العرفته انو اليوم الوصلنا فيه خبر استشهادهم ،في نفس اللحظة وقبل الخبر يصل لوعد هي اتوجعت ولما وصلوها المستشفى ولدت محمود ..
بعد فترة من ولادتها حتى كلموها بالخبر...جاها انهيار عصبي وفضلت فترة في المستشفى عايشة على المهدئات ...
وعد جمدت العام حقها وبعد سنه أبوي نقل شغله القاهرة وساق معاه وعد وولدها محمود ..هناك سجل ليها في طب القاهرة وواصلت دراستها ..قال تغيير المكان ح يأثر فيهم الاتنين وفعلاً دا الحصل..وعد اتخرجت وأبوي كان أكبر داعم ليها وحالياً هي جراحة قلب كبيرة ..محمود مشى على دربها هي وابوي وهسي إتخرج من كلية الطب وبالمناسبة دي جايننا في السعودية هنا وعايزين يعمروا ويقعدوا معانا فترة...
أبوي لما اتقدم في العمر وقف شغله العملي في المستشفى وانضم لناس الميدسن وبقى بشخص الأمراض وبكتشف طرق جديده للعلاج بالاضافة للتدريس والاشراف على دكتوراه طلابه ..
خالد لسه في السودان والسنة القبل الفاتت كان عرس أمل ، ونور عرسها تم السنة الفاتت ..أمل عرست زميلها و نور ولد صاحب أبوها ..وخالد غير التومات عنده (محمد وفاطمة الزهراء وإسماعيل أصغر واحد بعمر 17 سنه ) طبعاً عمو إسماعيل أبو سمر اتوفى بعد 5 سنة من وفاة الشهداء ..
فراس وميس برضو في السودان وغير عبد الرحمن عندهم (زَهَا و زَيْنب وياسين 12 ) .
وليد و وسن مستقرين في الكويت جنب ناس عمي إبراهيم ..وأولادهم (ريتان 24 ، بسّام 20 ، وِد 15 سنة ).
رايان اتزوج واعتزل الكورة وحالياً عايش في أمريكا مع زوجته واولاده.
عبد الله (عبود) برضو اتزوج وعايش في الكويت ..
خالتو إيمان كنا كلنا خايفين تحصل ليها حاجة أو م تتقبل وفاة محمود و أويس ..لكنها كانت عكس ذلك ..صح قالو الشهر الأول تعبت وم اتقبلت وفاتهم لكن تاني صبرت وإحتسبتهم شهداء عند الله ... حالياً عاملة جمعية خيرية صدقة لأرواح الشهداء ...
عمو خليل ماسك ادارة كم مستشفى في السودان وبقى جراح الصدرية رقم واحد في السودان ..
خالتي عبير عرست لعيالها كلهم وهسي بأحفادها كمان ..هاني بعد العرس لقى ليه شغل في الإمارات وساق أبوه وأمو معاه ...والبنات في منهم المستقرات في السودان ومنهم البرا ..
خالتو سمية برضو عرست للبنات وفضلت هي ونزار بس في السودان ..محمد أصغر عيالها هسي شغال برا السودان وم مقصر منهم خالص ..
سلمى بت خال المرحوم محمود ...بقت مهندسة بترول ناجحة وطبعاً قدوتها في المجال تميم وانها عايزة تنجح فيه زيو ...عشان كدا بتنا سلمى سماها عليها ..
وهسي سلمى بتي بتدرس هندسة طبية في مصر وقاعدة مع ناس أبوي هناك وبتجينا اجازات بس ..
سلمى بعد عرفت بقصة محمود وانه امنيته في الحياة انو يتزوجها لدرجة مُلقب ب "مجنون سلمى" رفضت أي عريس متقدم ليها وللآن م اتزوجت ...كرست حياتها لشغلها وراتبها بتدعم بيه الجيش الفلسطيني ..
صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي كلها داعمة للقضية الفلسطينية وشهداء غزة ...
وليد عمل كتاب أسمه "مجنون غزة " كان حديث الميديا في وقتها ..حكى فيه قصة محمود وحبه الشديد لغزة و وفاء أويس الفضل بفتش عن صحبه لحدي م لقاه واستشهدوا سوا ...انا كل م أقرا الكتاب دموعي بترفض انها تقيف ..
خالتو شيماء برضو طلعت قصيدة بعنوان " الأمل المنشود " بتتحدث عن أمل التحرير البكون منتظره أي مناضل فلسطيني لحدي م يستشهد وهو لسه متأمل في بقية الجنود بإنهم ح يحققوا النصر المنتظر دا ..
ايام اختفاء محمود وأويس ...لما تميم جا السودان رفضوا يدوه إجازة ورغم ذلك جا ..ف اتفصل من شغله الفي روما ..يعني سبحان الله الفترة ديك مرينا بإبتلاءات عجيبة لكن صبرنا عليها بس ..بعد وضعي اتحسن شوية قال لي أصلاً لو جبنا أولاد انا م مفكر إننا نستقر في إيطاليا ونربيهم هناك ..الأفضل إننا نشوف بلد عربي وأنا إخترت السعودية نستقر فيها لانو متى م ضاق صدرك بيت الله قريب ..
فعلاً قدم للسعودية واخدوه هناك وانتقلنا للرياض..لما فقدت طفلي الأول كنت حاسة بإنه كل الأبواب اتقفلت في وشي ، لكن أمنت بقضاء الله وانو ربنا اذا أحب عبد ابتلاه ، وهسي ربنا عوضني ب أربعة أولاد بدل الواحد ..(أويس23 ، سلمى 19، كريم 16 وأصغر واحد رحيم 10) ربنا يحفظهم لي…
كنت شغالة تدريس في وحدة من رياض الأطفال لكن بعد جبت أويس وسلمى قلت الأفضل أتفرغ لأولادي وفعلاً دا الحصل ..لكن بالمقابل تميم دعمني وبفضل الله ثم فضله أتممت حفظ الصحيحين وبقيت داعية اسلامية لحديثات الإسلام ...لأنو الواحد بعد يسلم بكون محتاج انه يعرف معلومات أكتر عن الدين ويلقى اليثبته ويوريه انه في الطريق الصحيح وإلا ح يرجع تاني للكان بعمله قبل م يسلم ..
تميم لسه مواصل في أمر الدعوة ، وطول السنين الفاتت دي أثبت لي انه خير زوج وم ندمت ابداً على اختياره ، المودة والرحمة هن سبب استمرار ونجاح زواجنا للآن ..
•.•.•.•
بعد فترة من ولادتها حتى كلموها بالخبر...جاها انهيار عصبي وفضلت فترة في المستشفى عايشة على المهدئات ...
وعد جمدت العام حقها وبعد سنه أبوي نقل شغله القاهرة وساق معاه وعد وولدها محمود ..هناك سجل ليها في طب القاهرة وواصلت دراستها ..قال تغيير المكان ح يأثر فيهم الاتنين وفعلاً دا الحصل..وعد اتخرجت وأبوي كان أكبر داعم ليها وحالياً هي جراحة قلب كبيرة ..محمود مشى على دربها هي وابوي وهسي إتخرج من كلية الطب وبالمناسبة دي جايننا في السعودية هنا وعايزين يعمروا ويقعدوا معانا فترة...
أبوي لما اتقدم في العمر وقف شغله العملي في المستشفى وانضم لناس الميدسن وبقى بشخص الأمراض وبكتشف طرق جديده للعلاج بالاضافة للتدريس والاشراف على دكتوراه طلابه ..
خالد لسه في السودان والسنة القبل الفاتت كان عرس أمل ، ونور عرسها تم السنة الفاتت ..أمل عرست زميلها و نور ولد صاحب أبوها ..وخالد غير التومات عنده (محمد وفاطمة الزهراء وإسماعيل أصغر واحد بعمر 17 سنه ) طبعاً عمو إسماعيل أبو سمر اتوفى بعد 5 سنة من وفاة الشهداء ..
فراس وميس برضو في السودان وغير عبد الرحمن عندهم (زَهَا و زَيْنب وياسين 12 ) .
وليد و وسن مستقرين في الكويت جنب ناس عمي إبراهيم ..وأولادهم (ريتان 24 ، بسّام 20 ، وِد 15 سنة ).
رايان اتزوج واعتزل الكورة وحالياً عايش في أمريكا مع زوجته واولاده.
عبد الله (عبود) برضو اتزوج وعايش في الكويت ..
خالتو إيمان كنا كلنا خايفين تحصل ليها حاجة أو م تتقبل وفاة محمود و أويس ..لكنها كانت عكس ذلك ..صح قالو الشهر الأول تعبت وم اتقبلت وفاتهم لكن تاني صبرت وإحتسبتهم شهداء عند الله ... حالياً عاملة جمعية خيرية صدقة لأرواح الشهداء ...
عمو خليل ماسك ادارة كم مستشفى في السودان وبقى جراح الصدرية رقم واحد في السودان ..
خالتي عبير عرست لعيالها كلهم وهسي بأحفادها كمان ..هاني بعد العرس لقى ليه شغل في الإمارات وساق أبوه وأمو معاه ...والبنات في منهم المستقرات في السودان ومنهم البرا ..
خالتو سمية برضو عرست للبنات وفضلت هي ونزار بس في السودان ..محمد أصغر عيالها هسي شغال برا السودان وم مقصر منهم خالص ..
سلمى بت خال المرحوم محمود ...بقت مهندسة بترول ناجحة وطبعاً قدوتها في المجال تميم وانها عايزة تنجح فيه زيو ...عشان كدا بتنا سلمى سماها عليها ..
وهسي سلمى بتي بتدرس هندسة طبية في مصر وقاعدة مع ناس أبوي هناك وبتجينا اجازات بس ..
سلمى بعد عرفت بقصة محمود وانه امنيته في الحياة انو يتزوجها لدرجة مُلقب ب "مجنون سلمى" رفضت أي عريس متقدم ليها وللآن م اتزوجت ...كرست حياتها لشغلها وراتبها بتدعم بيه الجيش الفلسطيني ..
صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي كلها داعمة للقضية الفلسطينية وشهداء غزة ...
وليد عمل كتاب أسمه "مجنون غزة " كان حديث الميديا في وقتها ..حكى فيه قصة محمود وحبه الشديد لغزة و وفاء أويس الفضل بفتش عن صحبه لحدي م لقاه واستشهدوا سوا ...انا كل م أقرا الكتاب دموعي بترفض انها تقيف ..
خالتو شيماء برضو طلعت قصيدة بعنوان " الأمل المنشود " بتتحدث عن أمل التحرير البكون منتظره أي مناضل فلسطيني لحدي م يستشهد وهو لسه متأمل في بقية الجنود بإنهم ح يحققوا النصر المنتظر دا ..
ايام اختفاء محمود وأويس ...لما تميم جا السودان رفضوا يدوه إجازة ورغم ذلك جا ..ف اتفصل من شغله الفي روما ..يعني سبحان الله الفترة ديك مرينا بإبتلاءات عجيبة لكن صبرنا عليها بس ..بعد وضعي اتحسن شوية قال لي أصلاً لو جبنا أولاد انا م مفكر إننا نستقر في إيطاليا ونربيهم هناك ..الأفضل إننا نشوف بلد عربي وأنا إخترت السعودية نستقر فيها لانو متى م ضاق صدرك بيت الله قريب ..
فعلاً قدم للسعودية واخدوه هناك وانتقلنا للرياض..لما فقدت طفلي الأول كنت حاسة بإنه كل الأبواب اتقفلت في وشي ، لكن أمنت بقضاء الله وانو ربنا اذا أحب عبد ابتلاه ، وهسي ربنا عوضني ب أربعة أولاد بدل الواحد ..(أويس23 ، سلمى 19، كريم 16 وأصغر واحد رحيم 10) ربنا يحفظهم لي…
كنت شغالة تدريس في وحدة من رياض الأطفال لكن بعد جبت أويس وسلمى قلت الأفضل أتفرغ لأولادي وفعلاً دا الحصل ..لكن بالمقابل تميم دعمني وبفضل الله ثم فضله أتممت حفظ الصحيحين وبقيت داعية اسلامية لحديثات الإسلام ...لأنو الواحد بعد يسلم بكون محتاج انه يعرف معلومات أكتر عن الدين ويلقى اليثبته ويوريه انه في الطريق الصحيح وإلا ح يرجع تاني للكان بعمله قبل م يسلم ..
تميم لسه مواصل في أمر الدعوة ، وطول السنين الفاتت دي أثبت لي انه خير زوج وم ندمت ابداً على اختياره ، المودة والرحمة هن سبب استمرار ونجاح زواجنا للآن ..
•.•.•.•