ثم يبرز الفرق الجوهري عملياً مرة أخرى، بين المواقف العلوية الشامخة للمحور الشيعي المقاوم، والمواقف الخيانية الجبانة لمحور الأنظمة الطائفية العربية المرعوبة، حيال ابتزاز "ترامب" وتهديداته؛ فالمحور الشيعي ردّ كعادته، بكل هدوء وحزم وثقة عالية بالنفس: ((إذا هدّدونا سنهدِّدهم، وإذا نفّذوا تهديدهم سننفِّذ تهديدنا)).
في حين كانت ردود أفعال الأنظمة العربية الذليلة مثيرة للسخرية والقرف حيال تهديد "ترامب" بقطع المساعدات عن مصر والأردن، ومطالبة السعودية بتحويل مزيد من الأموال له، وفرض توطين الفلسطينيين في بلدان الأنظمة الثلاثة المذكورة؛ ما جعل هذه الأنظمة (فُرجة) أمام العالم، وهي تعبِّر عن هلعها وارتباكها الشديد وفقدانها لأبسط مؤشرات الكرامة والشرف واحترام الذات، رغم أن "ترامب" لم يضربها بصاروخ ولا حاصرها ولا أصدر قراراً ضدها ولا تآمر على استقرارها ولا منع عنها شيئاً، وإنما أدلى بتصريحاته وهو مسترخ؛ لكنها كانت كافية ليعبر من خلالها عن احتقاره لها، وقدرته على اللعب بأعصابها وجعلها تهلوس وتعيش حالة رعب وقلق دائمة.
وهنا يكمن الفرق - كما أشرنا - بين المنتصرين الأحرار الشرفاء الشامخين السائرين على درب علي بن أبي طالب.. إمام العدالة والكرامة والفروسية، وبين المنهزمين الخائبين الأذلاء العبيد للاستكبار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة "كتابات علي المؤمن" الجديدة وارشيف مقالاته ومؤلفاته بنسخة (Pdf) على تلغرام: https://t.me/alialmomen64
في حين كانت ردود أفعال الأنظمة العربية الذليلة مثيرة للسخرية والقرف حيال تهديد "ترامب" بقطع المساعدات عن مصر والأردن، ومطالبة السعودية بتحويل مزيد من الأموال له، وفرض توطين الفلسطينيين في بلدان الأنظمة الثلاثة المذكورة؛ ما جعل هذه الأنظمة (فُرجة) أمام العالم، وهي تعبِّر عن هلعها وارتباكها الشديد وفقدانها لأبسط مؤشرات الكرامة والشرف واحترام الذات، رغم أن "ترامب" لم يضربها بصاروخ ولا حاصرها ولا أصدر قراراً ضدها ولا تآمر على استقرارها ولا منع عنها شيئاً، وإنما أدلى بتصريحاته وهو مسترخ؛ لكنها كانت كافية ليعبر من خلالها عن احتقاره لها، وقدرته على اللعب بأعصابها وجعلها تهلوس وتعيش حالة رعب وقلق دائمة.
وهنا يكمن الفرق - كما أشرنا - بين المنتصرين الأحرار الشرفاء الشامخين السائرين على درب علي بن أبي طالب.. إمام العدالة والكرامة والفروسية، وبين المنهزمين الخائبين الأذلاء العبيد للاستكبار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة "كتابات علي المؤمن" الجديدة وارشيف مقالاته ومؤلفاته بنسخة (Pdf) على تلغرام: https://t.me/alialmomen64