قال المرحوم الشيخ جعفر التستري عليه الرحمة: لما برز علي الأكبر (ع) واستأذن أباه فأذن له، وألبسه الدرع والسلاح، وأركبه على العقاب، قال: فلما تجلى وجه طلعته من أفق العقاب، واستولت يده وقدمه على العنان والركاب، خرجن النساء وأحدقن به فأخذت عماته وأخواته بعنانه وركابه، ومنعنه من العزيمة، فعند ذلك تغير حال الحسين (ع) بحيث أشرف على الموت، وصاح بنسائه وعياله، دعنه فإنه ممسوس في الله ومقتول في سبيل الله.
شجاعته (عليه السلام): انتحل الإمام الحسين (ع) من قصر بني مقاتل, فقال عقبة بن سمعان: فسرنا معه ساعة, فخفق وهو على ظهر فرسه خفقة ثم انتبه وهو يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون, والحمد لله رب العالمين. ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا, فأقبل إليه ابنه علي بن الحسين (ع) فقال: مم حمدت الله واسترجعت؟ فقال: يا بني, إني خفقت خفقة فعن لي فارس على فرس وهو يقول: القوم يسيرون والمنايا تسير إليهم, فعلمت أنها أنفسنا نعيت إلينا, فقال له ابنه: يا أبت, لا أراك الله سوئا, ألسنا على الحق؟ قال: بلى والذي إليه المرجع والمعاد, قال: فإذا لا نبالي أن نموت محقين, فقال له الحسين (ع): جزاك الله من ولد خير ما جزى ولدا عن والد.
https://t.me/lbikHussein
شجاعته (عليه السلام): انتحل الإمام الحسين (ع) من قصر بني مقاتل, فقال عقبة بن سمعان: فسرنا معه ساعة, فخفق وهو على ظهر فرسه خفقة ثم انتبه وهو يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون, والحمد لله رب العالمين. ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا, فأقبل إليه ابنه علي بن الحسين (ع) فقال: مم حمدت الله واسترجعت؟ فقال: يا بني, إني خفقت خفقة فعن لي فارس على فرس وهو يقول: القوم يسيرون والمنايا تسير إليهم, فعلمت أنها أنفسنا نعيت إلينا, فقال له ابنه: يا أبت, لا أراك الله سوئا, ألسنا على الحق؟ قال: بلى والذي إليه المرجع والمعاد, قال: فإذا لا نبالي أن نموت محقين, فقال له الحسين (ع): جزاك الله من ولد خير ما جزى ولدا عن والد.
https://t.me/lbikHussein