يقول حاجة.
_ كان هنا؟!
" بيهز راسُه "
_ زي ما شايفة الدُرج فاضي!!
_ معناها أخدتُه...
" بتضرب يدها في الدُرج بقوة " الله ياخد روحها
_ ما عايز أخوفك بس على ما يبدو نرجس ما حتخلينا في حالنا...و نحنا ما حنخلص من القصة دي.
_ أنا خايفة يا فيصل..
_ أهدي ما حيحصل شي...إنتي لازم تختفي، بيتك دا بقى خطر عليك، شيلي العيال و أرحلي ح اكلم واحد من أصحابي يشوف ليكم شقة في حتة بعيدة عن الأنظار...و نرجس أنا بتصرف معاها.
" منى بتهز راسها ".
_______.
يومُ جُمعة..♡.
سورة الكهف تعلو بصوتِ أحدِ القارئين بصالون أحد المنازِل الفاخِرة..رائِحةُ الطعام البلدي اللذيذ و بعض المُعجنات تتسلل من المطبخ..نزلَ من السُلمِ يرتدي
" الجلابية " كما هي العادات.
قبَّلَ يد عمتهِ و جبين أختُه...جلس و بدأ يسكبُ الشاي لنفسهِ و بدأ يرتشفُه بهدوء..
_ شايفكم أحسن من أمس..." بيعاين ليثرِب "
طمنيني بقيتي أحسن؟!
_ الحمدلله تمام ما تخاف، كويسة شديد.
_ يلا أحكي، أمس حصل شنو؟
_ ما حصل شي، ااا فجأة وقعتَ.
_ اممم...إن شاء الله ما تقعي تاني.
التفتَ على ديدي..
_ و إنتي أحكي لي يا حقنا ، وجع الرجلين خفّ؟
_ خفّ كتييير يا ولدي..
_ لو حسيتي بأي وجع تاني كلميني على طول.
" إنتبهتَ إنو يثرب كانت مبتسمة و هي بتعاين لي و بتلعب بيد العجلة ".
_ عايزة أسألَك سؤال يا ميدو.
_ بطلي تناديني بالإسم دا يااخ
_ ليه بسسس؟
_ بحس هيبتي بتتفقد
_ هيبتك ما بتلزمنا في البيت دا.
_ ما علينا المهم أسألي.
" كنت متوتر واخدتَ رشفة كبيرة من الشاي، حرق لساني..كنت فاكرها حتسأل عن موضوع الدكتور و سفرنا ".
_ اها ، قولي يا حِلوة.
_ أنا حاسة إنو في حاجة مضايقاك..و شديد ما ساي..ممكن تحكي لينا؟
_ لا ماا...
_ إستنى قبل تخترع كذبة، لأني ما براي شايفة كدة ...
أنا و ديدي لاحظنا عليك.
" ديدي بتهز راسها "
_ إنتي البديتي...و أنا ما كانت عندي النية أأذيك.
_ بسسس أذيتني " دموعها بتنزل "
وين فيصل الواعي؟ كنت تضربني كف و تمشي تخليني وما تقبل إعتذاري، أنا غلطتَ بس إنت ليه تصلح الغلط بغلط؟ إنت منو عشان تحاسبني؟؟؟
_وطي صوتِك.
إنتي فاهمة يعني شنو راجل يقرر يتزوجِك؟ و يبني عليك حياتُه و أحلامُه؟! أيوا أنا خيالي واسع، لدرجة اتخيلت اشكال أولادنا و لسة كل ما أشوف صورك بيخطرو على بالي...فاهمة الكسرة اللي اتكسرتها؟ ما
ح أتعافى و مستحيل تاني أثق في بت شفتي لو ياداب اتولدت.
" كان الغضب واضِح في نبرتُه "
" حصل نقاش بيناتهم و غزَل بدت تصرخ عليهو و تضرب رجليها المربوطة في الأرض بقوة!! شال كيس الأكل من الأرض، ختاهو قدامها و قال ليها :- عارف إنك ما حتاكلي من اكل منى، و محتاجة تغذية، بطلي صراخ لأنو ما حينفعِك و أكلي "
_ مااااا عاييييييزة ما عاااااايزة، ما تتخيل إني ح أسامحك على العملتُه أو أخليك تشفق علي، أنا
ح أطلع من هنا ، و ح أخليك تندم...أصلاً إنت غبي، فاكر نفسك بتحضر في فيلم ولا بتلعب واحدة من ألعابك الإلكترونية!! نحنا ما بنلعب، فكوووني.
_ أحسن تسكتي.
_ دي ما حركات رجال يا فيصل.
" كانت بتتكلم و نبرة صوتها اتحولت لبكاء! مع آخر كلمة فيصل ما قدر يتمالك أعصابُه ضربها كف بقوة!!
و خنقها بيدينو الإتنين شديد ، ما كانت قادرة تقاوم
..منى جات مسكتُه منها بصعوبة .
_ جنيت صاح؟ عايزها تموت على يدك؟
غزَل بقت تكُح شديد، منى جابت ليها موية، فيصل شال منها الكباية و رماها بقوة الموية اتكشحت...طلع برا من غير يقول حاجة تانية ".
غزَل عاينت لي مُنى و دموعها نزلت!!
_ ليه يا مُنى ؟ ليييييه؟ أنا عملت ليك شنو؟ حصل أذيتِك؟
_ ما تسأليني..إنتي اللي وصلتي نفسك للي إنتي فيه.
_ إنتو منو عشان تحاسبوني؟ ما من حقكم!!!! أنا عندي أهل عندي أهل ، ربنا هو البحاسب انتو منووووووووو.
كانت بتصرخ شديد و بتعاين لمُنى بغضب..
بتشيل الطرحة بتقفل ليها خشمها شديد و تطلع تخليها...
_____
_ فيصل أسمعني
_ ما عايز اسمع أي حاجة و أنا ماشي، و بصرح ليك عديل المرة دي، إتصرفي معاها زي ما عايزة يا مُنى.. دي بقت أمور نسوان، ما تدخليني فيها..إنتو التلاتة أحرقو بعض.
فيصل قال كلامُه و طلع من بيت مُنى.
________.
" الحاضر "
بيغمض عيونه و يدي عنوان مُنى لبتاع التاكسي...
كان طول الطريق بيفكر..لحدي وصل.
فتحت ليهو الباب و كانت بتتلفت يمين و شمال..كان في راجل كبير في السن قاعد جنب باب بيتُه ، عاين ليهم.
_ تعال تعال...بتخلي فيصل يدخل و تقفل الباب.
_ أسمعيني..تلفون غزَل في المطبخ!
_ نعممم؟! وليه في المطبخ تحديداً.
_ ما لقيت مكان احسن من هناك..ح أمشي أجيبُه...إذا ما لقيت التلفون معناها الملعونة نرجِس شالتُه.
_ صح.
بيمشو على المطبخ...و منى بتبدا تفتش، فيصل بيتجاوزها و يمشي ناحية دُرج معين!!
بيفتح الدُرج و يعاين مسااافة من غير يقول حاجة.
_ كان هنا؟!
" بيهز راسُه "
_ زي ما شايفة الدُرج فاضي!!
_ معناها أخدتُه...
" بتضرب يدها في الدُرج بقوة " الله ياخد روحها
_ ما عايز أخوفك بس على ما يبدو نرجس ما حتخلينا في حالنا...و نحنا ما حنخلص من القصة دي.
_ أنا خايفة يا فيصل..
_ أهدي ما حيحصل شي...إنتي لازم تختفي، بيتك دا بقى خطر عليك، شيلي العيال و أرحلي ح اكلم واحد من أصحابي يشوف ليكم شقة في حتة بعيدة عن الأنظار...و نرجس أنا بتصرف معاها.
" منى بتهز راسها ".
_______.
يومُ جُمعة..♡.
سورة الكهف تعلو بصوتِ أحدِ القارئين بصالون أحد المنازِل الفاخِرة..رائِحةُ الطعام البلدي اللذيذ و بعض المُعجنات تتسلل من المطبخ..نزلَ من السُلمِ يرتدي
" الجلابية " كما هي العادات.
قبَّلَ يد عمتهِ و جبين أختُه...جلس و بدأ يسكبُ الشاي لنفسهِ و بدأ يرتشفُه بهدوء..
_ شايفكم أحسن من أمس..." بيعاين ليثرِب "
طمنيني بقيتي أحسن؟!
_ الحمدلله تمام ما تخاف، كويسة شديد.
_ يلا أحكي، أمس حصل شنو؟
_ ما حصل شي، ااا فجأة وقعتَ.
_ اممم...إن شاء الله ما تقعي تاني.
التفتَ على ديدي..
_ و إنتي أحكي لي يا حقنا ، وجع الرجلين خفّ؟
_ خفّ كتييير يا ولدي..
_ لو حسيتي بأي وجع تاني كلميني على طول.
" إنتبهتَ إنو يثرب كانت مبتسمة و هي بتعاين لي و بتلعب بيد العجلة ".
_ عايزة أسألَك سؤال يا ميدو.
_ بطلي تناديني بالإسم دا يااخ
_ ليه بسسس؟
_ بحس هيبتي بتتفقد
_ هيبتك ما بتلزمنا في البيت دا.
_ ما علينا المهم أسألي.
" كنت متوتر واخدتَ رشفة كبيرة من الشاي، حرق لساني..كنت فاكرها حتسأل عن موضوع الدكتور و سفرنا ".
_ اها ، قولي يا حِلوة.
_ أنا حاسة إنو في حاجة مضايقاك..و شديد ما ساي..ممكن تحكي لينا؟
_ لا ماا...
_ إستنى قبل تخترع كذبة، لأني ما براي شايفة كدة ...
أنا و ديدي لاحظنا عليك.
" ديدي بتهز راسها "