حال أكثرنا في هذه الدنيا
كثير من الأجور تضيع علينا بسبب الغفلة وعدم السعي بِجدٍّ في أمور الآخرة، ومع ذلك لا نشعر بضيق أو تأثر على ما فاتنا، وكأن هذه الخسارة لا تعنينا بشيء، في المقابل إذا فَقَد الإنسان شيئًا من حُطام الدُّنيا الزائل ضاق صدرهُ وتغير وجهه وظهرت عليه آثاره، ولم يهدأ له بال إلا إذا وجده، وهذا في الحقيقة إنْ دلَّ على شيءٍ فإنما يَدل على شِدّة التمسك بالدنيا والحرص عليها وأن الآخرة آخر اهتماماته!
فعلى العبد أنّ يحرص على اغتنام وجوده في الدنيا بالإكثار من الطاعات . . وما أيسر تلاوة القرآن والذكر على اللسان، فهذا هو الربح الحقيقي، أما أرباح الدُّنيا فهي إلى زوال طال بِك العُمر أو قَصُر.
اللهم أعنا على طاعتك.
كثير من الأجور تضيع علينا بسبب الغفلة وعدم السعي بِجدٍّ في أمور الآخرة، ومع ذلك لا نشعر بضيق أو تأثر على ما فاتنا، وكأن هذه الخسارة لا تعنينا بشيء، في المقابل إذا فَقَد الإنسان شيئًا من حُطام الدُّنيا الزائل ضاق صدرهُ وتغير وجهه وظهرت عليه آثاره، ولم يهدأ له بال إلا إذا وجده، وهذا في الحقيقة إنْ دلَّ على شيءٍ فإنما يَدل على شِدّة التمسك بالدنيا والحرص عليها وأن الآخرة آخر اهتماماته!
فعلى العبد أنّ يحرص على اغتنام وجوده في الدنيا بالإكثار من الطاعات . . وما أيسر تلاوة القرآن والذكر على اللسان، فهذا هو الربح الحقيقي، أما أرباح الدُّنيا فهي إلى زوال طال بِك العُمر أو قَصُر.
اللهم أعنا على طاعتك.