قس قبطي في ألمانيا يحذرهم من هجرة المسلمين.
يقول: نحن كنا في مصر ملوكاً، والآن نكاد نعيش (في مصر).
أقول: هم لم يكونوا ملوكاً غير أن السؤال لمَ كثر المسلمون وقلَّ القوم جداً؟
لن يجيبوا على هذا السؤال، لأن هناك سببين:
الأول: أن أهل الإسلام يزيدون بزيادة من يؤمنون به، وهم كثرة.
والثاني: أن القوم عندهم نظام (الزوجة الواحدة)، وأهل الإسلام يعددون ويتكاثرون، فمع كل ما مر عليهم من غزوات وآفات وحروب واستعمار كانوا يعوِّضون العدد المفقود.
لذلك لا ينسى هؤلاء الأقباط هذا الأمر أبداً، وتراه مطروقاً عند الملاحدة واللادينيين، ويتغيظون أشد التغيظ من أحوال المسلمين في النكاح والطلاق.
ولا يريدون الاعتراف بالضعف التشريعي عندهم وعند النصارى في مقابل شريعة رب العالمين.
لذلك اتخذوا من ملف (حقوق المرأة) باباً للهدم وتفكيك الأسرة، حتى يفقد المسلمون نقطة الامتياز هذه.
فالشبهة في حقيقتها دليل نبوة، لأنها ضمنت لأهل الإسلام بقاءً، بينما يعاني غيرهم خطر الانقراض، وإنَّ من الغبن أن نشاركهم في بلائهم بسبب مطالبات سفيهة غير مسئولة، لمن لا يبالي بدمار المجتمع لأجل مصلحة شخصية متوهمة.
يقول: نحن كنا في مصر ملوكاً، والآن نكاد نعيش (في مصر).
أقول: هم لم يكونوا ملوكاً غير أن السؤال لمَ كثر المسلمون وقلَّ القوم جداً؟
لن يجيبوا على هذا السؤال، لأن هناك سببين:
الأول: أن أهل الإسلام يزيدون بزيادة من يؤمنون به، وهم كثرة.
والثاني: أن القوم عندهم نظام (الزوجة الواحدة)، وأهل الإسلام يعددون ويتكاثرون، فمع كل ما مر عليهم من غزوات وآفات وحروب واستعمار كانوا يعوِّضون العدد المفقود.
لذلك لا ينسى هؤلاء الأقباط هذا الأمر أبداً، وتراه مطروقاً عند الملاحدة واللادينيين، ويتغيظون أشد التغيظ من أحوال المسلمين في النكاح والطلاق.
ولا يريدون الاعتراف بالضعف التشريعي عندهم وعند النصارى في مقابل شريعة رب العالمين.
لذلك اتخذوا من ملف (حقوق المرأة) باباً للهدم وتفكيك الأسرة، حتى يفقد المسلمون نقطة الامتياز هذه.
فالشبهة في حقيقتها دليل نبوة، لأنها ضمنت لأهل الإسلام بقاءً، بينما يعاني غيرهم خطر الانقراض، وإنَّ من الغبن أن نشاركهم في بلائهم بسبب مطالبات سفيهة غير مسئولة، لمن لا يبالي بدمار المجتمع لأجل مصلحة شخصية متوهمة.