كان طارق بن زياد أمازيغيا
وصلاح الدين الأيوبي من الأكراد،
ومحمد الفاتح من الأتراك،
ويوسف بن تاشفين من الأمازيغ،
وقُطز من المماليك،
وبركة خان من المغول،
هؤلاء الأبطال فرقتهم الجنسيات والأعراق وجمعهم الإسلام العظيم!
كان الإمام البخاري من بخارى،
والإمام مسلم من نيسابور،
وابن ماجة من قزوين،
وأبو داود من سجستان،
والترمذي من أوزبكستان،
والنسائي من تركمنستان،
هؤلاء المحدثون أصحاب الصحاح الستة فرقتهم الجنسيات والأعراق وجمعتهم سُنة النبي صل الله عليه وسلم!
إنَّ هذا الدين وإن بدأ بالعرب
فإنه ليس للعرب من دون الناس،
وليس بين الله وبين أحد من خلقه صلة قربى،
فأبو لهب الهاشمي في النار
وبلال الحبشي في الجنة،
وأبو جهل القرشي في النار
وسلمان الفارسي في الجنة،
والوليد بن المغيرة المخزومي العريق نسباً في النار، وصهيب الرومي في الجنة!
القرشيون عريقو النسبِ الذين دخلوا النار إنما دخلوها بسوء أعمالهم،
والمجاهيل والمساكين الذين دخلوا الجنة إنما دخلوها بحسن أعمالهم،
بعد أن تغمدتهم رحمة الله تعالى،
ولو انتفع أحد بنسب لانتفع أبو لهب وهو عم النبي صلى الله عليه وسلم.
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم يوماً: "يا فاطمة بنت محمد اعملي فإني لا أغني عنكِ من الله شيئاً،
يا صفية عمة رسول الله اعملي فإني لا أغني عنكِ من الله شيئاً،
يا عباس عمَّ رسول الله اعملْ فإني لا أغني عنكَ من اللهِ شيئاً،
لا يأتيني الناس يوم القيامة بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم"!
أن يُحبُّ الإنسان أصله وقومه شيء،
وأن يعتقد أنه أفضل من الناس بسبب أصله وقومه شيء آخر،
فالأولى من المروءة، والثانية من الجاهلية!
وصلاح الدين الأيوبي من الأكراد،
ومحمد الفاتح من الأتراك،
ويوسف بن تاشفين من الأمازيغ،
وقُطز من المماليك،
وبركة خان من المغول،
هؤلاء الأبطال فرقتهم الجنسيات والأعراق وجمعهم الإسلام العظيم!
كان الإمام البخاري من بخارى،
والإمام مسلم من نيسابور،
وابن ماجة من قزوين،
وأبو داود من سجستان،
والترمذي من أوزبكستان،
والنسائي من تركمنستان،
هؤلاء المحدثون أصحاب الصحاح الستة فرقتهم الجنسيات والأعراق وجمعتهم سُنة النبي صل الله عليه وسلم!
إنَّ هذا الدين وإن بدأ بالعرب
فإنه ليس للعرب من دون الناس،
وليس بين الله وبين أحد من خلقه صلة قربى،
فأبو لهب الهاشمي في النار
وبلال الحبشي في الجنة،
وأبو جهل القرشي في النار
وسلمان الفارسي في الجنة،
والوليد بن المغيرة المخزومي العريق نسباً في النار، وصهيب الرومي في الجنة!
القرشيون عريقو النسبِ الذين دخلوا النار إنما دخلوها بسوء أعمالهم،
والمجاهيل والمساكين الذين دخلوا الجنة إنما دخلوها بحسن أعمالهم،
بعد أن تغمدتهم رحمة الله تعالى،
ولو انتفع أحد بنسب لانتفع أبو لهب وهو عم النبي صلى الله عليه وسلم.
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم يوماً: "يا فاطمة بنت محمد اعملي فإني لا أغني عنكِ من الله شيئاً،
يا صفية عمة رسول الله اعملي فإني لا أغني عنكِ من الله شيئاً،
يا عباس عمَّ رسول الله اعملْ فإني لا أغني عنكَ من اللهِ شيئاً،
لا يأتيني الناس يوم القيامة بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم"!
أن يُحبُّ الإنسان أصله وقومه شيء،
وأن يعتقد أنه أفضل من الناس بسبب أصله وقومه شيء آخر،
فالأولى من المروءة، والثانية من الجاهلية!