حكم ومواعظ


Kanal geosi va tili: Eron, Forscha


قناة دينية هادفة لنشر ما يتعلق بالدين الاسلامي عامة والمذهب الشيعي خاصة من عقائد وفقه واخلاق ورد للشبهات وفضائل العترة ومقتبسات من كتب شيعية ونشر ما يتعلق بالقضية الحسينية وشعائرها والقضية المهدوية
فأرجو من الموالين نشر القناة ليزداد اكبر قدر ممكن

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Kanal geosi va tili
Eron, Forscha
Statistika
Postlar filtri


#في_روضة_امير_المؤمنين
#في_روضة_التفسير

قال الله تبارك وتعالى {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ * كَلَّا سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُون} [النبأ ١ - ٥]

أورد المفسرون آراء متباينة في المقصود من (النبأ العظيم)، فمنهم من اعتبره إشارة إلى يوم القيامة، ومنهم من قال بأنه إشارة إلى القرآن الكريم، ومنهم من اعتبره إشارة إلى أصول الدين من التوحيد حتى المعاد
وقد فسرته الروايات بالولاية والإمامة...

وبنظرة دقيقة إلى مجموع آيات السورة وسياق طرحها، وما ذكرته الآيات اللاحقة من ملامح القدرة الإلهية بعرض بعض مصاديقها في السماء والأرض، وبعد هذا العرض تؤكد إحدى الآيات، إن يوم الفصل كان ميقاتا ثم مخالفة وعدم تقبل المشركين لمبدأ (المعاد)، كل ذلك يدعم التفسير الأول القائل: بأن النبأ العظيم هو يوم القيامة

(النبأ): كما يقول الراغب في مفرداته: خبر ذو فائدة عظيمة يحصل به علم أو غلبة ظن، ولا يقال للخبر في الأصل نبأ حتى يتضمن هذه الأشياء الثلاثة
فوصف النبأ ب‍العظيم للتأكيد على أهميته، وللبت بأن ما يشك فيه البعض إنما هو: أمر واقع، بالغ الأهمية، خطير وكما قلنا فهذا المعنى يناسب كونه يوم القيامة أكثر مما يناسب بقية التفاسير

وربما كانت جملة (يتسائلون) إشارة إلى الكفار دون غيرهم، لأنهم كثيراً ما كانوا يتساءلون فيما بينهم بخصوص المعاد، وما كان تساؤلهم لأجل الفحص والتحقيق وصولاً للحقيقة، بل كان لغرض التشكيك لا أكثر
وثمة احتمال آخر: كون تساؤلهم كان موجها إلى المؤمنين عموماً، أو إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خاصة...

نجد في روايات أهل البيت (عليهم السلام) وفي بعض روايات أهل السنة أن (النبأ العظيم) بمعنى إمامة أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، حيث كانت مثار جدال ونقاش بين جمع من المسلمين، وهناك من فسر النبأ العظيم بالولاية بشكل عام

وإليكم ثلاث روايات، على سبيل المثال لا الحصر:
١ - ما روى الحافظ محمد بن مؤمن الشيرازي (أحد علماء السنة) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال في تفسير (عم يتساءلون عن النبأ العظيم): ولاية علي يتساءلون عنها في قبورهم، فلا يبقى ميت في شرق ولا غرب ولا في بر ولا في بحر إلا ومنكر ونكير يسألانه عن ولاية أمير المؤمنين بعد الموت، يقولان للميت: مَن ربك؟ وما دينك؟ ومَن نبيك؟ ومَن إمامك؟

٢ - وروي أن رجلاً خرج يوم صفين من عسكر الشام وعليه سلاح وفوقه مصحف وهو يقرأ: (عم يتساءلون عن النبأ العظيم)
فخرج له علي (عليه السلام)، فقال له: أتعرف النبأ العظيم الذي هم فيه يختلفون "؟
قال: لا
فقال له (عليه السلام): أنا والله النبأ العظيم الذي فيه اختلفتم وعلى ولايته تنازعتم، وعن ولايتي رجعتم بعد ما قبلتم، وببغيكم هلكتم بعد ما بسيفي نجوتم، ويوم الغدير قد علمتم، ويوم القيامة تعلمون ما علمتم

٣ - روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال، النبأ العظيم الولاية

وللجمع بين مضمون ما تناولته الروايات وما جاء في تفسير النبأ العظيم بالمعاد، لا بد من الانتباه إلى ما يلي:
١ - النبأ العظيم كمفهوم قرآني - مثل سائر المفاهيم القرآنية - له من السعة ما يشمل كل ما ذكر من معان، وإذا كانت قرائن السورة تدل على أن المقصود منه المعاد، فهذا لا يمنع من أن تكون له مصاديق أخرى

٢ - كما هو معلوم أن للقرآن بطوناً مختلفة وظواهراً متعددة، وأدلة وقرائن الاستخراج مختلفة أيضاً وبعبارة أخرى: أن لمعاني آيات القرآن دلالات التزامية لا يعرفها إلا من غاص في بحر علمها ومعرفتها، ولا يكون ذلك إلا للخاصة من الناس
وليست الآية المذكورة منفردة في أن لها ظاهر وباطن دون بقية آيات القرآن، حيث أن الأحاديث والروايات الشريفة فسّرت كثير من الآيات بمعان مختلفة، بعضها ما ينسجم مع ظاهر الآية، والبعض الآخر يشير إلى المعنى الباطن لها


تفسير الأمثل ج19 ص319

https://t.me/hikma313


#في_روضة_الحديث

عن الامام الصادق (عليه السلام): أثافي الاسلام (١) ثلاثة: الصلاة والزكاة والولاية، لا تصح واحدة منهن إلا بصاحبتيها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاحجار التي يوضع عليها القدر واقلها ثلاثة

الكافي الشريف ج2 ص18

https://t.me/hikma313


#قرآنيات

الإشكال السابع: ما هو المراد من الزكاة؟

رأينا أنّ البعض أورد حجج و شبهات مختلفة حول دلالة آية الولاية بحيث أنهم ذكروا شبهات لكلِّ كلمة من كلمات الآية محل البحث من قبيل‌ «إنّما»، «وليّ»، «راكعون»، «الزكاة» فكلّها وردت في حقها إشكالات و شبهات

ويتساءل الفخر الرازي وآخرون: ما المراد من الزكاة في هذه الآية الشريفة؟
هل المقصود الزكاة المستحبة أو الواجبة ومعلوم أنه ليست لدينا زكاة مستحبة، وعليه فإنّ المراد من الزكاة هنا هو الزكاة الواجبة، وإذا كان كذلك وقلنا بأن الآية الشريفة نزلت في‌ علي ابن أبي طالب عليه السلام سنقع في تناقض لأنّ الإمام علي لم يكن من حيث التمكّن المادي والاقتصادي بحيث تجب عليه الزكاة وتتعلق الزكاة الواجبة في أمواله لأنه طبقاً لما ورد في شأن نزول سورة الإنسان (سورة الدهر) بأن الإمام علي وأهله كانوا قد صاموا في ذلك اليوم وجاء سائل على الباب وطلب منهم طعاماً فأعطوه طعامهم الذي كانوا قد أعدّوه للافطار وأفطروا ذلك اليوم بالماء القراح، والخلاصة أن الإمام علي لم يكن يمتلك طعاماً ليوم آخر، فكيف تتعلق في ماله الزكاة الواجبة حتى يؤديها في حال الركوع؟

الجواب: في مقام الجواب على هذا الإشكال وبالأحرى هذه الشبهة نقول:

أولًا: إنّ الأحكام الشرعية في الإسلام تتضمن الزكاة الواجبة والمستحبة لأن جمع الزكاة تم بعد هجرة النبي إلى المدينة في حين أن السور المكيّة تتحدّث عن الزكاة أيضاً وكانت تحث المسلمين على أداء الزكاة في مكة، والمراد منها حتماً الزكاة المستحبة أو الزكاة الواجبة التي لم تكن تجمع قبل زمن تشكيل الحكومة الإسلامية

ونلفت النظر إلى ثلاث نماذج من الآيات الشريفة النازلة في مكة:

أ) نقرأ في الآية الرابعة من سورة المؤمنون التي هي سورة مكية: «وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُون»
في هذه الآية الشريفة ذكرت صفة من صفات المؤمنين وهي أداء الزكاة، وبما أن هذه السورة مكيّة والآية نزلت قبل تشريع حكم الزكاة فنعلم أن المراد من الزكاة هنا هي الزكاة المستحبة

ب) ونقرأ في الآية الثالثة من سورة النمل في وصف المؤمنين: «الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُون»
ومعلوم أن سورة النمل من السور المكيّة، وعليه يكون المراد من الزكاة هنا هي الزكاة المستحبة

ج) و نقرأ في الآية 39 من سورة الروم: «وما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُون»
فهذه السورة من السور المكيّة أيضاً والمراد من الزكاة هنا الزكاة المستحبة
وعليه فطبقاً لما ورد في القرآن الكريم أن الزكاة تشمل الواجبة والمستحبة كما ورد في فقه الشيعة أن بعض الأجناس تتعلق بها الزكاة الواجبة وبعضها تتعلق بها الزكاة المستحبة


آيات الولاية ص72

https://t.me/hikma313


#مقتطفات
                      • بماذا نستعين ؟

🔹{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} الفكرة الحضارية أو الرسالة هي نواة تكوين الأمة، ومسؤولية الأمة تجاه هذه الفكرة هو التذكر والشكر، ولكن الأمة بحاجة إلى طائفة من الصفات الضرورية وأبرزها الاستعانة بالصبر والصلاة، تلك الاستعانة التي أمر الله بني إسرائيل بها حين أمرهم  بالواجبات الصعبة

🔹 والصلاة هي الانقطاع عن الحياة، والتوجه إلى الله، بحيث لا يتكل الإنسان على أي شيء في الدنيا، بل على الله والعمل الصالح، وأية أمة أرادت أن تتقدم فعليها أن تستمد القوة من الله، من الإيمان به، والعمل بتعاليمه، والاستفادة من نعمه على الإنسان

🔹 ومن دون هذا الانقطاع تفقد الأمة تعاليم رسالتها، وقواها الذاتية، وتتكل على القوى الخارجية، وتكتب بذلك نهايتها المحتومة

🔹 والصبر هو التطلع إلى المستقبل والتضحية ببعض النعم في الحاضر من أجل تحقيق أفضل منها في المستقبل

🔹 ومن هنا فمن دون رؤية المستقبل والتطلع إلى تحقيقه لا تتقدم الأمة، إذ التقدم بحاجة إلى (استثمار) بعض الطاقات في (سوق الزمان) حتى يحصل الربح في المستقبل

🔹 الفلاح يدفن تحت الأرض رزقه من الحبوب، ويبذل عليه جهده، ويتطلع إلى المستقبل حيث تتحول الأرض إلى حقل خصيب، فلولا جهده وانتظاره هل كان يستطيع أن يحصل على الإنتاج؟
كلا، كذلك الأمة عليها أن تصبر وتعمل للمستقبل البعيد


من هدى القرآن ج2 ص254
#المرجع_المدرسي

https://t.me/hikma313


#عقائديات

وقع البحث بين الشيعة وغيرهم في مسألة الرجعة منذ عهد قديم، مما يرجع تاريخه إلى المائة الأولى من الهجرة، ولهم فيها مقالات وبحوث واحتجاجات، يجدها المتتبّع في كتب الفريقين، وكان القول بالرجعة رأي العترة الطاهرة، وكان البحث فيها رائجاً بينهم وبين غيرهم، ومستندهم في ذلك آيات من القرآن المجيد، وروايات رووها بإسنادهم الذهبية عن جدهم رسول الله (صلى الله عليه وآله)

فالحقيقة التي لا يمكن إنكارها لدى الباحثين في المسائل الإسلامية أنّ المصدر في العقيدة بالرجعة أئمة أهل البيت الذين ثبت وجوب التمسّك بهم بحديث الثقلين وغيره
فالشيعة تقول بالرجعة على نحو الإجمال لاستلزام إنكارها رد القرآن والروايات المتواترة المخرجة في كتبهم المعتبرة، ولعدم مانع عقلي أو شرعي من القول بها

واستشهدوا لأصل إمكان الرجعة ووقوعها وعدم استحالتها بوقوعها في الأُمم السالفة، وقد أخبر الله تعالى عنه في آيات منها قوله تعالى: ((ألم ترَ إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم أُلوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم))
وقوله تعالى ((أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنّى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه))...

سيقع في هذه الأُمة لا محالة بقوله تعالى: ((ويوم نحشر من كل أمة فوجاً ممن يكذّب بآياتنا فهم يوزعون)) فإنّ هذا اليوم ليس يوم القيامة لأنّ فيها يحشر الله تعالى جميع الناس، لقوله تعالى ((وحشرناهم فلم نغادر منهم أحداً))

فأخبر الله تعالى في الآيتين بأنّ الحشر حشران: حشر عام، وحشر خاص، فاليوم الذي يحشر فيه من كل أُمة فوجاً لا بد أن يكون غير يوم القيامة وهو يوم الرجعة واعتمدوا أيضاً فيها على روايات كثيرة، منها الخبر المعروف بين الفريقين: (لتتبعنّ سُنن من قبلكم شبراً بشبر، وذراعاً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضبٍّ تبعتموهم)

فيجب أن يكون من هذه الأُمة قوم يرجعون إلى الدنيا بعد موتهم كما وقع ذلك في الملأ الذين خرجوا من ديارهم وفي غيرهم
فلا وجه لأن يستبعد الرجعة من يؤمن بالله تعالى وبقدرته، بعد دلالة العقل والنقل على إمكانها، وبعد وقوعها في الأُمم السابقة وإخبار النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته بوقوعها في هذه الأُمة، ولا قيمة للإستبعاد في إنكارها، وإلا لجاز أن يرد به كثير من معجزات الأنبياء، وإحياء الموتى يوم القيامة، وعذاب القبر، وغيرها من المطالب الثابتة بالنقل


لمحات في الكتاب والحديث والمذهب ج2 ص139
الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني

https://t.me/hikma313


#شذرات
              《فرح الله بتوبة عبده》

عن الامام الباقر (عليه السلام) أنه قال: إن الله تعالى أشدّ فرحاً بتوبة عبده من رجل أضلّ راحلته وزاده في ليلة ظلماء فوجدها، فالله أشدّ فرحاً بتوبة عبده من ذلك الرجل براحلته حين وجدها

قال العلامة المجلسي:
الفرح ههنا وفي أمثاله كناية عن الرضا وسرعة القبول وحسن الجزاء، لتعذّر إطلاق ظاهر الفرح على الله تعالى


مرآة العقول ج11 ص303

https://t.me/hikma313


🔹النقطة الثانية: خُلف الوعد: عادة سيئة، يمقتها الجميع ولكن قد يبتلي بها الكثير مع الأسف
هناك رجل يخرج صباحاً إلى عمله، سيتعلق به ولده يريده أن يأخذه معه، فيعده بأنّه إذا بقي سيجلب له كرة قدم أو لعبة يُحبها، ويرجع الولد بخُفّي حُنين
فلا يرى من أبيه إلا الكذب وخُلف الوعد

قد يعد رجل صاحبه بأنّه سيزوره في بيته إذا وصل إلى المدينة التي يسكنها، ولكنّه سيمرّ على بيته وكأنّ شيئاً لم يكن
المرأة وحتى تُسكت ولدها تقول له: دعني أنم قليلاً وعندما أسـتيقظ سأُعطيك حلوى وتنام وتستيقظ، والولد يغفو على زيف الوعود المداف في عسل الكلام

عن عبد الله بن عامر أنّه قال: أتانا رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) في بيتنا وأنا صبي قال: فذهبت أخرج لألعب، فقالت أمي: يا عبد الله، تعال أُعطك
فقال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): «وما أردتِ أن تُعطيه؟» قالت: أُعطيه تمراً
قال: فقال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): «أمَا إنّك لو لم تفعلي كُتِبَت عليكِ كذبة»

وعن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله: «أحبُّوا الصبيان وارحموهم، وإذا وعدتموهم شيئاً ففوا لهم، فإنّهم لا يدرون إلا أنكم ترزقونهم»

وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) : «المنع الجميل أحسن من الوعد الطويل»
وعنه: «ملاك الوعد إنجازه»
وعنه: «لا تعد بما تعجز عن الوفاء به»
وعنه: «لا تعدنّ عِدة لا تثق من نفسك بإنجازها»


الاستخفاف بالدين ص232
الشيخ حسين عبد الرضا الاسدي

https://t.me/hikma313


التفكير في الصلاة
س: كيف أتخلَّص من التفكير - في مسائل أخرى- في الصلاة؟

ج: مختصراً أقول:
إن الصلاة استمرار لحياة الانسان، وما ينشغل به قلبه طيلة وقته
فمن لا يغفل عن الله، وهو في السوق، وفي مقعد الدراسة، وفي الوظيفة، وفي التعامل مع الأهل والأولاد.. سوف لا يغفل عنه في صلاته.
ومن كان قلبه منشغلاً بالدنيا طيلة يومه، سينشغل بها في الصلاة أيضا، لأن الصلاة ستكون استمراراً لما قبلها ومتشابهةً لما بعدها.

ثمُ:
حين تكون حياة الانسان مستقيمةً، وحين يكون قلبه نظيفاً، وحين تكون اهتماماته صحيحة
ينعكس ذلك كله على صلاته فتكون صلاته خاشعة
لأنه سوف لا يجد على قلبه من الحجب التي تفصله عن خالقه.
أو لم يقل الامام زين العابدين (ع) في مناجات الرب: (وأنَّك لا تحتجبُ عن خلقك، الا أن تحجبهما الأعمال دونك)
والعكس بالعكس.

دعني أوضح لك
الصلاة تطهيرٌ للقلب، وجلاءٌ له
وكما يشبِّه النبي (ص) ذلك بأنَّها نهرٌ جار يغتسل فيه الانسان في كل يوم خمس مرات

ولكن ما بال من يغتسل في الماء الجاري
ثم يرجع ليطمس نفسه في الوحل؟!
هل يمكن أن يتطهر جسده يوماً؟!

والصلاة جلاءُ للقلب.. كما يجلو الانسان جوهرةً قد علاها الصدأ
ففي كل صلاة، وفي كل دعاء، وفي كل توبةٍ وانابة الى الله.. ازالةُ لطبقةٍ من ذلك الصدأ.
تجلى، ثم تُجلى .. حتى يصبح القلب نقياً كيومِ خُلِق.
لكن.. في كل ذنبٍ وغفلةٍ ومعصيةٍ جديدة.. إضافة طبقةٍ جديدة منه
فكيف يصل الى الكمال، من أزال في كل يوم عن قلبه طبقةً واحدة في صلاته، لكنَّه إذا انفتل من صلاته، رجع الى المعاصي، فزاد على قلبه من ذلك الصدأ، طبقات؟!
أفلا يبتعد يوماً عن ربِّه، ويزداد حجاباً بينه وبينه؟

فحين تكون حياة الانسان وحلاً،
لهواً ولعباً مستمرين
انشغال بالتوافه
خداعاً للناس
غيبة وتهمة ونميمة
نظرات محرمة
كسلٌ وضجرٌ وملل
مجالس البطّالين..
أو يتوقَّع أن تطهِّر صلاةُ واحدة، ذلك كلِّه.. دفعةً واحدة؟!

كذلك ..حين تملأ عينك من الحرام.. أو تملأ أذنك من الحرام.. أو تملأ بطنك من الحرام
كيف تريد أن يتصل قلبك بالله في صلاتك؟

كذلك .. حين ينشغل فكرك بامر الدنيا طوال يومك
سينشغل فكرك بامر الدنيا في صلاتك أيضا
نعم، ربما اجتهدتَ ان تبتعد عن ذلك في صلاتك، فتبتعد عنه لحظات، ثم سرعان أن ترجع اليه كما يرجع الطيرُ الى فراخه.
فأنت في الصلاة ترتفع قطعاً، لكن ترتفع عما أنت عليه الان، درجةً او بضع درجات
فاذا كنت قد طمستَ حتى أمِّ رأسك في أرضٍ موحلة، هل ترجو أن تخترق السماوات، وتعرج الى بارئك، بتكبيرةٍ واحدة؟!

فاذا أردتَ صلاةً خاشعة
طهِّر نفسك قبل الصلاة
واجتهد على أن تضبط حياتك في اتجاه ما يريد الله
اضبط حياتك خارج الصلاة
وطهِّر قلبك خارج الصلاة
وأزِلْ الحُجُب التي بينك وبين ربِّك خارج الصلاة
ثم ناجِ ربَّك بخشوعٍ وذُق حلاوة الايمان والمؤانسة، في الصلاة


واستعِن على كل ذلك بالصلاة نفسها!
واستمر - يا صديقي- بالبحث عن الخشوع في الصلاة
لأن أول صفة من صفات المؤمن الحقيقي:
(الذين هم في صلاتهم خاشعون)


#السيد_محسن_المدرسي

https://t.me/hikma313




#في_روضة_رسول_الله

عن الامام الصادق (عليه السلام) قال: إن بعض قريش قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله): بأي شيء سبقت الأنبياء وفُضّلت عليهم وأنت بُعثت آخرهم وخاتمهم ؟

قال: إني كنت أول مَن أقرّ بربي جلّ جلاله
وأول مَن أجاب حيث أخذ الله ميثاق النبيين وأشهدهم على أنفسهم {ألست بربكم؟ قالوا بلى} فكنت أول نبي قال (بلى)، فسبقتهم إلى الإقرار بالله عزّ وجلّ


علل الشرائع ج1 ص124

https://t.me/hikma313


#في_روضة_الفقه

س/ هل تصح الصلاة من على بدنه او ملبسه دم ؟

الجواب
السيد السيستاني

فيما يعفى عنه في الصلاة من النجاسات الدم في البدن واللباس إذا كانت سعته أقل من الدرهم، ويستثنى من ذلك دم الحيض، ويلحق به على الأحوط لزوماً دم نجس العين والميتة والسباع بل مطلق غير مأكول اللحم، ودم النفاس والاستحاضة فلا يعفى عن قليلها أيضاً، ولا يلحق المتنجس بالدم به في الحكم المذكور
منهاج الصالحين [الثاني : قبل م٤٤٧]
ـــــــــــــــــــــــــ
الشيخ الوحيد

فيما يعفى عنه في الصلاة من النجاسات الدم في البدن واللباس إذا كانت سعته أقل من الدرهم البغلي، ولم يكن من دم نجس العين، ولا من الميتة، ولا من غير مأكول اللحم، وإلا فلا يعفى عنه على الأظهر، والأقوى إلحاق الحيض بالمذكورات، وكذلك النفاس والاستحاضة على الأحوط، ولا يلحق المتنجس بالدم به
منتخب منهاج الصالحين [الثاني : قبل م٢٢٦]
ـــــــــــــــــــــــــ
الشيخ الفياض

الثاني: الدّم في البدن واللباس إذا كانت سعته أقلّ من الدرهم البغليّ، ولم يكن من دم نجس العين، ولا من الميتة، ولا من غير مأكول اللحم، وإلّا فلا يعفى عنه على الأظهر، والأحوط استحبابا إلحاق الدّماء الثلاثة- الحيض والنفاس والاستحاضة- بالمذكورات، ولا يلحق المتنجّس بالدّم به
منتخب منهاج الصالحين [الثاني : قبل م٢٢٦]
ـــــــــــــــــــــــــ
السيد الحكيم

الثاني: الدم دون الدرهم في اللباس، وأما في البدن فالاحوط وجوباً عدم العفو عنه

مسألة ٤٦٩ لا عفو عن دم الحيض وإن كان قليلاً وكذا دم النفاس على الاحوط وجوباً. وأما دم الاستحاضة فالظاهر أنه كسائر الدماء يعفى عنه إذا كان دون الدرهم ، وإن كان الاحوط استحباباً الاجتناب عنه
منهاج الصالحين م٤٦٩
ـــــــــــــــــــــــــ
السيد صادق الشيرازي

إذا كان في بدن المصلي أو ثوبه، ولو بمقدار قليل جدّاً من دم الحيض‏ أو الاستحاضة أو النفاس، أو دم الكلب أو الخنزير، أو دم الكافر، أو من الميتة بطلت صلاته. وهكذا إذا كان فيه دم الحيوان الحرام اللحم، ولكن لا إشكال في الصلاة مع الدماء الأخر كدم الإنسان أو دم ‏الحيوان الحلال اللحم وإن كان منتشراً في عدة مواضع من البدن أو الثوب بشرط أن يكون مجموعها أقل من الدرهم والدرهم بسعة عقد الابهام
المسائل الاسلامية م٩١٧
ـــــــــــــــــــــــــ
السيد الخوئي

فيما يعفى عنه في الصلاة من النجاسات الدم في البدن واللباس إذا كانت سعته أقل من الدرهم البغلي،
ولم يكن من دم نجس العين، ولا من الميتة، ولا من غير مأكول اللحم، وإلا فلا يعفى عنه على الأظهر، والأحوط إلحاق الدماء الثلاثة- الحيض والنفاس، والاستحاضة- بالمذكورات، ولا يلحق المتنجس بالدم به
منهاج الصالحين [الثاني : قبل م٤٤٧]
ـــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: لا يجوز التصرف بمحتوى الاستفتاء يرسل من غير تغيير

https://t.me/hikma313


#في_روضة_المهدي

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لمّا أسري بي إلى السماء أوحى إليّ ربي جلّ جلاله .... قلت: ربِ من هؤلاء ؟
قال: هؤلاء الأئمة وهذا القائم الذي يُحلّ حلالي ويحرم حرامي وبه انتقم من أعدائي وهو راحة لأوليائي وهو الذي يشفى قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين فيخرج اللات والعزّى طريّين فيُحرقهما فلفتنة الناس بهما يومئذ أشد من فتنه العجل والسامري


المحتضر ص163

https://t.me/hikma313


#في_روضة_العقائد

الجذور الفطرية للاحساس بالله

إذن ليس هناك أي شك في وجود حس معرفة الله في الانسان، وحتى الماديين لا ينكرون هذا الإحساس ولكنهم يقولون بأنه ليس من الإحساسات الأصيلة بل هو معلول للتلقين والعادة وعليه فإن الأساس في إثبات غريزة البحث عن الله في الإنسان هو ثبوت أن هذا الحس لهذ جذور في الفطرة، وليس مسبباً عن العادة

ولإثبات فطرية هذا الإحساس يجب أن نرى أن خصائص المعارف الفطرية التي مرّ بحثها سابقاً هل هي صادقة في مورد حس معرفة الله أم لا ؟
قلنا: إنّ المعارف الفطرية تحتوي على خصوصيتين:

إحداهما: أنها لا اكتسابية وتوجد بدون تفكير وتلقين وتعليم وتكرار لعمل ما
والأخرى أنها عمومية وشاملة يعني أنها موجودة عند جميع البشر وعلى مدى التاريخ، الآن أنه هل يتصف حس معرفة الله بهاتين الخصوصيتين أم لا ؟

الخصوصية الأولى: الاحساس بالله لا اكتسابي
إن التجربة الباطنية لكل وجدان نقي تشهد أن البحث عن الله والميل إلى عبادته والإحساس بالحاجة إلى الكمال المطلق له جذور في فطرة وجبلّة الإنسان، وينبع من فطرته ويستمد وجوده من ذاته

هذه التجربة الباطنية التي تشهد أن الاحساس بالعطش والجوع والميول الجنسية توجد في الانسان بشكل لا شعوري، هي نفسها تشهد أن الميل للكمال المطلق هو في الانسان لا شعوري أيضاً

وإن عين هذه التجربة الباطنية تشهد أن الاحساس بالجوع والعطش والميول الجنسية لم يوجد في الانسان نتيجة مشاهدة الماء والطعام والزوج
بل إنّ هذه الإحساسات والميول التي لها جذور في ذات الانسان، هي نفسها تثبت أن الإحساس بالميل نحو الكمال المطلق، القدرة المطلقة، العلم المطلق والجمال المطلق في الإنسان هو ليس نتيجة التعليم والتلقين وتكرار مراسم العبادة، بل هو إحساس ممزوج مع ذات الانسان

وفي هذا المجال يرى الإنسان نفسه عندما يصل إلى أية مرحلة من القدرة والتكامل المادي اكثر حاجةً وعطشاً فلو حكم الدنيا كلها يجد نفسه محتاجاً لحكم جميع الكواكب الأخرى، ولو كانت ثروات العالم كلها له فهو يفكر في الحصول على منابع أخرى للثروة مثل العطشان الذي يشرب من ماء البحر بدل أن يشرب من الماء العذب فهو ليس فقط لا يرتوي عطشه بل يزداد

ولكن بقدر ما يقرب من الكمال المطلق تقل حاجاته فيرتوي عطشه تدريجياً كالعطشان الذي وصل للماء حتى يصل إلى درجة الخلافة الإلهية ويصير مَثل الله، والمخاطب بهذه الآية ﴿يا أيَّتُها النَّفسُ المُطْمَئِنَّةُ إِرْجِعِي إلى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّة﴾

وهنا يصل إلى السكينة والاطمئنان المطلق
وكما أن الانسان قد يفقد الإحساس بالجوع أو العطش أو الميول الجنسية على أثر المرض، أو يقوم نتيجة اعتقاده بأيديولوجية وطراز تفكير خاص بمخالفة إحساساته وميوله ويتجه نحو الرياضة والرهبنة، كذلك قد يفقد الانسان بسبب أمراض خاصة حس عبادة الله أو يناهض هذا الاحساس نتيجة نوع خاص من التفكير ويميل نحو المادية


دروس في أصول العقيدة الاسلامية ص28

https://t.me/hikma313


#في_روضة_الحديث

عن أمير المؤمنين (عليه السلام): وُكّل الرزق بالحمق، ووُكّل الحرمان بالعقل، ووُكّل البلاء بالصبر


الكافي الشريف ج8 ص221

https://t.me/hikma313


#في_روضة_العلماء

#المجدد_الشيرازي_الكبير

وكان لا يبعث عالماً إلى بلد إلا وتعهّد له بما يكفيه على مؤونة من المعونة فكانوا ينشرون الدعاية الإلهيّة من غير استماحة لما في أيدي الناس
وكانت هناك مسانهات سنوية تقصده الوفاد في كل عام فيستوفونها منه، فكانت جملة ما يسديه ويغدقه على ذوي الفاقات وأهل العلم من مرتكز زعامته في السنة تُقدّر بنصف مليون تومان ممّا يُجْبَى إليه من أَمصار العالم

وكانت له ثروة طائلة موروثة من آبائه الكرام بين رساتيق وضياع وحقول أنفقها أيّام رئاسته الكبرى، فكان يُعطي منها من يَفِدُ إليه، ولا يرى مُنْتَدَحاً عن ربه، ولا يجد مسوّعاً شرعياً لإعطائه من بيت المال على ذلك طوى أيامه حتى
لم يُبْقِ له الجُودُ ثاغيةً ولا راغية، عدا طوائف لا تُذكَرُ؛ شأن سلفه الطاهر، حماة الحقائق من هاشم


حياة الامام المجدد الشيرازي ص36
الشيخ محمد علي الاوردوبادي

https://t.me/hikma313


#التوحيد

إن كان المقصود من قولهم ‹الله في كل مكان› أنه فيه على سبيل الإحاطة والشاهدية والهيمنة، وغير ذلك من معانٍ وحيثيات أشارت إليها الروايات التالية، فهو صحيح ومقبول...

وإن كان المقصود به: أنه تعالى موجود في كل مكان على نحو يكون المكان ظرفاً له، فهو غير صحيح، وقد ورد عن الأئمة (عليهم السلام) رفض هذا النحو من المقولات

فقد روي عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال ‹مَن زعم أن الله في شيء، أو من شيء، أو على شيء، فقد أشرك !!
لو كان الله عز وجل على شيء لكان محمولاً، ولو كان في شيء لكان محصوراً، ولو كان من شيء لكان محدثاً›

وعن سليمان بن مهران قال: ‹قلت لجعفر بن محمد: هل يجوز أن نقول: إن الله عز وجل في مكان ؟
فقال: سبحان الله وتعالى عن ذلك، إنه لو كان في مكان لكان مُحدَثاً، لأن الكائن في مكان محتاج إلى المكان، والاحتياج من صفات المحدَث، لا من صفات القديم›

وعن الإمام الكاظم (عليه السلام) قال: ‹إن الله تعالى كان لم يزل بلا زمان، ولا مكان، وهو الآن كما كان، لا يخلو منه مكان، ولا يشغل به مكان، ولا يحل في مكان...›

فهذا النص يتضمن إشارة للمعنيين: المقبول والمرفوض منهما على حد سواء، كما لا يخفى...


مختصر مفيد ج11 ص9
السيد جعفر مرتضى العاملي

https://t.me/hikma313




#في_روضة_الزواج

الأمراض الكثيرة

قال الإمام الرضا «اتقِ الزنا واللواط، وهو أشد من الزنا، والزنا أشد منه، وهما يورثان صاحبهما اثنين وسبعين داءً في الدنيا وفي الآخرة»
وقد أصبحت الأمراض كثيرة بين العازبات والعزاب، من نفسية وجسدية، كالكآبة والقلق، واليأس عن الحياة، والإيدز وضعف البصر وسوء الهاضمة وما أشبه، ولا يكون العلاج إلا بالزواج

وإليك بعض التقارير والأرقام العلمية:
أكد خبراء أفارقة في اليوم الأخير من«المؤتمر الإفريقي السابع حول المرأة والإيدز» الذي عقد في (دكار) أن ١٣مليون امرأة مصابة بالإيدز في البلدان الواقعة جنوب الصحراء. وقدرت دراسات عرضت في مؤتمر (دكار) نسبة الإصابات الجديدة بالإيدز عند النساء الشابات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين ١٥و٢٤عاماً، بـ٦٠% ، وأوضحت مديرة الاستراتيجيات والأبحاث في المنظمة الدولية لمكافحة الإيدز، أن ذلك يعود إلى «البلوغ الجنسي المبكر» لدى تلك الشابات

وفي تقرير آخر: تتجاوز الحالات الجديدة المسجلة سنوياً للأمراض المنقولة جنسياً ٢٣٣ مليون إصابة، بين الرجال والنساء وتنقل ما بين ٣٠% ـ ٧٠% من النساء المصابات هذه الأمراض إلى أطفالهن وتذكر الأكاديمية الأمريكية للعلوم من جهة ثانية أن هناك ٢٢ مليون شخص في العالم يحملون فيروس الإيدز، ويعيش ١٤ مليوناً منهم في إفريقيا كما يسجل المرض انتشاراً متسارعاً في جنوب وجنوب شرق آسيا

وذكر تقرير لمنظمة الصحة العالمية: أن مرض الاكتئاب هو الأول عند النساء، ويأتي ترتيبه في المنزلة الرابعة في قائمة الأمراض في العالم، وتوقعت تقارير أخرى أن يكون هو المرض الثاني في العالم في عام ٢٠٢٠ بينما مرض القلب هو الأول، وفي أمريكا يوجد حالياً ١٨ مليون إنسان يعالجون منه ويصابون به في وقت واحد، وتصل تكاليف علاجه هناك إلى ٤٠ مليار دولار


كيف نزوج العازبات ص43
#المجدد_الشيرازي_الثاني

https://t.me/hikma313


#في_روضة_رسول_الله

فكان يريد لهم من الله الرحمن بدل العذاب، رحمة لا يتصور فوقها رحمة، وهي نعمة الهداية، وأضاف القوم إلى نفسه بقوله: "(قومي) ليصونهم بذلك من عذاب الله، ويكون شافعاً لهم عنده بدلاً من أن يشكوهم إليه، ويعتذر لهم بأنهم لا يعلمون

وكانت معيشته (صلى الله عليه وآله وسلم) الزهد والتقشف، فكان طعامه خبز الشعير، وما كان يأكل منه بقدر الشبع

وقد جاءت إليه الصديقة الكبرى - في غزوة الخندق - ومعها كسيرة من خبز، فدفعتها إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ما هذه الكسيرة؟
قالت: قرصاً خبزتها للحسن والحسين
جئتك منه بهذه الكسيرة، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): يا فاطمة أما انه أول طعام دخل فم أبيك منذ ثلاث !!

ولم يكن تقشّفه كذلك بسبب قلة ذات يده، فقد كانت تصل إليه - في نفس تلك الأيام - الأموال فيقسمها ويهب ويتصدق، حتى أنه كان يعطي لشخص واحد مئة بعير !!

وقد فارق الدنيا وما ترك ديناراً ولا درهماً ولا غلاماً ولا أمة، ولا شاة ولا بعيراً، وكانت درعه مرهونة عند يهودي على عشرين صاعاً من شعير، اشتراها لقوت عياله !!

ولا بد من التأمل في نقطتين:
الأولى: لا شك أن اليهودي لم يكن يطلب من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الوثيقة، لمكانته وأمانته، لكنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قصد أن يراعي قانون الرهن عند عدم كتابة الدين، ليكون المال وثيقة عند الدائن، حتى لو كان الدائن يهودياً، والمدين أكبر شخصية في الاسلام

الثانية: أنه كان في متناول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أطيب الأطعمة وألذّها، لكنه اكتفى إلى آخر عمره الشريف بخبز الشعير، حتى لا يكون طعامه أحسن من طعام أضعف رعيته !!


مقدمة في أصول الدين ص114
#الشيخ_الوحيد

https://t.me/hikma313


#قرآنيات

الإشكال السادس: ماذا تعني ولاية الإمام علي (عليه السلام) في حياة النبي (صلى الله عليه وآله)؟
الإشكال الآخر الذي أورده الفخر الرازي وآخرون هو: «أنا لو حملنا الولاية على التصرف والإمامة لما كان المؤمنون المذكورون في الآية موصوفين بالولاية حال نزول الآية، لأن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ما كان نافذ التصرف حال حياة الرسول، والآية تقتضي كون هؤلاء المؤمنين موصوفين بالولاية في الحال

أما لو حملنا الولاية على المحبة و النصرة كانت الولاية حاصلة في الحال، فثبت أن حمل الولاية على المحبة أولى من حملها على التصرف»

الجواب: وجواب هذا الإشكال واضح لأن ولاية الولي والوصي و الخليفة تكون بالقوّة لا بالفعل، وأساساً فإنّ هذا المطلب موجود ضمن سياق الآية الشريفة حيث إنّ زكريا الذي طلب من الله تعالى الولي والوارث واستجاب الله تعالى لطلبه وأعطاه يحيى‌ فهل أنّ يحيى كان وارثاً ووليّاً لأبيه في حياة زكريا أو أن ذلك تحقّق له بعد وفاة الأب؟
من الواضح أن هذه الامور تحققت له بعد وفاة أبيه

وهذه المسألة سائدة في العرف وسيرة العقلاء، فمَن يكتب وصية ويعين وصياً له فهل أن هذا الوصي له ولاية واختيار قبل وفاة صاحب الوصية أو أن هذه الوصية تتعلق بما بعد الوفاة؟

الفخر الرازي كان قد كتب وصيته حتماً وقد عيّن وصياً له، فهل أن ذلك الوصي وهذه الوصية كانت فعلية في زمن حياته أو بعد مماته؟
وأكثر من ذلك فإنّ جميع القادة والزعماء والملوك في العالم يتحركون في أواخر حياتهم لتعيين خليفة لهم، ولكنّ هؤلاء الخلفاء لهم لم يكونوا أصحاب قدرة فعلية في حياة هؤلاء الملوك والزعماء بل كانت قدرتهم ومسئولياتهم تتحقق لهم بعد وفاة القائد الفعلي

وعلى هذا الأساس فإن الولاية في الآية الشريفة جاءت بمعنى القيّم و صاحب الاختيار
وإمام الامة و لكن جميع هذه المعاني لا تكون فعلية للإمام علي (عليه السلام) إلا بعد رحيل الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)

مضافاً إلى ذلك فإنّ مسألة تعيين الخليفة لا تختص بهذه الآية الشريفة بل إنّ النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وطيلة زمن نبوته 23 سنة كان يذكر مسألة الوصية بالخلافة للإمام علي (عليه السلام) دائماً، وأول مورد لذلك هو ما ورد في حديث يوم الدار، وذلك عند ما تحرك النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) بعد ثلاثة سنوات من الدعوة السرية إلى الإعلان والإجهار بإبلاغ الرسالة وفي أول خطوة لذلك جمع قادة قريش ودعاهم إلى ضيافته وبعد أن انتهوا من تناول الطعام طرح مسألة النبوّة والرسالة وقال لهم في آخر المطاف:
(أيكم يوازرني على هذا الامر)

فلم يكن يجيب بالإيجاب على هذا الطلب سوى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فما كان من رسول الله إلا أن قال له في ذلك المجلس: «انت وصيي»

في حين أن النبي الأكرم كان على قيد الحياة، وماذا يصنع بالوصي والخلافة في ذلك الوقت؟
النتيجة أن الجواب على مثل هذه الإشكالات والشبهات واضح، وفي الحقيقة أنها لا تعدو سوى حجج وتبريرات غير منطقية وبعيدة عن خط الحق والإنصاف


آيات الولاية ص71

https://t.me/hikma313

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.