اتذكر بداية تعييني بالاطراف جنت الزم طوارئ وحدي واكون مسؤولة عن كل شي..
كم الخوف الي جنت اعيشة لا يوصف ،
لدرجة مجنت أكدر انام بليل اذا ثاني يوم عندي كول!
بالطوارئ مجرد اسمع صوت عجلات تتحرك ارجف بمكاني وشكد افرح اذا يطلع الصوت جاي من عامل النظافة ديحرك السدية حتى ينظف.😁

كل حالة تجي حتى وان كان المريض ديبالغ بوصف المه او عنده انهيار ويدخلون عائلته مخبوصين جنت انخبص واخاف مثلهم
واذا اجت حاله خطرة تتسارع نبضاتي..

كم من التوتر والخوف من التقصير استمر ما يقارب الشهرين ..حتى كدرت اعتاد ع هذا الوضع ..
الحمدلله وراها صرت الزم الطوارئ واني مسيطرة أكثر ومرتاحة .

هسه من اشوف الأصغر يتعينون ويجون ما متعودين ع الجو وشايلين نفس المخاوف اتذكر هاي الاية :
((كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ))

بداية كل أمر لابد نواجه صعوبة ومخاوف سرعان ما تذوب بمرور الوقت ،
انت مو احسن من الأصغر منك انت مجرد عبرت المرحلة وصرت تشوفها أسهل لان مرت بتفاصيلها!

بكل جوانب الحياة اذا شفت احد أصغر منك مرحلة او اقل منك علما او دينيا تذكر هذه الآية ..
ارحمهم و انسب الفضل لصاحب الفضل..
((كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ))

منقول