و"النظام الاجتماعي الديني الشيعي" عند الدكتور علي المؤمن هو مصطلح جامع يستوعب كل جوانب الكيانية الشيعية في بعديها النظري والعملي. وفي كتابه الذي بين أيدينا؛ يقارب حقيقة هذه الكيانية الاجتماعية الدينية الثقافية السياسية التي تعبر عن واقع الشيعة الإمامية الإثني عشرية، ومسارهم التاريخي والجغرافي، بوصفهم أكبر جماعة بشرية منظّمة في العالم، وتنتمي إلى مدرسة إسلامية تتميز عن غيرها من المدارس الإسلامية المنتسبة إلى فقهاء مدرسة الخلفاء والصحابة في فهمها للدين الإسلامي وعقيدته وفروعه، هي مدرسة أئمة آل البيت حصراً، وكذلك تتميز في قراءتها للتاريخ الإسلامي، وفي نفيها لشرعية الأنظمة السياسية التي لا تستمد شرعيتها من أصل الإمامة المنصوص عليها.
وتتمثل دوافع الدكتور المؤمن لتأسيس علم الاجتماع الديني الشيعي، في حاجة «النظام الاجتماعي الديني الشيعي» إلى دراسة علمية معمقة، بوصفه أهم ظاهرة اجتماعية دينية سياسية في العالم على الإطلاق، خاصة مع عدم قدرة مناهج علم الاجتماع الديني الوضعي على دراسة الظاهرة الدينية الاجتماعية الشيعية دراسة موضوعية تكشف عن حقائق الظاهرة وبناها المركبة.
وتتمثل دوافع الدكتور المؤمن لتأسيس علم الاجتماع الديني الشيعي، في حاجة «النظام الاجتماعي الديني الشيعي» إلى دراسة علمية معمقة، بوصفه أهم ظاهرة اجتماعية دينية سياسية في العالم على الإطلاق، خاصة مع عدم قدرة مناهج علم الاجتماع الديني الوضعي على دراسة الظاهرة الدينية الاجتماعية الشيعية دراسة موضوعية تكشف عن حقائق الظاهرة وبناها المركبة.