قفْ للعَميـدِ تجلُّـلاً ومهــابـا
فالكونُ أمسى في هواهُ مُذابـا
فاليومَ إبداعُ الملامحِ قد سمى
فاستَلَّ عن لوحِ الجمالِ حِجابا
عبّـاسُ قـد شـدَّ القلوبَ بحبّـهِ
وهواهُ كلَّ المغرمينَ أذابـــا
وتلألأت تلكَ العيونُ بنورِهـا
وغدت تهـزُّ العالمينَ جُذابـا
فتسابقَ العشّاقُ صوبَ مقامِهِ
والكلُّ عن شوق الفؤادِ أنـابـا
شمسٌ على نورِ البدورِ تألَّقت
كالكوبِ الدرّيُ شقَ سَحابــا
طوبـا لِمَن نالَ الثوابَ بقربـهِ
في الحشر حتمـاَ لايَخيبُ ثوابا
سيد كريم العرداوي الكربلائي
فالكونُ أمسى في هواهُ مُذابـا
فاليومَ إبداعُ الملامحِ قد سمى
فاستَلَّ عن لوحِ الجمالِ حِجابا
عبّـاسُ قـد شـدَّ القلوبَ بحبّـهِ
وهواهُ كلَّ المغرمينَ أذابـــا
وتلألأت تلكَ العيونُ بنورِهـا
وغدت تهـزُّ العالمينَ جُذابـا
فتسابقَ العشّاقُ صوبَ مقامِهِ
والكلُّ عن شوق الفؤادِ أنـابـا
شمسٌ على نورِ البدورِ تألَّقت
كالكوبِ الدرّيُ شقَ سَحابــا
طوبـا لِمَن نالَ الثوابَ بقربـهِ
في الحشر حتمـاَ لايَخيبُ ثوابا
سيد كريم العرداوي الكربلائي