فضل هذه الأُمّة على سائر الأمم:
قال النبيﷺ: "أضلّ الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بِنا فهدَانا الله ليوم الجمعة..، وكذلك هُمْ تَبعٌ لنا يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدّنيا، والأولون يوم القيامة، المقضي لهم قبل الخلائق"
وفي رواية: "ونحن أولُ من يَدخل الجَنّة" رواه مسلم
قال العلامة ابن هبيرة ـ رحمه الله ـ :
في هذا الحديث أنّ الله تعالى يُكرّم من يشاء؛ بأن يدّخر له ما يشاء، فقد مَنَّ الله تعالى على هذه الأُمّة بأن جعل لها الجمعة، وجعل بعدها لليهود السبت، وبعد السبت الأحد للنصارى، فلولا أنّ الله تعالى ادْخَر الجمعة لنا لكان لنا يوم الاثنين، ولكن الله ـ عز وجل ـ أَبَى إلا أن يجعلنا الأولين في مقام عبادته، وإنْ تأخر زماننا بعدهم، وهذا مما يُدلل على أنه إذا أراد الله أن يقدم متأخرًا أو يُؤخر مقدمًا فعل به هكذا.[الإفصاح عن معاني الصحاح(2/244)]
قال النبيﷺ: "أضلّ الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بِنا فهدَانا الله ليوم الجمعة..، وكذلك هُمْ تَبعٌ لنا يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدّنيا، والأولون يوم القيامة، المقضي لهم قبل الخلائق"
وفي رواية: "ونحن أولُ من يَدخل الجَنّة" رواه مسلم
قال العلامة ابن هبيرة ـ رحمه الله ـ :
في هذا الحديث أنّ الله تعالى يُكرّم من يشاء؛ بأن يدّخر له ما يشاء، فقد مَنَّ الله تعالى على هذه الأُمّة بأن جعل لها الجمعة، وجعل بعدها لليهود السبت، وبعد السبت الأحد للنصارى، فلولا أنّ الله تعالى ادْخَر الجمعة لنا لكان لنا يوم الاثنين، ولكن الله ـ عز وجل ـ أَبَى إلا أن يجعلنا الأولين في مقام عبادته، وإنْ تأخر زماننا بعدهم، وهذا مما يُدلل على أنه إذا أراد الله أن يقدم متأخرًا أو يُؤخر مقدمًا فعل به هكذا.[الإفصاح عن معاني الصحاح(2/244)]