#في_روضة_الاخلاق
قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): «مَن اغتيب عنده أخوه المؤمن وهو يستطيع نصره فنصره، نصره الله تعالى في الدنيا والآخرة»
…قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): «مَن ردّ عن أخيه غيبة سمعها في مجلس، ردّ الله عنه ألف باب من الشرّ في الدنيا والآخرة»
…قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «مَن ردّ عن عرض أخيه المسلم وجبت له الجنة البتة»
النتائج السلبية لعدم ردّ الغيبة الخذلان في الدنيا والآخرة: قال رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) فيمن يخذل المستغاب :«...ومَن خذله وهو يستطيع نصره، خذله الله في الدنيا والآخرة»
أورد الشيخ الصدوق عن الإمام الصادق حديثاً رواه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حول ردّ الغيبة يقول: «...فإن هو لم يردّها وهو قادر على ردّها كان عليه كوزر من اغتابه سبعين مرّة»
ويعلّق الشيخ الأنصاري على هذا الحديث قائلاً «ولعلّ وجه زيادة عقابه أنه إذا لم يرده تجرّأ المغتاب على الغيبة فيصر على هذه الغيبة وغيرها»
وأعتقد أنّ سبب تضاعف وزر المستمع حين سكوته وعدم ردّ الغيبة يعود - فضلاً إلى ما ذكره الشيخ - إلى انّ السكوت في مثل هذه الحالات يمهّد الأرضية لازدهار سوق الإشاعة وهتك الحرمات ويخلق حالة سوء الظن وعدم الثقة بين الناس
وما أكثر أولئك الذين كانوا صادقين في خدمة الاسلام والمسلمين وخرجوا من الميدان مظلومين تحت مطرقة مثل تلك الإشاعات دون أن يدافع عنهم أحد
البداية في الأخلاق العملية ص113
الشيخ محمد رضا مهدوي كني
https://t.me/hikma313
قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): «مَن اغتيب عنده أخوه المؤمن وهو يستطيع نصره فنصره، نصره الله تعالى في الدنيا والآخرة»
…قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): «مَن ردّ عن أخيه غيبة سمعها في مجلس، ردّ الله عنه ألف باب من الشرّ في الدنيا والآخرة»
…قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «مَن ردّ عن عرض أخيه المسلم وجبت له الجنة البتة»
النتائج السلبية لعدم ردّ الغيبة الخذلان في الدنيا والآخرة: قال رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) فيمن يخذل المستغاب :«...ومَن خذله وهو يستطيع نصره، خذله الله في الدنيا والآخرة»
أورد الشيخ الصدوق عن الإمام الصادق حديثاً رواه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حول ردّ الغيبة يقول: «...فإن هو لم يردّها وهو قادر على ردّها كان عليه كوزر من اغتابه سبعين مرّة»
ويعلّق الشيخ الأنصاري على هذا الحديث قائلاً «ولعلّ وجه زيادة عقابه أنه إذا لم يرده تجرّأ المغتاب على الغيبة فيصر على هذه الغيبة وغيرها»
وأعتقد أنّ سبب تضاعف وزر المستمع حين سكوته وعدم ردّ الغيبة يعود - فضلاً إلى ما ذكره الشيخ - إلى انّ السكوت في مثل هذه الحالات يمهّد الأرضية لازدهار سوق الإشاعة وهتك الحرمات ويخلق حالة سوء الظن وعدم الثقة بين الناس
وما أكثر أولئك الذين كانوا صادقين في خدمة الاسلام والمسلمين وخرجوا من الميدان مظلومين تحت مطرقة مثل تلك الإشاعات دون أن يدافع عنهم أحد
البداية في الأخلاق العملية ص113
الشيخ محمد رضا مهدوي كني
https://t.me/hikma313