#مقتبسات
إن الأحداث والتجارب من أعماق التاريخ حتى يومنا الحاضر قد أثبتت أن الذين يحملون لواء دعوة الحق وعنائها، ويستطيعون الاستمرار بها ـ عبر المعوّقات والمشاكل والمتاعب والمخاطر ـ هم عموم المؤمنين وكثرتهم الكاثرة، وسوادهم الأعظم، حيث أنهم بسبب كثرتهم لا يسهل القضاء عليهم من قبل أعداء تلك الدعوة، ولا تجميد فعالياتهم وإيقاف مدّهم، ولا يتيسّر تبديل مفاهيمهم بالإغراء والتضليل
أما الخاصة من المؤمنين كرجال الدين والمثقفين فهم وإن كان لهم موقعهم المهم في دعوة الحق، فإنهم أوسمة فخر تتزيّن بها، وهم الهداة لأتباعها في مسيرتهم، والحصون الواقية للدعوة الشريفة نفسها من التحريف والتشويه، إلا أنهم لا يستطيعون لوحدهم الوقوف أمام الهجمة المعادية، بسبب قلتهم وتميّزهم، بل يسهل على الأعداء تصفيتهم، أو تجميدهم، أو صرفهم عن حمل لواء دعوة الحق بالمغريات، ولا يحميهم إلا السواد الأعظم، فهم الحصن الحصين لهم وللدعوة الشريفة التي يحملون لواءها
ونتيجة لهذين الأمرين يلزم تمكين السواد الأعظم من الطريقة التي يختارونها في التعبير عن شعورهم في المناسبات الدينية المختلفة، بل تشجيعهم على ذلك، لتتجذّر في أعماقهم، وتنتشر بينهم، من أجل أن يؤدّوا دورهم الرسالي على أرض الواقع باستمرار وإصرار، وليكونوا ذخراً في الأزمات وأمام الضغوط التي تضطر الخاصة للوقوف مكتوفي الأيدي لا يستطيعون حتى الإشارة والتلميح بما يختلج في صدورهم، بل قد يضطرّون لتثبيط العزائم وإضعاف الهمم ولنا في تجربة العراق القريبة أعظم العبر
من وحي الطف ص84
#السيد_الحكيم
https://t.me/hikma313
إن الأحداث والتجارب من أعماق التاريخ حتى يومنا الحاضر قد أثبتت أن الذين يحملون لواء دعوة الحق وعنائها، ويستطيعون الاستمرار بها ـ عبر المعوّقات والمشاكل والمتاعب والمخاطر ـ هم عموم المؤمنين وكثرتهم الكاثرة، وسوادهم الأعظم، حيث أنهم بسبب كثرتهم لا يسهل القضاء عليهم من قبل أعداء تلك الدعوة، ولا تجميد فعالياتهم وإيقاف مدّهم، ولا يتيسّر تبديل مفاهيمهم بالإغراء والتضليل
أما الخاصة من المؤمنين كرجال الدين والمثقفين فهم وإن كان لهم موقعهم المهم في دعوة الحق، فإنهم أوسمة فخر تتزيّن بها، وهم الهداة لأتباعها في مسيرتهم، والحصون الواقية للدعوة الشريفة نفسها من التحريف والتشويه، إلا أنهم لا يستطيعون لوحدهم الوقوف أمام الهجمة المعادية، بسبب قلتهم وتميّزهم، بل يسهل على الأعداء تصفيتهم، أو تجميدهم، أو صرفهم عن حمل لواء دعوة الحق بالمغريات، ولا يحميهم إلا السواد الأعظم، فهم الحصن الحصين لهم وللدعوة الشريفة التي يحملون لواءها
ونتيجة لهذين الأمرين يلزم تمكين السواد الأعظم من الطريقة التي يختارونها في التعبير عن شعورهم في المناسبات الدينية المختلفة، بل تشجيعهم على ذلك، لتتجذّر في أعماقهم، وتنتشر بينهم، من أجل أن يؤدّوا دورهم الرسالي على أرض الواقع باستمرار وإصرار، وليكونوا ذخراً في الأزمات وأمام الضغوط التي تضطر الخاصة للوقوف مكتوفي الأيدي لا يستطيعون حتى الإشارة والتلميح بما يختلج في صدورهم، بل قد يضطرّون لتثبيط العزائم وإضعاف الهمم ولنا في تجربة العراق القريبة أعظم العبر
من وحي الطف ص84
#السيد_الحكيم
https://t.me/hikma313