أستعيدُ ما كتبهُ أستاذي الراحل محمّد علي الخفاجي (طاب ثراه)، على لسان محمّد بن الحنفية مخاطباً أخاه الحسين الخالد (عليهما السلام)، في مسرحيّته (ثانيةً يجيءُ الحسين)، وأرى المنطقةَ الخانعة، مستذكراً أبا هادي (طاب ثراه):
يا ابنَ أبي
يا مولاي
يا ركنَ البيت الدافئِ
حينَ يخضَ الايتامَ البردً
يا فرحَ المحزون ويا زاد الوحشة..
أين تسافر؟
والدنيا تفتر على قرنِ خيانة
إذ ينزعُ قرطيها الأقوى.
يا ابنَ أبي
يا مولاي
يا ركنَ البيت الدافئِ
حينَ يخضَ الايتامَ البردً
يا فرحَ المحزون ويا زاد الوحشة..
أين تسافر؟
والدنيا تفتر على قرنِ خيانة
إذ ينزعُ قرطيها الأقوى.