#في_روضة_الامام_الكاظم
روي أن الرشيد لعنه الله لمّا أراد أن يقتل الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) عرض قتله على سائر جنده وفرسانه فلم يقبله أحد منهم، فأرسل إلى عماله في بلاد الإفرنج يقول لهم: التمسوا لي قوماً لا يعرفون الله ورسوله فإني أريد أن أستعين بهم على أمر
فأرسلوا إليه قوماً لا يعرفون من الاسلام ولا من لغة العرب شيئاً، وكانوا خمسين رجلاً، فلما دخلوا إليه أكرمهم وسألهم:
من ربكم؟ ومن نبيكم؟
فقالوا: لا نعرف لنا ربّاً ولا نبياً أبداً فأدخلهم البيت الذي فيه الإمام (عليه السلام) ليقتلوه، والرشيد ينظر إليهم من روزنة البيت، فلما رأوه رموا أسلحتهم وارتعدت فرائصهم وخرّوا سجّداً يبكون رحمة له، فجعل الامام يمر يده على رؤوسهم ويخاطبهم بلغتهم وهم يبكون، فلما رأى الرشيد خشي الفتنة وصاح بوزيره أخرجهم وهم يمشون القهقري إجلالاً له، وركبوا خيولهم ومضوا نحو بلادهم من غير استيذان
بحار الانوار ج48 ص249
https://t.me/hikma313
روي أن الرشيد لعنه الله لمّا أراد أن يقتل الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) عرض قتله على سائر جنده وفرسانه فلم يقبله أحد منهم، فأرسل إلى عماله في بلاد الإفرنج يقول لهم: التمسوا لي قوماً لا يعرفون الله ورسوله فإني أريد أن أستعين بهم على أمر
فأرسلوا إليه قوماً لا يعرفون من الاسلام ولا من لغة العرب شيئاً، وكانوا خمسين رجلاً، فلما دخلوا إليه أكرمهم وسألهم:
من ربكم؟ ومن نبيكم؟
فقالوا: لا نعرف لنا ربّاً ولا نبياً أبداً فأدخلهم البيت الذي فيه الإمام (عليه السلام) ليقتلوه، والرشيد ينظر إليهم من روزنة البيت، فلما رأوه رموا أسلحتهم وارتعدت فرائصهم وخرّوا سجّداً يبكون رحمة له، فجعل الامام يمر يده على رؤوسهم ويخاطبهم بلغتهم وهم يبكون، فلما رأى الرشيد خشي الفتنة وصاح بوزيره أخرجهم وهم يمشون القهقري إجلالاً له، وركبوا خيولهم ومضوا نحو بلادهم من غير استيذان
بحار الانوار ج48 ص249
https://t.me/hikma313