خلاصة التحصين الذي غفلنا عنه: {فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى}
لو أن شاباً من شباب المسلمين في هذا العصر استلقى على ظهره وبدأ يتخيل أو يجول فيما يسمى (أحلام اليقظة) ما الذي سيتمناه؟
غالباً سيكون أمراً قريباً من الشهرة، سواءً بأمر مشروع أو غير مشروع.
يحلم أن يكون مثل اللاعب فلان أو المؤثِّر فلان أو المطرب فلان أو التاجر فلان أو المثقف فلان، وربما مثل الداعية فلان طلباً لشهرته.
يفكر بثراء واحترام من الآخرين.
يفكر بالناس الذين سيلاحقونه ليلتقطوا معه الصور، وربما جال فكره في أعمال خيرية يكون بطلها في الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية.
لكن هل من الممكن أن يتخيل (أمنية) أن يوفِّقه الله لصدقة سرٍّ مقبولة؟
غالباً لن يكون هذا، مع أن صدقة السر المقبولة تعني ظل عرش الرحمن، وتعني أن الله سيضاعفها حتى يجدها يوم القيامة كالجبل من الحسنات (كما صح بذلك الحديث).
ما السبب في أن الأمنية الأولى أقرب إلى الذهن من الثانية؟
السبب الغفلة عن معنى هذه الآية: {فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى} [طه].
فكثير من الناس صدهم عن المعايير الصحيحة الاحتكام لمعايير الغربيين الذين لا يؤمنون بالآخرة.
فما أكثر ما يقولون (هذا منه فائدة) و(هذا لا فائدة منه) و(هذا تخلف) و(هذه رجعية) و(هذا تقدم) و(هذه حضارة) و(هذا فن يستحق التكريم) و(هذا تشدد وظلامية) بناءً على عدم إيمانهم بالآخرة، فيأتي كثير من أبناء جلدتنا وينسخ كلامهم نسخاً دون التفطن لأصوله، فصارت المفاضلة بين المتدينين يدخلها ما يدخلها من معاييرهم، فضلاً عن غيرهم.
لهذا صارت طاعة السر أبعد عن (التمني) من شهرة العلن، حتى في عقول كثير من أهل التدين، فضلاً عن غيرهم.
لو أن شاباً من شباب المسلمين في هذا العصر استلقى على ظهره وبدأ يتخيل أو يجول فيما يسمى (أحلام اليقظة) ما الذي سيتمناه؟
غالباً سيكون أمراً قريباً من الشهرة، سواءً بأمر مشروع أو غير مشروع.
يحلم أن يكون مثل اللاعب فلان أو المؤثِّر فلان أو المطرب فلان أو التاجر فلان أو المثقف فلان، وربما مثل الداعية فلان طلباً لشهرته.
يفكر بثراء واحترام من الآخرين.
يفكر بالناس الذين سيلاحقونه ليلتقطوا معه الصور، وربما جال فكره في أعمال خيرية يكون بطلها في الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية.
لكن هل من الممكن أن يتخيل (أمنية) أن يوفِّقه الله لصدقة سرٍّ مقبولة؟
غالباً لن يكون هذا، مع أن صدقة السر المقبولة تعني ظل عرش الرحمن، وتعني أن الله سيضاعفها حتى يجدها يوم القيامة كالجبل من الحسنات (كما صح بذلك الحديث).
ما السبب في أن الأمنية الأولى أقرب إلى الذهن من الثانية؟
السبب الغفلة عن معنى هذه الآية: {فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى} [طه].
فكثير من الناس صدهم عن المعايير الصحيحة الاحتكام لمعايير الغربيين الذين لا يؤمنون بالآخرة.
فما أكثر ما يقولون (هذا منه فائدة) و(هذا لا فائدة منه) و(هذا تخلف) و(هذه رجعية) و(هذا تقدم) و(هذه حضارة) و(هذا فن يستحق التكريم) و(هذا تشدد وظلامية) بناءً على عدم إيمانهم بالآخرة، فيأتي كثير من أبناء جلدتنا وينسخ كلامهم نسخاً دون التفطن لأصوله، فصارت المفاضلة بين المتدينين يدخلها ما يدخلها من معاييرهم، فضلاً عن غيرهم.
لهذا صارت طاعة السر أبعد عن (التمني) من شهرة العلن، حتى في عقول كثير من أهل التدين، فضلاً عن غيرهم.