الهجوم على دار البضعة الزهراء (سلام الله عليها)
خَل تنفطُر سابِع سِمَه
كِسرَوا ضلِع من فاطمه
و اَصرخ ياديّان يارحمان إرحمنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زينب وضيم الشِلتَه مَتشِيلَه اچتاف
ابخامِس سنه وشفت الذي ما ينشاف
هِجموا على دار الرسول الأجلاف
عِصروا النور وفُصِّلَت والأحقاف
أهل الغدر ما تستحِي
هِجمَت على دار الوحِي
ما حِسبوله احساب كسر الباب يهضمنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جِمعوا حطبهم و اِلتهَب باب الدار
وعايَنِت وجه الوالده أصفر صار
البسمار حار امن اللهَب من النار
صوَّب صدرها و إنچِوَت بالبسمار
محسِن وگع ، ظَل منصرِع
و اتگمّط ابدم الضلِع
سكته ودمعي الصوت ليش الموت يحرمنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شفت امّي خلف الباب خامِد حِسها
لمّن توِن رجل النَذِل ترفسها
يبچي الحسين وصاح لا تلمسها
خافن تموت وبعدي ما بايسها
يَحْبَيبه ناداها ورِكَض
والحسن من كيفه نِهَض
صاحوا كافي وروح خاف اتروح روح اُمنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سِمعَت علي امچتّف مِشَه وألّمها
وطلعت تريد اتصِد وضع بِن عَمها
رَد إلها قنفُذ عالوجه يلطمها
گالتله آني فاطمه وشتّمها
تمشي وتطيح اعله الترُب
أزرگ متنها امن الضرُب
صاحت يابوحسين رايح وين ظَل يمنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجعت الزهره والمُهَج ملتهبه
گد ما تِگع حتى العَبايه امتَربَه
گالت ييُمّه ابخدّي شوفي الضربه
وگالتلي شِيلي محسِن امن العَتبَه
سِألِي الحسن خاف انقِهَر
لمّن نِظَر خدّي انسِطَر
يازينب ننصاب والأحباب تلچمنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رَد حيدر امن المسجد وننتظره
اعمامته مفلوله وينوح ابحسره
وشفت اُمّي خلّت ايدها اعله السطره
ماريدك اتعاين اعيوني الحمره
دَنَّگ علي ودمعه نِزَل
طاح وأحِس گلبه خِجَل
يصرخ عِذريني امگيديني وألّمنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
گادوني اخوتي والصبر ضيّعته
وحتى الحجر لمّن نحِت شيّبته
يشبگني اخوي احسين و آنه اشبگته
وشابگني يوم العاشر اتخيّلته
أُمنه الحبيبه و رايحه
خلّونه نقره الفاتحه
يادهر الغدّار و احنه ازغار يتّمنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
٢٥ / ١٢ / ٢٠١٤
كرَّار حيدر الخفاجي
الناشر الحاج فلاح حسن
خَل تنفطُر سابِع سِمَه
كِسرَوا ضلِع من فاطمه
و اَصرخ ياديّان يارحمان إرحمنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زينب وضيم الشِلتَه مَتشِيلَه اچتاف
ابخامِس سنه وشفت الذي ما ينشاف
هِجموا على دار الرسول الأجلاف
عِصروا النور وفُصِّلَت والأحقاف
أهل الغدر ما تستحِي
هِجمَت على دار الوحِي
ما حِسبوله احساب كسر الباب يهضمنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جِمعوا حطبهم و اِلتهَب باب الدار
وعايَنِت وجه الوالده أصفر صار
البسمار حار امن اللهَب من النار
صوَّب صدرها و إنچِوَت بالبسمار
محسِن وگع ، ظَل منصرِع
و اتگمّط ابدم الضلِع
سكته ودمعي الصوت ليش الموت يحرمنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شفت امّي خلف الباب خامِد حِسها
لمّن توِن رجل النَذِل ترفسها
يبچي الحسين وصاح لا تلمسها
خافن تموت وبعدي ما بايسها
يَحْبَيبه ناداها ورِكَض
والحسن من كيفه نِهَض
صاحوا كافي وروح خاف اتروح روح اُمنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سِمعَت علي امچتّف مِشَه وألّمها
وطلعت تريد اتصِد وضع بِن عَمها
رَد إلها قنفُذ عالوجه يلطمها
گالتله آني فاطمه وشتّمها
تمشي وتطيح اعله الترُب
أزرگ متنها امن الضرُب
صاحت يابوحسين رايح وين ظَل يمنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجعت الزهره والمُهَج ملتهبه
گد ما تِگع حتى العَبايه امتَربَه
گالت ييُمّه ابخدّي شوفي الضربه
وگالتلي شِيلي محسِن امن العَتبَه
سِألِي الحسن خاف انقِهَر
لمّن نِظَر خدّي انسِطَر
يازينب ننصاب والأحباب تلچمنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رَد حيدر امن المسجد وننتظره
اعمامته مفلوله وينوح ابحسره
وشفت اُمّي خلّت ايدها اعله السطره
ماريدك اتعاين اعيوني الحمره
دَنَّگ علي ودمعه نِزَل
طاح وأحِس گلبه خِجَل
يصرخ عِذريني امگيديني وألّمنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
گادوني اخوتي والصبر ضيّعته
وحتى الحجر لمّن نحِت شيّبته
يشبگني اخوي احسين و آنه اشبگته
وشابگني يوم العاشر اتخيّلته
أُمنه الحبيبه و رايحه
خلّونه نقره الفاتحه
يادهر الغدّار و احنه ازغار يتّمنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
٢٥ / ١٢ / ٢٠١٤
كرَّار حيدر الخفاجي
الناشر الحاج فلاح حسن