"لن يستوي يومك..
إن كان موزّعًا على صفحات النّاس وحياتهم وآخر أخبارهم، دون التفاتةٍ واحدةٍ على حياتك أنت! لِمَ كُلّ هذا الهروب من تفاصيلك؟ لن تُغيّر شيئًا بالتّأجيل ولن تُبعَث الرّوح بالتّراكم! عبادتك السّريعة، أوراقك المبعثرة، برامجك المَنسِيّة، جدولك المنثور، مشروعك المَبتور، متى تنظر لها؟ متى تعطيها شيئًا من صدقك قبل وقتك؟ بَنَيتَ حاجزًا عنها لأنّك ابتعدت، أما آن تقترب؟
خُذ ساعةً من يومك، وجزءًا من نومك، وقطعةً من قلبك، ولحظةً من سجدتك، وخطوةً لمكتبك! ثمّ اجلس إليك، وضَع المُمكِن الذي تستطيع إنجازه، دون أحلامٍ ورديّة تخدعك، ثم ابدأ خطوتك، يا فتى تقتل نفسك لكثرة ما تتابع غيرك، وأنت موجود أمامك، فهلّا انتبهت!".
- قصي العسيلي.
إن كان موزّعًا على صفحات النّاس وحياتهم وآخر أخبارهم، دون التفاتةٍ واحدةٍ على حياتك أنت! لِمَ كُلّ هذا الهروب من تفاصيلك؟ لن تُغيّر شيئًا بالتّأجيل ولن تُبعَث الرّوح بالتّراكم! عبادتك السّريعة، أوراقك المبعثرة، برامجك المَنسِيّة، جدولك المنثور، مشروعك المَبتور، متى تنظر لها؟ متى تعطيها شيئًا من صدقك قبل وقتك؟ بَنَيتَ حاجزًا عنها لأنّك ابتعدت، أما آن تقترب؟
خُذ ساعةً من يومك، وجزءًا من نومك، وقطعةً من قلبك، ولحظةً من سجدتك، وخطوةً لمكتبك! ثمّ اجلس إليك، وضَع المُمكِن الذي تستطيع إنجازه، دون أحلامٍ ورديّة تخدعك، ثم ابدأ خطوتك، يا فتى تقتل نفسك لكثرة ما تتابع غيرك، وأنت موجود أمامك، فهلّا انتبهت!".
- قصي العسيلي.