#في_روضة_المهدي
💥انتظار العلامات أم الإمام؟
بحسب المتابعة الميدانية، نجد الكثير من المؤمنين يتساءل عن العلامات ويحاول من هنا وهناك أن يجد تطابقاً بين بعض الأحداث وبين روايات العلامات وقد تجد شغله الشاغل هو البحث في هذا الجانب
⚡️فهل هذا الأمر منطقي في القضية المهدوية؟!
💡 ينبغي أن يكون واضحاً أن الله تعالى لم يجعل علامات الظهور بمحض الصدفة أو العبثية
وإنما جعلها لأهداف تربوية ونفسية، وتكمن فائدتها في: أنها تمثل منبهاً للغافلين على قرب الظهور المبارك، ليُكمِل المنتظرون استعداداتهم العملية ليوم الظهور الموعود، فضلاً عن أن معرفتها قبل الظهور يمثل حافزاً مهماً للتدارك إذا ما حصلت، فهي بمثابة المنبهات من الخطر
⛔️ والخطر يكمن في أن يعيش المرء حالة الفساد والانحراف إلى أن يظهر الإمام ، وحينئذٍ لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً، إذ لعل المنحرف لا يوفق للتدارك زمن الظهور، خصوصاً مع سرعة عمليات التطهير من براثن الانحراف، مما نسمعه في الروايات الشريفة....
♻️ إذن، لمعرفة العلامات فوائد عديدة، وقد عبرت الروايات عنها بعدة تعبيرات فمرة يقول الإمام الصادق (عليه السلام): يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون
🍀 وأخرى قال (عليه السلام) لعبد الرحمن بن مسلمة الجريري: يصدق بها إذا كانت من كان مؤمنا يؤمن بها قبل أن تكون، إن الله عز وجل يقول: (أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهِدّي إلا أن يُهدى فما لكم كيف تحكمون)
ولكن هذا لا يعني ضرورة التعمق الكبير والغور في أعماق معرفة العلامات، فالمهم هو البحث عن عوامل الظهور والعمل على تطبيقها، بحيث يكون الفرد المؤمن شعلة في طريق التمهيد، ولا يكون حجر عثرة فيه
وأما علامات الظهور فهي واضحة جداً بحيث لا تقبل التشكيك، فإنها إما قائمة على الإعجاز – كالخسف والصيحة – وأما أنها ظواهر اجتماعية أو سياسية غريبة ملفتة للأنظار بشكل كبير، كتحرك ثلاث قوى ومن ثلاثة محاور إلى مركز واحد (السفياني من الشام واليماني من اليمن والخراساني من بلاد المشرق (إيران) في يوم واحد باتجاه الكوفة أو العراق عموماً) ، وكقتل النفس الزكية في حرم الله الآمن بين الركن والمقام قبيل الظهور بخمس عشرة ليلة فقط
إذن المطلوب هو انتظار الإمام والتمهيد لظهوره، لا انتظار العلامات
https://t.me/hikma313
💥انتظار العلامات أم الإمام؟
بحسب المتابعة الميدانية، نجد الكثير من المؤمنين يتساءل عن العلامات ويحاول من هنا وهناك أن يجد تطابقاً بين بعض الأحداث وبين روايات العلامات وقد تجد شغله الشاغل هو البحث في هذا الجانب
⚡️فهل هذا الأمر منطقي في القضية المهدوية؟!
💡 ينبغي أن يكون واضحاً أن الله تعالى لم يجعل علامات الظهور بمحض الصدفة أو العبثية
وإنما جعلها لأهداف تربوية ونفسية، وتكمن فائدتها في: أنها تمثل منبهاً للغافلين على قرب الظهور المبارك، ليُكمِل المنتظرون استعداداتهم العملية ليوم الظهور الموعود، فضلاً عن أن معرفتها قبل الظهور يمثل حافزاً مهماً للتدارك إذا ما حصلت، فهي بمثابة المنبهات من الخطر
⛔️ والخطر يكمن في أن يعيش المرء حالة الفساد والانحراف إلى أن يظهر الإمام ، وحينئذٍ لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً، إذ لعل المنحرف لا يوفق للتدارك زمن الظهور، خصوصاً مع سرعة عمليات التطهير من براثن الانحراف، مما نسمعه في الروايات الشريفة....
♻️ إذن، لمعرفة العلامات فوائد عديدة، وقد عبرت الروايات عنها بعدة تعبيرات فمرة يقول الإمام الصادق (عليه السلام): يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون
🍀 وأخرى قال (عليه السلام) لعبد الرحمن بن مسلمة الجريري: يصدق بها إذا كانت من كان مؤمنا يؤمن بها قبل أن تكون، إن الله عز وجل يقول: (أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهِدّي إلا أن يُهدى فما لكم كيف تحكمون)
ولكن هذا لا يعني ضرورة التعمق الكبير والغور في أعماق معرفة العلامات، فالمهم هو البحث عن عوامل الظهور والعمل على تطبيقها، بحيث يكون الفرد المؤمن شعلة في طريق التمهيد، ولا يكون حجر عثرة فيه
وأما علامات الظهور فهي واضحة جداً بحيث لا تقبل التشكيك، فإنها إما قائمة على الإعجاز – كالخسف والصيحة – وأما أنها ظواهر اجتماعية أو سياسية غريبة ملفتة للأنظار بشكل كبير، كتحرك ثلاث قوى ومن ثلاثة محاور إلى مركز واحد (السفياني من الشام واليماني من اليمن والخراساني من بلاد المشرق (إيران) في يوم واحد باتجاه الكوفة أو العراق عموماً) ، وكقتل النفس الزكية في حرم الله الآمن بين الركن والمقام قبيل الظهور بخمس عشرة ليلة فقط
إذن المطلوب هو انتظار الإمام والتمهيد لظهوره، لا انتظار العلامات
https://t.me/hikma313