وتجد هنا الدليل على أن الطريفي ممن يتبنى البدعة العصرية من التفريق بين (منهج المتقدمين والمتأخرين) في الحكم على الأحاديث والتي يتبناها عبدالله السعد وحمزة المليباري وطائفتهم ولا يرون تحسين الحديث بمجموع الطرق ، والفاصل غالباً عندهم بين عصر المتقدمين والمتأخرين هو عصر الإمام الدار قطني ، ولذلك يهملون أحكام الحفاظ المتأخرين امثال الذهبي والعراقي وابن حجر وغيرهم فهم عند هؤلاء من المتأخرين
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23278
وإذا اردت على كلامي شاهداً ، فهذا غيض من فيض ونقطة من بحر ما يحويه ملتقى أهل الحديث من غمز في ضعف منهج شيخنا الألباني ، فدونك كلام هذا الشاب مجهول الهوية عن منهج شيخنا الالباني ، الذي شهد له بالرسوخ في هذا العلم القاصي والداني :
حيث يقول هذا الغر :
وأما تصحيح الألباني للحديث، فهو يؤيد قول من يرى أن الشيخ رحمه الله لا يقيم شأناً عظيماً في النظر في العلل الخفية إلا إذا سبقه أحد من المحققين وكان على الحديث ضجة معروفة.
والشيخ مع كثرة اشتغاله بهذا الفن إنما كانت تفوته كثيرا بعض القضايا الأساسية والمهمة في طرائق السلف في التعليل ونقد الأحاديث.
وهذا باب عظيم نسأل الله عز وجل أن يقوي الهمة لكشفه والإبانة عنه في مواطن أخرى، ولكن هنا أشير محذراً الكثير ممن يشتغلون بالتخريج على طريقة الشيخ أنهم بحاجة إلى معرفة طرق المتقدمين في النقد والتعليل . انتهى نقلا عن أرشيف ملتقى أهل الحديث
https://al-maktaba.org/book/31615/33991
ولعل الله ييسر وقتاً لبيان انحراف الطريفي في علم الحديث وأوهامه التي يقع فيها فلا تغرنكم الألقاب والهالات التي ينسجها حوله أتباعه من قوة الحفظ والتمكن في علم الحديث وانه يحفظ الأحاديث بأسانيدها وغيرها من التهويلات التي هي عند التحقيق سراب يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.
وعلى سبيل المثال لا الحصر
قال الطريفي في رسالته التقرير في أسانيد التفسير ص34 :" والعلماء يروون عن المبتدعة إذا كانوا من أهل الثقة والديانة والضبط؛ لأن البدعة لا تجعل الإنسان يكذب في الحديث إذا كان ثقةً، فإن كذب فليس بثقةٍ، فإذا عُرِفَ أنه من الثقات، وممن يُؤخذ منهم الحديث، فإنه يُقبل، وقد يوجد من أهل البدع من هو أضبط في الرواية والتحرِّي والصدق من أهل السنة والجماعة، كالخوارج؛ فالخوارج يَروْن أن من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم كفر. ومن يعتقد أن من كذب على النبي يكفر هو أقرب للاحتياط ممن لا يرى أن الراوي يَكْفُر بذلك ! "
قلت ابوعاصم : هذه مجازفة بنسبة الرواية عن المبتدعة لكل العلماء هكذا بدون تفصيل، فإن أغلب أهل العلم لا يروون عن المبتدع الداعية في تفصيل محله كتب المصطلح يضيق المقام عن ذكره تحت عنوان " حكم الرواية عن أهل البدع" فارجع إليه في كتب المصطلح لترى أنه من أكثر المباحث طولاً بسبب اختلاف العلماء في ذلك ، وتنوع وكثرة أقوالهم ، لتعلم أن الحافظ الطريفي ينسب لأهل العلم في الرواية عن المبتدع خلاف منهجهم .
الشيخ الرحيلي :
قاعدة : إذا رأيتم الرجل يلمع من قبل الحزبيين ويُبْرَز على انه الحافظ المحدث الفقيه الإمام فاعلم أنه منحرف ، مثل الددو ومثل الطريفي ومثل العريفي
https://youtu.be/A5mzj6jV6O4
وكتب :
أبوعاصم السمان
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23278
وإذا اردت على كلامي شاهداً ، فهذا غيض من فيض ونقطة من بحر ما يحويه ملتقى أهل الحديث من غمز في ضعف منهج شيخنا الألباني ، فدونك كلام هذا الشاب مجهول الهوية عن منهج شيخنا الالباني ، الذي شهد له بالرسوخ في هذا العلم القاصي والداني :
حيث يقول هذا الغر :
وأما تصحيح الألباني للحديث، فهو يؤيد قول من يرى أن الشيخ رحمه الله لا يقيم شأناً عظيماً في النظر في العلل الخفية إلا إذا سبقه أحد من المحققين وكان على الحديث ضجة معروفة.
والشيخ مع كثرة اشتغاله بهذا الفن إنما كانت تفوته كثيرا بعض القضايا الأساسية والمهمة في طرائق السلف في التعليل ونقد الأحاديث.
وهذا باب عظيم نسأل الله عز وجل أن يقوي الهمة لكشفه والإبانة عنه في مواطن أخرى، ولكن هنا أشير محذراً الكثير ممن يشتغلون بالتخريج على طريقة الشيخ أنهم بحاجة إلى معرفة طرق المتقدمين في النقد والتعليل . انتهى نقلا عن أرشيف ملتقى أهل الحديث
https://al-maktaba.org/book/31615/33991
ولعل الله ييسر وقتاً لبيان انحراف الطريفي في علم الحديث وأوهامه التي يقع فيها فلا تغرنكم الألقاب والهالات التي ينسجها حوله أتباعه من قوة الحفظ والتمكن في علم الحديث وانه يحفظ الأحاديث بأسانيدها وغيرها من التهويلات التي هي عند التحقيق سراب يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.
وعلى سبيل المثال لا الحصر
قال الطريفي في رسالته التقرير في أسانيد التفسير ص34 :" والعلماء يروون عن المبتدعة إذا كانوا من أهل الثقة والديانة والضبط؛ لأن البدعة لا تجعل الإنسان يكذب في الحديث إذا كان ثقةً، فإن كذب فليس بثقةٍ، فإذا عُرِفَ أنه من الثقات، وممن يُؤخذ منهم الحديث، فإنه يُقبل، وقد يوجد من أهل البدع من هو أضبط في الرواية والتحرِّي والصدق من أهل السنة والجماعة، كالخوارج؛ فالخوارج يَروْن أن من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم كفر. ومن يعتقد أن من كذب على النبي يكفر هو أقرب للاحتياط ممن لا يرى أن الراوي يَكْفُر بذلك ! "
قلت ابوعاصم : هذه مجازفة بنسبة الرواية عن المبتدعة لكل العلماء هكذا بدون تفصيل، فإن أغلب أهل العلم لا يروون عن المبتدع الداعية في تفصيل محله كتب المصطلح يضيق المقام عن ذكره تحت عنوان " حكم الرواية عن أهل البدع" فارجع إليه في كتب المصطلح لترى أنه من أكثر المباحث طولاً بسبب اختلاف العلماء في ذلك ، وتنوع وكثرة أقوالهم ، لتعلم أن الحافظ الطريفي ينسب لأهل العلم في الرواية عن المبتدع خلاف منهجهم .
الشيخ الرحيلي :
قاعدة : إذا رأيتم الرجل يلمع من قبل الحزبيين ويُبْرَز على انه الحافظ المحدث الفقيه الإمام فاعلم أنه منحرف ، مثل الددو ومثل الطريفي ومثل العريفي
https://youtu.be/A5mzj6jV6O4
وكتب :
أبوعاصم السمان