-طيب م تحكي ليهم عن حقيقتك السوداء وانه انت بعمر ال20 ولسه أمك بتضربك بالشحاطة ..
كنا انا ووسن جايين ننبه الأولاد إنهم يصحوا بدري لانو الكرامة ح تكون فطور إتفاجأنا ب بسام ولد وسن لامي الشباب وبحكي ليهم قصة حياته المأساوية ...سبحان الله طالع لأمه 🤣 ..
وسن كل م تقول داخله ليه بمسكها لحدي آخر جملة دي م قدرت أمسكها لأني كنت ميتة من الضحك ..طلعت شحاطتها ومشت ليه ..
من إلتفت شاف أمه قام جاري ومن كنبه لكنبه لحدي م طلع برا ونفد بجلده ...
وسن بغضبها داك طلعت برا ...
انا عاينت لباقي الشباب وقعدنا نضحك سوا ..
-أوعى تكون يا أويس انت برضو عندك قصة مشابهة لقصة بسام دي وعايز تحكيها ليهم ...
-لا لا معقولة يا أماه ...
-(ضحكت) طيب أنا ماشة وجينا نقول ليكم بكرة بعد صلاة الفجر مافي نوم فاهمين ؟ تصحوا بدري عشان الكرامة فطور وكل الأهل جايين تمام !
-ان شاء الله ..
طلعت منهم ودخلت بيتنا جوا ... طبعاً نحنا والأولاد قاعدين في بيتنا والرجال الكبار في بيت عمو خليل ...
وليد و وسن وأولادهم ...عمي إبراهيم وعمتي شيماء وعبد الله ومرته وبتهم اليداب صغيرة برضو ..كلهم جو السودان ..
إتلمينا أجمل لمة بعد السنين دي كلها ...بكينا وفرحنا وضحكنا ومشاعرنا كانت ملخبطة شديد لما اتلاقينا سوا ...
………
الصباح من الفجر ونحنا شغالين ..كنا عازمين الأهل كلهم ..أهل أبوي جو .. وطبعاً حبوبة إتوفت من بدري ...أشرف ولد عمي عرس وجا هو ومرتو وعيالهم ..
اتفاجأت بزينة مرت مُوفق جات ومعاها عيالها ...إتبسطت شديد بشوفتها وحكت لي إنو أم موفق إتوفت قبل سنة ونص تقريباً..عزيتها عليها وحزنت شديد لأنها كانت مراه طيبة وبشوشة ..
ناس كتير لي سنين م شفتهم في اليوم دا إجتمعت بيهم...لما ناس زينة قالو ماشين طلعت معاها ومشيت عزيت موفق في أمه ..كان واقف معاه ولد قدر كريم ولدي وبشبه موفق شديد ..عرفني بيه وقال دا ولده ...ودعناهم وركبوا عربيتهم هم وأولادهم وإتحركوا ..
بعد الكرامة إنتهت .. تميم قال لي اجهزي سرعة سايقك مشوار ...
جهزت وطلعت معاه ..ساق العربية لحدي م وصلنا قدام " أكاديمية الأمل لأصحاب الهمم " .
دي المدرسة الكنا عاملنها وقف خيري لأمي .. وطبعاً من إكتمل البناء حقها م شفتها في الحقيقة ،كنت بشوفها في الصور بس ..رغم إني جيت السودان قبل كدا لكن م إتوفقت إني أجي وأشوفها...
-يا سلام م بصدق ..في الحقيقة أحلى بكتير ..
-ومن جوا أحلى ..
نزلنا وانا جواي أحاسيس عجيبة ..دخلنا جوا وكانوا شغالين م معطلين ..هي مبنى من كذا طابق واتبنت بمواصفات عالمية ..البرامج التعليمية والاساتذة كلهم بروفيشونال ..
كنا مارين بالطلاب وهم مبسوطين شديد و دا زاد من إحساس الرضا جوانا ..
قضينا اليوم كله مع الطلاب واستمتعنا معاهم ..في أولياء أمور اتقابلنا معاهم شكرونا كتير ومن الفرحة كانوا م قادرين يعبرو عن امتنانهم ...قلنا ليهم بس دعواتكم لصاحبة الوقف دا ...
طبعاً نزار شغال في المدرسة وماسك قسم المهارات...بعلمهم الشطرنج والرسم وبدعمهم لتنمية مهاراتهم وبرضو بستفيدوا من خبرته السابقة..
وآخيراً الرؤيا بقت حقيقة ..وأمنية أمي قبل وفاتها اتحققت وكله بفضل الله ، فاااا الحمد لله..
وإحنا راجعين في الطريق كنت بشكر في تميم للمرة الألف لأنه أشرف على المشروع وخلاه يطلع بالصورة الممتازة دي ..
-عايز أقول ليك حاجة م عارف اذا وعد فتحت معاك الموضوع ولا لأ ..
-موضوع شنو ؟
-معناها م عارفة ..إتكلم معاي عمي محمد وطلب يد سلمى ل محمود ...ودا بطلب من محمود نفسه ..
-لكن سلمى لسه صغيرة وم اتخرجت ..
-فكرك أبوك ح يخلي زواج زي دا يتم ؟
-(ضحكت)مستحيل ..
-(ضحك)طيب ؟ زي م بتقولو نضم فيها ..يعني نظام سلمى محجوزة لحدي م تتخرج أنا حأخطبها رسمي ..
-محمود اسم على مسمى ويا حظ سلمى لو بقى من نصيبها ..
-فعلاً ربنا يبارك فيه ..تربية دكتور محمد في النهاية ..
-(إبتسمت)ايوة واضح جداً ..
-لو حصل بينهم نصيب ح يكون اسم سلمى ومحمود إجتمعوا آخيراً لكن بشخصين مختلفين ..
-ياااه ..ربنا يرحم محمود ...
وصلنا البيت قريب للمغرب..بعد الصلاة إجتمعنا كلنا مع بعض في بيتنا وأصوات أولادنا مالية علينا الدنيا حلاوة ..
-يا بابا وليد … قبيل بسام قال لينا انك اب ظالم وسميته على بطل انمي ..مش عيب يقول عليك كدا ؟ وانتو مش عيب تستغلوا طفولته لتحقيق مصالحكم الشخصية ..
كل القاعدين قعدو يضحكوا على كلام رحيم ...ناديته وقلت ليه عيب تقول كدا انت التاني ...
وليد عاين ل ولده بخيبة أمل وقال ..
-دا انا رفعت يدي منه واعتبرته كفارة لذنوبي ..
-يخوانا رحيم دا كان نايم لما انا قلت كدا ..
-يعني معترف انك قلت كدا ؟
-لا يا أبوي ..كنت بقول ليهم قدر شنو اسمي عاجبني وانت أب عظيم وأمي امرأة فاضلة لكن شكله رحومي كان بحلم ..
كنا انا ووسن جايين ننبه الأولاد إنهم يصحوا بدري لانو الكرامة ح تكون فطور إتفاجأنا ب بسام ولد وسن لامي الشباب وبحكي ليهم قصة حياته المأساوية ...سبحان الله طالع لأمه 🤣 ..
وسن كل م تقول داخله ليه بمسكها لحدي آخر جملة دي م قدرت أمسكها لأني كنت ميتة من الضحك ..طلعت شحاطتها ومشت ليه ..
من إلتفت شاف أمه قام جاري ومن كنبه لكنبه لحدي م طلع برا ونفد بجلده ...
وسن بغضبها داك طلعت برا ...
انا عاينت لباقي الشباب وقعدنا نضحك سوا ..
-أوعى تكون يا أويس انت برضو عندك قصة مشابهة لقصة بسام دي وعايز تحكيها ليهم ...
-لا لا معقولة يا أماه ...
-(ضحكت) طيب أنا ماشة وجينا نقول ليكم بكرة بعد صلاة الفجر مافي نوم فاهمين ؟ تصحوا بدري عشان الكرامة فطور وكل الأهل جايين تمام !
-ان شاء الله ..
طلعت منهم ودخلت بيتنا جوا ... طبعاً نحنا والأولاد قاعدين في بيتنا والرجال الكبار في بيت عمو خليل ...
وليد و وسن وأولادهم ...عمي إبراهيم وعمتي شيماء وعبد الله ومرته وبتهم اليداب صغيرة برضو ..كلهم جو السودان ..
إتلمينا أجمل لمة بعد السنين دي كلها ...بكينا وفرحنا وضحكنا ومشاعرنا كانت ملخبطة شديد لما اتلاقينا سوا ...
………
الصباح من الفجر ونحنا شغالين ..كنا عازمين الأهل كلهم ..أهل أبوي جو .. وطبعاً حبوبة إتوفت من بدري ...أشرف ولد عمي عرس وجا هو ومرتو وعيالهم ..
اتفاجأت بزينة مرت مُوفق جات ومعاها عيالها ...إتبسطت شديد بشوفتها وحكت لي إنو أم موفق إتوفت قبل سنة ونص تقريباً..عزيتها عليها وحزنت شديد لأنها كانت مراه طيبة وبشوشة ..
ناس كتير لي سنين م شفتهم في اليوم دا إجتمعت بيهم...لما ناس زينة قالو ماشين طلعت معاها ومشيت عزيت موفق في أمه ..كان واقف معاه ولد قدر كريم ولدي وبشبه موفق شديد ..عرفني بيه وقال دا ولده ...ودعناهم وركبوا عربيتهم هم وأولادهم وإتحركوا ..
بعد الكرامة إنتهت .. تميم قال لي اجهزي سرعة سايقك مشوار ...
جهزت وطلعت معاه ..ساق العربية لحدي م وصلنا قدام " أكاديمية الأمل لأصحاب الهمم " .
دي المدرسة الكنا عاملنها وقف خيري لأمي .. وطبعاً من إكتمل البناء حقها م شفتها في الحقيقة ،كنت بشوفها في الصور بس ..رغم إني جيت السودان قبل كدا لكن م إتوفقت إني أجي وأشوفها...
-يا سلام م بصدق ..في الحقيقة أحلى بكتير ..
-ومن جوا أحلى ..
نزلنا وانا جواي أحاسيس عجيبة ..دخلنا جوا وكانوا شغالين م معطلين ..هي مبنى من كذا طابق واتبنت بمواصفات عالمية ..البرامج التعليمية والاساتذة كلهم بروفيشونال ..
كنا مارين بالطلاب وهم مبسوطين شديد و دا زاد من إحساس الرضا جوانا ..
قضينا اليوم كله مع الطلاب واستمتعنا معاهم ..في أولياء أمور اتقابلنا معاهم شكرونا كتير ومن الفرحة كانوا م قادرين يعبرو عن امتنانهم ...قلنا ليهم بس دعواتكم لصاحبة الوقف دا ...
طبعاً نزار شغال في المدرسة وماسك قسم المهارات...بعلمهم الشطرنج والرسم وبدعمهم لتنمية مهاراتهم وبرضو بستفيدوا من خبرته السابقة..
وآخيراً الرؤيا بقت حقيقة ..وأمنية أمي قبل وفاتها اتحققت وكله بفضل الله ، فاااا الحمد لله..
وإحنا راجعين في الطريق كنت بشكر في تميم للمرة الألف لأنه أشرف على المشروع وخلاه يطلع بالصورة الممتازة دي ..
-عايز أقول ليك حاجة م عارف اذا وعد فتحت معاك الموضوع ولا لأ ..
-موضوع شنو ؟
-معناها م عارفة ..إتكلم معاي عمي محمد وطلب يد سلمى ل محمود ...ودا بطلب من محمود نفسه ..
-لكن سلمى لسه صغيرة وم اتخرجت ..
-فكرك أبوك ح يخلي زواج زي دا يتم ؟
-(ضحكت)مستحيل ..
-(ضحك)طيب ؟ زي م بتقولو نضم فيها ..يعني نظام سلمى محجوزة لحدي م تتخرج أنا حأخطبها رسمي ..
-محمود اسم على مسمى ويا حظ سلمى لو بقى من نصيبها ..
-فعلاً ربنا يبارك فيه ..تربية دكتور محمد في النهاية ..
-(إبتسمت)ايوة واضح جداً ..
-لو حصل بينهم نصيب ح يكون اسم سلمى ومحمود إجتمعوا آخيراً لكن بشخصين مختلفين ..
-ياااه ..ربنا يرحم محمود ...
وصلنا البيت قريب للمغرب..بعد الصلاة إجتمعنا كلنا مع بعض في بيتنا وأصوات أولادنا مالية علينا الدنيا حلاوة ..
-يا بابا وليد … قبيل بسام قال لينا انك اب ظالم وسميته على بطل انمي ..مش عيب يقول عليك كدا ؟ وانتو مش عيب تستغلوا طفولته لتحقيق مصالحكم الشخصية ..
كل القاعدين قعدو يضحكوا على كلام رحيم ...ناديته وقلت ليه عيب تقول كدا انت التاني ...
وليد عاين ل ولده بخيبة أمل وقال ..
-دا انا رفعت يدي منه واعتبرته كفارة لذنوبي ..
-يخوانا رحيم دا كان نايم لما انا قلت كدا ..
-يعني معترف انك قلت كدا ؟
-لا يا أبوي ..كنت بقول ليهم قدر شنو اسمي عاجبني وانت أب عظيم وأمي امرأة فاضلة لكن شكله رحومي كان بحلم ..