كتبت الباحثة والأكاديمية العراقية الدكتورة أمل محمد الأسدي:
((يستحق الدكتور علي المؤمن الترويج لفكره الذي يبني هوية الفرد الشيعي الذي تعرض للقمع والملاحقة والتهميش علی مر العصور، نعم؛ نحتاج إلی أُطروحة إسلامية تتلاءم مع طبيعة المجتمع وتحترم خصائصه ولا تنال من ثوابته ولا تعمل علی نزع هويته وتذويبها. لهذا؛ فكر الدكتور المؤمن جدير بالدراسة والتطبيق.
وعن نفسي؛ فقد أفدت من فكره في كتابي «الاجتماع الديني الشيعي للزيارة الأربعينية»، ولكن مشكلتنا أن إعلامنا يعيش علی رد الفعل ولا يوظف إمكاناته في خدمة المجتمع وهويته الغالبة، بل منشغل برد ما يسوقه الإعلام المعادي الذي يهاجم كل شيء في عراق ما بعد 2003، ويدلس علی القبح كله قبل 2003، وعلی هذا بقي إعلامنا منشغلا برده!
أما الجامعات، وبحسب ما أراه عن كثب؛ فقد باتت مهتمة بدرجات التقييم السنوي والجودة، لهذا فإنّ الورش والندوات التي تُعقد كثيرة جداً، ولكنها شكلية غير مدروسة ومقننة ومحددة الأهداف؛ لذا لا تترك هذه الندوات أثرا في الغالب! مع أننا نحتاج إلی مركزية تحدث نهضةً في بناء هوية الفرد وتصحيح ما تم إلصاقه بالمجتمع الشيعي من متبني الفكر الغربي!
دام موفقا جناب المفكر الشجاع علي المؤمن
أمل محمد الأسدي)).
((يستحق الدكتور علي المؤمن الترويج لفكره الذي يبني هوية الفرد الشيعي الذي تعرض للقمع والملاحقة والتهميش علی مر العصور، نعم؛ نحتاج إلی أُطروحة إسلامية تتلاءم مع طبيعة المجتمع وتحترم خصائصه ولا تنال من ثوابته ولا تعمل علی نزع هويته وتذويبها. لهذا؛ فكر الدكتور المؤمن جدير بالدراسة والتطبيق.
وعن نفسي؛ فقد أفدت من فكره في كتابي «الاجتماع الديني الشيعي للزيارة الأربعينية»، ولكن مشكلتنا أن إعلامنا يعيش علی رد الفعل ولا يوظف إمكاناته في خدمة المجتمع وهويته الغالبة، بل منشغل برد ما يسوقه الإعلام المعادي الذي يهاجم كل شيء في عراق ما بعد 2003، ويدلس علی القبح كله قبل 2003، وعلی هذا بقي إعلامنا منشغلا برده!
أما الجامعات، وبحسب ما أراه عن كثب؛ فقد باتت مهتمة بدرجات التقييم السنوي والجودة، لهذا فإنّ الورش والندوات التي تُعقد كثيرة جداً، ولكنها شكلية غير مدروسة ومقننة ومحددة الأهداف؛ لذا لا تترك هذه الندوات أثرا في الغالب! مع أننا نحتاج إلی مركزية تحدث نهضةً في بناء هوية الفرد وتصحيح ما تم إلصاقه بالمجتمع الشيعي من متبني الفكر الغربي!
دام موفقا جناب المفكر الشجاع علي المؤمن
أمل محمد الأسدي)).