كيف تعرف الأم أن طفلها قد تعرض للتحرش أو الإيذاء الجنسي؟
بعد تلك الأفعال المنكرة يظهر على الطفل بعض العلامات والأعراض النفسية، والسلوكية، والجسمية، ولا يشترط أن تظهر كل هذه العلامات على الطفل، ولا يشترط أن تظهر بدرجة متماثلة عند كل الأطفال الذين تعرضوا للتحرش، فهذه الأعراض تتفاوت بحسب:
• عمر الطفل وشخصيته.
• ما تعلمه من العقيدة من مولده.
• استيعابه لما تم فعله.
• شدة ما تعرض له.
• تكرار الإيذاء الجنسي.
• درجة قرابة من آذاه.
• ردة فعل الأهل.
• الحكمة في التعامل مع الطفل بعد اكتشاف الواقعة.
• شعور الطفل بأن من أذاه قد نال عقابه، أم لا.
فمن تلك الأعراض والعلامات:
العلامات النفسية:
• اضطراب وصدمة نفسية، أعراض نفسية جسمية "المغص، الصداع".
• تغير طباع الطفل فيميل للقلق والحزن والبكاء، والانعزال.
• فقدان الشهية.
• التبول الليلي والأرق والكوابيس.
• تشتت الانتباه وضعف التركيز وتأخر المستوى الدراسي.
• النكوص؛ وهو الرجوع لمرحلة سابقة من مراحل التطور النفسي والسلوكي، أو الرجوع إلى فئة عمرية أقل.
• الشعور بالذنب وتأنيب الذات، ومحاولة إيذاء النفس، أو محاولة الانتحار.
• الشعور بالخجل وبالدونية واستقذار نفسه، فيؤدي به ذلك لعلامات سلوكية مثل: تدني مستوى النظافة الشخصية، أو فرط الاستحمام.
• الخوف من أي لمسة أو من أشياء غير مفهومة، وعدم الإجابة عند سؤاله عن سبب مخاوفه، وقد يفرغ مخاوفه هذه عبر الرسومات.
• اتهام الوالدين بأن تقصيرهما في رعايته هو السبب في هذا الأذى وبالتالي فيشعر نحوهما بالنفور والكراهية.
العلامات السلوكية:
• قد ينعزل وينزوي ويرفض اللعب مع أقرانه، وقد يصبح لعبه عنيفا متسلطا، وقد يلاحظ الأهل في لعب الطفل مع أقرانه أو مع ألعابه ما يدل على معرفته بالسلوك الجنسي للكبار وأن العضو الذكري يتم إدخاله في مناطق القبل أو الدبر، أو تجده يحاول إدخال شيء ما في فتحة الشرج، أو يدخل عضوه في فم دمية، وفي حالة البنات قد تجدها الأم تحاول إدخال شيء في فتحة المهبل.
• قد يتجنب الأمور الجنسية المعتادة في مرحلته العمرية كما بيننا في خصائص النمو الجنسي للطفل وينفر منها بشكل مبالغ لمن هم في عمره، ويُظهر خوفه المفرط على من هم أصغر منه ليجنبهم ما حدث له مع رفض ذكر أسباب خوفه، أو يُظهر الفضول والاستمتاع بالأمور الجنسية ويبدأ في التحرش بمن هو أصغر منه بشكل غير مألوف عما هو معهود من الأطفال في مرحلة الاستكشاف، أو يحاول إغواء وإغراء الأطفال الآخرين ليتحسسوا جسمه، أو يتلفظ بشتائم لها طابع ودلالات جنسية لا يُعرف من أين اكتسبها.
• قد يجد الأهل مع الطفل أموالا أو هدايا لا يعرفون من أعطاها له.
قد لا يستوعب الطفل الصغير أن ما حدث له هو تحرش وإيذاء جنسي؛ فلا تلاحظ الأم عليه أي من هذه الأعراض، وهذا لا يعني أن تهمل علاجه، فهذا الطفل عندما يكبر ويفهم حقيقة ما حدث فقد تظهر عليه بعض هذه الأعراض، وكأنه قد تعرض للتو لذلك الإيذاء الجنسي.
العلامات الجسمية:
• الألم أو الحكة في المنطقة التناسلية، مع صعوبة المشي أو الجلوس.
• تجد الأم في الملابس الداخلية للطفل دماء أو براز وقد تجدها ممزقة.
• تجد الأم كدمات أو تورم في المنطقة التناسلية أو منطقة الشرج، وقد تكتشف وجود نزيف للدماء منها، وفي هذه المرحلة غالبا ما يشتكي الطفل لأمه.
• التبول المتكرر.
• عدوى فطرية أو العدوى المنقولة جنسيا.
• الحَمْل عند الصغيرات البالغات.
ملحوظة:
الإيذاء والتحرش الجنسي المذكور بالبحث لا يعني أن المعتدي قد ارتكب علاقة كاملة مثلما يحدث مع البالغين، الإيذاء والتحرش الجنسي يشمل كذلك:
• النظرات الخبيثة.
• كشف عورة الطفل وتلمس جسده.
• دفع الطفل ليتلمس جسد المعتدي.
• الكلمات والنكات والإيحاءات الجنسية، وجعل الطفل يشاهد صورا أو مقاطع جنسية، ويعد هذا من الإيذاء الجنسي حتى ولو تم بدون قصد التحرش.
#دشيمامشرف
بعد تلك الأفعال المنكرة يظهر على الطفل بعض العلامات والأعراض النفسية، والسلوكية، والجسمية، ولا يشترط أن تظهر كل هذه العلامات على الطفل، ولا يشترط أن تظهر بدرجة متماثلة عند كل الأطفال الذين تعرضوا للتحرش، فهذه الأعراض تتفاوت بحسب:
• عمر الطفل وشخصيته.
• ما تعلمه من العقيدة من مولده.
• استيعابه لما تم فعله.
• شدة ما تعرض له.
• تكرار الإيذاء الجنسي.
• درجة قرابة من آذاه.
• ردة فعل الأهل.
• الحكمة في التعامل مع الطفل بعد اكتشاف الواقعة.
• شعور الطفل بأن من أذاه قد نال عقابه، أم لا.
فمن تلك الأعراض والعلامات:
العلامات النفسية:
• اضطراب وصدمة نفسية، أعراض نفسية جسمية "المغص، الصداع".
• تغير طباع الطفل فيميل للقلق والحزن والبكاء، والانعزال.
• فقدان الشهية.
• التبول الليلي والأرق والكوابيس.
• تشتت الانتباه وضعف التركيز وتأخر المستوى الدراسي.
• النكوص؛ وهو الرجوع لمرحلة سابقة من مراحل التطور النفسي والسلوكي، أو الرجوع إلى فئة عمرية أقل.
• الشعور بالذنب وتأنيب الذات، ومحاولة إيذاء النفس، أو محاولة الانتحار.
• الشعور بالخجل وبالدونية واستقذار نفسه، فيؤدي به ذلك لعلامات سلوكية مثل: تدني مستوى النظافة الشخصية، أو فرط الاستحمام.
• الخوف من أي لمسة أو من أشياء غير مفهومة، وعدم الإجابة عند سؤاله عن سبب مخاوفه، وقد يفرغ مخاوفه هذه عبر الرسومات.
• اتهام الوالدين بأن تقصيرهما في رعايته هو السبب في هذا الأذى وبالتالي فيشعر نحوهما بالنفور والكراهية.
العلامات السلوكية:
• قد ينعزل وينزوي ويرفض اللعب مع أقرانه، وقد يصبح لعبه عنيفا متسلطا، وقد يلاحظ الأهل في لعب الطفل مع أقرانه أو مع ألعابه ما يدل على معرفته بالسلوك الجنسي للكبار وأن العضو الذكري يتم إدخاله في مناطق القبل أو الدبر، أو تجده يحاول إدخال شيء ما في فتحة الشرج، أو يدخل عضوه في فم دمية، وفي حالة البنات قد تجدها الأم تحاول إدخال شيء في فتحة المهبل.
• قد يتجنب الأمور الجنسية المعتادة في مرحلته العمرية كما بيننا في خصائص النمو الجنسي للطفل وينفر منها بشكل مبالغ لمن هم في عمره، ويُظهر خوفه المفرط على من هم أصغر منه ليجنبهم ما حدث له مع رفض ذكر أسباب خوفه، أو يُظهر الفضول والاستمتاع بالأمور الجنسية ويبدأ في التحرش بمن هو أصغر منه بشكل غير مألوف عما هو معهود من الأطفال في مرحلة الاستكشاف، أو يحاول إغواء وإغراء الأطفال الآخرين ليتحسسوا جسمه، أو يتلفظ بشتائم لها طابع ودلالات جنسية لا يُعرف من أين اكتسبها.
• قد يجد الأهل مع الطفل أموالا أو هدايا لا يعرفون من أعطاها له.
قد لا يستوعب الطفل الصغير أن ما حدث له هو تحرش وإيذاء جنسي؛ فلا تلاحظ الأم عليه أي من هذه الأعراض، وهذا لا يعني أن تهمل علاجه، فهذا الطفل عندما يكبر ويفهم حقيقة ما حدث فقد تظهر عليه بعض هذه الأعراض، وكأنه قد تعرض للتو لذلك الإيذاء الجنسي.
العلامات الجسمية:
• الألم أو الحكة في المنطقة التناسلية، مع صعوبة المشي أو الجلوس.
• تجد الأم في الملابس الداخلية للطفل دماء أو براز وقد تجدها ممزقة.
• تجد الأم كدمات أو تورم في المنطقة التناسلية أو منطقة الشرج، وقد تكتشف وجود نزيف للدماء منها، وفي هذه المرحلة غالبا ما يشتكي الطفل لأمه.
• التبول المتكرر.
• عدوى فطرية أو العدوى المنقولة جنسيا.
• الحَمْل عند الصغيرات البالغات.
ملحوظة:
الإيذاء والتحرش الجنسي المذكور بالبحث لا يعني أن المعتدي قد ارتكب علاقة كاملة مثلما يحدث مع البالغين، الإيذاء والتحرش الجنسي يشمل كذلك:
• النظرات الخبيثة.
• كشف عورة الطفل وتلمس جسده.
• دفع الطفل ليتلمس جسد المعتدي.
• الكلمات والنكات والإيحاءات الجنسية، وجعل الطفل يشاهد صورا أو مقاطع جنسية، ويعد هذا من الإيذاء الجنسي حتى ولو تم بدون قصد التحرش.
#دشيمامشرف