زارت رقيــة للــــــــــــگبر
عمتها من بعــــد الدفن
و تشابگن جـــــرح ابجرح
حد مـــا نزف دم المتن
حسين. صاحن اثنيناتهن
حسين. صاحن اثنيناتهن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
خلصت مراسيم الــــدفن
بس الدمـــــع بعده يهل
مَوَّتها عاشــــــــــــر كربله
و الشــــام كاتلــها كتـل
متــعوبة مـن ذاكه الظُهر
و هوواية رگضت عالجمر
عالناگة چانــــــت باليسر
تنــــــــام
إلعند اخوها امـــــــدللة
اكلت اديــها السلــــسلة
و اعليها حرگــت كربــله
خيـــــــام
من شدوا اعليها الچِــــفَن
ذكرت الـــم شــــــــد الحبل
حتى بگبرها ام الخـــــــدر
تشعر بعـــــــدها اعله الهزل
كــــلام. سولفن بيناتهن
حسين. صاحن اثنيناتهن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هالوا عله الحرة التُرب
و اذَّكرت يوم السبي
بنيات اخـوها المنذبح
كلهن متربات العبي
من سدوا اعليها الگــــــبر
حضرت رقية ام الخــــــدر
و نادتها ياخــــت المنكسر
ســــــــــــلام
يا عمة مــــا طخلي جفن
و هواية لجلچ چنت احن
خليــني هـــسه بالحـضن
انــــــــــــام
سئلتها و المدمع يصب
ميتة و تســــائل مَيَّتة
يا عمة ليش اتســـــلبن
محبس ابويه و صايته
جروح. فتحن ابچلماتهن
حسين. صاحن اثنينــاتهن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نامت عله تراب اللـــــحد
و امتــــــونها مــتـــــورمة
متعلمة تغفه ابلا غـــــطه
من الخــــــــرابة امعلمة
بدمع المحاجر ســـــــولفن
و اذَّكرن ســـــبي الضــــعن
سئلت رقية اعله الـــــوطن
ســــــــــــؤال
گليلي شخبــار الحـــــمه
شلون العــــليلة فاطــمة
هم درت بيـــدي الناعمة
حــــــــــــبال
ادريها تــــــــدري بالجره
و اعرف يحس گلب الاخت
شفت ابطشت راس الابو
و طحت اعله شيباته و متت
خضيب. صرخن ابحسراتهن
حسـين صاحــن اثنيناتهن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عالعاشر إندار الحچي
و زينب حچت متكدِّره
دوَّرته يا عمة شكـــثر
بس ما لگيته الخنصره
خيل و عســاكر سحكته
مجهـــولة صـارت جثته
عين اختـــه گوة عـرفته
حســــــــــــين
اضلـــاع ابــوچ امـــوزعة
كل ضـــلع صــــاير اربعة
و من عنده هـم متگطعة
الاديــــــــــــن
هذا الذي بسيفه يحد
ذاكه اليجَّرب خَنجره
واحد فتح صدره برمح
و الثاني شَگ الخاصرة
سليب. تسمـــع ابوناتهن
حسين. صاحـــن ثنيناتهن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فوگه صفت تمشي الزلم
و اسهام كل جسمه انترَس
ما ظل على الوالد عظم
ما طحنـــــته رجل الفرَس
اهنا چبد و اهنا ضــــــــــلع
و اهنانه يا عمة صــــــــــبع
عالگاع طبعَّــنه طـــــــــــبع
خيــــــــــــول
چـــــم مرة حزوا منــــحره
و ناصيته عمة امكـــــــسره
شحچي و شسولف عالجره
شگــــــــــــول
من اثنعش طبرة انطبر
روحه غـــــــــدت متلوعة
طلعت بعد ما بالذبح
گطعــــــــوله أوداج اربعة
ذبيـــح. نشـــغن ابعبراتهن
حسين. صـــاحن اثنيناتهن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فوگ الرمح راسه انرفع
و الشمس حرگت مَبسَمه
وجــهه ذبل من العطش
و شفايفه يجــــــرَّن دمه
ازرگ جبينه امن الحــــــجر
و اعليه عصي هواية انشمر
خده صبــــــــــــح آه يالقهر
تــــــــــــريب
بيده الشمر كــــــــض لحيَّته
و سلبوها منه اعمـــــــــامّّته
موضع سجـــــــوده و جبهته
خضــــــــيب
ذبلت اعيونه امن القهر
كد ما بچه اعله الـــــــعايلة
مو سهلة عنــده ننسبي
صعبة و چبيــــــرة المسئلة
عـــذاب. وشلَّن دمعاتهن
حسين. صاحن ثنيناتهن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمدلله
#علي_حسين_الكناني
عمتها من بعــــد الدفن
و تشابگن جـــــرح ابجرح
حد مـــا نزف دم المتن
حسين. صاحن اثنيناتهن
حسين. صاحن اثنيناتهن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
خلصت مراسيم الــــدفن
بس الدمـــــع بعده يهل
مَوَّتها عاشــــــــــــر كربله
و الشــــام كاتلــها كتـل
متــعوبة مـن ذاكه الظُهر
و هوواية رگضت عالجمر
عالناگة چانــــــت باليسر
تنــــــــام
إلعند اخوها امـــــــدللة
اكلت اديــها السلــــسلة
و اعليها حرگــت كربــله
خيـــــــام
من شدوا اعليها الچِــــفَن
ذكرت الـــم شــــــــد الحبل
حتى بگبرها ام الخـــــــدر
تشعر بعـــــــدها اعله الهزل
كــــلام. سولفن بيناتهن
حسين. صاحن اثنيناتهن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هالوا عله الحرة التُرب
و اذَّكرت يوم السبي
بنيات اخـوها المنذبح
كلهن متربات العبي
من سدوا اعليها الگــــــبر
حضرت رقية ام الخــــــدر
و نادتها ياخــــت المنكسر
ســــــــــــلام
يا عمة مــــا طخلي جفن
و هواية لجلچ چنت احن
خليــني هـــسه بالحـضن
انــــــــــــام
سئلتها و المدمع يصب
ميتة و تســــائل مَيَّتة
يا عمة ليش اتســـــلبن
محبس ابويه و صايته
جروح. فتحن ابچلماتهن
حسين. صاحن اثنينــاتهن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نامت عله تراب اللـــــحد
و امتــــــونها مــتـــــورمة
متعلمة تغفه ابلا غـــــطه
من الخــــــــرابة امعلمة
بدمع المحاجر ســـــــولفن
و اذَّكرن ســـــبي الضــــعن
سئلت رقية اعله الـــــوطن
ســــــــــــؤال
گليلي شخبــار الحـــــمه
شلون العــــليلة فاطــمة
هم درت بيـــدي الناعمة
حــــــــــــبال
ادريها تــــــــدري بالجره
و اعرف يحس گلب الاخت
شفت ابطشت راس الابو
و طحت اعله شيباته و متت
خضيب. صرخن ابحسراتهن
حسـين صاحــن اثنيناتهن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عالعاشر إندار الحچي
و زينب حچت متكدِّره
دوَّرته يا عمة شكـــثر
بس ما لگيته الخنصره
خيل و عســاكر سحكته
مجهـــولة صـارت جثته
عين اختـــه گوة عـرفته
حســــــــــــين
اضلـــاع ابــوچ امـــوزعة
كل ضـــلع صــــاير اربعة
و من عنده هـم متگطعة
الاديــــــــــــن
هذا الذي بسيفه يحد
ذاكه اليجَّرب خَنجره
واحد فتح صدره برمح
و الثاني شَگ الخاصرة
سليب. تسمـــع ابوناتهن
حسين. صاحـــن ثنيناتهن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فوگه صفت تمشي الزلم
و اسهام كل جسمه انترَس
ما ظل على الوالد عظم
ما طحنـــــته رجل الفرَس
اهنا چبد و اهنا ضــــــــــلع
و اهنانه يا عمة صــــــــــبع
عالگاع طبعَّــنه طـــــــــــبع
خيــــــــــــول
چـــــم مرة حزوا منــــحره
و ناصيته عمة امكـــــــسره
شحچي و شسولف عالجره
شگــــــــــــول
من اثنعش طبرة انطبر
روحه غـــــــــدت متلوعة
طلعت بعد ما بالذبح
گطعــــــــوله أوداج اربعة
ذبيـــح. نشـــغن ابعبراتهن
حسين. صـــاحن اثنيناتهن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فوگ الرمح راسه انرفع
و الشمس حرگت مَبسَمه
وجــهه ذبل من العطش
و شفايفه يجــــــرَّن دمه
ازرگ جبينه امن الحــــــجر
و اعليه عصي هواية انشمر
خده صبــــــــــــح آه يالقهر
تــــــــــــريب
بيده الشمر كــــــــض لحيَّته
و سلبوها منه اعمـــــــــامّّته
موضع سجـــــــوده و جبهته
خضــــــــيب
ذبلت اعيونه امن القهر
كد ما بچه اعله الـــــــعايلة
مو سهلة عنــده ننسبي
صعبة و چبيــــــرة المسئلة
عـــذاب. وشلَّن دمعاتهن
حسين. صاحن ثنيناتهن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمدلله
#علي_حسين_الكناني