قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي


Kanal geosi va tili: Eron, Forscha
Toifa: Din


القناة الرئيسية:
t.me/alkulife
قناة الدروس العلمية:
t.me/doros_alkulify
أسئلة عامة مع عبد الله الخليفي:
t.me/swteat_k
صوتيات الخليفي:
t.me/swteat_alkulife
تعزيز القناة : https://t.me/alkulife?boost

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Kanal geosi va tili
Eron, Forscha
Toifa
Din
Statistika
Postlar filtri


قس قبطي في ألمانيا يحذرهم من هجرة المسلمين.

يقول: نحن كنا في مصر ملوكاً، والآن نكاد نعيش (في مصر).

أقول: هم لم يكونوا ملوكاً غير أن السؤال لمَ كثر المسلمون وقلَّ القوم جداً؟

لن يجيبوا على هذا السؤال، لأن هناك سببين:

الأول: أن أهل الإسلام يزيدون بزيادة من يؤمنون به، وهم كثرة.

والثاني: أن القوم عندهم نظام (الزوجة الواحدة)، وأهل الإسلام يعددون ويتكاثرون، فمع كل ما مر عليهم من غزوات وآفات وحروب واستعمار كانوا يعوِّضون العدد المفقود.

لذلك لا ينسى هؤلاء الأقباط هذا الأمر أبداً، وتراه مطروقاً عند الملاحدة واللادينيين، ويتغيظون أشد التغيظ من أحوال المسلمين في النكاح والطلاق.

ولا يريدون الاعتراف بالضعف التشريعي عندهم وعند النصارى في مقابل شريعة رب العالمين.

لذلك اتخذوا من ملف (حقوق المرأة) باباً للهدم وتفكيك الأسرة، حتى يفقد المسلمون نقطة الامتياز هذه.

فالشبهة في حقيقتها دليل نبوة، لأنها ضمنت لأهل الإسلام بقاءً، بينما يعاني غيرهم خطر الانقراض، وإنَّ من الغبن أن نشاركهم في بلائهم بسبب مطالبات سفيهة غير مسئولة، لمن لا يبالي بدمار المجتمع لأجل مصلحة شخصية متوهمة.


شاهد أحاديث فضل الفقر من القرآن الكريم...

مما انفرد به محمد الغزالي السقا المعاصر في كتابه: «السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث» الطعن في أحاديث فضل الفقراء يوم القيامة.

وفي قناة العربية ظهر رجل يعيد كلامه.

وسبب إشكالية الغزالي أنه ظن أن هذه الأحاديث تحثُّ على البقاء فقيراً، وأن المرء قد يختار الفقر على الغنى مع المقدرة بسبب هذه الأخبار.

والواقع أن هذا ضيق في الفهم، فعامة البشر يسعون للكفاية ويأنفون عن السؤال والافتقار، والسنة فيها مدح الإنفاق بالخير والنهي عن سؤال الناس والحث على العمل والاكتساب، والأخبار في ذلك لا تحصى.

غير أن كثيراً من الناس الفقر فيهم كالمرض والآفات، لا خيار لهم فيه، وإنما هو أمر اضطروا إليه اضطراراً لظروف قهرت، ومع ذلك صبروا وما حملهم فقرهم على حسد أو سرقة أو أكل لأموال الناس بالباطل.

فهذا عند أهل العلم من يتناوله الفضل، لهذا يتناقشون من أفضل (الغني الشاكر) أم (الفقير الصابر)؟

وهذا باعتبار الجنس، وإلا قد يكون الغني صديقاً أو شهيداً، فيفوق الفقير بهذا الاعتبار، ولكن هذه حالة مفردة أو تفضيل جنس أعلى، فجنس الشهداء أفضل من غيرهم عدا الصديقين.

قال مسلم في صحيحه: "37- (2979) حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح، أخبرنا ابن وهب، أخبرني أبو هانئ، سمع أبا عبد الرحمن الحبلي، يقول: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص وسأله رجل، فقال: ألسنا من فقراء المهاجرين؟ فقال له عبد الله: «ألك امرأة تأوي إليها؟» قال: نعم، قال: «ألك مسكن تسكنه؟» قال: نعم، قال: «فأنت من الأغنياء»، قال: فإن لي خادما، قال: «فأنت من الملوك».

37- قال أبو عبد الرحمن: وجاء ثلاثة نفر إلى عبد الله بن عمرو بن العاص، وأنا عنده، فقالوا: يا أبا محمد إنا، والله ما نقدر على شيء، لا نفقة، ولا دابة، ولا متاع، فقال لهم: ما شئتم، إن شئتم رجعتم إلينا فأعطيناكم ما يسر الله لكم، وإن شئتم ذكرنا أمركم للسلطان، وإن شئتم صبرتم، فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة إلى الجنة، بأربعين خريفا» قالوا: فإنا نصبر، لا نسأل شيئا".

هذا من أصح الأحاديث في الباب.

ولو تأمل منكر هذه الأحاديث في كتاب الله عز وجل لوجد لذلك شاهداً.

قال تعالى: {ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم} [التكاثر].

قال الطبري في تفسيره: "حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: {ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} قال: عن كل شيء من لذة الدنيا".

قال الطبري في آخر كلامه على هذه الآية: "والصواب من القول في ذلك: أن يقال: إن الله أخبر أنه سائل هؤلاء القوم عن النعيم، ولم يخصص في خبره أنه سائلهم عن نوع من النعيم دون نوع، بل عم بالخبر في ذلك عن الجميع، فهو سائلهم كما قال عن جميع النعيم، لا عن بعض دون بعض".

وهذه الآية مع هذا التفسير يعضد القول بفضل جنس الفقراء على الأغنياء في الآخرة، فإن الأغنياء أكثر نعماً بدنية من الفقراء، فيقال (فلان صبر على الفقر) ولا يقال (فلان صبر على الغنى)، كما يقال (فلان صبر المرض) ولا يقال (فلان صبر على الصحة).

فدل على أن سؤال الأغنياء في الآخرة سيكون أكثر، وأحمال الفقراء أخف، لذا سيسبقون، هذا بشرط استواء الفريقين في العمل، وإلا من الأغنياء من هو سابق، لسخاء شديد فيه أو سابقة هجرة أو شهادة أو صديقية، كما هو حال عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما.

وللفقراء الجزاء الأوفى من كل خبر في القرآن الكريم في فضل الصابرين، فالغني والفقير يصبرون، ولكن صبر الفقير أكثر.

فالغزالي لا يعترض على كون المرض كفارة وأن المريض يجازى على مرضه يوم القيامة بما يُقدِّمه، ولو نظر إلى الفقر نظرته إلى المرض لذهب استشكاله.

وإن كان الفقر والغنى كلاهما ابتلاء باعتبار التكليف، غير أن ابتلاء الغنى أن يشكر، وابتلاء الفقر أن يصبر.








المشترك بين الخطابات الشرعية الحديثة 👇


هل كان هؤلاء وهابية؟

قال القسطلاني في «المواهب اللدنية» [3/230]: "وعن ابن مسعود: أن رسول الله ﷺ قال: «إذا تشهد أحدكم فى الصلاة فليقل: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وارحم محمدا وآل محمد، كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد». رواه الحاكم. واغتر قوم بتصحيحه فوهموا، فإنه من رواية يحيى بن السباق، وهو مجهول عن رجل مبهم، وبالغ ابن العربي في إنكار ذلك فقال: حذار مما ذكره ابن أبي زيد من زيادة وترحم، فإنه قريب من البدعة، لأنه ﷺ علمهم كيفية الصلاة بالوحي، ففي الزيادة على ذلك استدراك عليه. انتهى.
قال الحافظ ابن حجر: وابن أبي زيد ذكر ذلك في الرسالة في صفة التشهد، لما ذكر ما يستحب في التشهد، ومنه: اللهم صل على محمد وآل محمد، فزاد: وترحم على محمد وآل محمد، وبارك على محمد وآل محمد إلخ. فإن كان إنكاره ذلك لكونه لم يصح فمسلم، وإلا فدعوى من ادعى أنه لا يقال: وارحم محمدا، مردودة لثبوت ذلك في عدة أحاديث أصحها في التشهد: «السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته»".

ثم ذكر ابن حجر مستنداً آخر لابن أبي زيد ونقده.

والكلام في تعقب الحاكم في تقويته للحديث أصله في «جلاء الأفهام» لابن القيم، ثم استفاده ابن حجر والمقريزي وتابعهما من تابعهما على ذلك.

فهنا صيغة في التشهد مروية في حديث لا يصح، كرهها بعض الناس وأوصلوا الأمر فيها للتبديع.

بماذا يذكرك هذا؟

نعم، يذكرنا بموضوع البدعة الحسنة، فأين هذه الصيغة من أوارد الصوفية أو الموالد أو مجالس السماع وغيرها من المحدثات التي بثها المنحرفون في الأمة؟

ومن عجيب أحوالهم أنهم على قدر حرصهم على البدع، بل ونشر الشرك في كثير منهم من الاستغاثة بالأنبياء والأولياء، تراهم ليسوا حريصين على ما ثبت من السنن ولا يظهر عليهم أثر السنن، بل يحرصون على ما توارثوه عن شيوخهم أكثر من حرصهم على السنن التي لا يتنازع الناس في ثبوتها.

الأمر لو تنازع فيه الناس هل هو بدعة أم جائز، فإنْ ترَكه بعدما تحيَّر في نزاعهم فإنه مأجور بلا نزاع، لأنه اتَّقى الشبهات، فالمستحب لا إثم في تركه والبدعة في فعلها الإثم، فترك ما اشتبه هنا هو عين اتِّقاء الشبهات الوارد في حديث النبي ﷺ: «فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه».

الورع عند كثيرين في ترك تكفير الواقع في الشرك، لا في ترك الشرك نفسه أو حثِّ الناس على تركه وحثهم على عدم السكوت عليه!

وعندهم الورع لا في هجران البدع والحرص على السنن، بل في ترك تبديع المبتدع.

النبي ﷺ لما سأله عبد الله بن عمرو بن العاص عما هو أفضل من صيام داود قال له: «لا أفضل من ذلك».

فعُلِم أن الزيادة على السنة فيما قام داعيه ولم يفعله النبي ﷺ لا فضل فيها، بل فيها الإثم ولو رآه الناس حسناً.

ولو أنصف الناس لعلموا أن كل ما يسمى بدعةً حسنةً لا يختلف عن الزيادة على ثلاث مرات في الوضوء ولا يختلف عن الزيادة على صيام داود ولا يختلف عن الأذان والإقامة للعيدين، مما ذهب عامة الناس إلى أنها لا أجر فيها.

وقد تجد في كلام كثير من المتأخرين إنكاراً لبدع، ثم تجد منهم إقراراً ومنافحةً عن أخرى، وذلك تناقض بُلوا فيه، ولو أنصفوا لأنكروا ذلك كله.


=

الأثر الثالث: قال سعيد بن منصور في سننه: "1170- حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن حسان بن أبي الأشرس، عن مغيث بن سمي؛ في قوله عز وجل {طوبى لهم وحسن مآب} قال: شجرة في الجنة ليس من أهل دار إلا يظلهم غصن من أغصانها، فيها من ألوان الثمر ويقع عليها طير أمثال البخت، فإذا اشتهى الرجل طائرا دعاه حتى يقع على خِوانه، فيأكل من أحد جانبيه شواءً، والآخر قديدا، ثم يطير فيذهب".

وهذا خبر صحيح، أول الإسناد كوفي ثم ينتهي إلى رجل شامي، وهو مغيث بن سمي تابعي من الشام.

الأثر الرابع: قال ابن أبي الدنيا في «صفة الجنة»: "٢٤٧- حدثنا داود بن عمرو الضبي، حدثنا عبد المؤمن بن عبيد الله، قال: سمعت الحسن وسأله رجل عن أهل الجنة: هل فيها خيل؟ قال: «لهم فيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين»".

وهذا إسناد صحيح إلى الحسن البصري، وهو أصح شيء في الباب، وقد ساق ابن القيم أخباراً مرفوعة لا تثبت في الباب وبيَّنها.

وكثير من الناس ممن ربوا حيوانات وتعلقت نفوسهم بها يسألون عن هذا، وفي الدنيا أعمار الحيوانات قصيرة، أما في الجنة فخلود ولا موت، فلأهل الجنة دواب، كما أن لهم في الدنيا دواباً.

الأثر الخامس: قال ابن أبي الدنيا في «صفة الجنة»: "٢٥٩- حدثنا خالد بن خداش، حدثنا عبد الله بن وهب، حدثنا الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد: أن الحور العين يتغنين لأزواجهن يقلن: نحن الخيرات الحسان أزواج شبان كرام، ونحن الخالدات فلا نموت، ونحن الناعمات فلا نبأس، ونحن الراضيات فلا نسخط، ونحن المقيمات فلا نظعن. في صدر إحداهن مكتوب أنت حبي وأنا حبك، انتهت نفسي عندك فلا نرى مثلك".

وهذا إسناد مصري، عدا خالد بن خداش، وخالد بن يزيد المتكلم هنا هو فقيه إسكندراني والإسناد إليه قوي.


خمسة آثار نفيسة ثابتة في صفة الجنة لم يذكرها ابن القيم في «حادي الأرواح»…

من عجيب أمر صفة الجنة في دين الإسلام: أن الإنسان مهما سمت أمانيه وزادت رغباته فإنها تبقى دون الجنة، وكذا النار مهما علت مخاوفه فإنها تبقى دون النار، ولا عجب من غفلة كثير من أرباب الدنيا عن تذكرها والنظر في تفاصيل نعيمها، غير أن العجب من غفلة كثير من المشتغلين بالعلم عن ذلك، وهي الغاية التي حولها يدندنون، وكل شغلهم لا نفع فيه إن لم يكن قائداً إليها، حتى إن الفردوس الأرضي الفاني يُذكر ويطرق الأذهان أكثر منها، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وقد جمع ابن القيم في كتابه النفيس «حادي الأرواح» جمعاً نفيساً غاية في صفة الجنة وما يتعلق بذلك من مسائل، وعلى عادته استوعب الباب، إلا شيئاً يسيراً أعرض هنا لشيء من ذلك، عسى الله عز وجل أن يكرمنا بفضله ومنِّه وكرمه وألا يجعل تشوُّقنا مآله الخيبة.

والاستدراك في الأحاديث المرفوعة (أحاديث رسول الله ﷺ) بل والموقوفة (أخبار الصحابة) عسير على ابن القيم، وإنما يتيسر ذلك في آثار التابعين، وقد نصَّ الدارمي في رده على المريسي: أن الناس ما زالوا يحتجون بآثار التابعين (يعني في الغيبيَّات)، وأمر الجنة لا يُستبعد فيه عامة ما يذكرون، ففي ذلك النص الجامع: أن الله أعدَّ لعباده فيها «ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر».

الأثر الأول: قال ابن أبي الدنيا في «صفة الجنة» "٥٦- حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا سيار، حدثنا جعفر، قال: سمعت مالك بن دينار يقول: «كم من أخ يحبُّ أن يلقى أخاه يمنعه من ذلك شغل، عسى الله عز وجل أن يجمع بينهما في دار لا فِرقة فيها».
ثم يقول مالك: «وأنا أسأل الله يا إخوتاه أن يجمع بيني وبينكم في دار لا فَرَق فيها، في ظل طوبى ومستراح العابدين»".

أقول: هذا إسناد في بعض رواته كلام يسير، غير أنهم رواة مواعظ مالك بن دينار.

هنا مالك بن دينار يذكر (نعيم الأخوَّة) ذلك النعيم المغفول عنه إذا تحدَّث الناس عن نعيم الجنة فغالباً يُذكر الطعام والشراب والقصور والحور وغيرها، ويُنسى هذا النعيم، مع ذكره في القرآن: {ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين} [الحجر].

يقول مالك إن المرء ربما اشتغل عن إخوانه بشغل، وهذا الشغل إما شغل دنيا، فهذا لا يقرِّبه إلى لقاء لا شغل فيه، وإما شغل آخرة، فهذا يقرِّب إلى لقاء لا فراق فيه ولا ملل، وذلك في الجنة، فلا يعتب المرء على أخيه في ذلك، والمؤمن بركته على أخيه عظيمة يدعو له في الدنيا ويصلي عليه إن مات ويشفع له في الآخرة إن حصلت شفاعة، وذلك خير من إعطاء الدنانير والدراهم لو كان الناس يعقلون.

الأثر الثاني: قال ابن أبي الدنيا في «صفة الجنة»: "٢٩٣- حدثنا الحسن بن حماد الضبي، حدثنا ابن فضيل، عن محمد بن سعد الأنصاري، عن أبي ظبية الكلاعي، قال: «إن السحابة لتُظلُّ السرب من أهل الجنة فتقول: ماذا أمطركم؟ فما أحد يريد شيئا إلا أسالته عليه، حتى إن بعضهم ليقول: أمطرينا كواعب أترابا»".

أقول: هذا إسناد قوي، وأبو ظبية الكلاعي تابعي حمصي كبير، سمع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وأدرك خطبته، فيغلب على الظن أنه حمل هذا الخبر عن أصحاب النبي ﷺ، إذ لا شيوخ له غيرهم.

وهذا الأثر في نعيم الحور والكواعب الأتراب، ومَن علِم عظيم فتنة النساء وأثرها على الناس فهم فائدة هذا التشويق وهذا الخير العميم، والذي حسدت النصارى أهل الإسلام عليه، فصيَّروه شبهةً وما في قلوبهم إلا الحسد.

ففي تفسير قول الله تعالى: {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله} [النساء] أن اليهود حسدت النبي ﷺ على كثرة نسائه، فذُكر لهم ما ذُكر من شأن داود وسليمان -عليهما الصلاة والسلام- وقد كانوا أكثر نساءً.
=








الحسن البخاري والإفراط بالفذلكة 👇


دراسة بعنوان: ”انخفاض معدل المواليد في البلدان المتقدمة: هناك حاجة إلى إعادة تفكير جذرية في السياسات“

أعدَّتها المكتبة الوطنية الأمريكية للدواء.

تجد في مقدمتها اعترافات واضحة وكافية للمنصف.

فتجدهم يقولون إننا بحاجة للمواليد للتنمية ورعاية الآباء في سن الشيخوخة.

ويذكرون أن من أسباب زيادة المواليد في البلدان النامية ضعف تعليم المرأة!

هكذا ذكروها بصراحة.

حيث قالوا: "ترتفع معدلات الخصوبة بسبب عدم إمكانية الحصول على وسائل منع الحمل وانخفاض مستويات تعليم الإناث بشكل عام".

وقالوا أيضاً: "غالباً ما يعني التعليم العالي والوظائف المهنية أن المرأة تنجب أطفالاً في وقت متأخر من حياتها، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مفارقة ديموغرافية اقتصادية".

إذن نمط الحياة الذي رسمته الرأسمالية للمرأة تعليماً وخروجاً لسوق العمل ثم زواجاً متأخراً يهدد الخصوبة في المجتمعات، أي يهدد بقاء البشر، وقد تتحول المجتمعات إلى الشيخوخة، حيث يكون الشباب فيها أقلية.

وهكذا تدمِّر الرأسمالية نفسها.

أكتب هذا تضامناً مع تغريدة كتبها شخص اسمه عبد الله مشاط على موقع اكس، يتكلم فيها عن انخفاض معدل الخصوبة في المجتمع السعودي في السنوات الأخيرة، حيث قال: "أكبر خطر يهدد مستقبل أي مجتمع:

نسبة هبوط معدل الخصوبة آخر 5-10 سنين كبيرة جداً بالتحديد من 2017

نعم ما زلنا فوق معدل الاستبدال، ولكن سرعة الهبوط لا تبشر بالخير، خصوصاً مع تأخر الزواج وارتفاع تكلفة المعيشة.

الحل موجود وسبق ذكرناه، ولكن هذا الموضوع مهم، وغالبًا الالتفات له يأتي متأخرًا".


Video oldindan ko‘rish uchun mavjud emas
Telegram'da ko‘rish
لفت نظري قول المتكلم: (ما بعرف هذا عقيدته جبرية عقيدته أيش، والله ما بعرف).

ذكرتني هذه الكلمة بما ذكره ابن تيمية عن جماعة من الصوفية في زمانه، من أنهم أيدوا التتر تحت ستار العقيدة الجبرية.

قال ابن تيمية في رسالته «الفرقان بين الحق والبطلان» صـ٦٠٦: "فمنتهى الجهمية المجبرة إما مشركون ظاهرا وباطنا وإما منافقون يبطنون الشرك؛ ولهذا يظنون بالله ظن السوء وأنه لا ينصر محمدا وأتباعه كما قال تعالى: {ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا} وهم يتعلقون بقوله: {لا يسأل عما يفعل} وبأنه {يفعل ما يشاء} ولذلك لما ظهر المشركون التتار وأهل الكتاب كثر في عبادهم وعلمائهم من صار مع المشركين وأهل الكتاب وارتد عن الإسلام إما باطنا وظاهرا وإما باطنا وقال: إنه مع الحقيقة ومع المشيئة الإلهية. وصاروا يحتجون لمن هو معظم للرسل عما لا يوافق على تكذيبه بأن ما يفعله من الشرك والخروج عن الشريعة وموالاة المشركين وأهل الكتاب والدخول في دينهم ومجاهدة المسلمين معهم هو بأمر الرسول".

ثم ذكر قصصاً يندى لها الجبين في إعانتهم للتتر، ثم قال في صـ٦٢٤: "فهؤلاء العباد الزهاد الذين عبدوا الله بآرائهم وذوقهم ووجدهم لا بالأمر والنهي منتهاهم اتباع أهوائهم {ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله} لا سيما إذا كانت حقيقتهم هي قول "الجهمية المجبرة" فرأوا أن جميع الكائنات اشتركت في المشيئة ولم يميزوا بعضها عن بعض بأن الله يحب هذا ويرضاه وهذا يبغضه ويسخطه؛ فإن الله يحب المعروف ويبغض المنكر فإذا لم يفرقوا بين هذا وهذا نكت في قلوبهم نكت سود فسود قلوبهم، فيكون المعروف ما يهوونه ويحبونه ويجدونه ويذوقونه ويكون المنكر ما يهوون بغضه وتنفر عنه قلوبهم كالمشركين الذين كانوا {عن التذكرة معرضين} {كأنهم حمر مستنفرة} {فرت من قسورة} ولهذا يوجد في هؤلاء وأتباعهم من ينفرون عن القرآن والشرع كما تنفر الحمر المستنفرة التي تفر من الرماة ومن الأسد، ولهذا يوصفون بأنهم إذا قيل لهم قال المصطفى نفروا. وكان الشيخ إبراهيم بن معضاد يقول -لمن رآه من هؤلاء كاليونسية والأحمدية- يا خنازير يا أبناء الخنازير ما أرى لله ورسوله عندكم رائحة {بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة} كل منهم يريد أن يحدثه قلبه عن ربه فيأخذ عن الله بلا واسطة الرسول {وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله الله أعلم حيث يجعل رسالته} وبسط هذا له موضع آخر".

ومعلوم أن الأشعرية الذين منهم البوطي جبرية، ولكن ليس كلهم يطرد مع عقيدته حتى يصل إلى هذا الحضيض، فكثير منهم يعصمه التناقض عن هذا الدرك.

ولكن تبقى العقيدة الفاسدة باباً لتبرير الشر لصاحبها إن أراد.

والنصيرية لا يختلفون عن التتر، بل هم أشد.


Video oldindan ko‘rish uchun mavjud emas
Telegram'da ko‘rish
في الواقع لا خصوصية للمجتمع الكويتي.

قانون جيهان لا يصلح للاستخدام البشري.

وقد دمر آلاف الأسر على مدى أربعين عاماً، كل ذلك تحت قناع كذبة (فقه مالكي) وهو فقه ملفق.

المحامي المتحدث يقول لك أحياناً يأخذون بالشهور القمرية في القانون وأحياناً بالشهور الميلادية، والعلة في ذلك تدور مع مصلحة المرأة (المتوهمة) وجوداً وعدماً.

ومن تلفيقهم ما وضعوه في أمر الحضانة، حيث أخذوا من الفقه المالكي أن الصبي يكون في حضانة أمه حتى يبلغ.

ثم قالوا بأن الحضانة تبقى للطفل حتى سن الخامسة عشر، وليس هذا مذهب المالكية ولا مذهب أي أحد، بل المالكية أوسع المذاهب في علامات البلوغ.

وقد بسطت الكلام عن هذه القوانين وانقطاع صلتها بالفقه على أي مذهب في هذه الصوتية:

https://t.me/alkulife/13353

وقد تكلم غير محام بنحو كلام المحامي إبراهيم الكندري هنا عن أثر القانون السلبي على المجتمع.

هنا ذكرت كلام المحامي عبد الوهاب السلامة:

https://t.me/alkulife/13436

وهنا ذكرت كلام المحامي سعود الهدبة:

https://t.me/alkulife/13327

وهنا ذكرت كلام المحامي أحمد حسين والمحامي حسين العبد الله والدكتور نايف حجاج:

https://t.me/alkulife/10360

ومن العجيب والمؤسف أن نجد المحامين أكثر كلاماً في هذا الموضوع من طلبة العلم والمشايخ، خصوصاً المتخصصين بالفقه.




لا تسفه نفسك ( اعرف قيمة حياتك وقيمة ما تفعل ) 👇


هل رأيت أعرابياً يصنف كتاباً بعنوان: (الأعراب أعظم إيماناً وتقوى) وكأنه يعارض الآية: {الأعراب أشد كفراً ونفاقاً}؟

وهل رأيت شاعراً يكتب كتاباً بعنوان: (والشعراء يتبعهم المتقون) معارضةً للآية: {والشعراء يتبعهم الغاوون}؟

هذا مع أن الفريقين حظوا باستثناء في النصوص، فحمد الأتقياء منهم الله على ذلك، واكتفوا بذلك وسألوه أن يكونوا من المستثنين.

الأمر ليس دفاعاً عن سنة رسول الله ﷺ، بل تأثُّر بالموجات النسوية، بدليل قولها: (كاملات عقل ودين)، وهذه قضية لا تستفاد من مجرد تضعيف الحديث، فإثبات الكمال يحتاج أدلة مستقلة، وادِّعاؤه هكذا محض نرجسية اعتدنا عليها من كثير من النساء العصريات، اللواتي يعتقدن أن خير الملائكة نزل بأفضل وحي على خير البشر حتى يخضع الأمر في الأخير لتقييمهن فيقلن: (هذا الدين كرم المرأة) أو (فيه أمور تحتاج إصلاحاً) العبد العاقل يرى ذنوبه ويستحي من ربه ويبصر تقصيره ويرجو السلامة بالعفو والرحمة، ومن لا عقل له يفكر بهذه النرجسية مقتدياً بإبليس في حمقه.

أرادت أن تنفي النقص عن نفسها فذهب دينها كله.

ولا تظنن هذه النرجسية قادمة من تعظيم للذات، بل إن المرء إذا كره نفسه على حقيقتها حاربها وأنكر خصائصها وأنكر وجودها، واخترع لنفسه وهماً يعيشه وهو يعلم ذلك.

الحديث كل ما فيه ذكر قضية قطعية شرعية من أمر الشهادة وتنصيف شهادة المرأة وتركها الصلاة وقت الحيض.

وذكر قضية واقعية لا ينكرها إلا مكابر، من كثرة اللعن وكفران العشير.

هذا ما يتعلق بالأمر من قضايا شرعية وواقعية.

وأما ما سوى ذلك فأكاد أجزم أنه يسهل قبوله من (دراسات غربية) أو (أوراق علمية) أو حتى أمثلة شعبية من حضارات أخرى، بينما عند الحديث يأتي التعنت استغلالاً للموجات التشكيكية الباردة المنتشرة.


استخراج معنى حديث «العلماء ورثة الأنبياء» من القرآن الكريم...

قال تعالى: {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين} [الطور].

وقال سبحانه: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير} [المجادلة].

في الآية الأولى أن المرء ترتفع درجته تبعاً لأبيه إذا كان أباه أصلح منه واتَّبع هو أباه على الإسلام بالجملة.

وفي الآية الثانية أن العلماء يرفعهم علمهم درجات.

فاستفيد من مجموع هذا أن العلماء يرفعهم علمهم الذي ورثوه عن الأنبياء، كما يرفع اتِّباع الابن لأبيه الأصلح منه على الإسلام من درجته.

والابن يرث أباه، فكان العلماء وارثي الأنبياء، فهذه وراثة رفعت، وتلك وراثة رفعت، ولكن وراثة العلماء للأنبياء أعظم.

فالأنبياء يخرجون الناس من الظلمات إلى النور ويهدونهم إلى الخير، وكذا يفعل العلماء.

واليوم كثير من الناس العلم عندهم الإغراق في علوم الآلة، دون الوصول إلى المقصد من هداية الخلق، أو الركون إلى التقليد مع وجود إرث النبي ﷺ الفاصل في الخلاف، فمثل هؤلاء وإن سماهم الناس علماء فليسوا هم ورثة الأنبياء.

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.