لا تشرب القهوة وأنت لا تحبها لمجرد أن تظهر في أعين الآخرين أنك مثقف؛ فالقهوة لا علاقة لها بالثقافة.
لا تخفف ملابسك وأنت تشعر بالبرد لتوهمك أن ذلك يجعلك عند الناس تنِّينًا مجنَّحًا؛ فعند إصابتك بالحمَّى لن ينفعك أحد.
لا تلبس ثوبًا غيرَ ثوبِك، ولا تتكلف ما ليس من طبعك؛ فمَن أحبَّك على ذلك -ولا بد-؛ أحبَّك، ومَن لا؛ فلا.
كن الداعم الأول لنفسك، ولا تقس تجربة غيرك على تجربتك؛ فقد خُلقنا مختلفين، ومسلك أخيك غيرُ مسلكِك.
لا تستمع إلى المحبطين، ولا تلقِ بالًا للمنفرين، ولا تكن منهما.
لا توافِقْ على شيء مُكرهًا، ولا تَقبلْ ما لا تريده خجلًا، وتعلَّم أن تقول (لا)، ولا تحمل نفسك فوق طاقتها لأجل عيون الآخرين.
رفضك لما لا يناسبك ليس عيبًا، لا تكن مرددًا دائمًا: لكن أخاف أن أجرحه، لكن أخجل أن أرده، لكن...إلخ؛ فما أعطاك الله تلك النفسَ حتى تعذبها!
عش على مبدأ: ما دمتُ لم أؤذِ فلانًا، ولم أظلمْه؛ فليس لأحد شيء عندي.
لا أقول: كن باردًا جِلْفًا، بل أقول: كن مرتاحًا.
نعم: ساعد أخاك، وأعنه، وكن في حاجته.. ولكن: إن كلفك الأمر فوق طاقتك؛ فانزِعْ!
إياك أن تتخلى عن مبادئك، وكن مستعدًّا لتغييرها إن خالفَتْ صوابًا، ومن حاول تغييرها دون إعطاء مبرر سديد؛ فاستمع إليه حتى ينتهي، ثم ابتسم له، وافعل ما بدا لك.
إن هذه الدنيا مدرسة، ومن لم يتعلم من مدرسة الدنيا؛ أدبته الدنيا.
- أنس المغربي
لا تخفف ملابسك وأنت تشعر بالبرد لتوهمك أن ذلك يجعلك عند الناس تنِّينًا مجنَّحًا؛ فعند إصابتك بالحمَّى لن ينفعك أحد.
لا تلبس ثوبًا غيرَ ثوبِك، ولا تتكلف ما ليس من طبعك؛ فمَن أحبَّك على ذلك -ولا بد-؛ أحبَّك، ومَن لا؛ فلا.
كن الداعم الأول لنفسك، ولا تقس تجربة غيرك على تجربتك؛ فقد خُلقنا مختلفين، ومسلك أخيك غيرُ مسلكِك.
لا تستمع إلى المحبطين، ولا تلقِ بالًا للمنفرين، ولا تكن منهما.
لا توافِقْ على شيء مُكرهًا، ولا تَقبلْ ما لا تريده خجلًا، وتعلَّم أن تقول (لا)، ولا تحمل نفسك فوق طاقتها لأجل عيون الآخرين.
رفضك لما لا يناسبك ليس عيبًا، لا تكن مرددًا دائمًا: لكن أخاف أن أجرحه، لكن أخجل أن أرده، لكن...إلخ؛ فما أعطاك الله تلك النفسَ حتى تعذبها!
عش على مبدأ: ما دمتُ لم أؤذِ فلانًا، ولم أظلمْه؛ فليس لأحد شيء عندي.
لا أقول: كن باردًا جِلْفًا، بل أقول: كن مرتاحًا.
نعم: ساعد أخاك، وأعنه، وكن في حاجته.. ولكن: إن كلفك الأمر فوق طاقتك؛ فانزِعْ!
إياك أن تتخلى عن مبادئك، وكن مستعدًّا لتغييرها إن خالفَتْ صوابًا، ومن حاول تغييرها دون إعطاء مبرر سديد؛ فاستمع إليه حتى ينتهي، ثم ابتسم له، وافعل ما بدا لك.
إن هذه الدنيا مدرسة، ومن لم يتعلم من مدرسة الدنيا؛ أدبته الدنيا.
- أنس المغربي