استخراج معنى حديث «العلماء ورثة الأنبياء» من القرآن الكريم...
قال تعالى: {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين} [الطور].
وقال سبحانه: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير} [المجادلة].
في الآية الأولى أن المرء ترتفع درجته تبعاً لأبيه إذا كان أباه أصلح منه واتَّبع هو أباه على الإسلام بالجملة.
وفي الآية الثانية أن العلماء يرفعهم علمهم درجات.
فاستفيد من مجموع هذا أن العلماء يرفعهم علمهم الذي ورثوه عن الأنبياء، كما يرفع اتِّباع الابن لأبيه الأصلح منه على الإسلام من درجته.
والابن يرث أباه، فكان العلماء وارثي الأنبياء، فهذه وراثة رفعت، وتلك وراثة رفعت، ولكن وراثة العلماء للأنبياء أعظم.
فالأنبياء يخرجون الناس من الظلمات إلى النور ويهدونهم إلى الخير، وكذا يفعل العلماء.
واليوم كثير من الناس العلم عندهم الإغراق في علوم الآلة، دون الوصول إلى المقصد من هداية الخلق، أو الركون إلى التقليد مع وجود إرث النبي ﷺ الفاصل في الخلاف، فمثل هؤلاء وإن سماهم الناس علماء فليسوا هم ورثة الأنبياء.
قال تعالى: {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين} [الطور].
وقال سبحانه: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير} [المجادلة].
في الآية الأولى أن المرء ترتفع درجته تبعاً لأبيه إذا كان أباه أصلح منه واتَّبع هو أباه على الإسلام بالجملة.
وفي الآية الثانية أن العلماء يرفعهم علمهم درجات.
فاستفيد من مجموع هذا أن العلماء يرفعهم علمهم الذي ورثوه عن الأنبياء، كما يرفع اتِّباع الابن لأبيه الأصلح منه على الإسلام من درجته.
والابن يرث أباه، فكان العلماء وارثي الأنبياء، فهذه وراثة رفعت، وتلك وراثة رفعت، ولكن وراثة العلماء للأنبياء أعظم.
فالأنبياء يخرجون الناس من الظلمات إلى النور ويهدونهم إلى الخير، وكذا يفعل العلماء.
واليوم كثير من الناس العلم عندهم الإغراق في علوم الآلة، دون الوصول إلى المقصد من هداية الخلق، أو الركون إلى التقليد مع وجود إرث النبي ﷺ الفاصل في الخلاف، فمثل هؤلاء وإن سماهم الناس علماء فليسوا هم ورثة الأنبياء.