المبادرة بقضاء الصوم وما يترتب على من دخل عليه رمضان الثاني ولم يقضِ من غير عذر ؟
.
قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ :
إذا ترك الإنسان قضاء رمضان إلى رمضان الثاني بلا عذر فهو آثم، وعليه أن يقضي ما فاته ولا إطعام عليه على القول الصحيح؛ لأن الله تعالى قال: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾[البقرة: 185] ولم يذكر الله الإطعام ولم يقيده بشرط فلا يجب عليه إلا القضاء فقط. [لقاء الباب المفتوح].
.
وذهب أكثر العلماء إلى أنه لا يجوز التأخير ومن أخره حتى دخل عليه رمضان التالي بلا عذر، فعليه القضاء ويطعم عن كل يوم مسكيناً.
.
قال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ : "أفتى به جماعة من أصحاب النبيﷺ، فيقضي ويطعم عن كلّ يوم مسكينًا نصف صاع من قوت البلد، كيلو ونصف. [نور على الدرب]
.
قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ :
إذا ترك الإنسان قضاء رمضان إلى رمضان الثاني بلا عذر فهو آثم، وعليه أن يقضي ما فاته ولا إطعام عليه على القول الصحيح؛ لأن الله تعالى قال: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾[البقرة: 185] ولم يذكر الله الإطعام ولم يقيده بشرط فلا يجب عليه إلا القضاء فقط. [لقاء الباب المفتوح].
.
وذهب أكثر العلماء إلى أنه لا يجوز التأخير ومن أخره حتى دخل عليه رمضان التالي بلا عذر، فعليه القضاء ويطعم عن كل يوم مسكيناً.
.
قال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ : "أفتى به جماعة من أصحاب النبيﷺ، فيقضي ويطعم عن كلّ يوم مسكينًا نصف صاع من قوت البلد، كيلو ونصف. [نور على الدرب]