عن عبد الرحمن بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله (الصادق ع) إن الناس يزعمون أن أبا طالب (ع) في ضحضاح من نار, فقال: كذبوا ما بها نزل جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله), قلت: وبما نزل؟ قال: أتى جبرئيل (ع) في بعض ما كان عليه فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك: إن أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين, وإن أبا طالب (ع) أسر الإيمان وأظهر الشرك فآتاه الله أجره مرتين, وما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من الله تعالى بالجنة, ثم قال: كيف يصفونه بها الملاعين وقد نزل جبرئيل (ع) ليلة مات أبو طالب (ع) فقال: يا محمد اخرج من مكة فما لك بها ناصر بعد أبي طالب (ع).
📚بحار الأنوار ج 35 ص 111
📚وسائل الشيعة ج 16 ص 231
https://t.me/lbikHussein
📚بحار الأنوار ج 35 ص 111
📚وسائل الشيعة ج 16 ص 231
https://t.me/lbikHussein