#تأملات_قرآنية
{وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُون}
أحياناً يمس الضرُ الإنسانَ مسّاً وأحياناً يضربه ضرباً ويقلب أحواله، فالمسُّ يساعد الإنسان في العودة الى الله، فهل يساعد الضرب (ضرب الضرِّ للإنسان) في رجوعه الى ربه ؟
من خلال الشواهد التي نعيشها، بعض الناس إذا ضربهم الضر رجعوا الى الله تعالى، وهؤلاء قد يكون الضر قد مسهم ولم ينفعهم في العودة الى الله فانتقل مستوى الضر من المس الى الضرب
والبعض الآخر لا ينفع معهم لا المس ولا الضرب، وقد يكون أثر المس والضرب سلبياً بالنسبة لهم لأنهم محاطون بترسانة شيطانية تمنع التنبيهات الإلهية
ومن الواضح أن هناك فئة من الناس تعود الى الله وتنيب إليه عندما يمسهم الضر والبلاء، وهذه العودة سبب في استنزال رحمة الله الخاصة بهذه العودة فضلاً عن الرحمة العامة لكل البشر، إلا أن فريقاً من هؤلاء الذين أذاقهم الله هذه الرحمة سيشركون بالله، وبغض النظر عن مستوى الشرك فإن الشرك هذا يعكس الابتعاد عن الله، والله بلطفه لعباده يكره أن يرى العبد مبتعداً عنه، ولكون البعض لا يبقى قريباً من الله عندما يذوق الرحمة الإلهية فإن الله يمسه بسوء كي يعود الى صراط الله المستقيم
الذي يذيقهم الله رحمة منه ثم يشركون أولئك في الحقيقة لا يعرفون الله معرفة كافية تمنعهم من الشرك، وكما تعودنا لا نحصر الشرك بعبادة الأوثان والأصنام والشخوص وما شابه بل تشمل إشراك طاعة غير الله مع طاعة الله ولكن يبقى لكل مستوى من الشرك تبعاته الخاصة التي تختلف عن المستوى الذي يتخلف عنه، فلا يعامل الجميع كمن يعبدون غير الله جلّ وعلا
وهذا الشرك بشكل من الأشكال هو كفر بالله، هذا الكفر يتناسب عكسياً مع المعرفة بالله، أي هم كافرون بدرجة تناسب شركهم، وعليه فالشرك يؤدي الى الكفر
https://t.me/hikma313
{وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُون}
أحياناً يمس الضرُ الإنسانَ مسّاً وأحياناً يضربه ضرباً ويقلب أحواله، فالمسُّ يساعد الإنسان في العودة الى الله، فهل يساعد الضرب (ضرب الضرِّ للإنسان) في رجوعه الى ربه ؟
من خلال الشواهد التي نعيشها، بعض الناس إذا ضربهم الضر رجعوا الى الله تعالى، وهؤلاء قد يكون الضر قد مسهم ولم ينفعهم في العودة الى الله فانتقل مستوى الضر من المس الى الضرب
والبعض الآخر لا ينفع معهم لا المس ولا الضرب، وقد يكون أثر المس والضرب سلبياً بالنسبة لهم لأنهم محاطون بترسانة شيطانية تمنع التنبيهات الإلهية
ومن الواضح أن هناك فئة من الناس تعود الى الله وتنيب إليه عندما يمسهم الضر والبلاء، وهذه العودة سبب في استنزال رحمة الله الخاصة بهذه العودة فضلاً عن الرحمة العامة لكل البشر، إلا أن فريقاً من هؤلاء الذين أذاقهم الله هذه الرحمة سيشركون بالله، وبغض النظر عن مستوى الشرك فإن الشرك هذا يعكس الابتعاد عن الله، والله بلطفه لعباده يكره أن يرى العبد مبتعداً عنه، ولكون البعض لا يبقى قريباً من الله عندما يذوق الرحمة الإلهية فإن الله يمسه بسوء كي يعود الى صراط الله المستقيم
الذي يذيقهم الله رحمة منه ثم يشركون أولئك في الحقيقة لا يعرفون الله معرفة كافية تمنعهم من الشرك، وكما تعودنا لا نحصر الشرك بعبادة الأوثان والأصنام والشخوص وما شابه بل تشمل إشراك طاعة غير الله مع طاعة الله ولكن يبقى لكل مستوى من الشرك تبعاته الخاصة التي تختلف عن المستوى الذي يتخلف عنه، فلا يعامل الجميع كمن يعبدون غير الله جلّ وعلا
وهذا الشرك بشكل من الأشكال هو كفر بالله، هذا الكفر يتناسب عكسياً مع المعرفة بالله، أي هم كافرون بدرجة تناسب شركهم، وعليه فالشرك يؤدي الى الكفر
https://t.me/hikma313