#حرمة_حامد
[21]
#بقلمي_نسمة_عبدالله 🌼
#قبل_الاخيرة 🌼
رجعت قطيتي بعد حواري مع ربا انا م بحب الناس الشكاكة ابدا و الناس الكذابة زي حامد. ..اتسطحت على السرير و انا بفكر اذا حامد م طلقني اعمل شنو ...بقيت سامعة جوطة و كواريك .ختيت المخدة في راسي اصلا كنت عارفة نهاية الحوار جوطة و كواريك ..اتنفضت من مكاني و قلت معقولة بضربها عشان كدا بتصرخ...قمت جريت اشوف الحاصل شنو ...لقيتها قاعدة في الأرض بتبكي كانت يمة واقفة جنب حامد و قالت ..طيب م كان تجي تقولي لي ي عمتي م عايزة ولدك دا في داعي تمشي تعملي ليهم عمل ولا كمان روحتي روحين م ندمانة م خفتي ربنا يعمل في عيالك كدا ...و لشنو اصلا استنيتي الفترة دي كلها و انتي عندك بدل الخيار الف و م اخترتي الا الطريقة الوسخة دي ...قالت ليها...والله ي عمتي انا من الوجيعة عملت كدا ...قالت ليها ...ولدي عمل ليك شنو لمن تحقدي عليهو كدا ...قالت ليها ...ولدك اناني ..حكت ليها عن الشاب الكان معاها لمن ابوها لقاها ...اتكيت على الباب و قلت ليها ...وعمل نفس العملة الشينة لمن حرض ست البيت المؤجرين عندها نحن و طلب منها تطردنا و استغل الموقف و اتزوجني و حاليا بذلني و انو اهلي قاعدين في بيتو و ابنك.العزيز ناوي يخلينا مذلولين طول حياتنا معاهو لا طايلين طلاق لا طايلين نلملم كرامتنا الاتدفقت ...و انتي عارفة من ناحية كدا م بلومها ل بسمة بس من ناحية تانية هي غلطانة و غلط كبير ...يمة عاينت ل حامد مصدومة ...حامد قال لي بنهرة ..ارجعي غرفتك و لينا كلام . ...ضحكت و قلت ليهو ...والله انا كلامي معاك انتهى زي م قلت ليك ...طلاق بسس ...قال لي ...سااارة ...رميت يدي في الهوا و قلت ...خلاص خلاص فهمت ...حاليا كدا م ترمي اللوم على المسكينة دي براها...في زوجتك السابقة اتذكرها شوية ...مشيت بزهج قلت امشي ل رماز يمكن اتفشى شوية ...مشيت لقيت عندها ربا و سمية و تبكي بكى شديد وقفت و قلت ليها ...بتبكي اسي مالك انتي ...عاينت لي ..قلت ليها ..م عندك اي سبب يبكيك ..انتي كنتي السبب الأساسي في الحوار دا ...كيف تقبلي تتزوجي راجل صحبتك ...بس وريني من قلة الرجال ...م ردت علي ...عاينت ل ربا و قلت ليها...و نفس الحوار معاك من بين رجال الدنيا كلها م تعرسي الا راجل قريبتك .. دي شنو الأسرة العجيبة الدخلتها دي ...سمية قالت لي ...وانتي الخلاك تعرسي راجل عندو تلاتة حريم شنو من قلة الرجال ..ضحكت و قلت ليها ...والله ي حبيبتي راجلك العاجبك لعب علي لعبة وسخة و كنت شبه مجبورة م بقول ليك مجبورة بس يلا بكرا اطلق ...مشيت منهم بزهجة اكبر و سامعة بكى بسمة و في باقي الليل داك جابو سجود و اي حاجة اتكشفت ..حامد انفعل في سجود و هي م استحملت و.في لحظة غضب قالت ليهو ...اي انا عملت العمل عشان م تتهنو في حياتكم ...تطلقني انا عشان دي و أشرت على سمية ...قال ليها بغضب ...موش انتي طلبتي الطلاق...جيت دقيتك في يدك و قلت ليك قولي دايرة الطلاق و دخلتينا في مشاكل كتيرة ...قالت ليهو...و مستني مني شنو يعني اقعد و اشوف خلقتها باقي عمري ...يمة قالت ليها ...و تقومي تعملي ليهو عمل ي كافرة...قالت ليها ...انتي بالذات اسكتي انتي راس المصايب كلو ...اقلاهو تشجعي يعيش مع وحدة و حياتو تستقر لكني انتي نقيتي في راسو لمن عرسها و هديل راصيهم أربعة...يمة قالت ليها ...الله اكبر عليك...سجود قالت ليها ..الله اكبر عليك انتي ...حامد قال ليها ..سجود ألفاظك..و انا ولدي بشيلو منك اخاف يتعلم يبقى زيك ...و على كلامو دا فارت سجود و أصواتهم علت ...و عمي يحاول يهدي الوضع و النساوين يتشاكلو و حامد جايط و بسمة جات تقول عيالي م بخليهم و في لحظة قال ليها انتي طالق ...و بدل تفرح زادت المشكلة و تكورك ب أعلى حسها ...قلت شوية و الجيران ح ينطون عندنا و كل زول خاتي اللوم في اخو ....جريت كرسي و قعدت خلفت رجلي و ختيت يدي على خدي و قعدت اعاين و مرة مرة اضحك لحد م بدو ينتبهو ل قعدتي الغريبة دي ...قلت ليهم ...لا سكتو ل شنو كملو بالله ... كملو فضايح كملو ...و انتي ي ست بسمة مش دا الانتي عايزة ...مش خلاص اطلقتي..تاني دايرة شنو .... عقبالي يارب ...عاينت ليهم ب طرف عيوني و قمت و انا بقول ..ناس سحر و فضايح..حامد قال لي ساااارة ...عاينت ليهو ب طرف عيني و رزعت الباب ب وراي...م اعتقد في زول نام اليوم داك ...تاني يوم من بدري جريت شنطتي لمن طلعت لقيت بسمة برضو ماسكة شنطتها و واقفة تبكي ...و يمة و رماز شايلين العيال و حامد في الواجهة طبعا و صاري وشو ...ضحكت و قلت ليهم ...طيب ي جماعة العفو و نتلاقى ساعة خير ان شاءالله...كلهم عاينو لي حامد قال لي ...انا قلت شنو ..قلت ليهو...لا قلت لا سمعت ولا عايزة اسمع ...مشيت حضنت رماز و قلت ليها...انتي احسن زول قابلتو والله ..
[21]
#بقلمي_نسمة_عبدالله 🌼
#قبل_الاخيرة 🌼
رجعت قطيتي بعد حواري مع ربا انا م بحب الناس الشكاكة ابدا و الناس الكذابة زي حامد. ..اتسطحت على السرير و انا بفكر اذا حامد م طلقني اعمل شنو ...بقيت سامعة جوطة و كواريك .ختيت المخدة في راسي اصلا كنت عارفة نهاية الحوار جوطة و كواريك ..اتنفضت من مكاني و قلت معقولة بضربها عشان كدا بتصرخ...قمت جريت اشوف الحاصل شنو ...لقيتها قاعدة في الأرض بتبكي كانت يمة واقفة جنب حامد و قالت ..طيب م كان تجي تقولي لي ي عمتي م عايزة ولدك دا في داعي تمشي تعملي ليهم عمل ولا كمان روحتي روحين م ندمانة م خفتي ربنا يعمل في عيالك كدا ...و لشنو اصلا استنيتي الفترة دي كلها و انتي عندك بدل الخيار الف و م اخترتي الا الطريقة الوسخة دي ...قالت ليها...والله ي عمتي انا من الوجيعة عملت كدا ...قالت ليها ...ولدي عمل ليك شنو لمن تحقدي عليهو كدا ...قالت ليها ...ولدك اناني ..حكت ليها عن الشاب الكان معاها لمن ابوها لقاها ...اتكيت على الباب و قلت ليها ...وعمل نفس العملة الشينة لمن حرض ست البيت المؤجرين عندها نحن و طلب منها تطردنا و استغل الموقف و اتزوجني و حاليا بذلني و انو اهلي قاعدين في بيتو و ابنك.العزيز ناوي يخلينا مذلولين طول حياتنا معاهو لا طايلين طلاق لا طايلين نلملم كرامتنا الاتدفقت ...و انتي عارفة من ناحية كدا م بلومها ل بسمة بس من ناحية تانية هي غلطانة و غلط كبير ...يمة عاينت ل حامد مصدومة ...حامد قال لي بنهرة ..ارجعي غرفتك و لينا كلام . ...ضحكت و قلت ليهو ...والله انا كلامي معاك انتهى زي م قلت ليك ...طلاق بسس ...قال لي ...سااارة ...رميت يدي في الهوا و قلت ...خلاص خلاص فهمت ...حاليا كدا م ترمي اللوم على المسكينة دي براها...في زوجتك السابقة اتذكرها شوية ...مشيت بزهج قلت امشي ل رماز يمكن اتفشى شوية ...مشيت لقيت عندها ربا و سمية و تبكي بكى شديد وقفت و قلت ليها ...بتبكي اسي مالك انتي ...عاينت لي ..قلت ليها ..م عندك اي سبب يبكيك ..انتي كنتي السبب الأساسي في الحوار دا ...كيف تقبلي تتزوجي راجل صحبتك ...بس وريني من قلة الرجال ...م ردت علي ...عاينت ل ربا و قلت ليها...و نفس الحوار معاك من بين رجال الدنيا كلها م تعرسي الا راجل قريبتك .. دي شنو الأسرة العجيبة الدخلتها دي ...سمية قالت لي ...وانتي الخلاك تعرسي راجل عندو تلاتة حريم شنو من قلة الرجال ..ضحكت و قلت ليها ...والله ي حبيبتي راجلك العاجبك لعب علي لعبة وسخة و كنت شبه مجبورة م بقول ليك مجبورة بس يلا بكرا اطلق ...مشيت منهم بزهجة اكبر و سامعة بكى بسمة و في باقي الليل داك جابو سجود و اي حاجة اتكشفت ..حامد انفعل في سجود و هي م استحملت و.في لحظة غضب قالت ليهو ...اي انا عملت العمل عشان م تتهنو في حياتكم ...تطلقني انا عشان دي و أشرت على سمية ...قال ليها بغضب ...موش انتي طلبتي الطلاق...جيت دقيتك في يدك و قلت ليك قولي دايرة الطلاق و دخلتينا في مشاكل كتيرة ...قالت ليهو...و مستني مني شنو يعني اقعد و اشوف خلقتها باقي عمري ...يمة قالت ليها ...و تقومي تعملي ليهو عمل ي كافرة...قالت ليها ...انتي بالذات اسكتي انتي راس المصايب كلو ...اقلاهو تشجعي يعيش مع وحدة و حياتو تستقر لكني انتي نقيتي في راسو لمن عرسها و هديل راصيهم أربعة...يمة قالت ليها ...الله اكبر عليك...سجود قالت ليها ..الله اكبر عليك انتي ...حامد قال ليها ..سجود ألفاظك..و انا ولدي بشيلو منك اخاف يتعلم يبقى زيك ...و على كلامو دا فارت سجود و أصواتهم علت ...و عمي يحاول يهدي الوضع و النساوين يتشاكلو و حامد جايط و بسمة جات تقول عيالي م بخليهم و في لحظة قال ليها انتي طالق ...و بدل تفرح زادت المشكلة و تكورك ب أعلى حسها ...قلت شوية و الجيران ح ينطون عندنا و كل زول خاتي اللوم في اخو ....جريت كرسي و قعدت خلفت رجلي و ختيت يدي على خدي و قعدت اعاين و مرة مرة اضحك لحد م بدو ينتبهو ل قعدتي الغريبة دي ...قلت ليهم ...لا سكتو ل شنو كملو بالله ... كملو فضايح كملو ...و انتي ي ست بسمة مش دا الانتي عايزة ...مش خلاص اطلقتي..تاني دايرة شنو .... عقبالي يارب ...عاينت ليهم ب طرف عيوني و قمت و انا بقول ..ناس سحر و فضايح..حامد قال لي ساااارة ...عاينت ليهو ب طرف عيني و رزعت الباب ب وراي...م اعتقد في زول نام اليوم داك ...تاني يوم من بدري جريت شنطتي لمن طلعت لقيت بسمة برضو ماسكة شنطتها و واقفة تبكي ...و يمة و رماز شايلين العيال و حامد في الواجهة طبعا و صاري وشو ...ضحكت و قلت ليهم ...طيب ي جماعة العفو و نتلاقى ساعة خير ان شاءالله...كلهم عاينو لي حامد قال لي ...انا قلت شنو ..قلت ليهو...لا قلت لا سمعت ولا عايزة اسمع ...مشيت حضنت رماز و قلت ليها...انتي احسن زول قابلتو والله ..