-زمان لما أقول ليك لو عايز الشهادة معناها نستشهد سوا ...فاكرني كنت بهظر ؟ لو انا كنت مكانك ح تلحقني ولا لا ..
بسرعة ومن دون تردد قال ..
-ح ألحقك طبعاً ...
-ح تخلي سلمى وراك وتلحقني ؟
ضحك وقال ...
-سلمى ..
-(ضحكت)م تكون نسيتها ..
-لا القلب ينسى حبيبًا كانَ يعشقهُ
ولا النجوم عنِ الأفلاكِ تنفصِلُ
إبتسمت وبعدين قلت ..
-معين كمان ح تكون أم ...
-ما شاء الله...العيال كبرت ..
-عقبال وسن إن شاء الله..
-ان شاء الله...
-ح نموت قبل نقول ليهن إننا بنريدهن شديد وم بهون علينا زعلهن لكن ..
-لكن بنستمتع أكتر لما نعكر مزاجهن ...
كمل كلامي وبعد سكت قعدنا نضحك ب مرارة
...
فضلنا نسترجع في ذكرياتنا القديمة ومرة نضحك ومرة نسرح ومرة نعاين لبعض بحزن ومحتاجين اليواسينا ...
الباب فتح ودخلوا زي 5 جنود أي واحد مسك ليه جندي مننا وطلعونا برا ..وعملوا كدا مع المحتجزين كلهم ..لحدي م طلعونا برا المقر ووقفونا في صف ..
كل الجنود التابعين للجيش الاسرا*ئيلي ركبوا في عربات والباقي فضل حارسنا تحت ...قبل م يتحركوا اتفاجأنا بوحدين لابسين نفس لبسنا ورابطين شال على الراس مكتوب فيه أسماء كتايبنا ...عاينت لمحمود لقيته بعاين لي بريبة ...هنا أنا م إطمنت أبداً..لفت نظري يدين الرجال اللابسين زينا ..لما دققت النظر في يدينهم كان أي واحد في يده زر أسود ...هنا وضحت الحكاية ..دي صفقة تبادل الأسرى ح تتم ...والرجال اللابسين زينا ديل إنتحاريين ح يمشوا بإسمنا ...
السيناريو معروف ،ح تتم الصفقة على أساس الصهاينة يستلموا اسراهم بمقابل حماس تستلمنا نحنا ،لكن بدلنا نحنا ح يتم تسليم الرجال اللابسين زينا ..بمجرد م الصهاينة استلموا اسراهم ح يتم تصفيتنا هنا والجنود المشوا بدلنا بضغطت الزر العلى يدهم دا ح يموتوا هم والجنود الفلسطينيين الح يستلموهم ..الجنود الزي ديل بكونو مخصصين أرواحهم فدا للعمليات المشابهة لدي ...صدق محمود لما قال اليهود غدارين ..
شكله كل الجنود المعانا فهمو الحصل وإتبادلت نظراتنا القلقة لبعض ..
عاينت بطرف عيني للجندي الجنبي شفت قنبلة يدوية على حزام بنطلونه ..أشرت بعيوني لمحمود على القنبلة ..فهمني وغمض عيونه وفتحهم إشارة ل تمام ..
الجنود الإنتحاريين ركبوهم في عربية فاتحة وبعدها العربات بدت تتحرك بالتدريج ...فضلنا إحنا ومعانا الجنود الحارسننا ..
محمود عمل نفس حركتي ليه لبقية جنودنا وفهموه طوالي ...إستغلينا فرصة الجنود كانوا منتبهين مع العربات المتحركة بعد إختفت عن الإنتظار طوالي نحنا في نفس الثانية أي واحد مننا سحب قنبلة يدوية من الجندي الجنبه ورجع لورا ...
هم طوالي وجهوا اسلحتهم علينا وإحنا رفعنا القنابل بمعنى اذا عملتوا اي حركة ح نتفجر كلنا ..هنا القلق بدا على وجهوهم ...واحد منهم شاف لساعة يدو وإتكلم مع البقية باللغة العبرية وبدو يبعدوا عن المقر بحذر ...
-اهربوا بسرعة المكان مستهدف ...
صرخ بيها جندي مننا ...بعدنا من المقر بسرعة وإلتفتت للجنود الاسرا*ئليين الهاربين لقيت محمود برضو واقف وبعاين لي ..هزيت ليه راسي وفي نفس اللحظة فكينا القنابل الفي يدينا وجدعناهم بيها وقمنا جاريين ...إلتفتنا تاني وكان في غبار المتفجرات بس وهم مافي أي أثر ليهم عاينت لمحمود لقيته مبتسم ف بادلته الإبتسامة ...في نفس اللحظة المقر إنفجر ومن قوة الانفجار لقينا نفسنا واقعين في الأرض .. في اللحظات ديك إتوقعنا موتنا في أي لحظة لما كنا جاريين كنا بنردد في الشهادتين و الله أكبر...ونيتنا إننا نموت شهداء ...
بعد وقعنا في الأرض عايزين نقوم كدا ..في كسر من الثانية بس شايفين صاروخ موجه علينا وصوت إنفجار قوي بعده م شعرنا بشي ...
___
فتحت عيوني ببطء لقيت نفسي في غرفة المستشفى ..عاينت يميني شايفة تميم ماسك مصحف وبقرا بدون صوت ..تلقائياً رجعت للواقع ودموعي جات نازلة ..طلعت مني شهقة قوية خلت تميم يرفع راسه ويعاين لي ...بسرعة قام من مكانه وجا مسك يدي ..
-معين وأخيراً صحيتي...الحمد لله..إنتِ كويسة ؟ في شي واجعك !
-قول لي إنو الحاصل دا كله كابوس ...قول لي إني بتخيل أو في حلم ح أفيق منه ..
-لا نقول إلا ما يرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون ..أبشري فإن الفرج قريب ..
فضلت أبكي وتميم بحاول يهدي فيني...لكن هل ح يقدر يهدي قلبي ؟
للآن بتذكر لما وعد قالت لينا أويس سافر غزة لأنو محمود إختفى هناك ..حزننا بقى إتنين وحياتنا إتدهورت شديد ...أويس أرقامه م بتدخل وم عارفين نصل ليه كيف ..خالد وفراس قالوا ح يلحقوهم لكن أبوي قال ليهم م عافي منكم اذا مشيتوا ،لانكم م حتعملوا شي غير تزيدو الوضع سوء ..بدل نفتش على إتنين ح نضطر نفتش على أربعة ...
بسرعة ومن دون تردد قال ..
-ح ألحقك طبعاً ...
-ح تخلي سلمى وراك وتلحقني ؟
ضحك وقال ...
-سلمى ..
-(ضحكت)م تكون نسيتها ..
-لا القلب ينسى حبيبًا كانَ يعشقهُ
ولا النجوم عنِ الأفلاكِ تنفصِلُ
إبتسمت وبعدين قلت ..
-معين كمان ح تكون أم ...
-ما شاء الله...العيال كبرت ..
-عقبال وسن إن شاء الله..
-ان شاء الله...
-ح نموت قبل نقول ليهن إننا بنريدهن شديد وم بهون علينا زعلهن لكن ..
-لكن بنستمتع أكتر لما نعكر مزاجهن ...
كمل كلامي وبعد سكت قعدنا نضحك ب مرارة
...
فضلنا نسترجع في ذكرياتنا القديمة ومرة نضحك ومرة نسرح ومرة نعاين لبعض بحزن ومحتاجين اليواسينا ...
الباب فتح ودخلوا زي 5 جنود أي واحد مسك ليه جندي مننا وطلعونا برا ..وعملوا كدا مع المحتجزين كلهم ..لحدي م طلعونا برا المقر ووقفونا في صف ..
كل الجنود التابعين للجيش الاسرا*ئيلي ركبوا في عربات والباقي فضل حارسنا تحت ...قبل م يتحركوا اتفاجأنا بوحدين لابسين نفس لبسنا ورابطين شال على الراس مكتوب فيه أسماء كتايبنا ...عاينت لمحمود لقيته بعاين لي بريبة ...هنا أنا م إطمنت أبداً..لفت نظري يدين الرجال اللابسين زينا ..لما دققت النظر في يدينهم كان أي واحد في يده زر أسود ...هنا وضحت الحكاية ..دي صفقة تبادل الأسرى ح تتم ...والرجال اللابسين زينا ديل إنتحاريين ح يمشوا بإسمنا ...
السيناريو معروف ،ح تتم الصفقة على أساس الصهاينة يستلموا اسراهم بمقابل حماس تستلمنا نحنا ،لكن بدلنا نحنا ح يتم تسليم الرجال اللابسين زينا ..بمجرد م الصهاينة استلموا اسراهم ح يتم تصفيتنا هنا والجنود المشوا بدلنا بضغطت الزر العلى يدهم دا ح يموتوا هم والجنود الفلسطينيين الح يستلموهم ..الجنود الزي ديل بكونو مخصصين أرواحهم فدا للعمليات المشابهة لدي ...صدق محمود لما قال اليهود غدارين ..
شكله كل الجنود المعانا فهمو الحصل وإتبادلت نظراتنا القلقة لبعض ..
عاينت بطرف عيني للجندي الجنبي شفت قنبلة يدوية على حزام بنطلونه ..أشرت بعيوني لمحمود على القنبلة ..فهمني وغمض عيونه وفتحهم إشارة ل تمام ..
الجنود الإنتحاريين ركبوهم في عربية فاتحة وبعدها العربات بدت تتحرك بالتدريج ...فضلنا إحنا ومعانا الجنود الحارسننا ..
محمود عمل نفس حركتي ليه لبقية جنودنا وفهموه طوالي ...إستغلينا فرصة الجنود كانوا منتبهين مع العربات المتحركة بعد إختفت عن الإنتظار طوالي نحنا في نفس الثانية أي واحد مننا سحب قنبلة يدوية من الجندي الجنبه ورجع لورا ...
هم طوالي وجهوا اسلحتهم علينا وإحنا رفعنا القنابل بمعنى اذا عملتوا اي حركة ح نتفجر كلنا ..هنا القلق بدا على وجهوهم ...واحد منهم شاف لساعة يدو وإتكلم مع البقية باللغة العبرية وبدو يبعدوا عن المقر بحذر ...
-اهربوا بسرعة المكان مستهدف ...
صرخ بيها جندي مننا ...بعدنا من المقر بسرعة وإلتفتت للجنود الاسرا*ئليين الهاربين لقيت محمود برضو واقف وبعاين لي ..هزيت ليه راسي وفي نفس اللحظة فكينا القنابل الفي يدينا وجدعناهم بيها وقمنا جاريين ...إلتفتنا تاني وكان في غبار المتفجرات بس وهم مافي أي أثر ليهم عاينت لمحمود لقيته مبتسم ف بادلته الإبتسامة ...في نفس اللحظة المقر إنفجر ومن قوة الانفجار لقينا نفسنا واقعين في الأرض .. في اللحظات ديك إتوقعنا موتنا في أي لحظة لما كنا جاريين كنا بنردد في الشهادتين و الله أكبر...ونيتنا إننا نموت شهداء ...
بعد وقعنا في الأرض عايزين نقوم كدا ..في كسر من الثانية بس شايفين صاروخ موجه علينا وصوت إنفجار قوي بعده م شعرنا بشي ...
___
فتحت عيوني ببطء لقيت نفسي في غرفة المستشفى ..عاينت يميني شايفة تميم ماسك مصحف وبقرا بدون صوت ..تلقائياً رجعت للواقع ودموعي جات نازلة ..طلعت مني شهقة قوية خلت تميم يرفع راسه ويعاين لي ...بسرعة قام من مكانه وجا مسك يدي ..
-معين وأخيراً صحيتي...الحمد لله..إنتِ كويسة ؟ في شي واجعك !
-قول لي إنو الحاصل دا كله كابوس ...قول لي إني بتخيل أو في حلم ح أفيق منه ..
-لا نقول إلا ما يرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون ..أبشري فإن الفرج قريب ..
فضلت أبكي وتميم بحاول يهدي فيني...لكن هل ح يقدر يهدي قلبي ؟
للآن بتذكر لما وعد قالت لينا أويس سافر غزة لأنو محمود إختفى هناك ..حزننا بقى إتنين وحياتنا إتدهورت شديد ...أويس أرقامه م بتدخل وم عارفين نصل ليه كيف ..خالد وفراس قالوا ح يلحقوهم لكن أبوي قال ليهم م عافي منكم اذا مشيتوا ،لانكم م حتعملوا شي غير تزيدو الوضع سوء ..بدل نفتش على إتنين ح نضطر نفتش على أربعة ...